
رئيس الإمارات ونظيره التركي بحثا العلاقات الثنائية والمستجدات الإقليمية والدولية
وقالت وكالة أنباء الإمارات الرسمية (وام) إن الجانبين ناقشا مختلف جوانب التعاون والعمل المشترك بما يخدم أولويات التنمية في البلدين، بالإضافة إلى مجمل القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك. وكان الرئيس أردوغان في مقدمة مستقبلي صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد، حيث أقيمت لسموه مراسم الاستقبال الرسمية، والتي تضمنت إطلاق المدفعية 21 قذيفة ترحيبا بسموه، فيما عزفت الجوقة الموسيقية النشيدين الوطنيين لتركيا والإمارات.
وأجرى الرئيسان التركي والإماراتي محادثات ثنائية، ثم ترأس الزعيمان الاجتماع الأول للمجلس الإستراتيجي رفيع المستوى بين البلدين، الذي أسس عام 2023. وشهد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد والرئيس أردوغان تبادل عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم بين دولة الإمارات وتركيا، والتي تهدف إلى توسيع مجالات التعاون ومواصلة تطوير علاقاتهما في مختلف المجالات.
وشملت الاتفاقيات والمذكرات: اتفاقية بشأن الحماية المشتركة للمعلومات المصنفة، وعددا من مذكرات التفاهم بشأن إنشاء لجنة قنصلية مشتركة بين البلدين، والاستثمار في مجال الغذاء والزراعة، والتعاون الاستثماري بقطاع الصناعات الدوائية، والاستثمار في مجال السياحة والضيافة، والتعاون الاستثماري في القطاع الصناعي، ومذكرة تفاهم للتعاون في مجال البحوث بالمناطق القطبية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأنباء
منذ 12 ساعات
- الأنباء
اتفاق سوري وأميركي وفرنسي على التعاون لدعم المرحلة الانتقالية في دمشق
أعلنت سورية والولايات المتحدة الأميركية وفرنسا في بيان مشترك، الجمعة، أنها اتفقت على التعاون في الجهود الرامية إلى ضمان نجاح المرحلة الانتقالية في سورية ووحدتها وسلامة أراضيها. واتفقت الدول الثلاث أيضا على ضرورة ضمان ألا يشكل جيران سورية تهديدا وألا تشكل سورية تهديدا لجيرانها. جاء ذلك في بيان مشترك صدر عن الأطراف الثلاثة، عقب محادثات في باريس جمعت وزير الخارجية والمغتربين السوري أسعد حسن الشيباني، ونظيره الفرنسي جان نويل بارو، وسفير الولايات المتحدة لدى تركيا والمبعوث الأميركي الخاص إلى سورية توماس براك. وذكر البيان أن الاجتماع عقد «في لحظة فارقة تمر بها الجمهورية العربية السورية»، وسط أجواء سادتها «الحوار والحرص الكبير على خفض التصعيد». وتوافقت الأطراف على «الحاجة إلى الانخراط السريع في الجهود الجوهرية لإنجاح مسار الانتقال في سورية، بما يضمن وحدة البلاد واستقرارها وسيادتها على كامل أراضيها». وتعهدت الدول الثلاث بـ «التعاون المشترك لمكافحة الإرهاب بجميع أشكاله، ودعم قدرات الدولة السورية ومؤسساتها للتصدي للتحديات الأمنية». وشدد البيان على «دعم الحكومة السورية في مسار الانتقال السياسي الذي تقوده، بما يهدف إلى تحقيق المصالحة الوطنية وتعزيز التماسك المجتمعي، لاسيما في شمال شرق سورية ومحافظة السويداء». واتفق المجتمعون على «عقد جولة من المشاورات بين الحكومة السورية وقوات سورية الديموقراطية في باريس بأقرب وقت ممكن لاستكمال تنفيذ اتفاق العاشر من آذار بشكل كامل». إلى ذلك، رحب البيان بـ «دعم الجهود الرامية إلى محاسبة مرتكبي أعمال العنف، والترحيب ضمن هذا الإطار بمخرجات التقارير الشفافة، بما في ذلك التقرير الأخير للجنة الوطنية المستقلة المكلفة بالكشف والتحقيق في الأحداث التي شهدها الساحل السوري». وألح الأطراف على «عدم تشكيل دول الجوار لأي تهديد لاستقرار سورية، وفي المقابل تأكيد التزام سوريا بعدم تشكيلها تهديدا لأمن جيرانها، حفاظا على استقرار المنطقة بأسرها». وجاء هذا الاجتماع في ظل جهود دولية متواصلة لإيجاد حلول دائمة للأزمة السورية التي طال أمدها. من جانبه، كتب المبعوث الأميركي توماس باراك في منشور على منصة «إكس»: «باريس كانت منذ زمن طويل القلب الديبلوماسي للنقاشات الحيوية مثل تلك التي شاركنا فيها اليوم. سورية مستقرة وآمنة وموحدة تبنى على حجر الأساس المتمثل بجيران وحلفاء عظماء». بدوره، صرح وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو بأن الصراعات تنتهي بفضل «ديبلوماسية قوية ونشطة تسعى الولايات المتحدة إلى الانخراط فيها»، وتابع «سنواصل العمل نحو بناء الازدهار في سورية بالتعاون مع الأصدقاء والشركاء».


الأنباء
منذ يوم واحد
- الأنباء
إيران تعقد محادثات مع «الترويكا الأوروبية» بشأن الملف النووي
بدأت في مدينة اسطنبول التركية الجمعة جولة محادثات جديدة بين إيران و«الترويكا الاوروبية»، فرنسا وبريطانيا وألمانيا، (أطراف الاتفاق النووي لعام 2015) في القنصلية العامة الإيرانية. وذكرت وكالة «الأناضول» التركية أن المحادثات تعقد خلف ابواب موصدة بعيدا عن عدسات وسائل الإعلام. ويمثل إيران في هذه المحادثات مساعدي وزير الخارجية الإيراني للشؤون السياسية والشؤون الدولية مجيد تخت روانجي وكاظم غريب. ووافقت طهران على عقد جولة جديدة من المحادثات بناء على طلب من الأطراف الأوروبية المشاركة في الاتفاق النووي المبرم عام 2015. وكانت مجموعة الدول الأوروبية الثلاث بريطانيا وفرنسا وألمانيا المعروفة بالأطراف الأوروبية في الاتفاق قد اجتمعت في 16 مايو الماضي في إسطنبول واتفقت على مواصلة الاتصالات بالتوازي مع المفاوضات غير المباشرة الجارية بين الولايات المتحدة وإيران. وتشعر طهران بقلق من تفعيل الدول الأوروبية (آلية الزناد) التي قد تعيد فرض عقوبات الأمم المتحدة المرفوعة سابقا بموجب الاتفاق النووي لعام 2015. وتعد «آلية الزناد» بندا خاصا في قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2231 الذي يدعم الاتفاق النووي ووفقا لهذا البند يجوز لأي طرف في الاتفاق إحالة الأمر إلى مجلس الأمن إذا ادعى انتهاك إيران التزاماتها بشكل خطير وبعد ذلك يجوز إعادة فرض العقوبات الأممية التي رفعت سابقا بعد استكمال الإجراءات اللازمة في غضون 30 يوما.


الأنباء
منذ 2 أيام
- الأنباء
وزير الاستثمار السعودي يعلن من دمشق توقيع 47 اتفاقية ومذكرة تفاهم بقيمة نحو 24 مليار ريال سعودي
رعى الرئيس السوري أحمد الشرع افتتاح المنتدى الاستثمارية السعودي - السوري في قصر الشعب بدمشق، وبحضور وفد اقتصادي سعودي كبير برئاسة وزير الاستثمار السعودي خالد بن عبدالعزيز الفالح، وحضور وزير الاقتصاد والصناعة السوري د.محمد نضال الشعار وعدد من رجال الأعمال والمستثمرين. وقال الفالح في كلمته أمام المنتدى: أنقل لسورية وشعبها الحبيب تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس مجلس الوزراء، وتأكيدهما على موقف الملكة الراسخ والداعم لسورية الشقيقة في مسيرتها المباركة نحو النمو والازدهار والتنمية المستدامة. وقال: حريصون على تنمية العلاقات مع سورية، وخاصة في المجال الاقتصادي والاستثماري، حيث يحضر هذا المنتدى أكثر من 20 جهة حكومية و100 من شركات القطاع الخاص. وأكد أن المستثمرين السوريين مدعوون لزيارة السعودية والمجال مفتوح أمامهم للبحث عن فرص استثمارية وسنقدم لهم كل الدعم. وأضاف: مقبلون على إقامة استثمارات مهمة في سورية تشمل جميع المجالات وفي مقدمتها الطاقة والعقارات والصناعة والبنية التحتية والخدمات المالية والصحة والزراعة والاتصالات وتقنية المعلومات والمقاولات والتعليم وغيرها. واعلن أن المنتدى سيشهد توقيع 47 اتفاقية ومذكرة تفاهم بقيمة إجمالية تقارب 24 مليار ريال سعودي. من جهته، قال وزير الاقتصاد والصناعة السوري إن المنتدى محطة تاريخية في مسيرة العلاقات بين بلدينا الشقيقين فما يجمعنا من روابط الأخوة ووحدة المصير يشكل أساسا متينا لشراكات استراتيجية تخدم مصالح شعبينا. وأكد أن سورية تشهد تحركا حقيقيا نحو النمو والازدهار، ونؤكد التزامنا الكامل بتقديم كل أوجه الدعم لنجاح هذا المنتدى بما يحقق الخير للشعبين السوري والسعودي.