logo
#

أحدث الأخبار مع #الوفاة_المبكرة

تغيير بسيط بنمط حياتك قد يقلل من خطر الوفاة المبكرة
تغيير بسيط بنمط حياتك قد يقلل من خطر الوفاة المبكرة

CNN عربية

timeمنذ 4 أيام

  • صحة
  • CNN عربية

تغيير بسيط بنمط حياتك قد يقلل من خطر الوفاة المبكرة

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- ممارسة التمارين الرياضية التي ترفع من معدل ضربات القلب والتنفس بشكل منتظم قد تقلل من خطر الوفاة المبكرة بسبب جميع الأسباب بنسبة تصل إلى 40%، وذلك وفقًا لتحليل شامل جديد لنتائج 85 دراسة شملت 7 ملايين شخص حول العالم. وأوضح غريغوري ميلكي، وهو المؤلف المشارك في الدراسة ومحاضر أول في كلية الصحة العامة بجامعة كوينزلاند في أستراليا، في رسالة عبر البريد الإلكتروني:"قد تكون الأنشطة البدنية أكثر أهمية لصحة الإنسان على المدى الطويل مما كنا نعتقد سابقًا". ويبدو أن العمر لم يكن عائقًا، فالأشخاص الذين بدأوا ممارسة التمارين الرياضية في أعمار متقدمة تمكنوا أيضًا من زيادة متوسط أعمارهم، بحسب رويي يو، وهي طالبة دكتوراه في الصحة العامة بجامعة بريسبين. وأشارت إلى أن التأثير الإيجابي لزيادة النشاط البدني كان في كثير من الأحيان أقوى لدى كبار السن، إذ قد يؤدي إلى "خفض إضافي في المخاطر بنسبة تتراوح بين 10% إلى 15%"، نظرًا لاحتمال معاناتهم من مشكلات صحية متعددة. وقال ميلكي: "هذا يؤكد أنه لا يوجد وقت متأخر لبدء النشاط البدني، وأن البدء في أي مرحلة من مراحل البلوغ يمكن أن يؤدي إلى حياة أطول وأكثر صحة". أما الدكتور أندرو فريمان، وهو مدير قسم الوقاية من أمراض القلب والصحة العامة لدى مركز ناشونال جويش هيلث في دنفر، والذي لم يشارك في الدراسة، فقال إن النتائج ليست مفاجئة، لأن "النشاط البدني أشبه بالسحر". قال فريمان: "التمارين الرياضية تقلل فعليًا من خطر الوفاة بطريقة لا يمكن تحقيقها بالأدوية، وهذا أمر مذهل. أقول لمرضاي إن النشاط البدني هو بالفعل إكسير الشباب". ماذا يحصل إذا مارست التمارين الرياضية بالتوازي مع اتباع نظام صحي سيء؟ نُشرت الدراسة، الخميس، في الدورية الطبية "British Journal of Sports Medicine"، ووصفها ميلكي بأنها "أكثر التحليلات شمولًا التي أُجريت على الإطلاق" حول النشاط البدني منذ مرحلة البلوغ المبكر فصاعدًا. وقال ميلكي: "ما يميز هذه الدراسة هو أنها راجعت أبحاثًا تتبعت النشاط البدني في عدة نقاط زمنية على مدار الحياة". وأضاف: "أتاح لنا ذلك فحص الأنماط طويلة الأمد، مثل الاستمرار في النشاط، أو البدء لاحقًا، أو التوقف، وكيف تؤثر هذه الأنماط على خطر الوفاة". بينما قد تختلف إرشادات ممارسة التمارين الرياضية من بلد إلى آخر، فإن التحليل اعتمد توصيات منظمة الصحة العالمية: ما لا يقل عن 150 إلى 300 دقيقة من النشاط البدني الهوائي متوسط الشدة، أو 75 إلى 150 دقيقة من النشاط الهوائي عالي الشدة (أو مزيج من الاثنين) خلال الأسبوع. وتشير مجموعة مايو كلينك الطبية إلى أن التمارين عالية الشدة مثل الركض أو المشي السريع تُسرّع من معدل ضربات القلب بشكل ملحوظ، ومن المحتمل أن تبدأ في التعرّق بعد بضع دقائق فقط. وكانت التمارين الهوائية المنتظمة الأكثر فائدة للوقاية من أمراض القلب، التي تُعد السبب الأول للوفيات على مستوى العالم. ووجدت الدراسة أن الأشخاص الذين مارسوا التمارين الرياضية بكثافة كانوا أقل عرضة للوفاة بأمراض القلب بنسبة تقارب 40%، مقارنةً بأولئك الذين مارسوا القليل من النشاط البدني أو لم يمارسوه على الإطلاق. كما انخفض خطر الإصابة بالسرطان بنسبة 25%. وأشارت الباحثة يو إلى أن أكبر مكاسب في متوسط العمر ظهرت لدى الأشخاص الذين مارسوا التمارين الرياضية المعتدلة لمدة لا تقل عن 300 دقيقة أسبوعيًا، مضيفًة: "القيام بأكثر من ذلك لم يُظهر فائدة إضافية كبيرة في إطالة العمر". ومع ذلك، حتى الأشخاص غير النشطين بدنيًا والذين بدأوا في ممارسة التمارين بانتظام، شهدوا تحسنًا ملحوظًا، حيث انخفض خطر الوفاة المبكرة لديهم بنسبة 22%، بحسب نتائج الدراسة. أظهرت الدراسة أن الأشخاص الذين مارسوا نشاطًا بدنيًا أكبر في أوقات فراغهم شهدوا انخفاضًا بنسبة 27% في خطر الوفاة المبكرة. لكن للأسف، الأشخاص الذين توقفوا عن ممارسة الرياضة بدوا وكأنهم فقدوا الزخم المرتبط بطول العمر، حيث أصبح لديهم خطر وفاة مبكرة مشابه لأولئك الذين كانوا غير نشطين دائمًا. وقالت يو: "هذه النتيجة مثيرة للاهتمام لأنها تثير سؤالًا مهمًا: هل تدوم فوائد النشاط البدني السابق إذا توقف الناس عن ممارسته؟" وأضافت: "هناك حاجة بالتأكيد إلى المزيد من الأبحاث في هذا المجال". رغم أن الالتزام بالإرشادات الرسمية لممارسة التمارين هو الخيار المثالي، إلا أنه ليس الطريق الوحيد نحو صحة أفضل، بحسب ما قاله ميلكي. وأضاف: "حتى الأشخاص الذين لم يحققوا المستويات الموصى بها من النشاط البدني، لكنهم حافظوا على قدر معين من الحركة، كان لديهم خطر أقل للوفاة المبكرة مقارنةً بأولئك الذين ظلوا غير نشطين. نحن نشجع الناس على التحرك بأي طريقة تناسبهم. ما يهم حقاً هو إبقاء الجسم في حركة مستمرة وإيجاد طرق ممتعة للبقاء نشيطين." وأشار فريمان إلى أهمية البدء بشكل تدريجي، خاصةً لمن لا يملك خبرة سابقة في التمارين الرياضية. وبالطبع، بعد استشارة الطبيب أولاً، لكن الهدف هو الوصول إلى مستوى من النشاط يشمل المشي السريع لمدة لا تقل عن 30 دقيقة يوميًا. وقال: "إذا كنت تمشي مع صديق أو شريك أو أي شخص آخر، فيجب أن يكون هو قادرًا على التحدث إليك، بينما أنت بالكاد تستطيع الرد بسبب المجهود البدني. هذا جيد لعلاقتكما وجيد لجسدك". وأضاف أنه بالإمكان رفع مستوى التمرين بإضافة بعض المقاومة. وقال فريمان: "عندما أوصي الناس بالمشي أو ركوب الدراجة أو السباحة أو الركض، غالبًا ما أوصي أيضًا بدمج تمارين المقاومة في الوقت نفسه". وتابع: "احمل بعض الأوزان معك، أو ارتدِ حقيبة ظهر مثقلة، أو أضف مقاومة إلى الدراجة أو قم بالتسلق بها، أو استخدم زعانف في اليدين أثناء السباحة لإضافة مقاومة داخل الماء. افعل ما تحتاج إليه للجمع بين تمارين القلب وتقوية العضلات". تمارين ستخفّف من أثر التدهور الجسدي الشائع مع التقدم ​​بالسن

باهمام: القيلولة الطويلة والنعاس المفرط إشارات خطر صامتة
باهمام: القيلولة الطويلة والنعاس المفرط إشارات خطر صامتة

صحيفة سبق

timeمنذ 5 أيام

  • صحة
  • صحيفة سبق

باهمام: القيلولة الطويلة والنعاس المفرط إشارات خطر صامتة

أكد البروفيسور أحمد بن سالم باهمام، أستاذ واستشاري الأمراض الصدرية وطب النوم بكلية الطب والمدينة الطبية في جامعة الملك سعود، أن جودة النوم تُعد من أهم العوامل التي تقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والوفاة المبكرة لدى النساء بعد سن الخامسة والأربعين، مشددًا على أن النوم ليس رفاهية، بل استثمار حقيقي في الصحة وجودة الحياة. وأوضح البروفيسور باهمام، في تغريدة توعوية نشرها عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس"، أن دراسة حديثة نشرتها مجلة Menopause في يوليو 2025، أثبتت وجود علاقة مباشرة بين جودة النوم وصحة القلب لدى النساء في منتصف العمر، خاصة خلال مرحلة انقطاع الطمث التي تشهد تغيرات هرمونية تؤثر على انتظام النوم. وكشفت الدراسة أن أقل من ربع النساء في هذا العمر يحققن معايير مثالية لصحة القلب، مشيرة إلى أن متابعة ضغط الدم ومستويات السكر وتجنّب التدخين تظلّ عوامل مهمة، لكنها لا تغني عن النوم الجيد، الذي وصفته الدراسة بأنه العامل الأهم على المدى الطويل. وفي السياق ذاته، استعرض البروفيسور باهمام أبرز توصيات جمعية القلب الأمريكية لعام 2025، والتي شددت على أن النوم لا يُقاس بعدد الساعات فقط، بل بجودته وانتظامه وتوقيته. وأوضح أن النوم المثالي للبالغين يتراوح بين سبع وتسع ساعات يوميًا، وأن النوم غير المنتظم أو المتقطع يرتبط بمخاطر صحية مثل ارتفاع ضغط الدم، السمنة، السكري، والسكتات الدماغية. وشدد على أهمية النوم بين الساعة العاشرة والحادية عشرة مساءً، مع الحفاظ على مواعيد نوم واستيقاظ منتظمة طوال الأسبوع. كما نبّه إلى أن القيلولة الطويلة التي تتجاوز 30 دقيقة قد ترتبط بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والسكري، بينما القيلولة القصيرة قد تكون مفيدة إذا تمت بشكل معتدل. وفي ختام حديثه، دعا البروفيسور باهمام النساء، خصوصًا بعد سن الخامسة والأربعين، إلى مراجعة مختصي النوم عند وجود اضطرابات مستمرة، مؤكدًا أن تحسين جودة النوم هو حجر الزاوية في الوقاية من أمراض القلب، إلى جانب الغذاء الصحي والنشاط البدني.

دراسة تكشف عن الطريقة المثلى لتقليل خطر الوفاة المبكرة
دراسة تكشف عن الطريقة المثلى لتقليل خطر الوفاة المبكرة

روسيا اليوم

timeمنذ 5 أيام

  • صحة
  • روسيا اليوم

دراسة تكشف عن الطريقة المثلى لتقليل خطر الوفاة المبكرة

وتوصي الدراسات بأن يمارس البالغون ما بين 150 إلى 300 دقيقة أسبوعيا من النشاط البدني المعتدل، بالإضافة إلى يومين على الأقل من تمارين تقوية العضلات. وفي هذا الصدد، توصل الباحثون من جامعة كوينزلاند إلى أن المواظبة على التمارين في مرحلة البلوغ يمكن أن تقلل خطر الوفاة المبكرة بنسبة تتراوح بين 30% و40%، خاصة بسبب أمراض القلب. وتؤكد الدراسة أن البالغين الذين بدأوا ممارسة الرياضة بعد حياة خاملة انخفض لديهم خطر الوفاة المبكرة بنسبة 22% مقارنة بمن استمروا في نمط الحياة غير النشط. أما أولئك الذين حافظوا على نشاطهم البدني، سواء عبر التمارين المنتظمة أو حتى مجرد الحركة في أوقات الفراغ، فقد انخفض لديهم خطر الوفاة بأمراض القلب بنسبة 40%، وبالسرطان بنسبة 25%. وما يجعل هذه الدراسة فريدة هو تركيزها على التمارين عبر مراحل الحياة المختلفة، حيث قام الباحثون بتحليل بيانات 85 دراسة شملت ملايين المشاركين. ومن المثير للاهتمام أن الدراسة أظهرت أن ممارسة الرياضة لأكثر من 300 دقيقة أسبوعيا – أي أكثر من الحد الأقصى الموصى به – لا يوفر سوى فائدة إضافية طفيفة في إطالة العمر. كما أن التوقف عن ممارسة الرياضة بعد التعود عليها يفقد الجسم كل المكاسب التي حققها. لكن الرسالة الأهم التي تؤكدها هذه الدراسة هي أن أي قدر من النشاط البدني، مهما كان بسيطاً، أفضل بكثير من عدم الحركة على الإطلاق. لكن الرسالة الأهم التي تؤكدها هذه الدراسة هي أن أي قدر من النشاط البدني، مهما كان بسيطا، أفضل بكثير من عدم الحركة على الإطلاق. ورغم أن الباحثين اعترفوا بأن معظم البيانات التي اعتمدوا عليها جاءت من تقارير ذاتية قد لا تكون دقيقة تماما، إلا أن الأدلة تتراكم يوما بعد يوم لتصب في مصلحة مقولة: "من يتحرك يعيش أطول". ففي النهاية، الاستثمار في الرياضة هو استثمار في عمر أطول وحياة أكثر صحة ونشاطا. المصدر: نيويورك بوست أظهرت دراسة جديدة أن تناول مكمل غذائي بسيط ومنخفض التكلفة قد يمنح الجسم فوائد شبيهة بتلك التي توفرها التمارين الرياضية المنتظمة، مثل تحسين صحة القلب والأيض والحد من الشيخوخة. اكتشف علماء من جامعة جورجيا الأمريكية طريقة تساعد على إبطاء شيخوخة الدماغ وتدهور القدرات المعرفية لدى كبار السن.

ما هو مستوى السكر في الدم الذي يبعد خطر الوفاة المبكرة؟
ما هو مستوى السكر في الدم الذي يبعد خطر الوفاة المبكرة؟

أخبار السياحة

time٢٨-٠٦-٢٠٢٥

  • صحة
  • أخبار السياحة

ما هو مستوى السكر في الدم الذي يبعد خطر الوفاة المبكرة؟

ما هو مستوى السكر في الدم الذي يبعد خطر الوفاة المبكرة؟ توصل علماء من جامعة توهوكو في اليابان، إلى استنتاج مفاده أن الارتفاع الحاد في مستوى السكر في الدم بعد تناول الكربوهيدرات قد يشير إلى خطر الوفاة المبكرة. وتشير مجلة PNAS Nexus إلى أن الباحثين تابعوا الحالة الصحية لنحو ألف شخص على مدار عقدين من الزمن. خضع المتطوعون خلال هذه الفترة لاختبار تحمل الجلوكوز كل أربع سنوات، حيث تُعد هذه الطريقة وسيلة لتقييم كفاءة الجسم في امتصاص السكر. يعتمد الاختبار على قياس مستوى الجلوكوز في الدم في حالتين: على معدة فارغة، وبعد 120 دقيقة من تناول مشروب سكري. وكشف تحليل النتائج أن ارتفاع مستوى السكر في الدم بعد ساعة واحدة من تناول الجلوكوز يرتبط بزيادة خطر الوفاة، حتى بعد الأخذ في الاعتبار عوامل مثل العمر والوزن الزائد والعادات غير الصحية. وركز الباحثون بشكل خاص على بيانات 595 مشاركا يتمتعون بعملية أيض طبيعية للجلوكوز ولم يُشخَّصوا بمرض السكري. لكن المُتغيِّر الحاسم كان وصول مستوى السكر في الدم لديهم إلى 170 ملغ/ديسيلتر بعد ساعة من تناول المشروب السكري. وقد أظهرت النتائج أن نحو 80% من الأشخاص الذين لم يتجاوز مستوى الجلوكوز لديهم هذه العتبة ظلوا على قيد الحياة بعد 20 عاما من انتهاء الدراسة. في المقابل، لم يعش أكثر من نصف المشاركين في المجموعة ذات المستوى المرتفع من الجلوكوز لنفس المدة. واكتشف العلماء أن المشاركين الذين لديهم مستوى الغلوكوز منخفض كانوا أقل عرضة للوفاة بسبب أمراض القلب والسرطان. ويقول الدكتور جونتا إيماي، الباحث الرئيسي في الدراسة: 'حتى ضمن مستوى الغلوكوز الطبيعي، هناك مؤشرات معينة ينخفض عندها خطر الوفاة المبكرة'.

دراسة تكشف العلاقة بين السمات الشخصية والوفاة المبكرة لدى الشباب
دراسة تكشف العلاقة بين السمات الشخصية والوفاة المبكرة لدى الشباب

الرجل

time٢٥-٠٦-٢٠٢٥

  • صحة
  • الرجل

دراسة تكشف العلاقة بين السمات الشخصية والوفاة المبكرة لدى الشباب

في دراسة جديدة نُشرت في مجلة Research on Child and Adolescent Psychopathology ربط الباحثون بين السمات السيكوباتية لدى المراهقين واحتمالية الوفاة المبكرة، إذ وجدوا أن الشباب الذين حصلوا على درجات عالية في اختبارات السمات السيكوباتية كانوا أكثر عرضة للوفاة قبل بلوغ سن 35 مقارنة بنظرائهم. اللافت أن هذا الارتباط لم يكن نتيجة لاضطرابات سلوكية أخرى مثل اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه (ADHD)، أو اضطراب السلوك (CD)، أو مشكلات الإدمان. تشمل السمات السيكوباتية سمات مثل الجاذبية السطحية، والمراوغة، وانعدام التعاطف، والاندفاع، وتجاهل القواعد. وتُقاس هذه الصفات لدى المراهقين باستخدام مقياس Hare Psychopathy Checklist: Youth Version (PCL:YV)، الذي يركز على بعدين أساسيين: السمات التفاعلية/العاطفية (كالمكر وبرود المشاعر) السلوكيات المضطربة (كالاندفاع والجنوح المبكر) شملت الدراسة بيانات 332 مراهقًا من نزلاء مرفق أمني مشدد في ولاية نيو مكسيكو الأمريكية بين عامي 2007 و2011، بمتوسط عمر أقل من 18 عامًا عند التقييم. خضع كل مشارك لتقييم دقيق من خلال مقابلة ممنهجة ومراجعة سجلاته داخل المنشأة. تم تتبع المشاركين على مدى 10 إلى 14 عامًا لتحديد من بقي حيًّا ومن توفي. وقد تم استخدام عدة مصادر لتأكيد حالة الوفاة، منها السجلات العامة، ووسائل التواصل الاجتماعي، والاتصال بالعائلات أو المؤسسات. بحلول نهاية فترة المتابعة، تبيّن أن 33 مشاركًا –أي ما يقارب 10% من العينة– قد توفوا، وهو معدل يزيد عشرة أضعاف على المعدل الطبيعي في هذه الفئة العمرية. ووفقًا لدرجات التقييم: بين من سجلوا 30 نقطة أو أكثر (الحد المعتمد للسمات السيكوباتية العالية)، بلغت نسبة الوفيات 18.3%. أما من سجلوا درجات أقل، فبلغت النسبة 8.1% فقط. عند اعتماد تقسيم المتوسط (24 نقطة كحد فاصل)، بلغت النسب: 13.7% وفيات لدى الأعلى تقييمًا. 6.1% لدى الأقل تقييمًا. أظهرت التحليلات أن السمات المرتبطة بالاندفاع وعدم المسؤولية (البعد السلوكي) كانت الأكثر ارتباطًا بسرعة الوفاة، بينما كانت للسمات التلاعبية والعاطفية تأثير أقل لكن لا يُستهان به. من اللافت أن اضطرابات مثل ADHD أو اضطراب التحدي أو اضطراب السلوك لم تُظهر علاقة إحصائية قوية بمعدلات الوفاة، ما يعزز فرضية أن السمات السيكوباتية تُشكّل عامل خطر مستقلاًّ. تشير النتائج إلى أن السمات السيكوباتية تُشكّل مؤشرًا دقيقًا لاحتمال الموت المبكر أكثر من الاضطرابات السلوكية التقليدية. ويدعو الباحثون إلى استخدام أدوات تقييم مثل PCL:YV لتحديد الفئات عالية الخطورة بين المراهقين المحتجزين، وتقديم تدخلات مبكرة قد تقلل من النتائج الكارثية لاحقًا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store