logo
دراسة تحذر.. اضطراب نوم بسيط قد يسبب الموت المبكر

دراسة تحذر.. اضطراب نوم بسيط قد يسبب الموت المبكر

سكاي نيوز عربيةمنذ 5 ساعات

وأوضحت الدراسة، التي أجراها باحثون من كلية إمبريال لندن، أن الكوابيس الأسبوعية قد تكون مؤشرا أقوى على الوفاة المبكرة أكثر من التدخين، السمنة، سوء التغذية، أو قلة النشاط البدني.
ووجد الباحثون أن الأطفال والبالغين الذين يعانون من كوابيس متكررة يظهرون علامات تسارع في الشيخوخة البيولوجية ، وهو ما يفسر نحو 40 بالمئة من خطر الوفاة المبكرة لديهم.
واعتبرت أن حتى الأشخاص الذين يعانون من الكوابيس شهريا كانوا أكثر عرضة لتراجع الصحة وتسارع التقدم في العمر، مقارنة بمن لا يعانون منها أو نادرا ما تحدث لهم.
الدماغ لا يميز بين الكابوس والواقع
يقول الباحث في علوم الدماغ وقائد فريق الدراسة، الدكتور عبيدي أتايكو، إن الدماغ أثناء النوم لا يستطيع التمييز بين الحلم والواقع، مما يؤدي إلى تنشيط استجابة "الكر والفر" وكأن الكابوس حقيقي.
وتابع أن "هذا التوتر يؤدي إلى ارتفاع مستمر في هرمون الكورتيزول، المسؤول عن تسريع شيخوخة الخلايا ، فضلا عن تأثيره السلبي على جودة النوم وقدرة الجسم على التجدد".
نصائح للحد من الكوابيس
وقدم الباحث مجموعة من النصائح للحد من الكوابيس، منها: تجنب مشاهدة الأفلام المخيفة، الحفاظ على روتين نوم صحي، وإدارة التوتر والقلق والتوجه للعلاج النفسي عند الحاجة.
كما أوصى بعلاج يعرف بـ"علاج إعادة تمثيل الصور"، والذي يعتمد على إعادة كتابة الكابوس بصيغة أقل رعبا وتكرارها ذهنيا، ويمكن ممارسته في المنزل.
ولمن يعانون من كوابيس متكررة تؤثر على جودة حياتهم، أوصى أتايكو باللجوء إلى العلاج السلوكي المعرفي للأرق، والذي أثبت فعاليته في تقليل الكوابيس وإبطاء شيخوخة الدماغ.
وقد استندت الدراسة إلى بيانات طويلة الأمد جمعت من 183 ألف بالغ تتراوح أعمارهم بين 26 و86 عاما، وأكثر من 2400 طفل تتراوح أعمارهم بين 8 و10 سنوات.
وتم تتبع المشاركين على مدار 19 عاما، وتم الإعلان عن نتائج الدراسة في مؤتمر الأكاديمية الأوروبية لعلم الأعصاب في 23 يونيو 2025.
وتبين أن من أبلغوا عن كابوس واحد أسبوعيا خلال عقد كامل، كانوا أكثر عرضة للوفاة قبل سن السبعين بثلاث مرات مقارنة بغيرهم.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«كوابيسك قد تقتلك».. دراسة تحذّر من خطر مضاعف للوفاة المبكرة
«كوابيسك قد تقتلك».. دراسة تحذّر من خطر مضاعف للوفاة المبكرة

صحيفة الخليج

timeمنذ 3 ساعات

  • صحيفة الخليج

«كوابيسك قد تقتلك».. دراسة تحذّر من خطر مضاعف للوفاة المبكرة

كشفت دراسة جديدة أجراها باحثون من معهد أبحاث الخرف في المملكة المتحدة وجامعة إمبريال كوليدج لندن، أن الأشخاص الذين يعانون كوابيس متكررة أسبوعياً معرضون لخطر الوفاة المبكرة. وأكدت الدراسة أن الأشخاص قبل سن السبعين، يواجهون ذلك الخطر بأكثر من ثلاث مرات، مقارنة بمن لا يواجهون هذه الاضطرابات، بحسب صحيفة إندبندنت. الكوابيس أخطر من التدخين والسمنة وصفت الدراسة الكوابيس بأنها مؤشر أقوى على الوفاة المبكرة من بعض عوامل الخطر التقليدية مثل التدخين، والسمنة، والنظام الغذائي السيئ، وقلة النشاط البدني. ورُبطت الكوابيس المتكررة بتسريع الشيخوخة البيولوجية للجسم، وهو ما أكده فريق الدراسة بقيادة الباحث أبيديمي أوتايكو، بعد تحليل بيانات أكثر من 183 ألف بالغ و2400 طفل على مدى 19 عاماً. كيف تؤثر الكوابيس على الجسم؟ أشار الباحثون إلى أن الكوابيس تؤدي إلى اضطراب النوم، وضعف نوعيته ومدته، ما يمنع الجسم من إصلاح خلاياه خلال الليل. وتؤدي إلى ارتفاع مستويات الكورتيزول، وهو هرمون التوتر المرتبط بتسريع شيخوخة الخلايا. وبحسب تصريحات د. أوتايكو فإن دماغنا النائم لا يستطيع التمييز بين الحلم والواقع. وأضاف: «لذلك نستيقظ مفزوعين، نتصبب عرقاً، ونشعر بخفقان القلب..كما لو كنا في حالة فرار من خطر حقيقي». الأطفال ليسوا بعيدين عن الخطر وجدت الدراسة أن الأطفال الذين يعانون كوابيس متكررة يعانون أيضاً من شيخوخة في الخلايا بمعدلات أسرع، الأمر الذي يرفع لديهم احتمالات مواجهة مشاكل صحية في المستقبل. وأظهرت النتائج أن 40% من خطر الوفاة المبكرة يمكن تفسيره من خلال تسارع الشيخوخة الناتج عن التوتر المزمن واضطراب النوم. نصيحة الباحثين: العلاج في متناول الجميع أكد الباحثون أنه يمكن الوقاية من الكوابيس وعلاجها من خلال: • تحسين «نظافة النوم» (تثبيت مواعيد النوم، إبعاد الأجهزة الإلكترونية) • تقليل التوتر اليومي (رياضة، تأمل، أنشطة هادئة) • تجنب مشاهدة الأفلام المرعبة قبل النوم • اللجوء إلى علاجات نفسية مثل العلاج السلوكي المعرفي للأرق أو علاج إعادة تصوير الكوابيس. وأشار د. أوتايكو إلى أن التعامل مع الكوابيس بجدية، يمكن أن يكون أحد أكثر الأساليب فاعلية وأقلها كلفة، لإبطاء الشيخوخة وتحسين الصحة العامة. واختتم حديثه بتوجيه نداء عالمي: «إذا أكدت دراسات لاحقة التأثير المباشر للكوابيس على الشيخوخة وصحة الدماغ، فقد يكون منعها وعلاجها أحد المفاتيح الرئيسية لتحقيق أهداف الأمم المتحدة في تقليل الوفاة المبكرة، وتحسين جودة الحياة».

أعمال صيانة تكشف بقايا أقدم مستشفى في بريطانيا
أعمال صيانة تكشف بقايا أقدم مستشفى في بريطانيا

صحيفة الخليج

timeمنذ 3 ساعات

  • صحيفة الخليج

أعمال صيانة تكشف بقايا أقدم مستشفى في بريطانيا

كشفت أعمال صيانة طارئة لأحد الطرق وسط مدينة يورك في شمال بريطانيا، عن اكتشاف أثري نادر، يتمثل في بقايا ما يعتقد أنه أحد أكبر المستشفيات التي تعود إلى العصور الوسطى. وقال ليام دينيس، مدير الآثار القديمة في مجلس مدينة يورك: «إن هذه البقايا تعود إلى مستشفى سانت ليونارد، الذي تأسس في القرن الثاني عشر الميلادي، وامتد نشاطه حتى القرن الثالث عشر وكان يعد في وقته من أكبر المؤسسات الطبية في شمال البلاد». وأوضح: «كان المستشفى يمتد من منطقة حدائق متحف يورك وحتى موقع المسرح الملكي الحالي، وخدم عبر تاريخه المرضى والمسنين والفقراء وحتى السجناء في قلعة يورك، قبل أن يتعرض للتدمير خلال عهد الملك هنري الثامن، ما ترك المدينة دون مستشفى رسمي حتى عام 1740». ولا تزال أعمال الحفر والتحقيق الأثري مستمرة، تمهيداً لتوثيق ما عثر عليه والحفاظ عليه ضمن إرث المدينة التاريخي.

البريطانيون يستخدمون هواتفهم المحمولة 3 ساعات و21 دقيقة يومياً
البريطانيون يستخدمون هواتفهم المحمولة 3 ساعات و21 دقيقة يومياً

صحيفة الخليج

timeمنذ 3 ساعات

  • صحيفة الخليج

البريطانيون يستخدمون هواتفهم المحمولة 3 ساعات و21 دقيقة يومياً

كشف استطلاع جديد للرأي أجراه معهد الممارسين في مجال الإعلان، أن متوسط الوقت الذي يقضيه البريطانيون يومياً في استخدام هواتفهم المحمولة بلغ 3 ساعات و21 دقيقة، متجاوزين بذلك للمرة الأولى في تاريخ البلاد الوقت الذي يمضونه أمام شاشات التلفاز. وأشار الاستطلاع، الذي شمل أكثر من 6400 شخص بالغ، إلى أن هذا الرقم يمثل زيادة قدرها 51 دقيقة مقارنة بعام 2015، حين كان متوسط استخدام الهاتف لا يتجاوز ساعة و17 دقيقة يومياً، ما يعكس تحولًا جذرياً في عادات استهلاك الوسائط الرقمية، وفقاً لما نشرته صحيفة ديلي ميل البريطانية. وأوضح التقرير أن فئة الشباب، خصوصاً الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و24 عاماً، هي الأكثر استخداماً للهواتف، حيث يقضون ما يقرب من خمس ساعات يومياً في استخدامها، معظمها على تطبيقات التواصل الاجتماعي. وفي المقابل، أظهر الاستطلاع أن كبار السن ما زالوا يفضلون التلفاز، إذ يقضي من تتراوح أعمارهم بين 65 و74 عاماً نحو أربع ساعات و40 دقيقة يومياً أمام الشاشة التقليدية، مقابل أقل من ساعتين على الهاتف المحمول. ويأتي هذا التحول في وقت تتزايد فيه التحذيرات من الآثار السلبية للاستخدام المفرط للهواتف ووسائل التواصل الاجتماعي على الصحة النفسية، خاصة بين المراهقين.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store