logo
العطور والمستحضرات قد تفسد «درع» الجسم الكيميائي (دراسة)

العطور والمستحضرات قد تفسد «درع» الجسم الكيميائي (دراسة)

الوسطمنذ يوم واحد

كشف بحث علمي جديد أن استخدام العطور أو مستحضرات العناية بالبشرة قد يُحدث تغييرات غير متوقعة في كيمياء الهواء المحيط بأجسامنا، من خلال التأثير على ما يُعرف بـ«مجال الأكسدة البشري»، وهي ظاهرة اكتُشفت حديثًا يُعتقد أنها تلعب دورًا حاسمًا في تفاعل الجسم مع الملوثات الكيميائية في البيئة.
ووفقًا للدراسة التي نشرها موقع «
-
-
قام الباحثون بمراقبة التفاعلات الكيميائية حول أجسام أربعة مشاركين داخل بيئة مغلقة، مع وبدون استخدامهم لمستحضرات العناية. أظهرت النتائج أن المواد الكيميائية مثل الفينوكسي إيثانول والإيثانول بدأت بالتصاعد من الجلد فور استخدام اللوشن، وشُوهدت تتشتت في الهواء مع حرارة الجسم، فيما استمرت تركيزاتها في الازدياد حتى بعد عشر دقائق من الاستخدام.
عواقب غير معروفة
ثم أطلق الباحثون الأوزون داخل الغرفة، ولاحظوا أن المستحضرات المُستخدمة أضعفت بشكل كبير تكوّن الجزيئات المؤكسدة (OH) في المجال المحيط بالجسم، مما أدى إلى انخفاض تركيزها بنسبة وصلت إلى 34٪.
لوحظت النتيجة نفسها عند استخدام العطور، حيث تصاعدت مركبات المونوتربين والإيثانول، وتفاعلت مع الجزيئات المؤكسدة، ما قلل من فعاليتها.
رغم أن الدراسة لم تُحدد الآثار الصحية المباشرة لهذه التفاعلات، إلا أن العلماء حذروا من أن هذه التغييرات الكيميائية التي تحدث «في المنطقة التنفسية المباشرة» قد تكون ذات عواقب غير معروفة على الصحة البشرية.
وقال جوناثان ويليامز، الكيميائي الجوي وقائد الفريق الذي اكتشف مجال الأكسدة البشري العام 2022: «نحتاج إلى إعادة التفكير في كيمياء الأماكن المغلقة التي نشغلها، لأن هذا المجال الذي نخلقه بأجسامنا قد يُحوّل العديد من المركبات المحيطة إلى نواتج جديدة ذات تأثيرات صحية غير معروفة حتى الآن».

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

العطور والمستحضرات قد تفسد «درع» الجسم الكيميائي (دراسة)
العطور والمستحضرات قد تفسد «درع» الجسم الكيميائي (دراسة)

الوسط

timeمنذ يوم واحد

  • الوسط

العطور والمستحضرات قد تفسد «درع» الجسم الكيميائي (دراسة)

كشف بحث علمي جديد أن استخدام العطور أو مستحضرات العناية بالبشرة قد يُحدث تغييرات غير متوقعة في كيمياء الهواء المحيط بأجسامنا، من خلال التأثير على ما يُعرف بـ«مجال الأكسدة البشري»، وهي ظاهرة اكتُشفت حديثًا يُعتقد أنها تلعب دورًا حاسمًا في تفاعل الجسم مع الملوثات الكيميائية في البيئة. ووفقًا للدراسة التي نشرها موقع « - - قام الباحثون بمراقبة التفاعلات الكيميائية حول أجسام أربعة مشاركين داخل بيئة مغلقة، مع وبدون استخدامهم لمستحضرات العناية. أظهرت النتائج أن المواد الكيميائية مثل الفينوكسي إيثانول والإيثانول بدأت بالتصاعد من الجلد فور استخدام اللوشن، وشُوهدت تتشتت في الهواء مع حرارة الجسم، فيما استمرت تركيزاتها في الازدياد حتى بعد عشر دقائق من الاستخدام. عواقب غير معروفة ثم أطلق الباحثون الأوزون داخل الغرفة، ولاحظوا أن المستحضرات المُستخدمة أضعفت بشكل كبير تكوّن الجزيئات المؤكسدة (OH) في المجال المحيط بالجسم، مما أدى إلى انخفاض تركيزها بنسبة وصلت إلى 34٪. لوحظت النتيجة نفسها عند استخدام العطور، حيث تصاعدت مركبات المونوتربين والإيثانول، وتفاعلت مع الجزيئات المؤكسدة، ما قلل من فعاليتها. رغم أن الدراسة لم تُحدد الآثار الصحية المباشرة لهذه التفاعلات، إلا أن العلماء حذروا من أن هذه التغييرات الكيميائية التي تحدث «في المنطقة التنفسية المباشرة» قد تكون ذات عواقب غير معروفة على الصحة البشرية. وقال جوناثان ويليامز، الكيميائي الجوي وقائد الفريق الذي اكتشف مجال الأكسدة البشري العام 2022: «نحتاج إلى إعادة التفكير في كيمياء الأماكن المغلقة التي نشغلها، لأن هذا المجال الذي نخلقه بأجسامنا قد يُحوّل العديد من المركبات المحيطة إلى نواتج جديدة ذات تأثيرات صحية غير معروفة حتى الآن».

تغيّر المناخ يزيد تلوث الهواء في أميركا ويعرض حياة الملايين للخطر
تغيّر المناخ يزيد تلوث الهواء في أميركا ويعرض حياة الملايين للخطر

الوسط

time٢٣-٠٤-٢٠٢٥

  • الوسط

تغيّر المناخ يزيد تلوث الهواء في أميركا ويعرض حياة الملايين للخطر

حذرت جمعية الرئة الأميركية في تقريرها السنوي الصادر يوم الأربعاء من أن تغيّر المناخ يعقّد الجهود المستمرة لمكافحة تلوث الهواء في الولايات المتحدة، مؤكدة أن قرارات إدارة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب بشأن تخفيضات الميزانية البيئية تُهدد بتدهور جودة الهواء وتعرض حياة الملايين للخطر. وبحسب التقرير، الذي اطلعت وكالة «فرانس برس» على نسخة منه، فإن نحو 46% من السكان الأميركيين، أي ما يعادل أكثر من 151 مليون شخص، يعيشون في مناطق يسودها «هواء غير صحي»، استناداً إلى بيانات جُمعت بين عامي 2021 و2023. ويمثل هذا الرقم زيادة تقدر بـ 25 مليون شخص مقارنة بالتقرير السابق، وهو الأعلى منذ أكثر من عقد. أعربت الجمعية عن قلقها العميق من الخفض الكبير في ميزانية وكالة حماية البيئة الأميركية (EPA)، الذي أعلن عنه البيت الأبيض في فبراير، والذي يستهدف تقليص التمويل بنسبة تصل إلى الثلثين. وتضم الوكالة حالياً أكثر من 15 ألف موظف وتبلغ ميزانيتها نحو 12 مليار دولار، إلا أن خطة جديدة اطّلعت عليها وكالة فرانس برس في مارس، تُشير إلى نية الإدارة إلغاء مكتب البحث والتطوير وتسريح عدد كبير من العاملين فيه. وقال التقرير: «المزيد من عمليات التسريح تعني المزيد من تلوث الهواء»، في إشارة إلى ضعف القدرات الرقابية والتنفيذية للوكالات الفيدرالية المعنية بحماية البيئة. - - - وفسّر التقرير الارتفاع في معدلات التلوث خلال السنوات الماضية، جزئيًا، بتأثيرات تغيّر المناخ، مشيرًا إلى أن «ارتفاع درجات الحرارة، الجفاف، وحرائق الغابات» أسهمت في زيادة مستويات الأوزون والجسيمات العالقة في الهواء، ما يُعرض ملايين الأشخاص لخطر صحي متزايد، خاصة أولئك الذين يعانون من أمراض تنفسية مزمنة. وأشار التقرير إلى أن هذه الظواهر تعقّد عمل الجهات الفيدرالية والمحلية، التي تسعى إلى تحسين جودة الهواء ضمن تحديات بيئية متزايدة. كاليفورنيا تتصدر المدن الأكثر تلوثًا وبيّن التقرير أن مدينتي بيكرسفيلد ولوس أنجليس في ولاية كاليفورنيا تصدرتا قائمة المناطق الأكثر تلوثاً في الولايات المتحدة. وتُسجل بيكرسفيلد للعام الثالث على التوالي أعلى مستويات تلوث بالجسيمات، في حين تحتفظ لوس أنجليس بلقب «أسوأ مدينة من حيث تلوث الأوزون» في البلاد، للمرّة الخامسة والعشرين خلال 26 إصدارًا من هذا التقرير الذي بدأ نشره عام 2000 غياب الالتزام المناخي وأشارت جمعية الرئة الأميركية إلى أن انسحاب إدارة ترامب من اتفاقية باريس للمناخ – المتوقع أن يدخل حيّز التنفيذ في يناير 2026 – يُمثّل تراجعاً كبيراً في الجهود الدولية لمكافحة الاحترار العالمي، خاصة وأن الولايات المتحدة تُعد ثاني أكبر ملوّث في العالم بعد الصين. ويُعرف الرئيس ترامب بتشكيكه العلني في ظاهرة تغير المناخ، وسبق أن وصف سياسات التحول في مجال الطاقة بأنها «خدعة»، في وقت قامت حكومته بتقليص دور الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي (NOAA)، التي تُعد أحد الأعمدة العلمية في أبحاث المناخ بالولايات المتحدة.

شبح الموت يلاحق أوروبا مع «الجزيئات الدقيقة».. 240 ألف وفاة في عام واحد
شبح الموت يلاحق أوروبا مع «الجزيئات الدقيقة».. 240 ألف وفاة في عام واحد

الوسط

time١٢-١٢-٢٠٢٤

  • الوسط

شبح الموت يلاحق أوروبا مع «الجزيئات الدقيقة».. 240 ألف وفاة في عام واحد

أدى تلوث الهواء الناجم عن الجزيئات الدقيقة إلى وفاة 239 ألف شخص في الاتحاد الأوروبي في العام 2022، بانخفاض قدره 5% خلال عام، وفق تقرير صادر مؤخرا عن وكالة البيئة الأوروبية. وقالت الوكالة في كوبنهاغن في بيان إن «ما لا يقل عن 239 ألف حالة وفاة في الاتحاد الأوروبي في العام 2022 تعزى إلى التعرض لتلوث الجسيمات الدقيقة (PM2.5) بمستويات أعلى من التركيز الذي أوصت به منظمة الصحة العالمية وهو خمسة ميكروغرامات في المتر المكعب»، وفق وكالة «فرانس برس». وتسجل إيطاليا وبولندا وألمانيا عدد الوفيات الأعلى جراء الجسيمات الدقيقة. الجزيئات الدقيقة تخترق عمق الرئتين وعلى صعيد أوروبا برمتها، انخفض الرقم مقارنة بالعام 2021 عندما تسببت الجزيئات الدقيقة، التي تخترق عمق الرئتين، في الوفاة المبكرة لـ253 ألف شخص. وقد جرى تأكيد هذا الاتجاه على نطاق أوسع. وأشارت الوكالة إلى أنه بين العامين 2005 و2022، انخفض عدد الوفيات بنسبة 45%، ما قد يتيح تحقيق هدف خفض الوفيات بنسبة 55% المنصوص عليه في خطة عمل «صفر تلوث» للاتحاد الأوروبي للعام 2030. وفي الوقت نفسه، تعزى 70 ألف حالة وفاة إلى التعرض لتلوث الأوزون (O3)، خصوصا ذلك الناجم عن حركة المرور على الطرق والأنشطة الصناعية. أما بالنسبة لثاني أكسيد النيتروجين (NO2)، وهو الغاز الذي يتم إنتاجه بشكل رئيسي عن طريق المركبات ومحطات الطاقة الحرارية، فيُعزى إليه 48 ألف حالة وفاة مبكرة. ولا تعمد الوكالة إلى جمع المحصلات الإجمالية مع بعضها البعض لأن ذلك سيؤدي، بحسب رأيها، إلى ازدواجية في الحساب. وتؤكد أن تلوث الهواء لا يزال يمثل التهديد البيئي الأكثر أهمية لصحة الأوروبيين.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store