
"ستاندرد آند بورز" يغلق منخفضا جراء التوتر في الشرق الأوسط
أغلق المؤشر ستاندرد آند بورز 500 على انخفاض اليوم الأربعاء مع تزايد قلق المستثمرين من التوتر الحالي في الشرق الأوسط، في حين هدّأ تقرير التضخم المعتدل من حدة المخاوف المتعلقة بضغوط الأسعار الناجمة عن الرسوم الجمركية، بينما ينتظر المتعاملون مزيدا من التفاصيل عن محادثات التجارة بين الصين والولايات المتحدة.
وتراجعت وول ستريت عن مكاسبها بعد أن ذكرت مصادر أن الولايات المتحدة تستعد لإخلاء سفارتها في العراق جزئيا بسبب تزايد المخاطر الأمنية في المنطقة.
وقال مسؤول إيراني كبير في وقت سابق إن طهران ستضرب قواعد أمريكية في المنطقة إذا فشلت المفاوضات النووية واندلع صراع مع الولايات المتحدة.
وأظهرت بيانات ارتفاع أسعار المستهلكين ارتفاعا طفيفا في مايو، في الوقت الذي توقع فيه خبراء الاقتصاد تسارع التضخم في الأشهر المقبلة بسبب الرسوم الجمركية التي تفرضها إدارة الرئيس دونالد ترمب على الواردات.
وبعد يوم من اتفاق مسؤولين من واشنطن وبكين على إطار عمل لاستعادة هدنة الرسوم الجمركية بين البلدين إلى مسارها الصحيح، أعلن الرئيس دونالد ترامب إتمام الاتفاق الأمريكي مع الصين، والذي ستزود بكين واشنطن بموجبه بالمواد المغناطيسية والمعادن الأرضية النادرة.
وتشير بيانات أولية إلى أن المؤشر ستاندرد آند بورز 500 انخفض 15.09 نقطة، أو 0.25 %، ليغلق عند 6023.72 نقطة.
وتراجع أيضا المؤشر ناسداك المجمع 93.53 نقطة، أو 0.47 %، إلى 19621.46 نقطة.
غير أن المؤشر داو جونز الصناعي ارتفع 5.35 نقطة، أو 0.01 %، إلى 42872.22 نقطة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوئام
منذ 40 دقائق
- الوئام
النواب الأمريكي يوافق على إلغاء مساعدات خارجية بـ9.4 مليار دولار
وافق مجلس النواب الأمريكي على طلب الرئيس دونالد ترمب بإلغاء مساعدات خارجية تمت الموافقة عليها من قبل وقدرها 4ر9 مليار دولار. وتستهدف الحزمة برامج مساعدات خارجية وشركة الإذاعة العامة، التي تمول الإذاعة الوطنية العامة وخدمة البث العامة، فضلا عن الآلاف من محطات الإذاعة والتلفزيون العامة في شتى أرجاء البلاد. وحصل القرار على تأييد 214 صوتا مقابل 212 صوتا رافضا. ويصف الجمهوريون الإنفاق بأنه إهدار وغير ضروري، بينما يشير الديمقراطيون إلى أن قطع البرامج يضر بمركز الولايات المتحدة في العالم وسيؤدي إلى حالات وفاة بلا داع. وقال حكيم جيفريز زعيم الكتلة الديمقراطية والنائب عن ولاية نيويورك عن الاستقطاعات المقترحة في الإنفاق: 'القسوة هي المبدأ'. وتوظف إدارة الرئيس دونالد ترمب أداة نادرا ما تم استخدامها في السنوات القليلة الماضية وتسمح للرئيس بإحالة طلب إلى الكونجرس لإلغاء تمويلات تم تخصيصها بالفعل. ويتم تجميد هذه الأموال لمدة 45 يوما لحين اتخاذ الكونجرس لإجراء . وقالت النائبة الجمهورية ليزا ماكلين: 'تعيد حزمة الاستقطاعات هذه 4ر9 مليار دولار إلى الخزانة الأمريكية مجددا. هذا المبلغ 4ر9 مليار دولار من المدخرات التي لن يشهد دافعو الضرائب إهدارها. إنها أموالهم'. يشار إلى أن الملياردير إيلون ماسك لعب ، عندما كان رئيسا لإدارة الكفاءة الحكومية ، قبل رحيله عنها، دورا رئيسيا في تقليص حجم العاملين في الحكومة الاتحادية وإغلاق مكاتب ووكالات وخفض التمويل للبرامج الصحية، وقال إن هذه الخطوة ستوفر مليارات الدولارات من أموال دافعي الضرائب. وقد قوبلت هذه الخطوة باحتجاجات في الولايات المتحدة. وعلى الصعيد الدولي ، خفضت الولايات المتحدة 60 مليار دولار من إجمالي مساعداتها في الخارج، مما دفع منظمات أممية إلى شطب وظائف وتقليص المساعدات الصحية والغذائية التي تقدمها للمحتاجين.


الوئام
منذ 42 دقائق
- الوئام
السندات السعودية.. ملاذ آمن في أسواق الديون الناشئة
مع تزايد حذر المستثمرين العالميين تجاه أدوات الدين في الأسواق الناشئة، تبرز المملكة العربية السعودية كوجهة استثمارية مستقرة وجاذبة، مدعومةً بأسس مالية قوية ورؤية اقتصادية طموحة تسعى لتحقيق تحوّل شامل عبر رؤية السعودية 2030. وتُبرز كارين خيرالله، رئيسة استراتيجية الاستثمار والبحوث لمنطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا في شركة 'State Street Global Advisors' – إحدى كبرى شركات إدارة الأصول في العالم – القصة الاقتصادية السعودية بوصفها 'استثنائية ومقنعة'. وتشير إلى أن المملكة تحتفظ بنسبة دين إلى الناتج المحلي الإجمالي عند مستوى منخفض نسبيًا بلغ 29.9% حتى ديسمبر 2024، مقارنة بالارتفاعات الحادة التي تعاني منها اقتصادات أخرى. ورغم خطط المملكة لزيادة الاقتراض لدعم مشروعات الرؤية، فإن النسبة ستبقى دون المعدلات العالمية. هذا الانضباط المالي، كما توضح خيرالله، يُعزز موثوقية السعودية كمُصدر للسندات السيادية داخل الأسواق الناشئة، ويجعل أدواتها الاستثمارية محل اهتمام متزايد للمستثمرين الباحثين عن استقرار طويل الأمد. وبينما قد لا تكون وتيرة النمو السعودي مساوية لبعض الاقتصادات الناشئة، فإن المملكة مرشحة لتفوق أداء العديد من الدول المتقدمة خلال السنوات المقبلة، بفضل الإصلاحات الهيكلية وضخ الاستثمارات في القطاعات غير النفطية. وسجل الاقتصاد السعودي نموًا بنسبة 3.4% على أساس سنوي في الربع الأول من عام 2025، مدفوعًا بارتفاع قوي في القطاعات غير النفطية بنسبة 4.9%، والتي شكّلت رافعة أساسية لنمو الناتج المحلي الحقيقي. وتُعد رؤية السعودية 2030 محفزًا رئيسيًا لتطوير سوق الدخل الثابت المحلي، بحسب خيرالله، التي أوضحت أن تمويل المشاريع الكبرى مثل نيوم يتم عبر توسيع إصدارات السندات والصكوك من قبل الحكومة وصندوق الاستثمارات العامة، بما في ذلك أدوات التمويل الأخضر. وأسهم هذا التوسع في ترسيخ منحنى عوائد أكثر نضجًا وتحسين آليات تسعير أدوات الدين بمختلف آجالها. وشكل إدراج السندات السعودية المقومة بالدولار في مؤشر الأسواق الناشئة التابع لبنك 'جي بي مورغان' عام 2019 نقطة تحول رئيسية، عكست تنامي ثقة المستثمرين العالميين ومهدت الطريق لسوق دين محلية أكثر عمقًا واستدامة. وتستفيد السندات السعودية من تصنيفات ائتمانية قوية؛ فقد رفعت وكالة موديز تصنيف المملكة إلى A1 في نوفمبر 2024، في حين رفعت وكالة ستاندرد آند بورز تصنيفها إلى A+ في مارس 2025، ما يعكس المتانة المالية ونجاح السياسات الإصلاحية. ورغم الاتجاه التصاعدي في الدين العام، تؤكد خيرالله أن الوضع لا يزال 'تحت السيطرة'، مشيرة إلى أن الحفاظ على هذه القوة المالية مرهون بمواصلة تنويع مصادر الدخل وتعزيز الإيرادات غير النفطية. وشددت على أن استمرار التصنيفات الائتمانية المرتفعة يتطلب التزامًا طويل الأمد بالانضباط المالي وتنفيذ الإصلاحات المقررة بنجاح.


مباشر
منذ ساعة واحدة
- مباشر
النفط يتراجع مع تهديدات التصعيد في الشرق الأوسط رغم مخاوف الإمدادات
مباشر: تراجعت أسعار النفط في ختام تعاملات الخميس، متخلية عن جزء من المكاسب القوية التي سجلتها في الجلسة السابقة بفعل تصاعد التوترات الجيوسياسية في منطقة الشرق الأوسط. وهبطت العقود الآجلة لخام برنت القياسي تسليم أغسطس بنسبة 0.59% أو ما يعادل 41 سنتاً، لتغلق عند 69.36 دولار للبرميل. كما تراجعت عقود خام نايمكس الأمريكي تسليم يوليو بنسبة 0.16% أو 11 سنتاً، مسجلة 68.04 دولار للبرميل عند التسوية. وجاء هذا التراجع رغم استمرار الترقب في الأسواق بشأن احتمالات التصعيد العسكري في الشرق الأوسط، خاصة بعد ما كشفته مصادر مطلعة لـ"رويترز" عن أن إسرائيل تدرس تنفيذ عملية عسكرية ضد إيران خلال الأيام المقبلة، دون تنسيق مع الولايات المتحدة. وفي تصريحات صحفية، قال الرئيس الأمريكي إن شنّ هجوم على إيران 'وارد جداً'، مضيفاً: 'لا أقول إنه وشيك، لكن لا يمكن لإيران امتلاك سلاح نووي'. ورغم المخاوف المتزايدة من تأثر إمدادات الطاقة العالمية حال توسع الصراع في المنطقة، خاصة إذا أُغلق مضيق هرمز الحيوي، أبقى بنك "جيه بي مورجان" على توقعاته لأسعار النفط لعامي 2025 و2026، مشيراً إلى أن الأسواق قد استوعبت بالفعل علاوة المخاطر السياسية في الأسعار الحالية. وأشار البنك إلى أن السيناريو الأسوأ قد يشهد مضاعفة أسعار النفط إذا ما أدى التصعيد العسكري بالفعل إلى تعطيل إمدادات رئيسية أو إغلاق ممرات ملاحية استراتيجية. حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال آبل ستور أو جوجل بلاي تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا لمتابعة آخر أخبار البنوك السعودية.. تابع مباشر بنوك السعودية.. اضغط هنا لمتابعة آخر أخبار البنوك المصرية.. تابع مباشر بنوك مصر.. اضغط هنا