
تغيير بسيط بنمط حياتك قد يقلل من خطر الوفاة المبكرة
وأوضح غريغوري ميلكي، وهو المؤلف المشارك في الدراسة ومحاضر أول في كلية الصحة العامة بجامعة كوينزلاند في أستراليا، في رسالة عبر البريد الإلكتروني:"قد تكون الأنشطة البدنية أكثر أهمية لصحة الإنسان على المدى الطويل مما كنا نعتقد سابقًا".
ويبدو أن العمر لم يكن عائقًا، فالأشخاص الذين بدأوا ممارسة التمارين الرياضية في أعمار متقدمة تمكنوا أيضًا من زيادة متوسط أعمارهم، بحسب رويي يو، وهي طالبة دكتوراه في الصحة العامة بجامعة بريسبين.
وأشارت إلى أن التأثير الإيجابي لزيادة النشاط البدني كان في كثير من الأحيان أقوى لدى كبار السن، إذ قد يؤدي إلى "خفض إضافي في المخاطر بنسبة تتراوح بين 10% إلى 15%"، نظرًا لاحتمال معاناتهم من مشكلات صحية متعددة.
وقال ميلكي: "هذا يؤكد أنه لا يوجد وقت متأخر لبدء النشاط البدني، وأن البدء في أي مرحلة من مراحل البلوغ يمكن أن يؤدي إلى حياة أطول وأكثر صحة".
أما الدكتور أندرو فريمان، وهو مدير قسم الوقاية من أمراض القلب والصحة العامة لدى مركز ناشونال جويش هيلث في دنفر، والذي لم يشارك في الدراسة، فقال إن النتائج ليست مفاجئة، لأن "النشاط البدني أشبه بالسحر".
قال فريمان: "التمارين الرياضية تقلل فعليًا من خطر الوفاة بطريقة لا يمكن تحقيقها بالأدوية، وهذا أمر مذهل. أقول لمرضاي إن النشاط البدني هو بالفعل إكسير الشباب".
ماذا يحصل إذا مارست التمارين الرياضية بالتوازي مع اتباع نظام صحي سيء؟
نُشرت الدراسة، الخميس، في الدورية الطبية "British Journal of Sports Medicine"، ووصفها ميلكي بأنها "أكثر التحليلات شمولًا التي أُجريت على الإطلاق" حول النشاط البدني منذ مرحلة البلوغ المبكر فصاعدًا.
وقال ميلكي: "ما يميز هذه الدراسة هو أنها راجعت أبحاثًا تتبعت النشاط البدني في عدة نقاط زمنية على مدار الحياة".
وأضاف: "أتاح لنا ذلك فحص الأنماط طويلة الأمد، مثل الاستمرار في النشاط، أو البدء لاحقًا، أو التوقف، وكيف تؤثر هذه الأنماط على خطر الوفاة".
بينما قد تختلف إرشادات ممارسة التمارين الرياضية من بلد إلى آخر، فإن التحليل اعتمد توصيات منظمة الصحة العالمية: ما لا يقل عن 150 إلى 300 دقيقة من النشاط البدني الهوائي متوسط الشدة، أو 75 إلى 150 دقيقة من النشاط الهوائي عالي الشدة (أو مزيج من الاثنين) خلال الأسبوع.
وتشير مجموعة مايو كلينك الطبية إلى أن التمارين عالية الشدة مثل الركض أو المشي السريع تُسرّع من معدل ضربات القلب بشكل ملحوظ، ومن المحتمل أن تبدأ في التعرّق بعد بضع دقائق فقط.
وكانت التمارين الهوائية المنتظمة الأكثر فائدة للوقاية من أمراض القلب، التي تُعد السبب الأول للوفيات على مستوى العالم.
ووجدت الدراسة أن الأشخاص الذين مارسوا التمارين الرياضية بكثافة كانوا أقل عرضة للوفاة بأمراض القلب بنسبة تقارب 40%، مقارنةً بأولئك الذين مارسوا القليل من النشاط البدني أو لم يمارسوه على الإطلاق. كما انخفض خطر الإصابة بالسرطان بنسبة 25%.
وأشارت الباحثة يو إلى أن أكبر مكاسب في متوسط العمر ظهرت لدى الأشخاص الذين مارسوا التمارين الرياضية المعتدلة لمدة لا تقل عن 300 دقيقة أسبوعيًا، مضيفًة: "القيام بأكثر من ذلك لم يُظهر فائدة إضافية كبيرة في إطالة العمر".
ومع ذلك، حتى الأشخاص غير النشطين بدنيًا والذين بدأوا في ممارسة التمارين بانتظام، شهدوا تحسنًا ملحوظًا، حيث انخفض خطر الوفاة المبكرة لديهم بنسبة 22%، بحسب نتائج الدراسة.
أظهرت الدراسة أن الأشخاص الذين مارسوا نشاطًا بدنيًا أكبر في أوقات فراغهم شهدوا انخفاضًا بنسبة 27% في خطر الوفاة المبكرة.
لكن للأسف، الأشخاص الذين توقفوا عن ممارسة الرياضة بدوا وكأنهم فقدوا الزخم المرتبط بطول العمر، حيث أصبح لديهم خطر وفاة مبكرة مشابه لأولئك الذين كانوا غير نشطين دائمًا.
وقالت يو: "هذه النتيجة مثيرة للاهتمام لأنها تثير سؤالًا مهمًا: هل تدوم فوائد النشاط البدني السابق إذا توقف الناس عن ممارسته؟"
وأضافت: "هناك حاجة بالتأكيد إلى المزيد من الأبحاث في هذا المجال".
رغم أن الالتزام بالإرشادات الرسمية لممارسة التمارين هو الخيار المثالي، إلا أنه ليس الطريق الوحيد نحو صحة أفضل، بحسب ما قاله ميلكي.
وأضاف: "حتى الأشخاص الذين لم يحققوا المستويات الموصى بها من النشاط البدني، لكنهم حافظوا على قدر معين من الحركة، كان لديهم خطر أقل للوفاة المبكرة مقارنةً بأولئك الذين ظلوا غير نشطين. نحن نشجع الناس على التحرك بأي طريقة تناسبهم. ما يهم حقاً هو إبقاء الجسم في حركة مستمرة وإيجاد طرق ممتعة للبقاء نشيطين."
وأشار فريمان إلى أهمية البدء بشكل تدريجي، خاصةً لمن لا يملك خبرة سابقة في التمارين الرياضية. وبالطبع، بعد استشارة الطبيب أولاً، لكن الهدف هو الوصول إلى مستوى من النشاط يشمل المشي السريع لمدة لا تقل عن 30 دقيقة يوميًا.
وقال: "إذا كنت تمشي مع صديق أو شريك أو أي شخص آخر، فيجب أن يكون هو قادرًا على التحدث إليك، بينما أنت بالكاد تستطيع الرد بسبب المجهود البدني. هذا جيد لعلاقتكما وجيد لجسدك".
وأضاف أنه بالإمكان رفع مستوى التمرين بإضافة بعض المقاومة.
وقال فريمان: "عندما أوصي الناس بالمشي أو ركوب الدراجة أو السباحة أو الركض، غالبًا ما أوصي أيضًا بدمج تمارين المقاومة في الوقت نفسه".
وتابع: "احمل بعض الأوزان معك، أو ارتدِ حقيبة ظهر مثقلة، أو أضف مقاومة إلى الدراجة أو قم بالتسلق بها، أو استخدم زعانف في اليدين أثناء السباحة لإضافة مقاومة داخل الماء. افعل ما تحتاج إليه للجمع بين تمارين القلب وتقوية العضلات".
تمارين ستخفّف من أثر التدهور الجسدي الشائع مع التقدم بالسن
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


CNN عربية
منذ 19 ساعات
- CNN عربية
أكثر من 14 مليون طفل غير مطعمين حول العالم..هذا ما يكشفه تقرير جديد
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- كشف تقرير جديد أن نحو 14.3 مليون طفل حول العالم لم يتلقوا أي جرعة تطعيم طوال حياتهم. ويُعزى ذلك، وفقًا لخبراء الصحة العامة، إلى أن مناطق النزاع تُشكّل عقبة خطيرة تعيق جهود تطعيم الأطفال على مستوى العالم. وتنشر منظمة الصحة العالمية، ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) سنويًا، تقرير شامل، يتناول تقديرات نسب التغطية بالتطعيمات الوطنية، استنادًا إلى بيانات مأخوذة من 195 دولة. وورد في تقرير هذا العام، الصادر الإثنين، إحراز تحسّن طفيف لجهة حماية الأطفال من بعض الأمراض بفضل التطعيمات الروتينية. وفقًا للتقرير، فإنّ عدد الأطفال غير المطعّمين تراجع بنحو 171 ألف طفل مقارنة بعام 2023. رغم هذا التقدّم، إلا أنه لا يزال هناك أكثر من 14 مليون طفل عرضة لأمراض يمكن الوقاية منها بالتطعيم، بالإضافة إلى 5.7 مليون طفل لم يحصلوا إلا على حماية جزئية، لأنهم لم يتلقوا جميع الجرعات الموصى بها من بعض اللقاحات. فيروس قد يسبب الشلل عند الأطفال يتفشى بأمريكا.. ما هو وهل من لقاح له؟ وقالت الدكتورة كيت أوبراين، مديرة إدارة التحصين واللقاحات والبيولوجيا في منظمة الصحة العالمية، خلال مؤتمر صحفي، إن "التقديرات الأخيرة تعكس مسارًا مقلقًا للغاية"، مضيفة أنّ "الرؤية العالمية تتمثل في أن يستفيد الجميع، في كل مكان، من اللقاحات المنقذة للحياة. بيد أننا وصلنا إلى حائط مسدود، اختراقه بات أكثر صعوقة لحماية المزيد من الأطفال من الأمراض التي يمكن الوقاية منها باللقاحات". ولفتت إلى أن تصاعد النزاعات وظهور مناطق حرب جديدة حول العالم قوّض بعض التقدّم الذي أُحرز في مجال توفير اللقاحات للأطفال، ما أدى إلى بقاء أعداد كبيرة من الأطفال من دون تطعيم، خصوصًا في الدول ذات الدخل المنخفض أو المتوسّط. وأوضحت أوبراين أنّ "الأطفال الذين يعيشون في واحدة من 26 دولة متأثرة بالهشاشة، أو النزاع، أو الأزمات الإنسانية، عرضة لأن يكونوا غير مطعّمين بمعدل ثلاثة أضعاف مقارنة بالأطفال الذين يعيشون في دول مستقرة"، لافتة إلى أنه على أرض الواقع "نصف عدد الأطفال غير المطعّمين في العالم يعيشون بهذه الدول الهشّة والضعيفة والمتأثرة بالصراعات". أشار التقرير الجديد إلى أنه في العام الماضي، كانت تسع دول مسؤولة عن 52٪ من إجمالي الأطفال الذين لم يتلقوا أي جرعة من اللقاحات، وهي: نيجيريا الهند السودان جمهورية الكونغو الديمقراطية إثيوبيا إندونيسيا اليمن أفغانستان أنغولا منظمة الصحة العالمية توصي بأول لقاح ملاريا للأطفال وأشار الدكتور إفرم ليمنغو، المدير المساعد للصحة ورئيس قسم التحصين العالمي في اليونيسف إلى أن "معدلات التغطية باللقاحات تأثرت في الدول ذات الدخل المرتفع، على الأرجح بسبب التردد بتلقي اللقاح، وفقدان الثقة بالمؤسسات، ما أدّى إلى عودة ظهور أمراض يمكن الوقاية منها باللقاحات، مثل الحصبة وشلل الأطفال". وتابع ليمنغو في المؤتمر الصحفي أنه "استنادًا إلى ما نعرفه، تم إنقاذ أكثر من 150 مليون حياة خلال الخمسين عامًا الماضية بفضل التطعيم، وقد ساعد ذلك على حماية الأطفال من جميع أشكال الأمراض التي يمكن الوقاية منها باللقاحات". وأعرب عن أسفه لانتشار "المعلومات المضللة، وأي شكل من أشكال التردد تجاه اللقاحات، لأن ذلك يعكس نقصًا أوسع في الثقة أو فقدان الثقة في الأنظمة التي توفّر اللقاحات، وفي العاملين الصحيين الذين يقدمون اللقاحات، وكذلك في المنشآت أو البيئة التي تُصنع فيها اللقاحات. لذا من المهم أن نعتبر المعلومات المضللة أو نقص المعلومات جزءًا من منظومة أوسع يجب معالجتها". وأشارت أوبراين إلى أن المعلومات المضللة تُسهم في تفشي الأمراض في بعض المناطق داخل البلدان التي تمتلك معدلات تطعيم مرتفعة عمومًا، ما يدّل على وجود "مجتمعات مخفية تحت هذه الأرقام الوطنية التي تتمتع بتغطية تطعيم منخفضة جدًا، وهنا تحدث التفشيات، وهؤلاء الأطفال هم الذين يعانون". منها الحصبة وجدري الماء..إليكم أمراض خطيرة تحمي اللقاحات منها في الولايات المتحدة، يستمر تفشّي مرض الحصبة الذي بدأ في منطقة من غرب تكساس حيث معدل التطعيم منخفض، وقد فاق عدد حالات الحصبة المسجلة هذا العام أي عام آخر، منذ أن تم إعلان القضاء على المرض قبل ربع قرن. وأضافت أوبراين أنه رغم أن آثار المعلومات المضللة لا تزال مقلقة، إلا أنها ليست السبب الرئيسي وراء بقاء ملايين الأطفال غير مطعّمين على مستوى العالم، مشيرة إلى أن "السبب الرئيسي، عند النظر عالميًا، وراء عدم تلقي الأطفال للتطعيم هو نقص الوصول إلى اللقاحات وخدمات التطعيم، وهذا هو الأمر الأهم". ويتمثل السبب برأيها أن هؤلاء "يعيشون في بيئات خطرة يصعب الوصول إليها، وفي بعض الحالات، لا تملك الحكومات القدرة على الوصول إلى تلك المناطق". شديدة العدوى.. ماذا تعرف عن الحصبة القاتلة أحيانًا بعد تفشيها بأمريكا؟ يأتي هذا التقرير الجديد وسط قلق متزايد بشأن التمويل العالمي لجهود التطعيم، إذ فككت إدارة ترامب وكالة التنمية الدولية الأمريكية (USAID)، التي كانت تتعاون مع منظمات مثل "جافي"، تحالف اللقاحات، لتوفير اللقاحات. كما أعلنت الولايات المتحدة عن خطط لتقليص التمويل المخصص للصندوق العالمي لمكافحة الإيدز، والسل، والملاريا. وعلّق الدكتور تيدروس أدهانوم غيبرييسوس، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، في بيان صحفي، أنه "لا يزال أمامنا الكثير من العمل لننجزه"، لافتُا إلى أن "التخفيضات الحادة في المساعدات، إلى جانب المعلومات المضللة حول سلامة اللقاحات، تهدد بتقويض عقود من التقدم". وخلص إلى أن "منظمة الصحة العالمية تبقى ملتزمة بالعمل مع شركائنا لدعم الدول في تطوير حلول محلية وزيادة الاستثمار المحلي لضمان وصول اللقاحات المنقذة للحياة إلى جميع الأطفال". أشار التقرير الجديد إلى أنه في عام 2024، بقيت نسبة الحماية ضد الدفتيريا، والكزاز، والسعال الديكي، ثابتة، إذ تلقى نحو 89% من الرضع على مستوى العالم جرعة واحدة من لقاح DTP بالحد الأدنى، وهي النسبة ذاتها في العامين 2023 و2022. وأكمل حوالي 85% منهم جميع الجرعات الثلاث الموصى بها من اللقاح في العام الماضي، مقارنة بنسبة 84% في عام 2023، و85% في عام 2022. كما ظلّت نسبة الأطفال الذين تلقوا الجرعة الأولى من لقاح الحصبة مستقرة تقريبًا في العام الماضي عند 84%، مقارنة بـ83% في عامي 2023 و2022. لكن هذه النسبة أقل من عام 2019، حيث بلغت التغطية 86%، وفقًا للتقرير الجديد. بشكل عام، يذكر التقرير أن 20.6 مليون طفل لم يتلقوا الجرعة الروتينية الأولى من لقاح الحصبة خلال العام الماضي. كما جاء في التقرير الجديد أنّ النسبة العالمية للأطفال الذين تلقوا الجرعة الثانية من لقاح الحصبة ارتفعت من 73% في عام 2022، و74% في عام 2023، إلى 76% في عام 2024. أما في الولايات المتحدة، فقد شهدت معدلات التغطية باللقاحات بين الأطفال تراجعًا، حيث أن الغالبية العظمى من حالات الحصبة هذا العام، أكثر من 90%، كانت بين الأشخاص غير المطعّمين، أو الذين لم تُعرف حالتهم من حيث التطعيم، وفقًا للمراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والسيطرة عليها (CDC). وأفادت كاثرين راسل، المديرة التنفيذية لليونيسف، في بيان الصحفي أن "الخبر الجيد يتمثّل بأنّنا تمكّنا من الوصول إلى المزيد من الأطفال بلقاحات منقذة لحياتهم. لكن ما زال ملايين الأطفال بلا حماية ضد الأمراض التي يمكن الوقاية منها، وهذا يجب أن يقلقنا جميعًا". وحثت على التحرّك الآن بعزم لتجاوز الحواجز مثل تقلص ميزانيات الصحة، وضعف أنظمة الصحة، بالإضافة إلى المعلومات المضللة وصعوبات الوصول الناتجة عن النزاعات. لقاح فيروس الورم الحليمي..هل يجب الاكتفاء بجرعة واحدة أم أكثر؟ من جهة أخرى، أثنت أوبراين على "التحسن المذهل" في التغطية العالمية للقاح فيروس الورم الحليمي البشري (HPV)، الذي يساعد في الوقاية من فيروس الورم الحليمي البشري، الذي يمكن أن يسبب سرطان عنق الرحم وأمراضاً أخرى مرتبطة به. ارتفعت نسبة الفتيات اللواتي تلقين الجرعة الأولى إلى 31% في عام 2024، مقارنة بـ27% في عام 2023 و20% في عام 2022. كما زادت نسبة من استكملن جميع جرعات اللقاح الموصى بها في بلدانهن إلى 28% في عام 2024، مقابل 21% في عام 2023 و14% في عام 2022، وفقاً للتقرير الجديد. أما تغطية اللقاح بين الأولاد فكانت مستقرة إلى حد ما، حيث تلقى 8% منهم الجرعة الأولى في عامي 2023 و2024. وأشارت أوبراين إلى أن الزيادات الأخيرة تعود بشكل كبير إلى إدخال اللقاح في نيجيريا، وبنغلاديش، وأربع دول أخرى. دراسة: لقاح فيروس الورم الحليمي البشري يخفّض معدلات الإصابة بسرطان عنق الرحم بنسبة 87٪


CNN عربية
منذ يوم واحد
- CNN عربية
التعرّق في المطارات قد يُطلق أجهزة الإنذار الأمنية
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- هذا الصيف حار بشكل لافت حتى الآن في الولايات المتحدة وأوروبا، لكن هناك جانبًا أقل شهرة لهذه الدرجات المرتفعة من الحرارة. قد يؤدي التعرق الشديد، خاصة في المناطق الحساسة من الجسم، إلى خضوع المسافرين لتفتيش جسدي إضافي في نقاط التفتيش بالمطارات الأمريكية، وذلك بسبب الرطوبة التي قد تُثير اشتباه أجهزة الفحص الأمني. طلبت CNN من إدارة أمن النقل الأمريكية توضيح السبب، إذ قال متحدث باسم الإدارة: "الرطوبة الناتجة عن التعرق يمكن أن تغيّر من كثافة الملابس، وتظهر على أجهزة التصوير المتقدمة (AIT)، ما قد يؤدي إلى إطلاق إنذار أمني". وأضاف: "إذا حدث ذلك، فقد يحتاج الراكب للخضوع لتفتيش إضافي، مثل التفتيش اليدوي في المنطقة التي صدر منها الإنذار، للتأكد من عدم وجود تهديد". بصرف النظر عن التعرّق، فإن طوابير التفتيش في المطارات الأمريكية ستتحرك بشكل أسرع قليلًا الآن، إذ ألغت إدارة أمن النقل يوم الثلاثاء شرط خلع الأحذية عند نقاط التفتيش الأمني لجميع الركاب. ولا يزال القانون الخاص بالسوائل الذي يحدد الكمية بـ 3.4 أونصة (100 مليلتر) ساريًا، لكن هناك حيلة معتمدة من إدارة أمن النقل تتيح للمسافرين إدخال زجاجة ماء عبر جهاز التفتيش، إذا كانت مجمدة. أكد متحدث باسم إدارة أمن النقل الأمريكي في رسالة عبر البريد الإلكتروني لـ CNN:"يُسمح بتمرير المواد السائلة المجمدة عبر نقطة التفتيش، طالما كانت مجمدة تمامًا عند خضوعها للفحص". وأضاف: "إذا كانت المواد السائلة المجمدة قد بدأت بالذوبان أو كانت في حالة شبه سائلة أو تحتوي على سائل في أسفل الحاوية، فيجب أن تتوافق مع قاعدة 1-1-3 الخاصة بالسوائل"، وهي القاعدة التي تسمح لكل راكب بحمل سوائل، أو جل، أو بخاخات، في حاويات أقل من 3.4 أونصة أو 100 ملليلتر، على أن توضع جميعها في كيس واحد بحجم رُبع غالون. بالطبع، هناك استثناءات لقاعدة 1-1-3، حيث تسمح إدارة أمن النقل الأمريكي بكميات أكبر من السوائل، أو الجل، أو البخاخات ذات الاستخدام الطبي الضروري في الأمتعة المحمولة، لكن يجب إبلاغ الضباط عند نقطة التفتيش بها لتخضع للفحص.


CNN عربية
منذ 2 أيام
- CNN عربية
سرطان القولون وأسبابه والأعراض التي يجب التنبه لها
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- يُعدّ سرطان القولون والمستقيم نوعًا من السرطان يبدأ في الأمعاء الغليظة أو المستقيم، وهما الجزءان النهائيان من الجهاز الهضمي. وفقًا لموقع "MedlinePlus" التابع للمكتبة الوطنية الأمريكية للطب، يُعتبر هذا النوع من السرطان أحد الأسباب الرئيسية للوفيات المرتبطة بالسرطان في الولايات المتحدة. تبدأ جميع أنواع سرطان القولون والمستقيم تقريبًا كأورام حميدة غير سرطانية في بطانة القولون والمستقيم. ويمكن أن تتطور هذه الأورام تدريجيًا لتتحول إلى سرطان. تزداد احتمالية الإصابة بسرطان القولون والمستقيم في الحالات التالية: بلوغ 45 عامًا أو أكثر من العمر شرب الكحول التدخين زيادة الوزن أو السمنة تناول الكثير من اللحوم الحمراء أو المصنعة اتباع نظام غذائي قليل الألياف وعالي الدهون اتباع نظام غذائي قليل الفاكهة والخضار المعاناة من سلائل القولون والمستقيم أمراض التهاب الأمعاء مثل داء كرون أو التهاب القولون التقرحي وجود تاريخ عائلي للإصابة بسرطان القولون والمستقيم تجدر الإشارة إلى أن بعض الأمراض الوراثية تزيد أيضًا من خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم، ومن أكثرها شيوعًا متلازمة لينش. في كثير من حالات سرطان القولون، لا تظهر أي أعراض على الشخص المصاب، بينما إذا كان هناك أعراض، فقد تشمل: ألم في البطن وحساسية في أسفل البطن وجود دم في البراز الإسهال، والإمساك، أو أي تغيرات أخرى في عادات التبرز كالبراز الضيق أيضاً فقدان الوزن من دون وجود سبب معروف مراحل سرطان القولون والمستقيم: المرحلة صفر: ينتشر السرطان فقط في الطبقة الداخلية من بطانة الأمعاء. المرحلة الأولى: ينتشر السرطان في الطبقات الداخلية من القولون. المرحلة الثانية: ينتشر السرطان عبر جدار القولون العضلي. المرحلة الثالثة: ينتشر السرطان إلى الغدد الليمفاوية. المرحلة الرابعة: ينتشر السرطان إلى أعضاء أخرى، مثل الكبد أو الرئتين.يمكن في أغلب الأحيان اكتشاف سرطان القولون في مراحله المبكرة عن طريق التنظير، حيث تكون إمكانية الشفاء منه أكبر. ويُنصح جميع البالغين الذين تبلغ أعمارهم 45 عامًا فأكثر بإجراء فحص سرطان القولون. يمكن لفحص سرطان القولون غالبًا اكتشاف السلائل قبل أن تصبح سرطانية، ويمكن في حال تشخيصها إزالتها كخطوة للوقاية من سرطان القولون. قد يُساعد اتباع نمط حياة صحي في تقليل خطر الإصابة بسرطان القولون، مثل: ممارسة الرياضة البدنية بشكل منتظم. الامتناع عن التدخين. الحفاظ على وزن صحي. اتباع نظام غذائي غني بالفاكهة والخضار، والقليل من اللحوم الحمراء والمصنعة.