
أسهم «ترامب ميديا» تهوي 10% بعد جمع 2.5 مليار دولار لشراء «بيتكوين»
أعلنت شركة «ترامب ميديا»، يوم الثلاثاء، جمع 2.5 مليار دولار من مستثمرين مؤسساتيين، لتمويل واحدة من أكبر مخصصات البيتكوين كأصل خزينة لشركة مدرجة في البورصة.
وانخفضت أسهم الشركة بنحو 10% عقب الإعلان.
وتُعد هذه الخطوة الأحدث والأكثر طموحاً في مسار تحوّل «ترامب ميديا» من منصة تواصل اجتماعي معنية بحرية التعبير إلى لاعب في قطاع الخدمات المالية.
وتشمل الصفقة إصدار 1.5 مليار دولار من الأسهم العادية، إلى جانب مليار دولار من السندات القابلة للتحويل، حيث سيتم تخصيص العائدات لشراء عملة البيتكوين، والتي ستُحتفظ بها كأصل أساسي ضمن خزينة الشركة. وأشارت الشركة إلى أنها وقّعت اتفاقيات اشتراك مع نحو 50 مستثمراً مؤسساتياً.
كما أكدت الشركة أن البيتكوين سيتم الاحتفاظ بها لدى «أنكوريج ديجيتال» و«كريبتو دوت كوم» المنصة نفسها التي وقّعت مؤخراً اتفاقاً لمساعدة «ترامب ميديا» على إطلاق أول صناديق مؤشراتها المتداولة.
ويأتي هذا الإعلان في وقت تقترب فيه البيتكوين من مستوياتها القياسية، بالتزامن مع انطلاق مؤتمر «بيتكوين 2025» الحدث الأكبر لعشاق الأصول الرقمية هذا العام في لاس فيغاس. وقد ساهم المؤتمر في ترسيخ صورة الرئيس دونالد ترامب كأول «رئيس تشفير» في تاريخ الولايات المتحدة. (وكالات)
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البوابة العربية للأخبار التقنية
منذ 44 دقائق
- البوابة العربية للأخبار التقنية
روبوت Grok يصل إلى تيليجرام في صفقة تاريخية
وقع الملياردير الأمريكي إيلون ماسك صفقة ضخمة مع بافيل دوروف، مؤسس تطبيق تيليجرام، بقيمة تصل إلى 300 مليون دولار، لتوفير روبوت الذكاء الاصطناعي Grok، التابع لشركته xAI، لمليار مستخدم عبر منصة المراسلة الشهيرة، في خطوة تُجسّد شراكة متنامية بين المليارديرين المعروفين بمواقفهما المثيرة للجدل. وبموجب الاتفاق الذي يمتد عامًا واحدًا، ستحصل منصة تيليجرام على 300 مليون دولار نقدًا وفي صورة حصص من شركة xAI، إضافة إلى نصف الإيرادات الناتجة عن الاشتراكات في Grok التي تُباع من خلال التطبيق، وفقًا لما أعلنه دوروف عبر حساباته الشخصية في 'تيليجرام' و'إكس'. وذكرت مصادر مطلعة أن ماسك ودوروف التقيا حديثًا في باريس قبل إعلان الصفقة رسميًا، في ظل ما وصفته التقارير بتنامي 'علاقة الزمالة التقنية' بينهما، إذ يجمعهما شغف بحرية التعبير ورفض ما يعدانه 'رقابة حكومية مفرطة'. ويشكّل التعاون مع تيليجرام أول توسع كبير لـ xAI خارج منصة 'إكس'، المملوكة أيضًا لماسك، وذلك بعد أسبوع واحد فقط من إعلان تحالف جديد مع شركة مايكروسوفت، التي أتاحت تقنيات xAI عبر منصتها السحابية Azure. وبموجب الاتفاق الجديد، ستحصل تيليجرام أيضًا على حصة في شركة xAI، التي اشترت منصة 'إكس' في مارس الماضي مقابل 45 مليار دولار. ومن المتوقع أن يُسهم هذا التعاون في إدماج روبوت Grok في التطبيق بعدة طرق، بما يوسّع قاعدة مستخدمي الطرفين، ويمنحهما بيانات ثمينة، خاصةً في ظل تسارع استثمارات الشركات في سباق الذكاء الاصطناعي. يُذكر أن بافيل دوروف خضع لتحقيقات قضائية في فرنسا العام الماضي، حيث اُعتقل ووُضع تحت الرقابة بسبب اتهامات تتعلق بعدم تعاطي تيليجرام بفعالية مع أنشطة إجرامية زُعم أنها تتم عبر المنصة. وحتى مع استمرار التحقيق، سمح له القضاة بالسفر في رحلات عمل محدودة، كان آخرها رحلة إلى دبي، حيث يوجد المقر الرئيسي للمنصة. ولم تُصدر شركتا xAI وتيليجرام أي تعليق إضافي بشأن الصفقة حتى الآن. 🔥 This summer, Telegram users will gain access to the best AI technology on the market. @elonmusk and I have agreed to a 1-year partnership to bring xAI's @grok to our billion+ users and integrate it across all Telegram apps 🤝 💪 This also strengthens Telegram's financial… — Pavel Durov (@durov) May 28, 2025


الإمارات اليوم
منذ ساعة واحدة
- الإمارات اليوم
206 مليارات درهم التجارة بين دبي وأوروبا في 2024
بحثت غرف دبي في مقرها، أمس، آفاق تطوير التعاون التجاري والاستثماري بين مجتمعات الأعمال في دبي ودول الاتحاد الأوروبي، وذلك خلال طاولة نقاش مستديرة نظمتها بمشاركة وفد رفيع المستوى من المفوضية الأوروبية، برئاسة مفوض الاتحاد الأوروبي للتجارة والأمن الاقتصادي، ماروش شيفتشوفيتش، مشيرة إلى أن الاجتماع سلط الضوء على العلاقة الاقتصادية المتينة بين دبي والاتحاد الأوروبي، حيث بلغت قيمة التجارة غير النفطية بين الإمارة والدول الأعضاء في الاتحاد 206 مليارات درهم في عام 2024 بنمو 8% على أساس سنوي. وفي مؤشر إلى تزايد جاذبية دبي مركزاً رائداً للأعمال بالنسبة للشركات والمستثمرين من الاتحاد الأوروبي، استقطبت الإمارة، خلال العام الماضي، 380 مشروع استثمار أجنبياً مباشراً بقيمة 11.3 مليار درهم من دول الاتحاد الأوروبي، بنمو على أساس سنوي نسبته 6.7% في عدد المشاريع، وبارتفاع تجاوز 106% في قيمة المشروعات الاستثمارية مقارنة بعام 2023. وبلغت قيمة استثمارات دبي في دول الاتحاد الأوروبي خلال السنوات الخمس الماضية (2020-2024) نحو 9.5 مليارات درهم، وأسهمت في توفير نحو 8000 وظيفة عمل في الأسواق الأوروبية. وبلغ إجمالي عدد الشركات الأوروبية النشطة المسجلة بعضوية الغرفة مع نهاية الربع الأول من العام الجاري، 15 ألفاً و248 شركة، بنمو سنوي بلغ 27% مقارنةً بالربع الأول من العام الماضي. كما انضمت 4693 شركة أوروبية جديدة إلى عضوية غرفة تجارة دبي خلال العام الماضي فقط. وقال وزير دولة للتجارة الخارجية، الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، إن «الاتحاد الأوروبي يُعد إحدى الركائز الأساسية للاقتصاد العالمي، وثاني أكبر شريك تجاري لدولة الإمارات حول العالم، وبينما نعمل على تسريع الجهود المشتركة لتحفيز التدفقات التجارية والاستثمارية بين أسواق الجانبين، من الضروري أن نستحدث منصات لمجتمعي الأعمال والقطاع الخاص لاستكشاف مجالات التعاون وبناء الشراكات التي تعود بالنفع على الجميع، لاسيما في القطاعات ذات الاهتمام المشترك التي تتوافق مع أهدافنا في التنويع الاقتصادي». وأضاف: «يمثل اجتماع الطاولة المستديرة بين دولة الإمارات والاتحاد الأوروبي فرصةً مهمةً لقادة الأعمال وممثلي القطاع الخاص من الجانبين، لبناء علاقات استراتيجية طويلة الأجل، من شأنها مواصلة الارتقاء بتدفقات التجارة والاستثمارات المتبادلة إلى آفاق أوسع». من جهته، قال رئيس مجلس إدارة غرف دبي، المهندس سلطان بن سعيد المنصوري، خلال الاجتماع: «ترتبط دبي مع الاتحاد الأوروبي بروابط اقتصادية عميقة وراسخة قائمة على تحقيق المصالح والتطلعات المشتركة، والالتزام ببناء اقتصاد متنوع ومستدام، وتعتبر طاولة النقاش خطوة استراتيجية تستهدف تعزيز التعاون في كل القطاعات الحيوية ذات الاهتمام المشترك». وأضاف: «نلتزم بدعم الشركات الأوروبية وتمكينها من النمو عبر الانطلاق والتوسع من دبي، باعتبارها مركزاً استراتيجياً يتيح لمجتمع الأعمال الأوروبي الاستفادة من الإمكانات الواعدة التي تزخر بها الأسواق المحلية والإقليمية». الإمارات والاتحاد الأوروبي يواصلان مفاوضات اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة رحّب وزير دولة للتجارة الخارجية، الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، بمفوض الاتحاد الأوروبي للتجارة والأمن الاقتصادي، ماروش شيفتشوفيتش، لدى زيارته والوفد المرافق له إلى دولة الإمارات لمواصلة المحادثات حول عقد اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين الإمارات والاتحاد الأوروبي. وأكد الزيودي أهمية اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة مع الاتحاد الأوروبي، في الارتقاء بالعلاقات الاستراتيجية بين الجانبين تجارياً واستثمارياً. وقال: «تمثل مفاوضات اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين دولة الإمارات والاتحاد الأوروبي محطة مهمة في مسيرة العلاقات الإماراتية الأوروبية»، مضيفاً: «تتسم هذه الاتفاقية بأهمية كبيرة لدولة الإمارات والاتحاد الأوروبي معاً، وتمثل فرصة متميزة لتعزيز التجارة والاستثمار، ودعم التعاون الذي سيحقق فوائد متبادلة وازدهاراً مشتركاً». من جانبه، قال شيفتشوفيتش إن «الاتحاد الأوروبي شريك تجاري موثوق يحترم الاتفاقات التي يبرمها، ومن الطبيعي أن نسعى إلى توطيد علاقاتنا التجارية والاستثمارية مع شركاء قدامى وموثوقين مثل دولة الإمارات»، وأضاف: «تتيح اتفاقية التجارة الحرة الثنائية فرصاً تجارية واعدة للشركات الأوروبية والإماراتية على حد سواء، لذلك نهدف إلى التوصل إلى اتفاقية طموحة تعزز التدفقات التجارية بما يعود بالفائدة على الجانبين، وتحقق فوائد ملموسة ودائمة لمجتمعي الأعمال، إلى جانب القدرة على استكشاف وتوفير الفرص». ويمكن للاتفاقية بين دولة الإمارات والاتحاد الأوروبي فتح آفاق فرص إضافية، بما يشمل صفقة بقيمة 50 مليار دولار لإنشاء مركز بيانات للذكاء الاصطناعي مع فرنسا، والتزاماً بقيمة 40 مليار دولار ضمن قطاعي الطاقة والدفاع في إيطاليا. . 15.2 ألف شركة أوروبية مسجلة في عضوية غرفة تجارة دبي بنهاية الربع الأول 2025.


الإمارات اليوم
منذ ساعة واحدة
- الإمارات اليوم
ترامب: «القبة الذهبية» ستحمي كندا مجاناً إذا أصبحت الولاية الأميركية الـ 51
جدّد الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، دعوته إلى كندا بأن تصبح الولاية الأميركية الـ51، واعداً بحمايتها مجاناً عندئذ بوساطة «القبة الذهبية»، مشروعه للدرع الصاروخية، وذلك بعيد إلقاء الملك تشارلز الثالث خطاباً دافع فيه عن سيادة هذا البلد. وكتب ترامب على صفحته بموقعه للتواصل الاجتماعي «تروث سوشل»: «لقد أبلغتُ كندا، التي ترغب بشدّة في أن تكون جزءاً من قبّتنا الذهبية الرائعة، بأنّ بقاءها بلداً مستقلاً سيُكلّفها 61 مليار دولار، لكنّها لن تتكلف شيئاً إذا ما أصبحت ولايتنا الحبيبة الـ51»، مضيفاً: «إنّهم (الكنديون) يدرسون العرض». ومنذ عودته إلى السلطة، وحتى قبل ذلك خلال حملته الرئاسية، تحدث ترامب علناً عن رغبته في ضمّ جارته الشمالية قبل أن يستهدفها برسوم جمركية وتهديدات تجارية، وكان موقف ترامب محورياً في الانتخابات التشريعية التي جرت أخيراً في كندا، وفاز فيها الحزب الليبرالي بزعامة رئيس الوزراء مارك كارني. وفي مارس الماضي، حلّ كارني محلّ جاستن ترودو الذي كان ترامب يطلق عليه اسم «الحاكم ترودو» كناية عن أنّه يعدّه «حاكم ولاية» وليس رئيس وزراء. ورفض كارني مراراً محاولات ترامب لضمّ بلده، وبلغ به الأمر حدّ مواجهة الملياردير الجمهوري داخل البيت الأبيض حين أكد على مسامع ترامب عندما استقبله في المكتب البيضاوي في وقت سابق من مايو الجاري، أن كندا «لن تكون أبداً للبيع». وخلال إلقائه خطاباً أمام البرلمان الكندي الجديد في أوتاوا بصفته رئيس الدولة، دافع الملك تشارلز الثالث عن سيادة كندا.