
مقتل موظف الهلال الأحمر في قصف إسرائيلي بغزة
من خلال بيان نشرته المنظمة الإنسانية على منصة 'إكس'، أكدت أنه تم استهداف مقر الجمعية في مدينة خان يونس ونتج عنه استشهاد موظف وإصابة ثلاثة آخرين، مع اشتعال النيران في الطابق الأول من المبنى. وقد تم توثيق هذا الهجوم من خلال مقطع فيديو يظهر لحظات الهجوم واندلاع النيران في المبنى.
يأتي هذا الهجوم بعد زيارة المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف لمركز توزيع مساعدات في غزة، حيث يبدو أن الجهود الدولية لإدخال المواد الغذائية إلى القطاع الفلسطيني المحاصر والمدمر لم تحقق النجاح المطلوب. ومن جهة أخرى، أكد الدفاع المدني في غزة على وجود 32 فلسطينياً على الأقل قتلوا في القصف والغارات التي نفّذتها إسرائيل في مناطق مختلفة من قطاع غزة.
وفي سياق متصل، تم الإعلان عن مقتل ثمانية مسعفين من الهلال الأحمر وستة من الدفاع المدني في غزة، بالإضافة إلى مساعد من وكالة الأونروا في هجوم شنته القوات الإسرائيلية في جنوب غزة. هذه الأحداث تبرز الوضع الإنساني الصعب الذي يواجهه الفلسطينيون في ظل استمرار العنف والتوتر في المنطقة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجزيرة
منذ يوم واحد
- الجزيرة
الأونروا: لا يمكن استمرار قتل الفلسطينيين أثناء محاولتهم جلب الطعام
قالت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) إنه "لا يمكن استمرار قتل إسرائيل للفلسطينيين في قطاع غزة أثناء محاولتهم إيجاد طعام لعائلاتهم"، وذلك في ظل حرب الإبادة الجماعية و التجويع التي ترتكبها إسرائيل بدعم أميركي. جاء ذلك في منشور على حساب الوكالة الأممية عبر منصة إكس تعليقا على تفاقم الكارثة الإنسانية الناجمة عن التجويع الإسرائيلي الممنهج. ومنذ مارس/آذار الماضي تمارس إسرائيل سياسة تجويع ممنهج بحق الفلسطينيين في قطاع غزة، حيث تغلق المعابر وترفض دخول الإمدادات والمساعدات إلا بكميات شحيحة جدا، مما تسبب بكارثة إنسانية غير مسبوقة. وقالت الأونروا إن "الأمم المتحدة تحذر منذ شهور من العواقب التي تتكشف في غزة، واليوم الفلسطينيون يتضورون جوعا، ويتعرضون لإطلاق النار أثناء محاولتهم إيجاد طعام لعائلاتهم". وتابعت "لا يمكن لهذا الوضع أن يستمر، ويجب اتخاذ قرار سياسي بفتح المعابر من دون شروط لإدخال المساعدات الإنسانية، والسماح للأمم المتحدة وشركائها بالقيام بعملهم". ومساء الأربعاء، قالت وزارة الداخلية بغزة إن عمليات الإسقاط الجوي للمساعدات على القطاع تسببت في سقوط قتلى وجرحى من المدنيين، وتدمير خيام وممتلكات لنازحين. واتهم بيان "داخلية غزة" إسرائيل باستغلال عمليات إسقاط المساعدات كأداة لتعزيز الفوضى ضمن سياسة "هندسة التجويع" في إطار الإبادة التي يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي بالقطاع. ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أميركي إبادة جماعية في غزة، خلفت 61 ألفا و158 شهيدا فلسطينيا و151 ألفا و442 مصابا، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين و مجاعة أزهقت أرواح كثيرين.


الجزيرة
منذ 2 أيام
- الجزيرة
شبكة رقمية تغذي خطاب الكراهية ضد المهاجرين بعد طعن شرطي في أيرلندا
في أعقاب محاولة طعن استهدفت أحد أفراد الشرطة الأيرلندية وسط العاصمة دبلن الأسبوع الماضي، اشتعلت منصات التواصل بسيل من المنشورات المتضاربة والمضللة، في مشهد بدا كأنه يتجاوز حادثة فردية إلى حملة رقمية منظمة. وركزت الحملة الرقمية -التي قادتها حسابات مؤثرة على منصة "إكس"- على تأجيج الخطاب المعادي للمهاجرين، من خلال روايات مشككة في هوية المهاجم ودوافعه، وربطه بأجندات دينية وعرقية، وتوظيف حوادث مشابهة في أوروبا، بهدف تكوين سردية عامة تُحمّل المهاجرين مسؤولية عنف ممنهج. في هذا التقرير، تتبعت "الجزيرة تحقق" مضمون هذه الادعاءات، وحللت الشبكة الاجتماعية التي أسهمت في تضخيمها، وطبيعة الحسابات المشاركة، لفهم ما إذا كانت ردود فعل فردية أم حملة منسقة لتأجيج الكراهية تجاه المهاجرين عبر سرديات مضللة. فيديو الحادثة يتصدر المنصات في 29 يوليو/تموز الماضي، انتشر على نطاق واسع مقطع فيديو يظهر رجلا يحاول طعن عناصر من الشرطة الأيرلندية خلال دورية وسط دبلن، في هجوم مفاجئ بسكين. وأظهر المقطع -الذي حصد ملايين المشاهدات- محاولات عناصر الشرطة السيطرة على الشاب باستخدام العصي ورذاذ الفلفل، قبل أن يتمكنوا من اعتقاله. وتمكنت وكالة سند للتحقق التابعة لشبكة الجزيرة من تحديد الموقع بدقة عبر أداة "التجول الافتراضي" (Street View) في خرائط غوغل، باستخدام صور التقطت في أبريل/نيسان من العام الجاري. Shocking new footage of yesterday's attack on a Garda in Dublin. The attacker is a second generation immigrant named Abdullah Kahn. The media, gardai and politicians all told us he was "Irish born and bred". — MichaeloKeeffe (@Mick_O_Keeffe) July 31, 2025 تضليل وخطاب تحريضي ترافقت مشاهد الهجوم مع موجة من التعليقات التحريضية على منصات التواصل، استهدفت المهاجرين ووصفتهم بأنهم "تهديد وجودي"، مع ربط الحادث بخلفيات دينية وعرقية. من بين العبارات المتداولة: "هل يبدو اسم عبد الله خان أيرلنديا؟"، و"الإسلامي عبد الله خان يطعن شرطيا والشرطة تلقنه درسا". 🚨 BREAKING! The media told you the man who stabbed the garda was an Irish man, does Abdullah Khan sound Irish to you? — MichaeloKeeffe (@Mick_O_Keeffe) July 31, 2025 Islamist Abdullah Khan stabs an Irish policeman to prove he's boss. Eventually, other officers give him a proper education. Education is important. — RadioGenoa (@RadioGenoa) August 1, 2025 وامتد الخطاب التحريضي ليشمل مقارنات بحوادث في دول أخرى مثل ألمانيا وبريطانيا، في محاولة لبناء سردية أوسع مفادها أن السلطات الأوروبية تتكتّم على جرائم يُنفّذها مهاجرون، ولا سيما من أصول إسلامية. إعلان وسعت حسابات مؤثرة إلى ترسيخ صورة نمطية للمهاجر باعتباره "تهديدا داخليا"، من خلال مزاعم تفتقر إلى دليل. فقد زعمت حسابات أن المهاجم "عبد الله خان" دخل المملكة المتحدة بشكل غير قانوني عبر قارب صغير، وحصل لاحقا على "امتيازات قانونية تفوق ما يناله المواطنون"، في محاولة لتأجيج الغضب الشعبي تجاه سياسات الهجرة. WOW‼️Watch as migrant Abdullah Khan STABS a policeman in the back. The incident took place in Dublin on Tuesday. Fortunately, a stab vest saved the officer's life. Khan, 23-who entered the UK illegally via small boat-was arrested at the scene. He's now been granted Legal Aid. — Peter Lloyd (@Suffragent_) July 31, 2025 This murderous attack on an innocent Garda member is being suppressed. And the reason? Senior brass don't want the public getting all riled up or being afraid to walk the streets. People like Abdullah Khan are allowed to stab who they like and are effectively innocent until… — Edward White (@Editorialz) August 1, 2025 وفي بيان رسمي، أكدت الشرطة الأيرلندية أن أحد عناصرها تعرض لاعتداء "غير مبرر" وسط دبلن، ونقل إلى المستشفى لتلقي العلاج. وحذر مساعد مفوض الشرطة في دبلن، بول كليري، من انتشار معلومات مضللة عبر المنصات الرقمية، متهما بعض المغردين بمحاولة "تأجيج الموقف لأغراض خاصة"، ومؤكدا أن التحقيق ما زال جاريا لتحديد الدوافع. في المقابل، فندت وسائل إعلام أيرلندية المزاعم التي ربطت المهاجم بالهجرة أو بالتطرف الديني، إذ أظهرت المعلومات الرسمية أن المشتبه به مواطن أيرلندي ولد في شمال دبلن حيث يقيم، ويبلغ من العمر 23 عاما. كما طلبت محاميته فرض قيود على نشر عنوانه، نظرا لحساسية القضية ومخاوف تتعلق بسلامته. وأكدت التحقيقات الأولية أن الهجوم لا يحمل أي طابع إرهابي، وأن التهم الموجهة إليه تقتصر على الاعتداء على فرد شرطة وحيازة سكين قد يتسبب بإصابات خطرة. Gardai confirm the attacker was an Irish citizen and born in Ireland, and can be questioned for up to 24 hours. — TheIrishWatchdog (@WatchdogTh96012) July 29, 2025 شبكة تضليل عابرة للحدود عقب انتشار فيديو حادثة الطعن في دبلن، لم تكن موجة التفاعل على "إكس" مجرد ردود فعل فردية، بل بدت كأنها جزء من شبكة رقمية منظمة تنسّق فيما بينها لنشر رواية موحدة تستهدف المهاجرين. أجرت "الجزيرة تحقق" تحليلا معمقا لبنية هذه الشبكة، فوجدت أن عشرات الحسابات المترابطة -معظمها ذات تأثير واسع- لعبت دورا محوريا في نشر الخطاب التحريضي وتعزيز مصداقيته عبر التكرار والتنسيق. خلال فترة لا تتجاوز 4 أيام، نشرت أكثر من 4 آلاف تغريدة مرتبطة بالحادثة، عبر نحو 2862 حسابا، وتضمنت آلاف التفاعلات من إعادة نشر وتعليقات وذكر حسابات أخرى. في قلب هذه الشبكة، برزت أسماء بعينها تعيد التدوير وتوسيع دائرة السردية، وجاء في الصدارة حساب "suffragent"، تلاه "editorialz"، ثم "RadioGenoa" الذي ينتمي إلى مجتمع رقمي مختلف من حيث اللغة والجغرافيا، لكنه يتحرك في الاتجاه نفسه. إعلان ولم تكن هذه الحسابات وحدها، فقد كشفت خريطة الشبكة عن مجتمعات رقمية متعددة الجنسيات، من بينها مجموعة إيطالية تتفاعل حول حساب RadioGenoa، وأخرى إسبانية مرتبطة بـacom_es، بالإضافة إلى مجتمع بولندي، ومجتمعات ناطقة بالإنجليزية في بريطانيا وأيرلندا، تتشارك السردية نفسها وتروجها بلغات مختلفة. ما جمع هذه الأطراف المتباعدة جغرافيا هو إستراتيجية رقمية موحدة: إعادة تغريد ممنهجة، وذكر حسابات مؤثرة، وبناء روابط متقاطعة، في نمط يعرف بتحليل الشبكات باسم "التضخيم المتبادل". كل حساب يعزز الآخر، ويروج لمنشوراته، بما يمنح السردية زخما و"شرعية رقمية" حتى إن كانت مزيفة. وبهذا الشكل، لم تعد الحادثة مجرد واقعة محلية في أحد شوارع دبلن، بل تحولت إلى مادة مشحونة تعاد صياغتها ونشرها وتضخيمها في فضاءات رقمية متعددة، عبر شبكة تمتد من أيرلندا إلى إيطاليا، ومن إسبانيا إلى بولندا، وتتقاطع عند فكرة واحدة: بناء عدو داخلي اسمه "المهاجر".


جريدة الوطن
منذ 3 أيام
- جريدة الوطن
خلافات إسرائيلية حول «احتلال غزة»
اسطنبول- الأناضول- أخذ الخلاف بين المستويين السياسي والعسكري الإسرائيليين أبعادا توحي بصدام وشيك، وهو الخلاف الذي قالت صحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية إنه «وصل إلى نقطة الغليان»، بعد أن قال مسؤولون إسرائيليون إن نتانياهو اتخذ قرارا بإعادة الاحتلال الكامل لقطاع غزة، وتوسيع العمل العسكري بضوء أخضر أميركي ضد حركة حماس، لمناطق يُعتقد أن الأسرى فيها. ونقلت القناة «12» العبرية الخاصة عن مسؤولين بمكتب نتانياهو لم تسمهم، قولهم إن «القرار اتُخذ، إسرائيل ستحتل قطاع غزة»، وقالت هيئة البث العبرية الرسمية نقلا عن وزراء تحدثوا مع نتانياهو، إن الأخير «قرر توسيع نطاق العملية العسكرية في غزة، رغم اختلافات الرأي مع المؤسسة الأمنية». ودعا وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير رئيس الأركان إيال زامير، الثلاثاء، إلى الإعلان بوضوح عن امتثاله لتعليمات رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو حتى لو اتُخذ قرار بإعادة احتلال قطاع غزة. وقال بن غفير في تدوينة على إكس: «على رئيس الأركان أن يوضح بشكل صريح أنه سيلتزم بشكل كامل بتعليمات القيادة السياسية، حتى لو اتُخذ قرار بالاحتلال والحسم». وطالب وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر رئيس الأركان بقرار واضح يعبر عن موقفه المهني بشكل واضح للقيادة السياسية. كما هاجم يائير ابن رئيس الوزراء الإسرائيلي نتانياهو، رئيس الأركان إيال زامير، واتهمه بأنه «يقود تمردا وانقلابا عسكريا». وشن يائير هجوما حادا على زامير وذلك في تعليق له على منشور للمعلق العسكري لصحيفة «يديعوت أحرونوت» يوسي يهوشوع، عبر منصة إكس، دعا فيها نتانياهو إلى الوقوف أمام الشعب وتوضيح التكاليف المتوقعة لاحتلال كامل قطاع غزة. وردا على ذلك كتب نتانياهو الابن: «إذا كان الشخص الذي أملى عليك التغريدة هو من نعرفه جميعا (يقصد رئيس الأركان وفق «يديعوت أحرونوت»)، فهذا تمرد ومحاولة انقلاب عسكري تُشبه ما كانت عليه جمهورية الموز في أميركا الوسطى في سبعينيات القرن الماضي. وهو إجرامي تماما». ولم يعلق الجيش الإسرائيلي رسميا على التصريحات، لكن، قبل دقائق قليلة من نشر التسريبات الصادرة عن مقربين من نتانياهو، والتي تضمنت دعوة صريحة لزامير بالاستقالة إذا كانت خطة الاحتلال الكامل للقطاع «لا تناسبه»، أعلن الجيش خطوة تُعتبر بمثابة رد عملي على اقتراح إعادة احتلال غزة، وتمثلت الخطوة التي أعلنها الجيش «في إلغاء حالة الطوارئ القتالية التي كانت سارية منذ 7 أكتوبر 2023، والتي بموجبها طُلب من الجنود النظاميين الاستمرار في الخدمة أربعة أشهر إضافية في الاحتياط». وقالت «يديعوت أحرونوت»: «قرار رئيس الأركان في هذه المرحلة لا يعبّر فقط عن انتهاء فعلي للحرب، وهو ما يعتقد كثيرون في الجيش الإسرائيلي أنه حدث بالفعل منذ العام الماضي، بل يُقلّص أيضًا بشكل إضافي حجم القوات النظامية التي يعتمد عليها الجيش في عمليته البرية الأخيرة في قطاع غزة، (عربات جدعون)».