logo
«حماس» تجري مشاورات مع الفصائل بشأن مقترح الهدنة

«حماس» تجري مشاورات مع الفصائل بشأن مقترح الهدنة

صحيفة الخليجمنذ 19 ساعات
غزة - أ ف ب
أعلنت حركة «حماس»، الجمعة، أنها تجري مشاورات مع الفصائل الفلسطينية بشأن مقترح جديد من الوسطاء لوقف إطلاق النار مع إسرائيل، ما قد يمهد لمفاوضات جديدة من أجل وضع حد للحرب الدائرة منذ نحو 21 شهراً في قطاع غزة.
صدر هذا الإعلان قبل زيارة يقوم بها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى واشنطن، حيث يلتقي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي يمارس ضغوطاً على الطرفين من أجل التوصل إلى هدنة.
وأعلنت «حماس» باكراً، الجمعة، أنها «تجري مشاورات مع قادة القوى والفصائل الفلسطينية بشأن العرض الذي تسلمته» من الوسطاء.
أتاحت هدنة أولى لأسبوع في 2023 وثانية لنحو شهرين مطلع 2025، الإفراج عن عدد من الرهائن المحتجزين في غزة، مقابل إطلاق سراح فلسطينيين من السجون الإسرائيلية.
ومع عدم التوصل إلى اتفاق للمرحلة التالية بعد الهدنة، استأنفت إسرائيل هجماتها على قطاع غزة في منتصف مارس/ آذار الماضي، وكثّفت عملياتها العسكرية في 17 مايو/ أيار الماضي، قائلة: إن الهدف هو القضاء على «حماس»، وتحرير الرهائن الذين لا يزالون محتجزين في القطاع.
ميدانياً، أعلن الدفاع المدني في قطاع غزة الجمعة مقتل 15 شخصاً بضربات إسرائيلية ليلاً.
وقال مدير الإمداد الطبي في الدفاع المدني محمد المغير: إن سبعة أشخاص، بينهم طفل قتلوا في ضربة جوية على خيام نازحين قرب خان يونس.
كذلك، أشار إلى مقتل ثمانية أشخاص، بينهم طفلان في ضربتين على خيام نازحين على الساحل القريب من المدينة.
من جانبه، أفاد الجيش الإسرائيلي أنه «ينفذ عمليات لتفكيك قدرات حماس العسكرية».
وأكد نتنياهو مجدداً الأربعاء، عزمه على القضاء على حماس «حتى الجذور». وفي مواجهة ضغوط شديدة من الرأي العام، تعهد الخميس بإعادة الرهائن الذين ما زالوا محتجزين في غزة «بدون استثناء»، خلال زيارة إلى كيبوتس نير عوز، حيث خطف الرهائن خلال هجوم السابع من أكتوبر 2023. وقتلت إسرائيل منذ ذلك الوقت أكثر من 57130 شخصاً غالبيتهم مدنيون.
- مقترح هدنة لستين يوماً
وكان ترامب أكد الثلاثاء، أن إسرائيل وافقت على وضع اللمسات الأخيرة على شروط وقف إطلاق النار لمدة شهرين في غزة، وحثّ «حماس» على قبول الاتفاق مؤكداً أنه بات قريباً.
وقال مصدر فلسطيني مطلع: إن المقترح الجديد «يتضمن هدنة لستين يوماً، وإفراج حماس عن نصف الأسرى الإسرائيليين الأحياء في مقابل إفراج إسرائيل عن أعداد من الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين».
ودعا وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر الأربعاء إلى «عدم تفويت فرصة كهذه» للإفراج عن الرهائن. غير أن المفاوضات الجارية لم تنتج أي مسار ملموس، ويبقى انتهاء المعارك موضع جدل في إسرائيل، إذ يعارضه وزراء اليمين المتطرف طالما لم يُقض على «حماس».
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

حكومة نتنياهو.. نقاش مرتقب اليوم حول رد حماس
حكومة نتنياهو.. نقاش مرتقب اليوم حول رد حماس

سكاي نيوز عربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • سكاي نيوز عربية

حكومة نتنياهو.. نقاش مرتقب اليوم حول رد حماس

ويجتمع مجلس الوزراء الإسرائيلي، مساء السبت، لمناقشة المفاوضات بشأن صفقة غزة ، وفقا لما نقلته هيئة البث الإسرائيلية عن "مصادر مطلعة"، وذلك بعد رد حركة حماس على أحدث مقترح لوقف إطلاق النار. وقالت هيئة البث إن حماس اقترحت "تعديلات" على الصفقة. وأوضحت مصادر الهيئة أن "التعديلات المقترحة في رد حركة حماس ستشكل تحديا لصانعي القرار الإسرائيلي". ومن جهتها، قالت حركة "حماس"، مساء الخميس، إنها تناقش اقتراح وقف إطلاق النار في غزة الذي تدعمه الولايات المتحدة مع الفصائل الفلسطينية الأخرى. وذكرت " حماس" في بيان مقتضب على حسابها في "تيلغرام" أنه "في إطار حرص الحركة على إنهاء العدوان على شعبنا وضمان دخول المساعدات بحرية، فإن الحركة تجري مشاورات مع قادة القوى والفصائل الفلسطينية بشأن العرض الذي تسلمته من الإخوة الوسطاء". وأضافت الحركة أنها "ستسلم القرار النهائي للوسطاء بعد انتهاء المشاورات، وستعلن ذلك بشكل رسمي".

ترامب يوقع قانون الضرائب وسط جدل واسع
ترامب يوقع قانون الضرائب وسط جدل واسع

خليج تايمز

timeمنذ ساعة واحدة

  • خليج تايمز

ترامب يوقع قانون الضرائب وسط جدل واسع

مع إضاءة الألعاب النارية للسماء ليلاً ومسيرات الاستعراض عبر شوارع أمريكا، لم يكن الرابع من يوليو يومًا مخصصًا للنقانق والأغاني الوطنية فحسب؛ بل كان أيضًا يومًا للسياسة عالية المخاطر واللحظات غير المتوقعة. بينما كانت العائلات تتجمع للاحتفال باستقلال أمريكا، تصدر الرئيس دونالد ترامب عناوين الصحف بتوقيعه على مشروع قانون مثير للجدل - ثم فاجأ العديد من الأشخاص بالذهاب إلى حلبة الرقص خلال الاحتفالات. من التحركات السياسية إلى العروض العامة، إليكم أربع لحظات بارزة من شهر يوليو/تموز والتي لها آثار على الأميركيين، إلى جانب مواطني أجزاء أخرى من العالم. ترامب وميلانيا يرقصان بينما أضاءت الألعاب النارية سماء واشنطن العاصمة، كان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والسيدة الأولى ميلانيا ترامب يتابعون الاحتفال من نقطة المراقبة الخاصة بهم في البيت الأبيض. ارتدى ترامب قبعة بيضاء، تحمل شعاره المميز "لنجعل أمريكا عظيمة مجددًا"، مشيرًا إلى الكلمات. لكن لم تكن قبعته ولا الألعاب النارية هي ما لفت انتباه مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي. في مشهد نادر، رقص ترامب وميلانيا معًا، يتمايلان من جانب إلى آخر في انسجام تام، احتفالًا بيوم الاستقلال الأمريكي. شاهد الفيديو هنا: وكان الرئيس الأمريكي يؤدي "رقصة ترامب"، التي تشير إلى الإيماءات التي يقوم بها عادة أثناء الرقص على أنغام أغاني فرقة "فيليج بيبول" في حفل YMCA، وهي أغنية كثيرا ما تُسمع في مسيرات "جعل أمريكا عظيمة مرة أخرى". "بيل كبير وجميل" وقع ترامب على مشروع القانون الذي لم يحظى بشعبية كبيرة بشأن الضرائب والإنفاق، والذي وصفه بأنه "مشروع قانون كبير وجميل"، في الرابع من يوليو/تموز، بعد أن أقره الكونجرس بفارق ضئيل في اليوم السابق. ووصف ترامب مشروع القانون بأنه "هدية عيد ميلاد لأمريكا"، وادعى أن مشروع القانون "سيضمن أن تظل الولايات المتحدة أقوى دولة في أي مكان على كوكبنا الجميل هذا" مع "أقوى اقتصاد وحدود وجيش". لكن مشروع القانون تعرض لانتقادات شديدة من جانب كثيرين، بما في ذلك الصديق الذي تحول إلى عدو إيلون ماسك، حيث من المتوقع أن يضيف 3.4 تريليون دولار إضافية على مدى عقد من الزمان إلى العجز السريع النمو في البلاد. سيؤدي هذا إلى تقليص برنامج المساعدات الغذائية الفيدرالية، وفرض أكبر تخفيضات على برنامج التأمين الصحي "ميديكيد" للأمريكيين ذوي الدخل المحدود منذ إطلاقه في ستينيات القرن الماضي. كما سيمول حملة ترحيل جماعي للمهاجرين، وهو أحد الوعود الرئيسية لرئاسة ترامب. وقال زعيم الأقلية في مجلس النواب حكيم جيفريز "هذا مشروع القانون، هذا مشروع القانون الكبير القبيح - هذه الميزانية الجمهورية المتهورة، هذه البشاعة المثيرة للاشمئزاز - لا يهدف إلى تحسين نوعية حياة الشعب الأمريكي". وبعد إقرار مشروع القانون، قال جو بايدن، سلف ترامب، إنه "ليس متهورًا فحسب، بل إنه قاسٍ أيضًا". رسائل التعريفة الجمركية إلى 12 دولة بعد إعلان ترامب عن التعريفات الجمركية في أبريل/نيسان الماضي، حيث فرض ضرائب على عدة دول، ثم أعلن عن توقف مؤقت لهذه الضرائب، إلى جانب المواجهة الاقتصادية الشهيرة بين الصين والولايات المتحدة، تتزامن موجة إعلاناته الاقتصادية الأخيرة مع احتفالات يوم الاستقلال الأميركي. وقال الرئيس الأمريكي إنه وقع على رسائل إلى 12 دولة تحدد مستويات التعريفات الجمركية المختلفة التي ستواجهها على السلع التي تصدرها إلى الولايات المتحدة، مع عروض "خذها أو اتركها" التي سيتم إرسالها يوم الاثنين. ومن المقرر أن تنتهي فترة التوقف التي تبلغ 90 يومًا والتي أعلنها ترامب في أبريل في 9 يوليو، وقال إن الرسوم الجمركية قد تكون أعلى من المعدلات التي تم الإعلان عنها في وقت سابق، حيث من المقرر أن تدخل معظمها حيز التنفيذ في الأول من أغسطس. الاتفاقيات التجارية الوحيدة التي تم التوصل إليها حتى الآن هي تلك التي تم التوصل إليها مع بريطانيا، التي توصلت إلى اتفاق في مايو/أيار للحفاظ على معدل 10%، وحصلت على معاملة تفضيلية لبعض القطاعات، بما في ذلك السيارات ومحركات الطائرات. كما تم التوصل إلى اتفاق مع فيتنام، حيث تم تخفيض الرسوم الجمركية على العديد من السلع الفيتنامية إلى 20%، بدلاً من 46% التي هددت بها سابقاً. وسيُسمح للعديد من المنتجات الأمريكية بدخول فيتنام معفاة من الرسوم الجمركية. فشلت المفاوضات التجارية التي كانت متوقعة مع الهند في تحقيق تقدم، وقال دبلوماسيون من الاتحاد الأوروبي يوم الجمعة إنهم فشلوا في تحقيق تقدم في المفاوضات التجارية. الجهود الدبلوماسية وتحدث ترامب عما أسماه "الاقتراح النهائي" لوقف إطلاق النار في غزة، وقال إنه من المحتمل أن يعرف خلال 24 ساعة ما إذا كانت حماس وافقت على قبول الاتفاق. أعلن الرئيس الأمريكي، يوم الثلاثاء، أن إسرائيل قبلت الشروط اللازمة لإتمام وقف إطلاق نار لمدة 60 يومًا مع حماس، يعمل الطرفان خلاله على إنهاء الحرب. وصرح مصدر مقرب من حماس، يوم الخميس، بأن الحركة سعت للحصول على ضمانات بأن يؤدي اقتراح وقف إطلاق النار الجديد، المدعوم من الولايات المتحدة، إلى إنهاء حرب إسرائيل في غزة. وتحدث ترامب أيضًا مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتن والرئيس الأوكراني فلوديمير زيلينسكي بشأن إمكانية إنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا. قال إنه "مستاء للغاية" لأن بوتين أراد فقط "الاستمرار في قتل الناس". وأضاف ترامب أنه قد يكون مستعدًا أخيرًا لتشديد العقوبات على روسيا. في غضون ذلك، وصف ترامب مكالمته مع زيلينسكي بأنها "استراتيجية"، وكان الرئيس الأوكراني قد صرّح سابقًا بأن الزعيمين اتفقا على العمل على "تعزيز" الدفاعات الجوية الأوكرانية.

أبرز بنود وقف إطلاق النار في غزة بين «حماس» وإسرائيل
أبرز بنود وقف إطلاق النار في غزة بين «حماس» وإسرائيل

صحيفة الخليج

timeمنذ ساعة واحدة

  • صحيفة الخليج

أبرز بنود وقف إطلاق النار في غزة بين «حماس» وإسرائيل

كشفت مصادر إعلامية النص الجديد لاتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل و«حماس»، الذي يضغط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإنجازه قبل لقائه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في واشنطن يوم الاثنين. «اتفاق ترمب» لمدة 60 يوماً ويتضمن الاقتراح، الذي بات يعرف باسم «اتفاق ترمب»، وقفاً للنار لمدة شهرين، وإطلاق رهائن وأسرى وتسليم جثث من إسرائيل و«حماس». ويأخذ النص الجديد في الاعتبار ملاحظات «حماس» على نص سابق سلم للطرفين. النص الحرفي للاقتراح الأمريكي بين إسرائيل و«حماس» 1- المدة: وقف إطلاق النار لمدة 60 يوماً، الرئيس ترامب يضمن التزام إسرائيل بوقف إطلاق النار خلال المدة المتفق عليها. 2- إطلاق سراح الرهائن: 10 رهائن إسرائيليين أحياء و18 موتى، من «قائمة الـ58» سيتم إطلاق سراحهم في الأيام 1 و7 و30 و50 و60 وفقاً لما يلي: * إطلاق سراح 8 رهائن أحياء في اليوم الأول. * تسليم جثث 5 رهائن موتى في اليوم 7. * إطلاق سراح 5 رهائن أحياء في اليوم 30. * إطلاق سراح رهينتين من الرهائن الأحياء في اليوم 50. * إطلاق سراح 8 رهائن موتى في اليوم 60. 3- المساعدات الإنسانية: المساعدات سيتم إرسالها إلى غزة فوراً، عند موافقة «حماس» على اتفاق وقف إطلاق النار. وسيكون ذلك وفقاً لاتفاق سيتم التوصل إليه بشأن المساعدات للسكان المدنيين والذي سيتم الالتزام به خلال مدة الاتفاق، على أن يتضمن الاتفاق وصول المساعدات بكميات مكثفة ومناسبة بما يتوافق مع اتفاق 19 يناير/كانون الثاني 2025 فيما يتعلق بالمساعدات الإنسانية. وسيتم توزيع المساعدات من خلال قنوات متفق عليها والتي تشمل الأمم المتحدة والهلال الأحمر. 4- النشاطات العسكرية الإسرائيلية: جميع النشاطات العسكرية الهجومية الإسرائيلية في غزة ستتوقف عند دخول هذا الاتفاق حيز التنفيذ. خلال مدة وقف إطلاق النار، سيكون هناك توقف للحركة الجوية (العسكرية والمراقبة) في قطاع غزة لمدة 10 ساعات يومياً، أو 12 ساعة يومياً في الأيام التي سيكون فيها تبادل للرهائن والسجناء. 5- إعادة انتشار الجيش الإسرائيلي: * في اليوم الأول، بعد إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين (8 أحياء)، إعادة انتشار في الجزء الشمالي من قطاع غزة وفي ممر نتساريم، بما يتوافق مع المادة 3 المتعلقة بالمساعدات الإنسانية واستناداً لخرائط سيتم الاتفاق عليها. * في اليوم 7، بعد تسليم جثث الرهائن الإسرائيليين (5 موتى)، إعادة انتشار في الجزء الجنوبي من قطاع غزة، بما يتوافق مع المادة 3 المتعلقة بالمساعدات الإنسانية واستناداً لخرائط سيتم الاتفاق عليها. * ستعمل الفرق الفنية على حدود إعادة الانتشار النهائية من خلال المفاوضات السريعة. 6- المفاوضات: في اليوم الأول، تبدأ مفاوضات تحت رعاية الوسطاء- الضامنين حول الترتيبات اللازمة لوقف دائم لإطلاق النار، بما يتضمن: * المفاتيح والشروط لتبادل جميع الرهائن الإسرائيليين المتبقين بعدد سيتم الاتفاق عليه من السجناء الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية. * مسائل تتعلق بإعادة الانتشار والانسحابات للقوات الإسرائيلية والترتيبات الأمنية طويلة الأمد في قطاع غزة. * الترتيبات المتعلقة بـ«اليوم التالي» في قطاع غزة والتي سيتم طرحها من قبل أي من الطرفين. * إعلان الوقف الدائم لإطلاق النار. 7- الدعم الرئاسي: إن الرئيس ترامب جاد بشأن التزام الأطراف باتفاق وقف إطلاق النار، ويصر على أن المفاوضات خلال مدة الوقف المؤقت لإطلاق النار، إذا ما انتهت بنجاح باتفاق بين الأطراف، ستقود لحل دائم للنزاع. 8- إطلاق سراح السجناء الفلسطينيين: في مقابل إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين الأحياء والموتى، ووفقاً للمادة (2) أعلاه، ستقوم إسرائيل بإطلاق سراح عدد سيتم الاتفاق عليه من السجناء الفلسطينيين. وستتم عملية إطلاق السراح بشكل متوازٍ مع إطلاق سراح الرهائن وفقاً للمادة (2) أعلاه وبموجب آلية متفق عليها ودون استعراض عام ومراسم. 9- وضع الرهائن والسجناء: في اليوم 10، ستقوم «حماس» بتقديم معلومات كاملة (دليل حياة وتقرير بالحالة الطبية/إثبات وفاة) بشأن كل من الرهائن الباقين. وفي المقابل، ستقوم إسرائيل بتقديم معلومات كاملة بشأن السجناء الفلسطينيين الذين تم اعتقالهم من قطاع غزة منذ 7 أكتوبر وأعداد المتوفين من قطاع غزة الموجودين في إسرائيل. وتلتزم «حماس» بضمان صحة ورعاية، وأمن الرهائن خلال وقف إطلاق النار. 10- إطلاق سراح الرهائن الباقين عند الاتفاق: يجب الانتهاء خلال 60 يوماً من المفاوضات بشأن الترتيبات اللازمة لوقف دائم لإطلاق النار. وعند الاتفاق، سيتم إطلاق سراح باقي الرهائن الإسرائيليين (الأحياء والموتى) من «قائمة الـ58» المقدمة من إسرائيل. وفي حال لم يتم الانتهاء خلال المدة المذكورة من المفاوضات بشأن الترتيبات اللازمة لوقف دائم لإطلاق النار، يمكن تمديد وقف إطلاق النار المؤقت وفقاً للمادة (11) أدناه. 11- الضامنون: الوسطاء- الضامنون (الولايات المتحدة، ومصر، وقطر)، سيضمنون أن وقف إطلاق النار سيستمر لمدة 60 يوماً، وسيضمنون أن مناقشات جادة ستعقد بشأن الترتيبات اللازمة لوقف دائم لإطلاق النار. ويضمن الوسطاء استمرار المفاوضات الجادة لفترة إضافية– إذا تطلب الأمر ذلك– وفقاً للإجراءات المتفق عليها في هذا الإطار. 12- رئاسة المبعوث: المبعوث الخاص السفير ستيف ويتكوف سيأتي إلى المنطقة لاستكمال الاتفاق، وسيترأس ستيف ويتكوف المفاوضات. 13- الرئيس ترامب: سيقوم الرئيس ترامب بالإعلان عن اتفاق وقف إطلاق النار شخصياً. والولايات المتحدة والرئيس ترامب ملتزمان بالعمل على ضمان استمرار مفاوضات بحسن نية حتى التوصل إلى اتفاق نهائي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store