
'إيه بي بي' ضمن قائمة TIME لأكثر الشركات استدامة في العالم
واختار التحليل النهائي أفضل 500 شركة من 35 دولة تمثل 21 قطاعًا اقتصاديًا، وذلك استنادًا إلى منهجية شفافة مُجهزة من أربع مراحل تقييم دقيقة، تضمنت مراجعة أكثر من 20 مؤشر أداء رئيسي. وشمل التقييم جوانب عدة، منها السياسات المستدامة للشركات، والتزاماتها البيئية والاجتماعية، ومعاييرها في الشفافية والإفصاح، إضافة إلى إدارتها البيئية والاجتماعية. وبلغ إجمالي النقاط الممكنة 100، فيما حصلت 'إيه بي بي' على درجة 81.92.
صرحت أنكه هامبل، رئيسة قسم الاستدامة في مجموعة 'إيه بي بي'، قائلة: 'إن إدراجنا ضمن أفضل 15 شركة في العالم من حيث الاستدامة يعكس رؤيتنا الاستراتيجية في إدخال مبادئ الاستدامة ضمن صميم أعمالنا، مع التركيز على الشفافية والمساءلة. وتهدف أجندتنا للاستدامة إلى دعم مجتمعات منخفضة الكربون، والحفاظ على الموارد، وتعزيز التقدّم الاجتماعي، بما يساهم في الوصول إلى مستقبل خالٍ من الانبعاثات. ومن خلال حلولنا التكنولوجية الرائدة في مجالي الكهرباء والأتمتة، نمكّن عملاءنا من تحسين كفاءة استهلاك الطاقة، وخفض الانبعاثات، وتسريع التحول نحو عمليات أكثر مرونة وكفاءة'.
وحدّدت 'إيه بي بي' أهدافًا طموحة لتحقيق الحياد الكربوني، تمت المصادقة عليها من قبل مبادرة Science Based Targets (SBTi) . وتهدف الشركة إلى خفض انبعاثات النطاقين 1 و2 بنسبة 80% بحلول عام 2030، والوصول إلى نسبة خفض 100% بحلول عام 2050، مقارنة بعام 2019. وبحلول عام 2024، تمكنت 'إيه بي بي' من تقليص انبعاثاتها في النطاقين 1 و2 بنسبة 78% مقارنة بعام 2019، وخفضت كذلك انبعاثات النطاق 3 بنسبة 8% مقارنة بعام 2022.
وحازت' إيه بي بي' أيضًا على تقدير عالمي لدورها في الشفافية المؤسسية وأدائها المناخي، من خلال إدراجها في 'قائمة A' السنوية الصادرة عن منظمة Carbon Disclosure Project (CDP) في أبريل 2025. كما حصلت في مايو 2025 على تصنيف AAA، وهو الأعلى ضمن تصنيفات ESG الصادرة عن MSCI ضمن نطاق يتراوح بين (AAA و C.(CC
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البورصة
منذ يوم واحد
- البورصة
العجز الأمريكي يحول المستثمرين من السندات الحكومية إلى ديون الشركات
يُظهر المستثمرون إشارات على توجههم لسحب أموالهم من السندات الحكومية الأمريكية وضخها في ديون الشركات الأمريكية والأوروبية. إذا استمرت هذه التحركات، فقد يُغيّر مديرو الأموال ما كان سائداً في السوق لعقود، المتثمل في أنه لا شيء أكثر أماناً من شراء ديون الحكومة الأمريكية. ولكن مع ارتفاع عجز الموازنة الأمريكية، متأثراً بتخفيضات الضرائب وارتفاع أسعار الفائدة، قد تتجه الحكومة إلى اقتراض المزيد، ما قد يجعل ديون الشركات الخيار الأكثر أماناً. في يونيو الماضي، سحب مديرو الأموال 3.9 مليار دولار من سندات الخزانة، فيما أضافوا 10 مليارات دولار إلى ديون الشركات الأوروبية والأمريكية ذات التصنيف الاستثماري، وفقاً لبيانات 'إي بي إف آر جلوبال'. وفي يوليو، أضاف المستثمرون 13 مليار دولار أخرى إلى سندات الشركات الأميركية عالية التصنيف، وهو ما يُمثّل أكبر صافي شراء للعملاء في البيانات الصادرة منذ 2015، وفقاً لمذكرة منفصلة من استراتيجيي باركليز يوم الجمعة. بدأ مايكل نيزارد، مدير المحافظ الاستثمارية في 'إدموند دي روتشيلد أسيت مانيجمنت' (Edmond de Rothschild Asset Management)، بالتحول من ديون الحكومة إلى ديون الشركات نهاية العام الماضي، ولا يزال محافظاً على تمركزه هذا. وفي مذكرة نُشرت الأسبوع الماضي، كتب استراتيجيو 'بلاك روك': 'أصبحت ديون الشركات خياراً واضحاً للباحثين عن الجودة'. تحول بطيء بالنظر إلى وتيرة حدوث هذا التحول، فهو يُعد تغيراً بطيئاً. الولايات المتحدة ليس لديها ديون بالعملات الأجنبية، ويمكنها طباعة المزيد من الدولارات حسب الحاجة. عندما شعر مديرو الأموال بالقلق من حروب التعريفات الجمركية في أبريل، كان أداء سندات الخزانة الأميركية أفضل من سندات الشركات، حتى مع انخفاض أسعار كلا القطاعين بشكل عام. وظل الطلب الأجنبي على سندات الخزانة مرناً، مع ارتفاع الحيازات في مايو. لكن قد يكون تضيّق فارق سندات الشركات في الأشهر الأخيرة حدث كنتيجةً لضعف الدين الحكومي نسبياً في الوقت الحالي. فقدت الحكومة الأميركية آخر تصنيف ائتماني لها من الفئة (AAA) في مايو، عندما خفضت وكالة 'موديز للتصنيف الائتماني' تصنيفها إلى (Aa1). وأشارت وكالة التصنيف إلى عوامل تشمل اتساع العجز وارتفاع عبء الفائدة، مشيرةً إلى أن المدفوعات ستمتص على الأرجح حوالي 30% من الإيرادات بحلول عام 2035، مقارنة بـ 18% في عام 2024 و9% في عام 2021. من المحتمل أن يضيف قانون الرئيس الأميركي دونالد ترمب الشامل لخفض الضرائب حوالي 3.4 تريليون دولار إلى عجز الولايات المتحدة على مدى العقد المقبل، وفقاً لتوقعات مكتب الميزانية في الكونغرس، وهو جهة مستقلة. في الوقت نفسه، لا تزال أرباح الشركات قوية نسبياً، وعلى الرغم من وجود بعض الأسباب المبكرة للحذر، فإن الشركات عالية الجودة تحقق في العموم أرباحاً كافية لسداد فوائدها بسهولة حالياً. كما أن عدداً أكبر من الشركات الأميركية تتجاوز أرباحها تقديراتها في موسم النتائج هذا، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. كانت تقييمات ديون الشركات مرتفعة مؤخراً، ما يعكس طلب المستثمرين على هذه الديون. وبلغ متوسط فروق العوائد للشركات الأميركية عالية الجودة أقل من 0.8 نقطة مئوية، أو 80 نقطة أساس، خلال يوليو وحتى يوم الخميس. وهو أقل بكثير من متوسط هذا العقد البالغ حوالي 120 نقطة أساس، وفقاً لبيانات مؤشر 'بلومبرغ'. وبلغ متوسط فارق عوائد الشركات عالية الجودة المقومة باليورو حوالي 85 نقطة أساس في يوليو، مقارنة بنحو 123 نقطة أساس خلال هذا العقد. بالنسبة لبعض مديري الأموال، تُثير التقييمات المرتفعة لديون الشركات قلقهم. وقد تراجع غيرشون ديستنفيلد، مدير الصناديق في 'أليانس بيرنستين هولدينجز' (AllianceBernstein Holding)، عن موقفه الذي كان يُفضّل مخاطر ديون الشركات على مخاطر السندات الحكومية في وقت سابق من هذا الشهر. ويتفق دومينيك بروينينغر، مدير الصناديق متعددة الأصول في شركة شرودرز إنفستمنت مانجمنت' (Schroders Investment Management)، على أن فارق عوائد سندات الشركات تُعد محدودة النطاق للغاية بحيث لا تجعلها جذابة. وحتى مع تفاؤل 'بلاك روك' بشكل عام بشأن ديون الشركات، إلا أنها تُقلل من وزن السندات طويلة الأجل عالية الجودة نظراً لضيق فارق العوائد، بينما ترفع من وزن الديون قصير الأجل. لكن بالنسبة للعديد من مراقبي السوق، يبدو أن العالم يتغير، ومن المنطقي الآن الاحتفاظ بمزيد من ديون الشركات. قال جيسون سيمبسون، كبير استراتيجيي صندوق 'إس بي دي آر' (SPDR) المتداول في البورصة للدخل الثابت في 'ستيت ستريت إنفيستمنت مانجمنت' (State Street Investment Management): 'ما شهدناه بخصوص الوضع المالي الحكومي ليس خبراً ساراً. في المقابل فإن الشركات يبدو أنها تسير على ما يرام'. : الولايات المتحدة الأمريكية


فيتو
منذ يوم واحد
- فيتو
العجز الأمريكي يدفع المستثمرين لسحب أموالهم من السندات الحكومية وضخها في ديون الشركات
يظهر المستثمرون إشارات على توجههم لسحب أموالهم من السندات الحكومية الأمريكية وضخها في ديون الشركات الأمريكية والأوروبية. وإذا استمرت هذه التحركات، فقد يغير مديرو الأموال ما كان سائدا في السوق لعقود، المتثمل في أنه لا شيء أكثر أمانًا من شراء ديون الحكومة الأمريكيةـ، ولكن مع ارتفاع عجز الموازنة الأمريكية، متأثرا بتخفيضات الضرائب وارتفاع أسعار الفائدة، قد تتجه الحكومة إلى اقتراض المزيد، ما قد يجعل ديون الشركات الخيار الأكثر أمانًا. في يونيو الماضي، سحب مديرو الأموال 3.9 مليار دولار من سندات الخزانة، فيما أضافوا 10 مليارات دولار إلى ديون الشركات الأوروبية والأمريكية ذات التصنيف الاستثماري، وفقًا لبيانات "إي بي إف آر جلوبال". وأضاف المستثمرون 13 مليار دولار أخرى إلى سندات الشركات الأمريكية عالية التصنيف، وهو ما يُمثّل أكبر صافي شراء للعملاء في البيانات الصادرة منذ 2015، وفقا لمذكرة منفصلة من استراتيجيي باركليز يوم الجمعة. بدأ مايكل نيزارد، مدير المحافظ الاستثمارية في "إدموند دي روتشيلد أسيت مانيجمنت"، بالتحول من ديون الحكومة إلى ديون الشركات نهاية العام الماضي، ولا يزال محافظًا على تمركزه هذا. وفي مذكرة نُشرت الأسبوع الماضي، كتب استراتيجيو "بلاك روك": "أصبحت ديون الشركات خيارًا واضحًا للباحثين عن الجودة". حروب التعريفات الجمركية بالنظر إلى وتيرة حدوث هذا التحول، فهو يعد تغيرا بطيئا، الولايات المتحدة ليس لديها ديون بالعملات الأجنبية، ويمكنها طباعة المزيد من الدولارات حسب الحاجة، عندما شعر مديرو الأموال بالقلق من حروب التعريفات الجمركية في أبريل، كان أداء سندات الخزانة الأميركية أفضل من سندات الشركات، حتى مع انخفاض أسعار كلا القطاعين بشكل عام. وظل الطلب الأجنبي على سندات الخزانة مرنًا، مع ارتفاع الحيازات في مايو. لكن قد يكون تضيق فارق سندات الشركات في الأشهر الأخيرة حدث كنتيجة لضعف الدين الحكومي نسبيا في الوقت الحالي، فقدت الحكومة الأميركية آخر تصنيف ائتماني لها من الفئة (AAA) في مايو، عندما خفضت وكالة "موديز للتصنيف الائتماني" تصنيفها إلى (Aa1). وأشارت وكالة التصنيف إلى عوامل تشمل اتساع العجز وارتفاع عبء الفائدة، مشيرةً إلى أن المدفوعات ستمتص على الأرجح حوالي 30% من الإيرادات بحلول عام 2035، مقارنة بـ 18% في عام 2024 و9% في عام 2021. ومن المحتمل أن يضيف قانون الرئيس الأمريكي دونالد ترمب الشامل لخفض الضرائب حوالي 3.4 تريليون دولار إلى عجز الولايات المتحدة على مدى العقد المقبل، وفقًا لتوقعات مكتب الميزانية في الكونجرس، وهو جهة مستقلة. نتائج أقوى من التوقعات في الوقت نفسه، لا تزال أرباح الشركات قوية نسبيا، وعلى الرغم من وجود بعض الأسباب المبكرة للحذر، فإن الشركات عالية الجودة تحقق في العموم أرباحًا كافية لسداد فوائدها بسهولة حاليًا. كما أن عددًا أكبر من الشركات الأمريكية تتجاوز أرباحها تقديراتها في موسم النتائج هذا، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. وكانت تقييمات ديون الشركات مرتفعة مؤخرا، ما يعكس طلب المستثمرين على هذه الديون، وبلغ متوسط فروق العوائد للشركات الأمريكية عالية الجودة أقل من 0.8 نقطة مئوية، أو 80 نقطة أساس، خلال يوليو وحتى يوم الخميس، وهو أقل بكثير من متوسط هذا العقد البالغ حوالي 120 نقطة أساس، وفقا لبيانات مؤشر "بلومبرج"، وبلغ متوسط فارق عوائد الشركات عالية الجودة المقومة باليورو حوالي 85 نقطة أساس في يوليو، مقارنة بنحو 123 نقطة أساس خلال هذا العقد. بالنسبة لبعض مديري الأموال، تُثير التقييمات المرتفعة لديون الشركات قلقهم. وقد تراجع غيرشون ديستنفيلد، مدير الصناديق في "أليانس بيرنستين هولدينجز"، عن موقفه الذي كان يُفضّل مخاطر ديون الشركات على مخاطر السندات الحكومية في وقت سابق من هذا الشهر. ويتفق دومينيك بروينينجر، مدير الصناديق متعددة الأصول في شركة شرودرز إنفستمنت مانجمنت"، على أن فارق عوائد سندات الشركات تُعد محدودة النطاق للغاية بحيث لا تجعلها جذابة. وحتى مع تفاؤل "بلاك روك" بشكل عام بشأن ديون الشركات، إلا أنها تُقلل من وزن السندات طويلة الأجل عالية الجودة نظرًا لضيق فارق العوائد، بينما ترفع من وزن الديون قصير الأجل، لكن بالنسبة للعديد من مراقبي السوق، يبدو أن العالم يتغير، ومن المنطقي الآن الاحتفاظ بمزيد من ديون الشركات. وقال جيسون سيمبسون، كبير استراتيجيي صندوق "إس بي دي آر" المتداول في البورصة للدخل الثابت في "ستيت ستريت إنفيستمنت مانجمنت": "ما شهدناه بخصوص الوضع المالي الحكومي ليس خبرا سارا. في المقابل فإن الشركات يبدو أنها تسير على ما يرام". ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.


المصريين بالخارج
منذ 5 أيام
- المصريين بالخارج
'هكبه' السعودية ضمن أبرز شركات التقنية المالية عالمياً لعام 2025
في إنجاز يسجل لمنظومة البيئة التشريعية في البنك المركزي السعودي وقطاع التقنية المالية في السعودية شركة وطنية ناشئة تقود تحوّلاً نوعياً في عالم الادخار الاجتماعي باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، بما ينعكس إيجاباً على الأفراد ويعزز استراتيجية المملكة في ترسيخ ثقافة الادخار. أدرجت الشركة الوطنية الناشئه "هكبه" السعودية ضمن أفضل شركات التقنية المالية في العالم لعام 2025" على قائمة شبكة CNBC العالمية ، احتفاءً بسجلّها الحافل ، وإسهامها في توسيع قاعدة المدخرين بين الفئات الأقل استفادة من الخدمات المصرفية، فضلاً عن أثرها المجتمعي البارز من خلال دورها الريادي في تسخير الذكاء الاصطناعي وإعادة تشكيل ثقافة الادخار الاجتماعي ضمن بيئة رقمية متقدمة، بما يعزّز ثقافة ادخار سعودية شاملة ومستدامة. تجاوز عدد المستخدمين المسجّلين لدى «هكبه»، المُصرّح لها من قِبل البنك المركزي السعودي (ساما) لتجربة خدماتها الابتكارية ضمن البيئة التشريعية التجريبية، 1.3 مليون مستخدم، يُشكّل الشباب أكثر من 70% منهم، وهي الفئة التي تحتاج إلى دعم فعّال لبناء عادات ادخار إيجابية ومستدامة على المدى الطويل. وقال نايف أبوصيده، مؤسس شركة "هكبه"، إنّ إدخال مفهوم الادخار الاجتماعي إلى عصر الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي أوجد ثقافة ادخار اجتماعي جديدة، أكثر واقعية وقابلية للتطبيق، مع الحفاظ التام على الغاية الأساسية والموروث الثقافي لهذه الممارسة المجتمعية. وأضاف أنَّ "هكبه"، تسهم في بناء عادات ادخارية حديثة لدى المستخدمين، تعود عليهم وعلى أسرهم بفوائد ممتدة الأثر، كما تسهم في تعزيز الاستقرار المالي للمجتمعات في مختلف أنحاء المملكة. وفي معرض تعليقه على اختيار "هكبه" ضمن أبرز شركات التقنية المالية عالمياً لعام 2025، قال نايف أبوصيده: "يعد هذا الاختيار اعترافاً عالمياً من مؤسسة أعمال مرموقة مثل CNBC و Statista بريادة وتفوق شركات التقنية المالية السعودية وأثر واضح ومباشر لبرنامج تطوير القطاع المالي واستراتيجية البنك المركزي السعودي (ساما) لدعم القطاع وبناء منظومة مالية وطنية متكاملة، كما نعتز في هكبه بتحقيق هذا الإنجاز بشركاء التمكين مثل البيئة التجريبية التشريعية في البنك المركزي السعودي، وهيئة الحكومة الرقمية، ووزارة الاتصالات وتقنية المعلومات ممثلة في البرنامج الوطني لتنمية تقنية المعلومات وهيئة المنشآت الصغيرة والمتوسطة (منشآت) ضمن برنامج طموح. وأضاف: لا شيء يعيق شركات التقنية المالية السعودية من المنافسة على الصعيد العالمي في مختلف القطاعات مع توفر دعم حكومي وخاص لا متناهي وثقة المستثمرين وشركات الاستثمار الجريء، ونسعى منذ الانطلاق لأن نكون شركة مميزة في تقنياتها وذات أثر اجتماعي ملموس". وقد أفاد عملاء "هكبه" بأنهم استخدموا التطبيق المالي للادخار قصير الأجل لتلبية احتياجات محورية في حياتهم اليومية، منها على سبيل المثال سداد تكاليف رعاية طبية حرجة، وعلاجات خصوبة لتكوين أسرة، ومصاريف الزواج، ومصاريف السفر والرسوم الجامعية، إلى جانب إطلاق مشاريع تجارية، وغيرها. وفي إطار هذه الرؤية الوطنية، أبرمت "هكبه" سلسلة من الشراكات الاستراتيجية مع مؤسسات مرموقة، من بينها بنك الرياض، والبنك السعودي الفرنسي، والبنك العربي الوطني، ومصرف الراجحي، وشركة "طيران ناس"، وشركة "التعاونية" – الرائدة في قطاع التأمين بالمملكة، التي تدعم مستخدمي "هكبه" من خلال توفير تغطية تأمينية على الحياة طيلة فترة الجمعية. وقد صُمِّمت منصة "هكبه" الرقمية وتطبيقها الذكي لتجعل من المشاركة في الادخار الاجتماعي عن طريق الجمعيات المالية تجربة سريعة، سهلة وآمنة، تمكّن الأفراد والعائلات من تعزيز مدخراتهم قصيرة الأمد و تعزيز ممارسات الادخار ورفع نسب الادخار على أساس شهري للأفراد. Page 2