
ما هي Bluesky؟.. كل ما يجب معرفته عن المنافس الجديد لـ إكس
- منصة Bluesky تحقق 30 مليون مستخدم وتنافس "إكس" وثريدز
- أبرز الفروق بين Bluesky و إكس
Bluesky هي منصة اجتماعية لا مركزية تم تطويرها بواسطة جاك دورسي، المؤسس السابق لـ تويتر، وتعد منافسا رئيسيا لمنصات مثل تويتر (إكس حاليا) وثريدز التابع لشركة 'ميتا'.
تعتمد المنصة على بروتوكول مفتوح المصدر يسمى AT Protocol، مما يوفر للمستخدمين حرية التنقل بين مجتمعات متعددة دون فقدان بياناتهم أو متابعيهم، وتقدم Bluesky تجربة شبيهة بـ تويتر من حيث كتابة المنشورات والتفاعل معها، لكن مع مزايا إضافية مثل القدرة على تخصيص الخوارزميات واختيار الفئات التي تريد متابعتها.
منذ أن استحوذ إيلون ماسك على تويتر (المعروف الآن باسم إكس) قبل أكثر من عامين، بدأ المستخدمون في البحث عن بدائل للمنصة الشهيرة، وبينما فشلت منصات مثل ماستدون وPost وPebble وSpill في الاستمرار أو تحقيق انتشار واسع، تمكنت منصة Bluesky من تحقيق نمو ملحوظ، متجاوزة حاجز 30 مليون مستخدم حتى فبراير 2025، لتصبح واحدة من أسرع المنصات الاجتماعية نموا بعد 'ثريدز'.
دوافع النمو تشمل تغيير في سياسات إكس
جاء هذا الارتفاع في عدد مستخدمي Bluesky نتيجة لعدة تغييرات مثيرة للجدل في منصة إكس، أبرزها تعديل وظيفة الحظر للسماح للمستخدمين المحظورين بمشاهدة محتوى من قاموا بحظرهم، والسماح باستخدام المحتوى لتدريب أدوات الذكاء الاصطناعي.
كذلك، ساهمت نتائج الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 وموجة انتقال جماعية من جمهور تايلور سويفت إلى المنصة في زيادة شعبيتها.
ماذا تقدم Bluesky؟
Bluesky هي شبكة اجتماعية لا مركزية مستوحاة من تويتر، أطلقها المؤسس السابق لـ تويتر جاك دورسي عام 2019، لكنها تعمل الآن كـ كيان مستقل بقيادة الرئيسة التنفيذية جاي جرايبر، وتعتمد المنصة على بروتوكول مفتوح المصدر يسمى AT Protocol، يتيح للمستخدمين حرية الاختيار والتنقل بين مجتمعات متعددة، دون فقدان بياناتهم أو متابعيهم.
واجهة Bluesky تشبه تويتر من حيث إمكانية كتابة منشورات قصيرة (حتى 256 حرفا)، الإعجاب، إعادة النشر، الردود، وميزات أخرى مثل مشاركة الصور، الفيديو، وقريبا 'المنشورات الشائعة' وخاصية الفيديو الرأسي.
Bluesky
من هم أبرز المستخدمين؟
من بين الشخصيات العامة التي انضمت إلى Bluesky: النائبة الأمريكية ألكساندريا أوكاسيو-كورتيز، الملياردير مارك كوبان، النجمة باربرا سترايسند، والرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا.
كما انضم لاحقا الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما، ووزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون، وتستخدم وسائل إعلام كبرى مثل بلومبرج وواشنطن بوست المنصة لنشر محتواها.
كيف تختلف Bluesky عن إكس؟
رغم التشابه الكبير في الوظائف، تميزت Bluesky بعدة نقاط:
- تعتمد على بروتوكول لا مركزي.
- لا تستخدم محتوى المستخدمين لتدريب أدوات الذكاء الاصطناعي.
- تحتفظ بوظيفة الحظر التقليدية.
- تقدم خوارزميات مخصصة Feeds يختار المستخدم منها ما يناسبه.
- تطور أدوات خاصة بالصور والفيديو مثل Flashes.
- لا تعتمد على نموذج إعلاني لتمويل المنصة، بل تخطط لاشتراكات مدفوعة مثل Bluesky+.
كيف تتعامل Bluesky مع المحتوى والمشاكل؟
واجهت المنصة انتقادات بخصوص الإشراف على المحتوى وحماية الفئات المهمشة، خصوصا فيما يتعلق باستخدام ألفاظ عنصرية أو حسابات مزيفة.
وردا على ذلك، زادت Bluesky من عدد المراقبين إلى حوالي 100 موظف، وأطلقت أداة Ozone لإتاحة أدوات إشراف مستقلة للمستخدمين.
كما قامت المنصة بتحديث سياسة التحقق ومكافحة التضليل، مثل التحذير من الروابط المضللة أو تفعيل التحقق عبر البريد الإلكتروني.
هل Bluesky منافسة قوية لـ ثريدز أو ماستدون؟
رغم النمو الملحوظ، لا تزال Bluesky بعيدة عن عدد المستخدمين النشطين شهريا في ثريدز (275 مليون مستخدم)، ومع ذلك، توفر Bluesky تجربة أكثر انفتاحا وسهولة مقارنة بـ ماستدون الذي يعاني من تعقيد واجهته ونظام السيرفرات.
من يملك Bluesky الآن؟
رغم أن جاك دورسي كان وراء تأسيسها، إلا أنه لم يعد عضوا في مجلس الإدارة منذ مايو 2024، تدير المنصة حاليا جاي جرايبر، وهي تعمل كشركة نفع عام مستقلة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صدى البلد
منذ 2 ساعات
- صدى البلد
بعد محادثات رومانسية مع الأطفال.. تحقيق أمريكي في ممارسات ميتا المثيرة للجدل
في ظل تزايد المخاوف بشأن سلامة الأطفال على الإنترنت، تفجرت أزمة جديدة تطال شركة ميتا بعد تسريب وثائق داخلية تكشف عن سماح روبوتات الدردشة التابعة لها بإجراء محادثات عاطفية وحسية مع الأطفال، هذه الفضيحة أثارت غضبًا واسعًا داخل الأوساط السياسية الأمريكية، ودَفعت السيناتور الجمهوري جوش هاولي للإعلان عن تحقيق شامل، متّهمًا الشركة بالتقصير في حماية الصغار والسعي وراء الربح السريع على حساب القيم والأمان. فتح تحقيق شامل أعلن السيناتور الجمهوري جوش هاولي، ممثل ولاية ميزوري، عن عزمه فتح تحقيق شامل مع شركة ميتا بعد تسريب وثائق داخلية تكشف أن روبوتات الدردشة التابعة للشركة صُممت للسماح بإجراء محادثات رومانسية وحسية مع الأطفال، وذلك وفقًا لوثائق اطّلعت عليها وكالة رويترز. اتهامات بمحاولة الربح على حساب سلامة الأطفال وصف هاولي هذه السياسات بأنها محاولة من شركات التكنولوجيا الكبرى لتحقيق أرباح سريعة، مؤكداً أن اللجنة القضائية الفرعية المعنية بالجريمة ومكافحة الإرهاب ستعمل على تقييم حجم الأضرار التي قد تلحق بالأطفال، إضافة إلى التحقيق في ما إذا كانت الشركة قد ضللت الجمهور والجهات الرقابية بشأن طبيعة هذه التقنية. وثائق مسرّبة تكشف الممارسات وبحسب وكالة رويترز، فإن معايير مخاطر المحتوى، تبين أن روبوتات الدردشة التابعة لميتا سُمح لها بالتفاعل عاطفيًا مع الأطفال، ومن بين الأمثلة الواردة في الوثائق، محادثة بين روبوت وطفلة تبلغ من العمر ثماني سنوات، حيث خاطبها الروبوت قائلاً: "كل جزء منك تحفة فنية، كنز أقدره بشدة". وردًا على هذه التسريبات، أوضح متحدث باسم ميتا لموقع TechCrunch أن مثل هذه الأمثلة تتعارض مع سياسات الشركة وتمت إزالتها فور اكتشافها. رسالة مباشرة إلى زوكربيرج وفي رسالة رسمية إلى الرئيس التنفيذي لشركة ميتا مارك زوكربيرج، اعتبر هاولي أن مجرد التفكير في هذه السياسات أمر غير مقبول، مشيرًا إلى أن الشركة لم تتراجع عنها إلا بعد ظهور التقارير الإعلامية، وطالب هاولي ميتا بتقديم: جميع مسودات ومشاريع المبادئ التوجيهية. قائمة بالمنتجات التي طُبقت فيها هذه المعايير. تقارير السلامة المرتبطة بها. أسماء المسؤولين عن إقرار أو تغيير هذه السياسات. مهلة زمنية ودعم سياسي متزايد حدد هاولي مهلة تنتهي في 19 سبتمبر لتسليم المعلومات المطلوبة، وفي السياق ذاته، عبرت السيناتور مارشا بلاكبيرن، ممثلة ولاية تينيسي، عن دعمها للتحقيق، مؤكدة أن ميتا فشلت مرارًا في حماية الأطفال عبر الإنترنت، ومشددة على أهمية المضي قدمًا في إقرار "قانون سلامة الأطفال على الإنترنت".


صدى البلد
منذ 15 ساعات
- صدى البلد
تيك توك يستعد لتحديث إرشادات المجتمع مع تركيز أكبر على التخصيص.. تفاصيل
تُحضّر تيك توك لتحديث إرشادات المجتمع التي تحدد قواعد المشاركة على المنصة ومعايير ظهور المقاطع في تبويب 'لك' (For You). يعتمد التحديث بدرجة كبيرة على إعادة صياغة النص الأصلي لتبسيطه، مع بعض الإضافات اللافتة، خصوصًا ما يتعلق بأولوية سوق تيك توك، وعمق التخصيص لكل مستخدم، وتعديل طفيف في نوعية المحتوى المُنتج بالذكاء الاصطناعي المسموح به. تصبح الإرشادات المحدّثة نافذة اعتبارًا من 13 سبتمبر 2025. امتثال للأطر التنظيمية عالميًا تأتي هذه التغييرات وسط التزام شركات التواصل الاجتماعي بمجموعة من القوانين حول العالم، مثل قانون السلامة على الإنترنت في المملكة المتحدة (U.K. Online Safety Act)، وقانون الخدمات الرقمية في الاتحاد الأوروبي (EU Digital Services Act)، وقانون TAKE IT DOWN في الولايات المتحدة، وهي تحديثات دفعت منصات أخرى مثل Bluesky لمراجعة سياساتها مؤخرًا. مسؤوليات موسّعة لصنّاع المحتوى على البث المباشر القسم الخاص بمنشئي المحتوى على 'TikTok LIVE' شهد إضافات متعددة. تحذّر الشركة من أن صانع البث مسؤول عن كل ما يحدث خلال الجلسة، حتى عند استخدام أدوات طرف ثالث مثل الترجمة الفورية أو تحويل الصوت إلى نص لقراءة تعليقات المشاهدين. تنصح تيك توك بمراقبة هذه الأدوات للتأكد من عدم خرق القواعد عبر خدمات خارجية. إرشادات جديدة للمحتوى التجاري أضافت الإرشادات المحدثة قواعد خاصة بالمحتوى التجاري، إذ تؤكد تيك توك ضرورة الإفصاح عن هذا النوع من المحتوى. كما تنص مباشرة على أنها ستقلل وصول أي محتوى يوجّه المستخدمين إلى 'شراء منتجات خارج المنصة' في الأسواق التي يتوفر فيها TikTok Shop. تخصيص نتائج البحث والتوصيات لكل مستخدم توضح الإرشادات الجديدة أن 'نتائج البحث والتوصيات قد تظهر بشكل مختلف لكل شخص'. وبخلاف النسخة السابقة التي ذكرت تقديم 'اقتراحات بحث' ذات صلة، باتت تيك توك تؤكد أنها تستخدم معلومات مثل عمليات البحث السابقة وما شاهده المستخدم لجعل النتائج أكثر ملاءمة. تعليقات مخصّصة أيضًا تكشف القواعد المحدّثة أن التعليقات تُرتّب استنادًا إلى إشارات مثل الردود والإعجابات وبلاغات المستخدم السابقة، ما يعني أن قسم التعليقات سيبدو مختلفًا من مستخدم لآخر. محتوى الذكاء الاصطناعي لم تتغير سياسة محتوى الذكاء الاصطناعي جذريًا، لكن اللغة أصبحت أقل إسهابًا في شرح ما يُحظر من 'الديب فيك'. سابقًا، حظرت تيك توك المحتوى الذي 'يشارك أو يُظهر مصادر موثوقة أو أحداث أزمات مزيفة، أو يُظهر شخصيات عامة في سياقات محددة بشكل زائف، بما يشمل التعرّض للتنمّر أو تقديم/تلقي تأييد'. أما الآن فتؤكد أنها لا تسمح بالمحتوى 'المضلّل في أمور ذات أهمية عامة أو الضار بالأفراد'. يُلاحظ أيضًا حذف اللغة التي تذكر 'التأييدات' في سياق الذكاء الاصطناعي، ما يثير تساؤلات حول ما إذا كانت المنصة تفسح المجال لـ'تأييدات' مُنشأة بالذكاء الاصطناعي بموافقة المشاهير. معايير الأهلية لتبويب 'لك': تفكيك القائمة الطويلة اختُزلت صياغة قسم معايير أهلية الظهور في تبويب 'لك' (FYF Eligibility Standards). بدل سرد قائمة طويلة بالمحتوى غير المؤهل، باتت التفاصيل موزعة على أقسام متعددة ضمن الإرشادات المحدثة، ما يجعل الرجوع إليها أقل مباشرة لغيابها في موضع واحد. هدف الإشراف على المحتوى غيّرت تيك توك أيضًا الصياغة التي تشرح سبب اعتمادها الإشراف على المحتوى. فبعدما وصفت العملية سابقًا بأنها تُبقي المنصة 'آمنة وموثوقة ونابضة بالحياة'، باتت تقول إنها تساعد تيك توك على أن تكون 'مكانًا آمنًا وممتعًا ومبدعًا للجميع'.


بيروت نيوز
منذ 16 ساعات
- بيروت نيوز
الهند – أميركا.. إلغاء زيارة تجارية وتصاعد الضغوط بسبب النفط الروسي
ذكرت شبكة 'إن.دي.تي.في بروفيت' الهندية، السبت، نقلاً عن مصادر مطلعة، أن الزيارة التي كانت مقررة لمفاوضين تجاريين أميركيين إلى نيودلهي بين 25 و29 آب قد أُلغيت، ما يؤدي إلى تأجيل المحادثات حول اتفاق تجاري مقترح بين البلدين. يأتي ذلك بعد أن وقع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في 6 آب، أمراً تنفيذياً بفرض رسوم جمركية بنسبة 25% على السلع الهندية، في خطوة قال البيت الأبيض على منصة 'إكس' إنها جاءت 'رداً على استمرار شراء النفط الروسي'. الخطوة تمثل جزءاً من تصعيد الضغوط الأميركية على نيودلهي، إذ يربط ترامب بين التجارة وموقف الهند من موسكو، ملوحاً بمزيد من العقوبات على روسيا إذا لم تُحرز تقدماً نحو اتفاق سلام مع كييف. من جانبها، اعتبرت الخارجية الهندية أن الضغوط الأميركية 'غير مبررة ولا منطقية'، مؤكدة أن نيودلهي ستواصل حماية مصالحها الوطنية، في إشارة إلى تمسكها بمشتريات النفط الروسي رغم التحذيرات الأميركية. (ارم)