logo
بشأن اليونيفيل والتجديد لها.. هذا ما أعلنه بري

بشأن اليونيفيل والتجديد لها.. هذا ما أعلنه بري

بيروت نيوزمنذ 2 أيام

وأكد بري أن لبنان، كما أبلغه عون، لا علم له بوجود نيّة لتعديل أي شيء يتعلق بـ'اليونيفيل'، ولم يتبلغ من أي جهة دولية بخفض عدد القوات الدولية، أو إعادة النظر في مهامها، وأضاف: 'نحن ننتظر ما ستحمله في جعبتها نائبة المبعوث الخاص للرئيس الأميركي للشرق الأوسط، مورغان أورتاغوس، في زيارتها المرتقبة لبيروت، للتأكد من الموقف الأميركي على حقيقته، بعيداً عن الأقاويل، ليكون في وسعنا أن نبني موقفنا على قاعدة تمسكنا بدورها بلا أي تعديل يتعارض، وإصرارنا على انسحاب إسرائيل تمهيداً لتطبيق الـ1701'.
وأعرب بري عن ارتياحه للأجواء التي سادت اجتماعه بعون، منوهاً بموقف فرنسا من التجديد لـ'يونيفيل'، وقال: 'لم نتبلّغ أي موقف أميركي مستجد حيال التمديد لها، في ظل ما يقال عن تعدد الآراء داخل الإدارة الأميركية، مع أن لبنان يبني موقفه النهائي استناداً إلى القرار الخاص بالتجديد الذي سيصدر عن مجلس الأمن وموقفه من مضامين الرسالة التي بعث بها لبنان إلى الأمم المتحدة'.
وأكد أنَّ 'لبنان نفذ كل ما يترتب عليه من التزامات ومتوجبات حيال اتفاق وقف النار الذي رعته الولايات المتحدة وفرنسا، بخلاف تمرد إسرائيل على تطبيقه'، وتابع: 'حزب الله باقٍ على التزامه به، وتعاون مع الجيش اللبناني وسهَّل انتشاره في جنوب الليطاني بمؤازرة اليونيفيل في المناطق التي انسحبت منها إسرائيل، وسلّم ما لديه من سلاح، ولم يعترض على قيام الجيش بتفكيك منشآته العسكرية، وهو لا يزال يلتزم بوقف النار، ويمتنع عن الرد على الخروق والاعتداءات الإسرائيلية، حتى إنه لم يُطلق رصاصة واحدة منذ أن التزم لبنان بالاتفاق الذي أخلّت به إسرائيل'.
وشدّد على دور لجنة الرقابة، ومن خلفها الولايات المتحدة، في إلزام إسرائيل بوقف إطلاق النار، مؤكداً أنه لا مبرر للتشكيك في تعاون 'حزب الله' مع الجيش، ووقوفه خلف الدولة في خيارها الدبلوماسي، عبر مطالبتها بالضغط على إسرائيل للانسحاب من الجنوب.
كذلك، جدّد بري تأكيده الوقوف إلى جانب 'اليونيفيل'، سواء أكانت ظالمة أم مظلومة، متمسكاً أكثر من أي وقت مضى بدورها في دعم الجيش وتمكينه من الانتشار حتى الحدود الدولية.
وأشار إلى أن المسؤولية تقع على إسرائيل بسبب استمرار احتلالها للتلال الخمسة، واعتداءاتها المتواصلة، ورفضها إطلاق الأسرى اللبنانيين، بل إنها لم تتوانَ عن استهداف الجيش و'اليونيفيل'، ومنعهما من تعزيز انتشارهما في الجنوب.
ورأى بري أن إعادة الإعمار تبقى من أولى الأولويات، ويجب أن تتقدم على كل ما عداها، قائلاً إن إسرائيل هي مَن تعيق تطبيق القرار '1701'، وتصر على الإبقاء على القرى الأمامية تحت النار، لمنع أهلها من العودة إليها.
وأشار إلى أن المسؤولية تقع على عاتق 'الخماسية' بتهيئتها الأجواء أمام استكمال تنفيذ بنود الاتفاق الذي لا يزال عالقاً برفض إسرائيل الالتزام به.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الثوابت الحاسمة للإدارة الأميركية: نفذوا المطلوب وإلا…
الثوابت الحاسمة للإدارة الأميركية: نفذوا المطلوب وإلا…

IM Lebanon

timeمنذ 39 دقائق

  • IM Lebanon

الثوابت الحاسمة للإدارة الأميركية: نفذوا المطلوب وإلا…

كتب نخلة عضيمي في 'نداء الوطن': يبدو أن الإدارة الأميركية تعمل على إعادة هيكلة مجلس الأمن القومي تمهيداً لمرحلة جديدة، لن تكون مغايرة للمرحلة السابقة في إطار التعاطي مع ملفات الشرق الأوسط ومن ضمنها لبنان. فقد علمت 'نداء الوطن' من مصادر داخل البيت الأبيض، أنه سيتم استبدال مسؤولين يتعاطون مباشرة مع الجسم الصحافي، وتحديداً في ملف لبنان، على أن تحدد الأسماء الجديدة الثابتة بعد أسبوعين، ويبقى التعاطي مع الأسماء الحالية حتى الأسبوع المقبل بشكل موَقت. على خط متصل، أكدت المصادر عدم وجود تاريخ محدد لأي زيارة قريبة ومعلنة لنائبة المبعوث الأميركي مورغان أورتاغوس. وفي هذا السياق، كانت القناة 14 الإسرائيلية أعلنت أن أورتاغوس ستغادر منصبها قريباً ووصفت الخطوة بأنها 'ليست خبراً جيداً لإسرائيل'، نظراً إلى الدور الذي أدّته أورتاغوس في دعم جهود نزع سلاح 'حزب الله'. وفي الموازاة، كشفت القناة الإسرائيلية عن طرد ميرف سارين، وهي أميركية من أصل إسرائيلي كانت تتولى مسؤولية 'ملف إيران'، إلى جانب إريك تراجر الذي أشرف على ملفات 'الشرق الأوسط وشمال أفريقيا' داخل مجلس الأمن القومي الأميركي. وكان الاثنان يُعدّان من أبرز الداعمين لـ 'إسرائيل' في الإدارة الحالية. هذه المتغيرات لا يعتقد المراقبون أنها ستغير من نهج واستراتيجية ترامب تجاه الملف اللبناني و'حزب الله'، لأنها تأتي في سياق نهج ترامب القائم على تقليص نفوذ مجلس الأمن القومي لمصلحة إدارة السياسة الخارجية من قبل مجموعة ضيقة من المقربين. في أي حال، يُنتظر ما إذا ستكون لأورتاغوس زيارة أخيرة إلى بيروت تردد أنها ستكون حاسمة، لا سيما لجهة المطالب الأميركية. فماذا تريد الولايات المتحدة من لبنان مع أورتاغوس ومع من سيخلفها أيضاً؟ تؤكد واشنطن مدعومة من شركائها الدوليين والعرب على طرح رؤيتها الواضحة: 'لا دعم دون إصلاح، ولا استثمار دون سيادة، ولا تعافٍ دون انخراط لبنان في الشرعية الإقليمية والدولية، علماً أن تصريحات أورتاغوس عكست صراحة غير مسبوقة في تحديد الشروط الأميركية الثابتة مهما حصل من متغيرات: نزع السلاح غير الشرعي، إصلاح اقتصادي شامل، ضبط الحدود. فواشنطن لم تعد ترى في لبنان دولة صغيرة هامشية، بل مساحة اختبار للنفوذ، والاستقرار، وإعادة هندسة النظام الإقليمي. من هنا يأتي قرار زيادة الضغط الخارجي على لبنان للإسراع في عملية سحب الأسلحة، ووضع جدول زمني واضح لذلك، من جنوب الليطاني وشمال الليطاني وصولاً إلى البقاع. ويستتبع ذلك فوراً مسار تثبيت ترسيم الحدود البرية، وإنهاء ملف ترسيم الحدود البحرية. بعدها يصبح ملف إعادة الإعمار على طاولة البحث. المعادلة الدولية الثابتة التي لا يريد أن يفهمها 'حزب الله': إصلاح شامل مقابل الانفتاح. لم يعد مقبولاً، بنظر واشنطن والخليج وأوروبا، أن يستمر لبنان كدولة شبه مفلسة تدور في فلك اقتصاد ظلّ وسلاح موازٍ. لذلك، أصبح واضحاً أن أي انخراط دولي في دعم لبنان مشروط بخارطة إصلاح شاملة وعملية، تشمل: • حصر السلاح بيد الجيش اللبناني. • تطبيق القرار 1701 وفرض السيادة على كامل الحدود. • الإصلاح المصرفي والمالي وإقفال بما يوصف بـ 'مغارة القرض الحسن'. • إصلاح الإدارة العامة . • تعزيز القضاء المستقل. خريطة الطريق: محاور الإصلاح المطلوبة التي تبلغ بها المسؤولون في لبنان: 1. إصلاح الشراء العام يمثل الفساد في الصفقات العمومية أحد أبرز أوجه الهدر. المطلوب رقمنة المناقصات، تعزيز دور هيئة الشراء العام، ووضع حد للامتيازات الخاصة لبعض الإدارات. 2. إصلاح النظام المصرفي رفع السرية المصرفية، وإعادة هيكلة المصارف، وهي خطوات لا غنى عنها لاستعادة الاستقرار المالي. 3. إصلاح الإدارة العامة المطلوب هو تفعيل مجلس الخدمة المدنية، اعتماد التوظيف بالكفاءة، والانتقال إلى الإدارة الرقمية. 4. إصلاح الأجهزة الأمنية المساعدات الأمنية الغربية مرهونة بتحقيق شفافية داخل الأجهزة، توحيد غرف العمليات، ومنع استغلال القوى الأمنية لتصفية حسابات سياسية أو مذهبية. 5. عقيدة دفاعية وطنية موحدة الجيش اللبناني ينهي منطق الازدواجية بين السلاح الشرعي وغير الشرعي، ويعيد ترسيم حدود القرار العسكري تحت سقف سيادة الدولة لا الولاءات. 6. ضبط الحدود وإنهاء التهريب فالمعابر غير الشرعية تموّل اقتصاداً موازياً يخدم مصالح سياسية وأمنية خارجية. مكافحة التهريب الجمركي والمالي باتت ضرورة ملحة. 7. إصلاح قطاع الطاقة من أبرز مطالب المجتمع الدولي، تحرير قطاع الكهرباء من الفساد السياسي، وذلك يتطلّب تفعيل الهيئة الناظمة، خصخصة جزئية لإنتاج وتوزيع الكهرباء. الرؤية الاستراتيجية: من الحياد إلى المحور لبنان لا يمكنه البقاء على هامش الصراع الإقليمي. عليه أن يختار: الانضمام إلى محور الاعتدال العربي بقيادة السعودية، أو الاستمرار في التماهي مع محاور تصادمية أدخلته في العزلة. ترى الولايات المتحدة أن انخراط لبنان في مشروع استقرار إقليمي يشمل الطاقة، النقل، الأمن الغذائي والتكامل الاقتصادي، هو الضمان الوحيد لبقائه ضمن الدول القابلة للحياة لا الفوضى. لذلك يُطلب اليوم من لبنان ما طُلب من بغداد بعد عام 2003: إصلاح المؤسسات، نزع السلاح الموازي وتأمين عدالة التمثيل السياسي والاقتصادي. الفارق أن لبنان ما زال يملك هوامش تفاوض وفرصاً للإنقاذ. لبنان أمام مفترق طرق بين الانهيار والاستنهاض، يقف لبنان في لحظة حاسمة. أمامه فرصة فريدة: أن ينخرط في منظومة الشرعية العربية والدولية، وأن يُعيد بناء دولته على أسس السيادة والعدالة والشفافية، أو أن يواصل التآكل الداخلي، وأن يبقى دولة عاجزة، تتقاسمها المصالح. في المحصلة، تتغير أسماء في التعاطي مع ملف لبنان لكن السياسة الأميركية واحدة: نفذوا المطلوب وإلا….

أيّ دوافع جعلت برّي يرسل تنبيهاً أولياً؟
أيّ دوافع جعلت برّي يرسل تنبيهاً أولياً؟

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ ساعة واحدة

  • القناة الثالثة والعشرون

أيّ دوافع جعلت برّي يرسل تنبيهاً أولياً؟

لم يكن جديداً على المشهد السياسي أن يصعّد رئيس الحكومة نواف سلام في وجه "حزب الله" من بوابة التشديد على تسلم السلاح، ما فتح الباب أمام جولة جديدة من السجال الكلامي الذي انضمّ إليه جدد، لكن المفاجأة كانت في نزول رئيس مجلس النواب نبيه بري إلى ميدان المنازلة شخصياً، وهو ما فرض وقعاً جديداً ومساراً مختلفاً. لذا كان السؤال: ما العنصر المستجد الذي استدعى من بري توجيه رسالة مقتضبة لكنها مكثفة عندما قال في تصريح له "إذا أراد سلام أن يسخن فنحن مستعدون وإذا أراد أن يبرد فنحن لها". فبالموقف الذي أطلقه رئيس المجلس، يكون الثنائي الشيعي قد جاهر باستعداده للمضيّ في أمرين: الأول أنه ليس في وارد ترك الحزب وحده وأن موضوع السلاح ومصيره يخصّ الطائفة الشيعية كلها. الثاني أنه لن يسكت بعد اليوم على أيّ موقف يعتبره مسيئاً له في المعادلة الداخلية. فقبل بري كان لنائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ علي الخطيب وللمفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان مواقف رافضة لتصريحات سلام، وممّا حفزهما على الإدلاء بتلك المواقف موقف سلام من أن فكرة تصدير الثورة الإيرانية قد انطوت. لذا لم يكن أمام بري أن يظلّ في موقف المتفرج – المحايد، فكان بديهياً أن يبعث برسالته المقتضبة تلك إلى سلام. زوّار عين التينة خرجوا باستنتاج فحواه أن بري يسجل جملة مآخذ على أداء الحكومة ورئيسها إلى درجة أنه أطلق في جلسة خاصّة مع عدد من زواره تعبير أن الأمور لا تسير سيراً صحيحاً في داخل الحكومة لجهة إنفاذ ما تعهّدت والتزمت به من مهمات وتعهدات وخصوصاً لناحيتين: الأولى إعادة إعمار ما هدّمته الحرب الإسرائيلية على لبنان. الثانية لجهة الالتزام بموجبات الإصلاح الإداري وإنهاء المحاصصة. ففي الموضوع الأول يشكو وزراء مهتمون بموضوع إعادة الإعمار من عدم الحماسة الحكومية للأمر برمّته واستنكاف رئيسها عن اتخاذ أيّ إجراءات في هذا المجال تشي بأنه مهتم وبأنه سيفي بما تعهّد به في البيان الوزاري لحكومته، وخصوصاً لجة إقرار التشريعات والقوانين الواجبة الوجود لتكون أرضية لازمة عندما تأتي المساعدات. فضلاً عن ذلك فإن الرئيس بري يتوقف ملياً عند مسألة التفاوت الواضح في الأداء تجاه قضايا حسّاسة كقضيّة حصرية السلاح بين رئيس الجمهورية جوزف عون وبين الرئيس سلام، وهو ما يعني بالنسبة إلى عين التينة أن التباين ليس في الأداء ومقاربة المواضيع فحسب بل في الخلفيات والدوافع، فثمّة رئيسٌ يحرص على إنجاح عهده عبر أداء موزون يدلّ على تفهّم للتعقيدات، وبين أداءٍ دوافعه مختلفة. وواقع الحال هذا يلقي بظلاله الثقيلة على المشهد السياسي برمّته وعلى أداء الحكم. أما بالنسبة إلى الأداء الحكومي فإن معظم الخطوات التي أقرتها الحكومة وخصوصاً في مسألة التعيينات، قد أسقطت إلى حدّ بعيد كلّ التعهدات بالإصلاح وطيّ صفحة المحاصصة، وأوضح دليل على ذلك تعيينات مجلس الإنماء والإعمار. وبناءً على ذلك يبدو وفق المصدر أن هذه المعطيات والوقائع المتراكمة هي ما دفعت بري لبعث رسالته التحذيرية تلك وهو ما زال ينتظر الردّ ليُبنى على الشيء مقتضاه. ابراهيم بيرم - "النهار" انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

الشيخ يزبك خلال تكريم المجالس البلدية السابقة في بعلبك: لا كلام قبل الانسحاب وإيقاف الاعتداءات وإعادة الإعمار
الشيخ يزبك خلال تكريم المجالس البلدية السابقة في بعلبك: لا كلام قبل الانسحاب وإيقاف الاعتداءات وإعادة الإعمار

المنار

timeمنذ ساعة واحدة

  • المنار

الشيخ يزبك خلال تكريم المجالس البلدية السابقة في بعلبك: لا كلام قبل الانسحاب وإيقاف الاعتداءات وإعادة الإعمار

اعتبر رئيس الهيئة الشرعية في 'حزب الله' الوكيل الشرعي العام للسيد الخامنئي في لبنان الشيخ محمد يزبك، أن 'الانتخابات البلدية أكدت الوفاء للذين بذلوا أنفسهم في مواجهة العدو الإسرائيلي ومن وراءه، الوفاء للذين لم يسمحوا للعدو خلال 64 يوما ان يتقدم كما كان يحلو له، هؤلاء الشهداء جسدوا رؤيتكم ودفعوا دماءهم من أجل الحفاظ على كرامتكم، هؤلاء يحبون الحياة ولكنهم رأوا أن باستشهادهم حياة لأهلهم ولمجتمعهم، وهذا الوفاء والموقف ليس ببعيد عن بقاع الشموخ، من الحدود إلى الحدود، والذي كان المنطلق لمواجهة العدو الإسرائيلي، ومن هذا البقاع تخرج مَن قاد هذه المسيرة إلى ما أراد، من أجل حماية لبنان ومن أجل الحفاظ على سيادته وحماية الجميع'. جاء ذلك خلال احتفال تكريم لرؤساء وأعضاء مجالس البلديات السابقين، أقامته قيادة منطقة البقاع في 'حزب الله' في قاعة مقام السيدة خولة في بعلبك، في حضور مسؤول المنطقة الدكتور حسين النمر، والنواب: الدكتور علي المقداد، الدكتور إيهاب حمادة، ورامي أبو حمدان، الوزير السابق الدكتور حمد حسن، المسؤول التنظيمي لإقليم البقاع في حركة 'أمل' أسعد جعفر، مسؤول العمل البلدي في البقاع الشيخ مهدي مصطفى، مسؤول قطاع بعلبك يوسف اليحفوفي، رئيس اتحاد بلديات بعلبك شفيق قاسم شحادة، رئيس بلدية بعلبك المحامي أحمد الطفيلي، ورؤساء بلديات واتحادات بلدية حاليين وسابقين. أضاف سماحته: 'نلتقي بكم اليوم من اجل ان نلقي عليكم الشكر باسم سماحه شهيد الامه لانكم قد ادخلتم الى قلبه حيث هو في عليائه السرور وايضا هو تاكد ان المشروع الذي ان الزرع الذي زرع هذه نتائجه فنسال الله ان يعيننا واياكم لاكمال هذا الطريق ونرى لبنان عزيزا قويا ومستقلا، بحيث لا يمكن للأميركي والإسرائيلي وكل طامع إذلالنا، وخصوصا في بقاعنا الشامخ الذي خاض الحروب مع كل الطامعين والغزاة الذين حاولوا ان يغيبوا هذا البقاع، وعندما تصدت المقاومة للعدو الاسرائيلي، كان يقال آنذاك بأن العين لا تقاوم المخرز، ولكنها قاومت بإذن الله، فشكرا لكم باسم شهيد الأمة، وأيضا اليوم نحن على أبواب ذكرى رحيل الإمام الخميني الذي بعث الحياة في هذه الأمة وتوكل على ربه في مواجهة اعتى القوى وانتصر بعون الله، ورحل فجاء من هو امتداد له الإمام الخامنئي لتبقى الجمهورية الإسلامية سندا للمستضعفين والمعذبين في الأرض'. تابع: 'نجتمع لتكريم أهلنا أشرف وأكرم الناس موقفاً وعطاءً ووفاءً لمقاومتكم التي كبرت بهم وبكم، وقيادتها نطقت باسمكم من غارس شجرتها التي صارت تؤتي أكلها كل حين بيد الإمام موسى الصدر، إلى سيد شهداء المقاومة الإسلامية السيد عباس الموسوي الذي سقاها بدمائه ودماء عائلته، وبدماء الشهداء الذين سبقوا إلى الشهداء القادة والاستشهاديين، إلى استشهاد الأمينين العامين السيدين السيد حسن والسيد هاشم، والشهداء الكربلائيين في المواجهة التاريخية مع العدو الإسرائيلي وداعميه، وعلى رأسهم أميركا'. وقال الشيخ يزبك: 'نحن في الذكرى السنوية لعيد المقاومة والتحرير نرفع أسمى آيات التبريك والدعاء بعلو الدرجات للشهداء، والتبريك للجرحى الشهداء الأحياء، والانحناء أمام جراحاتهم والدعاء بالشفاء، والتبريك للأسرى، ونقول: إننا على وعد الصادق الأمين: 'نحن قوم لا نترك أسرانا'. وونوجه أسمى آيات التبريك والشكر والامتنان لمفجر الثورة الإسلامية الإمام الخميني، وإلى سماحة القائد المفدى الإمام الخامنئي، ونبارك لكم أهلنا الحاضرون والغائبون، وفي أي مكان، وإلى جميع الشعوب التواقة إلى الحرية والتحرر في العالم'. أضاف: 'سيدنا الغالي: جئناك وشعبك الذي أحببتهم وأحبوك نقول بصوت واحد: إنا على العهد يا نصر الله. دماؤنا وأصواتنا ووجودنا، عرفتنا وعرفناك في سهلنا والجرود من قرية إلى قرية، كنت في قلوبنا، وكنا في قلبك الكبير الذي وسعنا وأهلنا في الجنوب والضاحية والجبل وبيروت والشمال، بل اتسع بالحب والعشق والنداء لفلسطين والقدس، بل تحول محوراً وجبهة إسناد والأمنية الصلاة في القدس. نعم يا سيدنا سنصلي معك شهداء وأحياء بإمامة منقذ البشرية الحجة ابن الحسن، والمسيح عليه السلام في جانبه، وإننا نرى ذلك اليوم لقريب بإذن الله تعالى'. تابع سماحته: 'يا سيدنا، في الانتخابات البلدية والاختيارية حرصنا على ما كنت تحرص عليه من حبك وأمنيتك في كل استحقاق أن تسير عملية الانتخاب بقلوب صافية ومحبة، وأن يكون الكل معاً، كتفاً إلى كتف، ويداً بيد للتعاون الاجتماعي، وأن يكون التنافس في التفاهم الذي تسوده المحبة، ورؤية واحدة هي العزة والكرامة لشعب الكرامة وحماية السيادة الوطنية لعيش واحد كريم تحكمه المواطنة، ويحرص على التعاون الاجتماعي في كل مناحي الحياة وبعد الانتخابات لا بد من العمل، ولا نترك ثغرة ينفذ منها شيطان الأنا، حتى يلقى اللوم من هنا وهناك، وحينئذ يكون الجميع خاسراً كما هو معلوم لا يحك جلدك إلا ظفرك'. وخاطب رؤساء وأعضاء المجالس الجدد، 'الذين تفضل الناس بمنحكم الثقة، وإيداعكم أمانة مسؤولية إدارة شؤون البلدة ببرامج إنمائية تتابع وتطرق أبواب المسؤولين من دون ملل ولا كلل، وتوفير ما أمكن توفيره. بعد التبريك والدعاء بالتوفيق، ومعكم نوجه الشكر مجدداً للأهل مانحيكم ومانحي المقاومة أصواتهم، ولكم منا الشكر لمبادرتكم لتحمل المسؤولية'. تابع: 'سيدنا المعظم يا شهيد الأمة، لقد أصبحنا أيتاماً في زمن لا يزداد الخير فيه إلا إدباراً، والشر فيه إلا إقبالاً، والشيطان في هلاك الناس إلا طمعاً. زمان نشهد فيه الأشرار، وتُستذل فيه الأخيار، ولكن علمتنا مدرستكم أننا قد نُغلب ولكن لا نستسلم، نحن لن نستسلم رغم عظم المصاب، لأننا من عشاق إمام صنع من الموت حياة، وأن الدم ينتصر على السيف بشعار: هيهات منا الذلة، ولو خيرنا بين السيف والذُّل لن نختار إلا السيف، فالموت خير من الذل في هذه الدنيا لغير الحق'. أضاف: 'نحن اليوم في ظل من أحببت أميننا العام سماحة الشيخ نعيم قاسم، ومن أحببتهم وأحبوك على عهدنا لك ولمن سبق من قادة وشهداء، نحفظ وصيتكم الأساس: حفظ المقاومة، مهما بلغت التضحيات، ونصبر ما اقتضت الحكمة للصبر، وحفظ شعبنا الصابر المحتسب، ولن نقبل بالذل وانتهاك السيادة، والسيد موسى الصدر كان ينادي: 'السلاح زينة الرجال'، لأن السيادة والعزة لا تحمى إلا بالقوة وإلا نهشتكم الذئاب، لن نفرط ولن نكون من المتلومين، بل نختار الاقتحام إذا جد الجد'. وختم مطالبا الدولة 'بالحماية والسيادة، ولن يتحقق ذلك إلا ببذل كل جهد لتنفيذ التعهدات التي قطعتها. وعليها أن لا تضعف مهما بلغت الضغوطات، فأميركا ليست قدراً لبنان أقوى بشعبه الأبي. وليعلم أنه لا كلام قبل الانسحاب وإيقاف الاعتداءات والانتهاكات الإسرائيلية وقبل إعادة الإعمار، إننا على عهدنا الذي قطعه شهيدنا الأسمى في دعم شعبنا الفلسطيني وحقوقه المغتصبة وإقامة دولته، قلوبنا تحترق على مذابح الأطفال والنساء وحرب التجويع والإبادة، ونتوجه بالشكر إلى الأبطال اليمنيين قيادة وجيشاً وشعباً، ولن تسقط لهم راية بإذن الله والعزيمة أقوى وأشد، وإلى الجمهورية الإسلامية والقائد المفدى الإمام الخامنئي، وإلى الدولة بكل أجهزتها وإلى شعبها على دعمها وتبنيها القضية الفلسطينية. إليك سيدنا سلامنا ، وكما وعدت بالنصر دائماً حتماً سننتصر بإذن الله تعالى'. أمهز ورأى عريف الحفل طالب أمهز، أن 'ثقة الناس ما كانت لتمنح في الانتخابات البلدية، ولم يكن يتحقق هذا الفوز الذي نراه تكليفا لا تشريفا لولا ثقتهم بكم وحاجتهم إلى أيد أمينة'. وتم عرض تقرير مصوّر عن نتائج الانتخابات البلدية التي أدت إلى فوز الثنائي وحلفائه بـ 79 مجلسا في أقضية بعلبك والهرمل وزحلة، 28 بلدية نجحت بالتزكية، و30 فازت بالانتخابات، و21 بلدية تركت المنافسة فيها لخيار العائلات يرعاها 'حزب الله' وحركة 'أمل'، وبلغت نسبة الاقتراع 52 %، وكان عديد الماكينة الانتخابية 12 ألفا على درجة عالية من الكفاءة والقدرات، أما عدد أعضاء المجالس البلدية الفائزة حوالي 1000'. مصطفى وتوجه الشيخ مهدي مصطفى بالتهنئة الى المكرمين، وقال: 'نشكر كل جهودكم وعطائكم وتضحياتكم، والحق يقال إن الظرف الذي مرت به البلديات السابقة كان من أصعب الظروف، فكان عملكم وصبركم جهادا وخدمة للناس، وهي من أشرف الاعمال. ونرحب أيضآ برؤساء وأعضاء المجالس البلدية الجديدة، ونقول لكم دخلتم معتركا آخر وتحدٍ آخر لخدمة الناس، وخدمتكم هذه من أشرف الأعمال، وعليكم أن تنظروا إلى الناس بعين التقدير للمستوى الذي سجلوه في مواقفهم ووفائهم'. ورأى ان 'هناك تحديات كبرى أمام المجالس الجديدة، أهمها تأمين الموارد المالية لكي تستطيع البلديات تقديم الخدمات للأهالي والبلدات'. وأشاد 'بإنجاز الاستحقاق الانتخابي بالشكل اللائق'، وقال: 'ان هذا العرس الديموقراطي لا يكتمل إلا بدفع الحكومة ووزارتي المال والداخلية والبلديات عائدات الصندوق البلدي المستقل للبلديات والاتحادات البلدية'. ودعا المجالس المنتخبة الى ان 'تبادر لرأب الصدع وجمع الشمل والتواصل مع كل الناس، بغض النظر عن مواقفهم خلال الانتخابات، فلا بد من اشراك المجتمع عبر المشاركه والتواصل والاستفادة من كل الكوادر في اللجان المختصة، ومكاشفة الناس بالإمكانات المتاحة، واعتماد الشفافية في الإنفاق، وعدم اهمال البرامج التي من شأنها ان تعود بالفائدة العامة، وإنجاز الدراسات الأولية للمشاريع والاحتياجات البلدية بما يخدم الانماء، ووضع خطة عمل جدية'. وعاهد بأن 'العمل البلدي سيبقى داعما للبلديات من النواحي التقنية والفنية والإدارية وضمن الإمكانيات المادية المتاحة'.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store