
دراسة تكشف العلاقة بين السمات الشخصية والوفاة المبكرة لدى الشباب
في دراسة جديدة نُشرت في مجلة Research on Child and Adolescent Psychopathology ربط الباحثون بين السمات السيكوباتية لدى المراهقين واحتمالية الوفاة المبكرة، إذ وجدوا أن الشباب الذين حصلوا على درجات عالية في اختبارات السمات السيكوباتية كانوا أكثر عرضة للوفاة قبل بلوغ سن 35 مقارنة بنظرائهم.
اللافت أن هذا الارتباط لم يكن نتيجة لاضطرابات سلوكية أخرى مثل اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه (ADHD)، أو اضطراب السلوك (CD)، أو مشكلات الإدمان.
تشمل السمات السيكوباتية سمات مثل الجاذبية السطحية، والمراوغة، وانعدام التعاطف، والاندفاع، وتجاهل القواعد.
وتُقاس هذه الصفات لدى المراهقين باستخدام مقياس Hare Psychopathy Checklist: Youth Version (PCL:YV)، الذي يركز على بعدين أساسيين:
السمات التفاعلية/العاطفية (كالمكر وبرود المشاعر)
السلوكيات المضطربة (كالاندفاع والجنوح المبكر)
شملت الدراسة بيانات 332 مراهقًا من نزلاء مرفق أمني مشدد في ولاية نيو مكسيكو الأمريكية بين عامي 2007 و2011، بمتوسط عمر أقل من 18 عامًا عند التقييم.
خضع كل مشارك لتقييم دقيق من خلال مقابلة ممنهجة ومراجعة سجلاته داخل المنشأة.
تم تتبع المشاركين على مدى 10 إلى 14 عامًا لتحديد من بقي حيًّا ومن توفي. وقد تم استخدام عدة مصادر لتأكيد حالة الوفاة، منها السجلات العامة، ووسائل التواصل الاجتماعي، والاتصال بالعائلات أو المؤسسات.
بحلول نهاية فترة المتابعة، تبيّن أن 33 مشاركًا –أي ما يقارب 10% من العينة– قد توفوا، وهو معدل يزيد عشرة أضعاف على المعدل الطبيعي في هذه الفئة العمرية.
ووفقًا لدرجات التقييم:
بين من سجلوا 30 نقطة أو أكثر (الحد المعتمد للسمات السيكوباتية العالية)، بلغت نسبة الوفيات 18.3%.
أما من سجلوا درجات أقل، فبلغت النسبة 8.1% فقط.
عند اعتماد تقسيم المتوسط (24 نقطة كحد فاصل)، بلغت النسب:
13.7% وفيات لدى الأعلى تقييمًا.
6.1% لدى الأقل تقييمًا.
أظهرت التحليلات أن السمات المرتبطة بالاندفاع وعدم المسؤولية (البعد السلوكي) كانت الأكثر ارتباطًا بسرعة الوفاة، بينما كانت للسمات التلاعبية والعاطفية تأثير أقل لكن لا يُستهان به.
من اللافت أن اضطرابات مثل ADHD أو اضطراب التحدي أو اضطراب السلوك لم تُظهر علاقة إحصائية قوية بمعدلات الوفاة، ما يعزز فرضية أن السمات السيكوباتية تُشكّل عامل خطر مستقلاًّ.
تشير النتائج إلى أن السمات السيكوباتية تُشكّل مؤشرًا دقيقًا لاحتمال الموت المبكر أكثر من الاضطرابات السلوكية التقليدية.
ويدعو الباحثون إلى استخدام أدوات تقييم مثل PCL:YV لتحديد الفئات عالية الخطورة بين المراهقين المحتجزين، وتقديم تدخلات مبكرة قد تقلل من النتائج الكارثية لاحقًا.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
«موقف محرج» في أول اجتماع لمستشاري كينيدي الجدد بشأن اللقاحات
بدأ مستشارو اللقاحات الجدد لوزير الصحة الأميركي روبرت إف كينيدي الابن اجتماعهم الأول، الأربعاء، وسط تدقيق شديد من جانب هؤلاء المستشارين الذين أعربوا عن قلقهم بشأن قدرة الأميركيين على الوصول إلى اللقاحات المنقذة للحياة، بحسب «أسوشييتد برس». وأول ما طرح على جدول الأعمال هو موقف محرج، وفق الوكالة؛ إذ أعلن كينيدي مسبقاً أنه لن يوصي بلقاحات «كوفيد» بعد الآن للأطفال الأصحاء أو النساء الحوامل، في حين لا يتوقع أن يصوت مستشاروه الجدد على ما إذا كانوا يوافقون على هذا القرار أم لا. لكن العلماء الحكوميين أعدوا مواد للاجتماع وصفوا فيها التطعيم بأنه «أفضل وسيلة للحماية» في أثناء الحمل، مشيرين إلى أن غالبية الأطفال الذين تم نقلهم للمستشفيات بسبب «كوفيد 19» خلال العام الماضي لم يتلقوا اللقاحات. ولا يزال «كوفيد 19» يشكل تهديداً للصحة العامة؛ إذ تسبب في وفاة ما بين 32 ألفاً و51 ألف شخص في الولايات المتحدة، وأكثر من 250 ألف حالة دخول إلى المستشفيات منذ خريف العام الماضي، وذلك وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها.


الرجل
منذ 3 ساعات
- الرجل
دراسة تكشف: ماذا يحدث لو توقفنا عن الإنجاب؟
نشرت مجلة Human Nature News Weekly دراسة جديدة تحاكي سيناريو مرعبًا: ماذا لو توقف البشر فجأة عن إنجاب الأطفال؟ وفقًا للنماذج التي طوّرها فريق من الباحثين، فإن البشرية قد تواجه الزوال خلال أقل من قرن، ليس بسبب حرب أو كارثة طبيعية، بل بسبب ما أسموه "الركود البيولوجي". تبدأ القصة في صمت غرف الولادة، حيث لا يُولد أي طفل جديد. ومع أن المجتمعات قد تواصل عملها لعقود بفعل الزخم السكاني، فإن غياب الأجيال الشابة سيتسبب في تعطل تدريجي لجميع الأنظمة الحيوية. بداية من الزراعة، فالخدمات الصحية، مرورًا بشبكات الطاقة والنقل، وكل ما تعتمد عليه الحضارة الحديثة. ومع بلوغ السنة السبعين أو الثمانين من هذه الحقبة الافتراضية، تبدأ المجتمعات في الانهيار الكامل. يشير الباحثون إلى أن ندرة اليد العاملة ستعني توقف الحقول، شلل المستشفيات، وانقطاع الكهرباء والماء، إذ لن يتوافر من يدير هذه القطاعات الحيوية. ويضيف التقرير: "سيتحول العالم إلى مكان عاجز عن إنتاج الطعام أو تقديم العلاج أو حتى إدارة البنى التحتية، ببساطة لأن لا أحد بقي ليقوم بذلك". اقرأ أيضاً الإنجاب يطيل العمر في هذه الحالة خصوبة الرجال تتراجع.. والهجرة لا تكفي ورغم أن هذا السيناريو يبدو أقرب للخيال العلمي، فإن جذوره تمتد إلى وقائع حالية. ففي الولايات المتحدة مثلًا، انخفض عدد المواليد من 4.1 ملايين في 2004 إلى 3.6 ملايين في 2024، بينما ارتفع عدد الوفيات من 2.4 ملايين في 2002 إلى أكثر من 3.3 ملايين في 2022. أما في كوريا الجنوبية، فانخفض معدل الولادات إلى أقل من 0.8 طفل لكل امرأة، وهو رقم بعيد جدًا عن معدل الإحلال البالغ 2.1. وفي الهند، التي تجاوزت الصين في عدد السكان، تواصل الخصوبة هبوطها بسبب العوامل الاقتصادية والتعليمية والاجتماعية. الدراسة حذرت أيضًا من تدهور خصوبة الذكور. فوفقًا لتحليل نُشر في 2022 بمجلة Human Reproduction Update، انخفض عدد الحيوانات المنوية لدى الرجال بنسبة تتجاوز 50% منذ سبعينيات القرن الماضي. وقد عُزي هذا الانخفاض إلى التلوث، والبدانة، ونمط الحياة الحديث. أما اقتراحات تعويض النقص السكاني عبر الهجرة، فتبقى محدودة بسبب العقبات السياسية والثقافية، لا سيما في الدول ذات الدخل المرتفع التي تواجه مقاومة مجتمعية تجاه المهاجرين. نهاية الإنسان.. فرصة الكوكب أم خسارة الحضارة؟ تناولت الدراسة أيضًا سؤالًا فلسفيًا: ماذا لو اختفى الإنسان؟ رغم أن غياب البشر قد يمنح الأرض فرصة للتعافي البيئي من آثار التلوث والتغير المناخي، إلا أن الباحثين يحذرون من "رومانسية مفرطة" في تصور ذلك. فغياب البشر يعني أيضًا غياب الطب، والفنون، والاكتشافات، والأثر الثقافي والإنساني الذي راكمته البشرية عبر آلاف السنين. ولتجنّب هذا المصير، توصي الدراسة بمجموعة من الإجراءات العاجلة: - دعم العائلات اقتصاديًا وتوفير رعاية أطفال مرنة. - تعزيز الصحة الإنجابية والتعليم المرتبط بها. - التصدي لتغير المناخ كعامل مؤثر في صحة الإنسان وخصوبته.


الرياض
منذ 4 ساعات
- الرياض
ثلث المشاركين يفقدون 25% أو أكثر .. أبرز ما جاء في مؤتمر الجمعية الأمريكية للسكري (ADA)جرعة أعلى من دواء سيماجلوتيد 7.2 مجم تُحقق متوسط فقدان في الوزن نسبته 21% لدى الأشخاص الذين يعانون من السمنة
عرضت شركة نوفو نورديسك نتائج دراسة STEP UP من ضمن المرحلة الثالثة (ب) للدراسات وذلك خلال الجلسات العلمية للجمعية الأمريكية للسكري في شيكاغو. تُظهر الدراسه أن جرعة أعلى من ويغوفي® (سيماجلوتيد 7.2 مجم) أدت إلى متوسط فقدان في الوزن نسبته 21% لدى الأشخاص الذين يعانون من السمنة، في حين حقَّق ثلث المشاركين انخفاضًا في الوزن نسبته 25% أو أكثر مقارنةً بالدواء الوهمي. وتبين أن سلامة الجرعة الأعلى وتحملها يتماشيان مع جرعة سيماجلوتيد (2.4 مجم) المعتمدة حاليًا، مما يعزز خصائص السلامة الدوائية المحددة لهذا الدواء. تضيف هذه النتائج الجديده للأدله الحالية التي تدعم دواء سيماجلوتيد 7.2 مجم كخيار مهم لمن يعانون من السمنة ويسعون إلى فقدان وزن فعّال وتحسين صحتهم. ذكر شون وارتون، الباحث الرئيسي للدراسة والمدير الطبي لعيادة وارتون الطبية في كندا: "أظهرت تجربة STEP UP إمكانية زيادة جرعة سيماجلوتيد وتحقيق فقدان وزن أكبر مما لوحظ سابقًا، بما يتماشى مع خصائص سلامة سيماجلوتيد المحددة. قد يوفر هذا خيارًا آخر للأشخاص الذين لم يحققوا أهدافهم المتعلقة بالوزن". وأضاف: "نحن ندرك بالفعل أن سيماجلوتيد يمكن أن يكون له فوائد صحية للأشخاص المصابين بأمراض القلب، وأمراض الكبد، والتهاب عظام الركبة ومفاصلها، وداء السكري من النوع الثاني، ومقدمات السكري. تساعد هذه النتائج على منح مرضى السمنة المزيد من الخيارات لتحسين وزنهم وصحتهم العامة". وصرَّح لودوفيك هيلفجوت، نائب الرئيس التنفيذي لاستراتيجية المنتجات ومحفظة المنتجات في نوفو نورديسك قائلاً: "بهذه النتائج، يُؤكد سيماجلوتيد مجددًا على قدرته الكبيرة على إنقاص الوزن لدى الأشخاص الذين يعانون من السمنة. وتُحقق دراسهSTEP UP فقدانًا كبيرًا في الوزن بنسبة تزيد عن 20%، بالإضافة إلى الفوائد الصحية المثبته سابقًا لدى استخدام سيماجلوتيد. وأضاف: "بصفتنا روادًا في مجال السمنة، نواصل تطوير علاجات مبتكرة مُصممة خصيصًا لتلبية احتياجات و رغبات الأشخاص الذين يعانون من السمنة. ويشمل ذلك توضيح القيمه العلميه الخاصه بسيماجلوتيد للأفراد، وأنظمة الرعاية الصحية، والمجتمع، بالإضافة إلى تطوير تركيبة فموية جديدة من سيماجلوتيد 7.2 مجم، والتي قد تصبح أول حبة ببتيد شبيه الجلوكاجون-1 (GLP-1) تُحقق فقدانا كبيرا و فعالا في الوزن ، وهي بانتظار موافقة إدارة الغذاء والدواء الأمريكية." أظهرت دراسه STEP UP أن لدواء سيماجلوتيد 7.2 مجم ملف دوائي ذو خصائص سلامه جيده من حيث تقبل الدواء، وهو ما يؤكد نتائج الدراسات السابقة التي أجرتها نوفو نورديسك. وكانت مشاكل الجهاز الهضمي أكثر الآثار الجانبية شيوعًا، حيث تراوحت غالبيتها بين الخفيفة والمتوسطة أثناء زيادة الجرعة، ثم اختفت بمرور الوقت. والجدير بالذكر أن 3.3% من المشاركين الذين تناولوا سيماجلوتيد 7.2 مجم توقفوا عن تناول الدواء بسبب آثار جانبية معوية، مقارنةً بنسبة 2.0% لدواء سيماجلوتيد 2.4 مجم و0% للدواء الوهمي . تعتزم نوفو نورديسك التقدم بطلب لتحديث الملصق الدوائي لدواء ويغوفي® ليشمل الجرعة الأعلى 7.2 ) مجم) في الاتحاد الأوروبي في النصف الثاني من عام 2025، على أن تُقدم طلبات لاحقة في أسواق أخرى يكون قد تم الموافقة على دواء سيماجلوتيد 7.2 مجم بها. نبذة عن دراسات STEP UP تُقيِّم دراسه STEP UP ودراسه STEP UP T2D الخاصة بالنوع الثاني من داء السكري فعالية وسلامة دواء سيماجلوتيد جرعة 7.2 مجم لدى المصابين بالسمنة، سواءً كانوا مصابين بداء السكري من النوع الثاني أو غير مصابين به. كانت دراسه STEP UP، التي استمرت 72 أسبوعًا، دراسة تم فيها توزيع المصابين بطريقه عشوائيه للعلاجات المدروسه مزدوجة التعمية، مُحكمة بدواء وهمي، شملت 1407 بالغًا (مؤشر كتلة الجسم ≥ 30 كجم/م2) غير مصابين بداء السكري، بهدف إثبات تفوق سيماجلوتيد جرعة 7.2 مجم في فقدان الوزن. شملت نقاط النهاية الثانوية الرئيسية عدد المشاركين الذين حققوا فقدانًا في الوزن نسبته 10%، و15%، و20%، و25%. أما تجربة STEP UP T2D الخاصة بالنوع الثاني من داء السكري، فقد شملت 512 بالغًا مصابًا بالسمنة وداء السكري من النوع الثاني، وركزت على أهداف مماثلة. نبذة عن دواء ويغوفي® يُسوّق سيماجلوتيد 2.4 مجم تحت الاسم التجاري ويغوفي®. في الاتحاد الأوروبي، يُستخدم ويغوفي® كعلاج إضافي لنظام غذائي منخفض السعرات الحرارية مع زيادة النشاط البدني للتحكم في الوزن لدى البالغين الذين يبلغ مؤشر كتلة الجسم لديهم 30 كجم/م2 أو أكثر (السمنة)، أو البالغين الذين يبلغ مؤشر كتلة الجسم لديهم 27 كجم/م2 أو أكثر (زيادة الوزن) في وجود حالة مرضية مصاحبة واحدة على الأقل مرتبطة بالوزن. في الاتحاد الأوروبي، يُستعمل ويغوفي® أيضًا للمرضى الأطفال من عمر 12عامًا فأكثر، ممن يكون المؤشر الأولي لكتلة الجسم لديهم عند الشريحة المئوية 95 أو أكثر بالنظر للعمر والجنس (السمنة)، ويزيد وزن الجسم لديهم عن 60 كجم. يتضمن قسم الدراسات السريريه من الملصق الدوائي بيانات حول انخفاض مخاطر حالات القلب والأوعية الدموية الضارة الرئيسية (MACE) لدى استخدام ويغوفي® وتحسين الأعراض المرتبطة بقصور القلب مع المحافظة على الجزء المقذوف (HFpEF) والوظائف البدنية، بالإضافة إلى تخفيف الألم المرتبط بالتهاب عظام الركبة ومفاصلها. في الولايات المتحدة، يُستعمل دواء ويغوفي® بالتزامن مع نظام غذائي منخفض السعرات الحرارية وزيادة النشاط البدني لتقليل خطر الإصابة بحالات القلب والأوعية الدموية الضارة الرئيسية (MACE) لدى البالغين المصابين بأمراض القلب والأوعية الدموية والسمنة أو زيادة الوزن، ولتقليل الوزن الزائد والحفاظ على انخفاض الوزن على المدى الطويل لدى المرضى الأطفال الذين تبلغ أعمارهم 12 عامًا فأكثر ممن يعانون من السمنة ولدى البالغين الذين يعانون من السمنة أو زيادة الوزن عند وجود حالة مرضية مصاحبة واحدة على الأقل مرتبطة بالوزن. نبذة عن نوفو نورديسك نوفو نورديسك شركة عالمية رائدة في مجال الرعاية الصحية، تأسست عام 1923، ومقرها الدنمارك. هدفنا هو إحداث تغيير جذري للقضاء على الأمراض المزمنة الخطيرة، استنادًا إلى خبرتنا الطويلة في داء السكري. ونحقق ذلك من خلال ريادة الاكتشافات العلمية، وتوسيع إمكانية الوصول إلى أدويتنا، والعمل على الوقاية من الأمراض وعلاجها في نهاية المطاف. توظف نوفو نورديسك حوالي 77.400 موظفًا في 80 دولة، وتسوق منتجاتها في حوالي 170دولة.