logo
ما هو مستوى السكر في الدم الذي يبعد خطر الوفاة المبكرة؟

ما هو مستوى السكر في الدم الذي يبعد خطر الوفاة المبكرة؟

أخبار السياحة٢٨-٠٦-٢٠٢٥
ما هو مستوى السكر في الدم الذي يبعد خطر الوفاة المبكرة؟
توصل علماء من جامعة توهوكو في اليابان، إلى استنتاج مفاده أن الارتفاع الحاد في مستوى السكر في الدم بعد تناول الكربوهيدرات قد يشير إلى خطر الوفاة المبكرة.
وتشير مجلة PNAS Nexus إلى أن الباحثين تابعوا الحالة الصحية لنحو ألف شخص على مدار عقدين من الزمن. خضع المتطوعون خلال هذه الفترة لاختبار تحمل الجلوكوز كل أربع سنوات، حيث تُعد هذه الطريقة وسيلة لتقييم كفاءة الجسم في امتصاص السكر. يعتمد الاختبار على قياس مستوى الجلوكوز في الدم في حالتين: على معدة فارغة، وبعد 120 دقيقة من تناول مشروب سكري.
وكشف تحليل النتائج أن ارتفاع مستوى السكر في الدم بعد ساعة واحدة من تناول الجلوكوز يرتبط بزيادة خطر الوفاة، حتى بعد الأخذ في الاعتبار عوامل مثل العمر والوزن الزائد والعادات غير الصحية.
وركز الباحثون بشكل خاص على بيانات 595 مشاركا يتمتعون بعملية أيض طبيعية للجلوكوز ولم يُشخَّصوا بمرض السكري. لكن المُتغيِّر الحاسم كان وصول مستوى السكر في الدم لديهم إلى 170 ملغ/ديسيلتر بعد ساعة من تناول المشروب السكري.
وقد أظهرت النتائج أن نحو 80% من الأشخاص الذين لم يتجاوز مستوى الجلوكوز لديهم هذه العتبة ظلوا على قيد الحياة بعد 20 عاما من انتهاء الدراسة. في المقابل، لم يعش أكثر من نصف المشاركين في المجموعة ذات المستوى المرتفع من الجلوكوز لنفس المدة.
واكتشف العلماء أن المشاركين الذين لديهم مستوى الغلوكوز منخفض كانوا أقل عرضة للوفاة بسبب أمراض القلب والسرطان.
ويقول الدكتور جونتا إيماي، الباحث الرئيسي في الدراسة: 'حتى ضمن مستوى الغلوكوز الطبيعي، هناك مؤشرات معينة ينخفض عندها خطر الوفاة المبكرة'.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الصين تتخذ إجراءات لمكافحة حمى 'شيكونغونيا'
الصين تتخذ إجراءات لمكافحة حمى 'شيكونغونيا'

أخبار السياحة

timeمنذ يوم واحد

  • أخبار السياحة

الصين تتخذ إجراءات لمكافحة حمى 'شيكونغونيا'

ذكرت صحيفة China Daily أن السلطات في مقاطعة غوانغدونغ الصينية بدأت باتخاذ إجراءات لتنظيف البيئة ومنع انتشار حمى ' شيكونغونيا' التي تنتقل عبر البعوض. وأشارت الصحيفة إلى أن الجهود المبذولة لتنظيف المياه ومكافحة البعوض في مدينة فوشان بمقاطعة غوانغدونغ – التي سجّلت أعلى عدد من الإصابات بالمرض المذكور – أدّت إلى خفض كثافة البعوض إلى مستويات آمنة في 78% من القرى المحيطة بالمدينة. وفي إطار هذه الجهود، أطلقت السلطات الصينية أكثر من 5000 سمكة تتغذى على يرقات البعوض في بحيرات المدينة، بهدف القضاء عليه في أماكن تكاثره، كما تم استخدام طائرات بدون طيار لرصد برك المياه فوق أسطح المنازل، والتي تُعدّ بيئة مناسبة لتكاثر اليرقات. وفي مدينة فوشان، التي يبلغ عدد سكانها أكثر من 9 ملايين نسمة، خصصت المستشفيات 7000 سرير لعلاج المصابين بالحمّى. وقد سجّلت السلطات الصحية المحلية حتى الآن أكثر من 5000 حالة إصابة بحمى 'تشيكونغونيا'، جميعها كانت خفيفة، ولم ترد تقارير عن أي حالات وفاة. وحثت حكومة مقاطعة غوانغدونغ الصينية السكان على التخلص من أماكن تكاثر البعوض، وتجنّب لسعاته من خلال ارتداء ملابس واقية، واستخدام الناموسيات على النوافذ والأبواب. وتُعدّ حمى 'شيكونغونيا' مرضا حادا ومعديا، يسببه فيروس ينقل إلى الإنسان عبر لسعات البعوض المصاب. وتشمل أعراض المرض الحمى، والطفح الجلدي، وآلام المفاصل. وأكد أحد الباحثين في المركز الصيني لمكافحة الأمراض والوقاية منها أنه لا يوجد دليل على انتقال الفيروس من إنسان إلى آخر. وقد تم اكتشاف المرض لأول مرة في عام 1952، وسُجلت منذ ذلك الحين حالات إصابة به في أكثر من 110 دول حول العالم، بما في ذلك آسيا، وإفريقيا، والأمريكتان، وأوروبا.

دراسة تكشف عن مستويات صادمة للبلاستيك الدقيق في هواء منازلنا وسياراتنا
دراسة تكشف عن مستويات صادمة للبلاستيك الدقيق في هواء منازلنا وسياراتنا

أخبار السياحة

timeمنذ يوم واحد

  • أخبار السياحة

دراسة تكشف عن مستويات صادمة للبلاستيك الدقيق في هواء منازلنا وسياراتنا

كشفت دراسة حديثة أن الهواء داخل المنازل والسيارات قد يحتوي على كميات كبيرة من الجسيمات البلاستيكية الدقيقة، وبمستويات تفوق التقديرات السابقة بأضعاف. واعتمد فريق البحث في جامعة تولوز الفرنسية على جمع عينات من الهواء داخل شققهم الخاصة ومقصورات سياراتهم خلال ظروف معيشية وقيادة طبيعية، ثم قاموا بتحليل هذه العينات باستخدام تقنية متقدمة تعرف بـ'مطيافية رامان'، لقياس تركيز الجسيمات البلاستيكية التي لا يتجاوز قطرها 10 ميكرومترات. وأظهرت النتائج أن الإنسان البالغ يستنشق يوميا ما يقرب من 68000 جسيمة بلاستيكية دقيقة يتراوح قطرها بين 1 و10 ميكرومترات — وهو رقم يزيد بنحو 100 ضعف عن التقديرات السابقة. ويحذر الباحثون من أن هذه الجسيمات الدقيقة صغيرة بما يكفي لاختراق الرئتين والوصول إلى مجرى الدم، ما قد يسبب أضرارا صحية طويلة الأمد. وقال فريق الدراسة: 'في كل مكان ننظر إليه، حتى في الهواء داخل منازلنا وسياراتنا، نجد جسيمات بلاستيكية دقيقة. المشكلة أنها غير مرئية للعين المجردة، لكننا نستنشق الآلاف منها يوميا'. ووفقا للقياسات، بلغ متوسط تركيز الجسيمات البلاستيكية الدقيقة: 528 جسيما لكل متر مكعب في الهواء داخل الشقق السكنية. 2238 جسيما لكل متر مكعب داخل مقصورات السيارات. ومن اللافت أن 94% من هذه الجسيمات كانت أصغر من 10 ميكرومترات، وهي الفئة الأكثر قدرة على التغلغل عميقا في الجهاز التنفسي. وباستخدام هذه النتائج، وبالاعتماد على بيانات منشورة سابقا، قدر الباحثون أن البالغين يستنشقون يوميا: حوالي 3200 جسيمة يتراوح حجمها بين 10 و300 ميكرومتر. وقرابة 68000 جسيمة يتراوح حجمها بين 1 و10 ميكرومتر. وأكد الفريق أن هذه الدراسة هي الأولى من نوعها التي تقيس تركيز الجسيمات البلاستيكية الدقيقة داخل السيارات. كما أشاروا إلى أن الهواء داخل الأماكن المغلقة قد يمثل المسار الرئيسي للتعرض للبلاستيك الدقيق، وهو ما تم التقليل من شأنه سابقا. وعلى الرغم من أن الأبحاث حول تأثير الجسيمات البلاستيكية الدقيقة على صحة الإنسان لا تزال في مراحلها الأولى، فإن المؤشرات الأولية تثير القلق. فالبلاستيك يحتوي على مركبات كيميائية معروفة بسميتها، وبعضها يصنف كمسرطن، ما يجعل تراكم هذه الجزيئات في الجسم مصدرا محتملا لأمراض خطيرة. وفي دراسات أُجريت على القوارض، أظهر التعرض المزمن للجسيمات البلاستيكية الدقيقة آثارا ضارة على الأمعاء والرئتين والكبد والجهاز التناسلي. أما لدى البشر، فقد ربطت بعض الدراسات الأولية بين هذه الجسيمات وأمراض القلب والأوعية الدموية، بالإضافة إلى احتمالية الإصابة بسرطان الأمعاء. وبينما تتزايد المخاوف بشأن التلوث البلاستيكي في البحار والمحيطات، تكشف هذه الدراسة أن الخطر قد يكون أقرب بكثير مما نظن — في هواء منازلنا وسياراتنا. المصدر: ديلي ميل

تحذيرات صحية حول الإفراط في تناول البطيخ
تحذيرات صحية حول الإفراط في تناول البطيخ

أخبار السياحة

timeمنذ 2 أيام

  • أخبار السياحة

تحذيرات صحية حول الإفراط في تناول البطيخ

يعتبر البطيخ من الفواكه الصيفية الشهيرة التي يفضلها الكثيرون لما يتمتع به من طعم منعش وقيمة ترطيب عالية. ومع ارتفاع درجات الحرارة، يكثر تناوله كخيار طبيعي لإرواء العطش والتخفيف من حرارة الصيف. لكن مثل أي طعام، يثير البطيخ بعض التساؤلات حول تأثير تناوله على الصحة، خاصة عند الإفراط فيه. وبهذا الصدد، توضح أخصائية التغذية المعتمدة، لارا ويتسون، لعيادة كليفلاند: 'يمكنك تناول حصتين من البطيخ يوميا بأمان، لكن الاعتماد على نوع واحد من الطعام فقط في نظامك الغذائي ليس فكرة جيدة أبدا'. ورغم أن البطيخ غني بالماء ومرطب ومغذ، إلا أن تناوله بكميات كبيرة قد يسبب مشاكل في الجهاز الهضمي، إذ يحتوي على سكريات تعرف باسم 'فودماب' قد تسبب إجهادا معويا. وتشير كلية جونز هوبكنز الطبية إلى أن الأنظمة الغذائية منخفضة 'فودماب' تساعد الأشخاص المصابين بمتلازمة القولون العصبي على تجنب هذه السكريات صعبة الهضم. كما تحذر عيادة كليفلاند الأشخاص المعرضين للصداع النصفي من تناول البطيخ، بسبب احتوائه على نسبة عالية من 'تيرامين'، وهو حمض أميني طبيعي قد يسبب الصداع. ويشير مركز مايو كلينك إلى أن تناول أدوية الاكتئاب مع أطعمة غنية بـ'تيرامين' قد يؤدي إلى ارتفاع خطير في ضغط الدم. وفي حالات نادرة، قد يُحدث البطيخ رد فعل تحسسيا شديدا عند الأشخاص الذين لديهم حساسية من الأعشاب، بحسب موقع VeryWellHealth. هؤلاء الأشخاص قد يعانون من حساسية تجاه أطعمة مثل الخوخ والكرفس والطماطم والبطيخ (بما في ذلك الشمام والبطيخ الأحمر والعسلي) والبرتقال. وعلى الرغم من طعمه اللذيذ، يحتوي البطيخ على حوالي 17 غراما من السكر الطبيعي في الحصة الواحدة، وهي كمية أعلى من التوت الغني بمضادات الأكسدة، لكنها أقل من الأناناس. لذلك، توصي عيادة كليفلاند مرضى السكري بمراقبة كمية البطيخ التي يتناولونها. وقالت أخصائية التغذية جيسيكا بلومان: 'إذا كان البطيخ هو كل ما تأكله يوميا، فسيشكل ذلك مشكلة'. وأضافت: 'يحتوي على كمية كبيرة من السكر. لذا من الأفضل تناوله مع وجبة تحتوي على البروتين والدهون لتقليل تأثيره على مستوى السكر في الدم'. المصدر: إندبندنت

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store