
7 عادات للحفاظ على صحة الدماغ.. تعرفوا عليها
يمر كثير من الناس بلحظات من النسيان، لكن يمكن أن تساعد بعض العادات البسيطة في الحفاظ على صفاء الذهن مع التقدم في السن.
ووفقًا لما جاء في تقرير نشره موقع NDTV، فإن الطرق التالية تعتبر من بين الأفضل لزيادة حدة التركيز وتحسين الحالة المزاجية:
1. قسط كافٍ من النوم
إن الحصول على قسط كافٍ من النوم ضروري، لأنه يسمح للدماغ بإعادة شحن طاقته وتحسين الذاكرة.
2. تعلم لغة جديدة
يُحفز تعلم لغة جديدة الدماغ ويساعد في بناء مسارات عصبية جديدة.
3. ممارسة التأمل
يُهدئ التأمل العقل ويُقلل التوتر، مما يُفيد وظائف الدماغ بشكل عام.
4. هواية جديدة
يُحفز العزف على آلة موسيقية أو ممارسة هواية جديدة النشاط الذهني.
5. تمارين رياضية بانتظام
يعزز ممارسة التمارين الرياضية بانتظام تدفق الدم إلى الدماغ، مما يُعزز الذاكرة والتركيز.
6. التحكم في التوتر
إن التركيز على التحكم في التوتر بفعالية يمنع الإرهاق الذهني ويحمي الصحة الإدراكية.
7. اليقظة الذهنية
تساعد ممارسة اليقظة الذهنية على تحسين الانتباه والتوازن العاطفي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البوابة
منذ 2 أيام
- البوابة
7 عادات للحفاظ على صحة الدماغ.. تعرفوا عليها
يمر كثير من الناس بلحظات من النسيان، لكن يمكن أن تساعد بعض العادات البسيطة في الحفاظ على صفاء الذهن مع التقدم في السن. ووفقًا لما جاء في تقرير نشره موقع NDTV، فإن الطرق التالية تعتبر من بين الأفضل لزيادة حدة التركيز وتحسين الحالة المزاجية: 1. قسط كافٍ من النوم إن الحصول على قسط كافٍ من النوم ضروري، لأنه يسمح للدماغ بإعادة شحن طاقته وتحسين الذاكرة. 2. تعلم لغة جديدة يُحفز تعلم لغة جديدة الدماغ ويساعد في بناء مسارات عصبية جديدة. 3. ممارسة التأمل يُهدئ التأمل العقل ويُقلل التوتر، مما يُفيد وظائف الدماغ بشكل عام. 4. هواية جديدة يُحفز العزف على آلة موسيقية أو ممارسة هواية جديدة النشاط الذهني. 5. تمارين رياضية بانتظام يعزز ممارسة التمارين الرياضية بانتظام تدفق الدم إلى الدماغ، مما يُعزز الذاكرة والتركيز. 6. التحكم في التوتر إن التركيز على التحكم في التوتر بفعالية يمنع الإرهاق الذهني ويحمي الصحة الإدراكية. 7. اليقظة الذهنية تساعد ممارسة اليقظة الذهنية على تحسين الانتباه والتوازن العاطفي.


Independent عربية
منذ 2 أيام
- Independent عربية
البقاء للأذكى... حين تقاتل التكنولوجيا عن صناعها
لم تكن المواجهة بين إسرائيل وإيران التي بدأت صبيحة الـ13 من يونيو (حزيران) الجاري مجرد صدام عابر، بل هي نتيجة عقود من النزاع غير المباشر بين الطرفين، وركزت إسرائيل خلالها على الاغتيالات النوعية والهجمات السيبرانية والعمليات الاستخباراتية المعقدة، وصولاً إلى الضربات الدقيقة التي أطاحت كبار القادة في النظام الإيراني. وبينما تهدد طهران باستمرار الرد وتتهم الوكالة الذرية الدولية بالخيانة في ظل استمرار الضربات المتبادلة على المواقع العسكرية والنووية، يتحدث نتنياهو عن "تغيير وجه العالم"، وسط تساؤلات تثار في شأن مصير التصعيد المتزايد بين الطرفين، خصوصاً أن الضربة الإسرائيلية الأخيرة على إيران وفقاً لمحللين، لم تكن مجرد عملية عسكرية تقليدية وحسب، بل شكلت تحولاً جذرياً في أسلوب إدارة الحروب الحديثة وتنفيذها. وبحسب موقع NDTV فإن الذكاء الاصطناعي الذي استخدمته إسرائيل في هذه العملية كان عنصراً محورياً لعب دوراً كبيراً في رسم خرائط نقاط الضعف الاستراتيجية لإيران، وتحديد الأهداف ذات الأهمية القصوى، حيث اعتمدت القوات الإسرائيلية على نماذج متقدمة لتحليل كميات ضخمة من المعلومات الاستخباراتية، سواء البشرية أو الإلكترونية، ساعدت في تسريع اتخاذ القرارات، وضمان دقة الضربات. ووفقاً لمحللين عسكرين، فقد وفرت تقنيات التعلم الآلي وأدوات التجسس والذكاء الاصطناعي لإسرائيل مزيجاً من المراقبة اللحظية والتحليل التنبُّئي، مما مكنها من استباق التحركات الإيرانية ومتابعة الأنشطة قرب المنشآت النووية وتوجيه الطائرات المسيرة والمقاتلات بدقة عالية وتنفيذ العملية بسرعة وكفاءة. ومع استمرار النزاع الإسرائيلي - الإيراني للأسبوع الثاني على التوالي، يعتقد كثر أن السيطرة على شبكات المعلومات والخوارزميات وأنظمة التحكم من بعد والهجمات السيبرانية، هي مفتاح التفوق العسكري الذي حول طبيعة الحروب عن كونها مجرد دبابات وجنود ومعارك تقليدية ومواجهات مباشرة. وباتت الطائرات المسيرة والروبوتات القتالية التي تؤدي أدواراً ميدانية حساسة في المواجهة بين الطرفين أحد أبرز وأهم مظاهر هذا التحول في خضم واقع جديد يعطي أهمية بالغة للاستثمار في التكنولوجيا العسكرية المتطورة، وتطوير القدرات الذاتية التي من شأنها أن تحقق تفوقاً نوعياً، وقد قابل الاستخدام المكثف من قبل إيران للمسيرات في عمليات الاستطلاع والضربات الدقيقة، اعتماد إسرائيل على أنظمة قتالية مستقلة عالية الذكاء قادرة على اتخاذ قرارات هجومية من دون تدخل بشري مباشر. قدرات صاروخية منذ الساعات الأولى لاشتعال الحرب بين إسرائيل وإيران برزت القدرات الصاروخية للأخيرة باعتبارها حجر الأساس في استراتيجيتها الدفاعية والهجومية. وتباطأت وتيرة الضربات الإيرانية بصورة ملحوظة من نحو 100 صاروخ في اليوم الأول إلى وابل من الصواريخ أحادية الرقم بحلول اليوم الخامس، ولا تزال إيران تحتفظ بترسانة من الصواريخ تشمل صاروخي "فتاح 1" و"فتاح 2" فائقي السرعة، اللذين تقول وسائل إعلام إيرانية رسمية إنهما قابلان للمناورة أثناء الطيران، ويمكنهما حمل رأس حربي يصل وزنه إلى 450 كيلوغرام، أما صاروخ "عماد" الأكبر، الذي يعلن عن مداه الذي يزيد قليلاً على 1000 ميل، فيمكنه حمل رأس حربي يزن نحو 800 كيلوغرام. في حين يحمل صاروخ "سجيل" الفرط صوتي رأساً متفجراً يزن نحو 500 كيلوغرام. وهذه المرة الأولى التي تستخدم فيها طهران هذا النوع من الصواريخ منذ بدء التصعيد. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وبحسب الإعلام الرسمي الإيراني، يستطيع النظام أيضاً إطلاق صاروخ "خيبر شيخان" المدار عبر الأقمار الاصطناعية، وصاروخ "قاسم بصير" الذي أعلن عنه أخيراً، وهو صاروخ يزعم أنه مجهز بقدرات ذكية تتفادى الدفاعات الجوية. وقبل أيام قليلة من الحرب كشفت إيران عن رأس حربي يزن طنين، قالت إنه يمكن تركيبه على صواريخها الحالية، بحسب صحيفة "التايمز" البريطانية. وقدرت أجهزة الاستخبارات الغربية أن إيران لا تزال تمتلك نحو 2000 إلى 3000 صاروخ قادر على الوصول إلى إسرائيل، وقال مستشار الأمن القومي الإسرائيلي تساحي هنجبي، إن إيران لا تزال تمتلك آلاف الصواريخ الإضافية تحت تصرفها. وأكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إيفي دفرين أن الجيش دمر أكثر من 120 منصة إطلاق صواريخ، أو ثلث المنصات التي تملكها إيران منذ بداية الحرب. وبحسب المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية IISS فإن جهود الاعتراض الإسرائيلية حدت من نطاق الهجوم الأولي لإيران التي كانت تخطط في الأصل لإطلاق ما يصل إلى ألف صاروخ. جيل جديد يرى محللون أن إيران تتبع استراتيجية استنزاف ممنهجة ضد إسرائيل عبر إطلاق صواريخ قديمة أو منخفضة التقنية لإنهاك المنظومة الدفاعية، تمهيداً للمرحلة التالية وإطلاق صواريخ الجيل الجديد المتطورة والفتاكة الذكية، حيث أعلنت طهران أخيراً عن صواريخ مجهزة بمركبات عودة قابلة للمناورة، ومزودة بزعانف تحكم ونظام ملاحة عبر الأقمار الاصطناعية لزيادة دقتها وتمكينها من المناورة داخل الغلاف الجوي. وبحسب صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، فإنه "مع استمرار التصعيد بين إسرائيل وإيران أصبحت قدرة الأخيرة على ترشيد مخزونها من صواريخ الاعتراض عاملاً حاسماً في تحديد مدة النزاع". أجبرت هذه المعضلة الجيش الإسرائيلي على ترشيد استخدام صواريخ الاعتراض، مع إعطاء الأولوية لحماية المناطق المأهولة بالسكان والبنى التحتية الاستراتيجية، مما أثار مخاوف داخل المؤسسة الأمنية الإسرائيلية من نفاد المخزون قبل أن تستنفد إيران ترسانتها الصاروخية. وقال موقع Missle Threat التابع لمركز الدراسات الاستراتيجية والدولية CSIS إن إيران تمتلك الترسانة الصاروخية الأكبر والأكثر تنوعاً في الشرق الأوسط، مع الآلاف من الصواريخ الباليستية وصواريخ "كروز"، مشيراً إلى قدرة بعض تلك الصواريخ على ضرب مناطق بعيدة مثل إسرائيل وجنوب شرقي أوروبا. وكشفت القوات المسلحة الإيرانية في الأول من يونيو الجاري عن جيل جديد من الطائرات المسيرة ذات الإقلاع والهبوط العمودي في خطوة تعكس مساعي طهران لتعزيز قدراتها الدفاعية الذاتية في ظل العقوبات والضغوط الإقليمية. وقد صممت طائرات "هوما" و"ديديبان" و"شاهين 1" لأداء مهام استخباراتية وهجومية في بيئات عملياتية معقدة، استجابة لمتطلبات ميادين القتال الحديثة، وتستند تلك الطائرات وفقاً لبيان قوات الأمن الداخلي الإيرانية، إلى تقنيات متقدمة مثل الذكاء الاصطناعي والحوسبة الدقيقة واستخدام المجسات الذكية، إذ بإمكانها التشغيل من مساحات ضيقة ومنصات متحركة، وقد عرضت للمرة الأولى خلال مراسم عسكرية رسمية كجزء من استراتيجية إيران الدفاعية الشاملة. تطورات سريعة في المقابل، نقلت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية أخيراً عن مسؤولين أن النسخة الـ250 من الرادار المتعدد المهام (MMR) باتت تشكل "قلب" أنظمة الدفاع الجوي في إسرائيل، بقدرات على اكتشاف مئات التهديدات الجوية في وقت واحد بفضل دمج تقنيات مع التعلم الآلي، إذ يعمل النظام ضمن نطاق ترددات (S-band)، ويدمج مع منظومات إلكترونية وبصرية سلبية وأخرى نشطة، مما يمنحه القدرة على كشف وتحديد وتعقب أهداف متعددة في بيئات معقدة للغاية. وذكرت الصحيفة أن هذه الأنظمة، التي طورتها شركة "إلتا" التابعة للصناعات الجوية الإسرائيلية والرائدة في مجال تكنولوجيا الدفاع، مسؤولة حتى الآن عن اعتراض عشرات آلاف المحاولات لاستهداف إسرائيل جواً. وبحسب ما سمحت الرقابة العسكرية الإسرائيلية بنشره، فإن الرادار هو عنصر محوري في أنظمة "القبة الحديدية" و"حيتس" و"مقلاع داوود" و"سبايدر"، ويعد الأكثر مبيعاً في فئته عالمياً، إذ تم بيعه لأكثر من 20 دولة عبر خمس قارات، بإجمالي صفقات تتجاوز 25 مليار شيكل (7.1 مليار دولار). وتتمتع الرادارات الجديدة بقدرة على التمييز بين الطائرات من دون طيار والصواريخ الباليستية والصواريخ المجنحة، وحتى الطائرات منخفضة البصمة، وتوفر صورة جوية دقيقة ومحدثة حتى في بيئات كثيفة التشويش. وأكد الرئيس التنفيذي للصناعات الجوية بوعاز ليفي في تصريحات للصحيفة أن هذه الأنظمة "أنقذت حياة كثيرين"، وشدد على أن التطورات في ميدان المعركة وظهور تهديدات جديدة مثل المسيرات الصغيرة والأسلحة الانتحارية والصواريخ الذكية، فرضت على إسرائيل تعزيز قدراتها الدفاعية "بأقصى سرعة". حرب رقمية في موازاة ذلك تتسع رقعة حرب أخرى خلف الشاشات تشمل الفضاء السيبراني، وتمثل فيها الخوارزميات أدوات اختراق وتدمير ذات كفاءة فائقة، والتي قد تستخدم في تنفيذ هجمات دقيقة لشبكات الكهرباء والمياه والمنشآت النووية، وهي بحسب خبراء لا تقل خطراً عن ذلك الدور الذي يلعبه الذكاء الاصطناعي في منظومات الاستخبارات الحديثة، حيث تفكك الاتصالات المعترضة بواسطة نماذج حسابية تتعلم أنماط الحركة وتحلل صور الأقمار الاصطناعية وتكتشف الاستعدادات العسكرية قبل حدوثها. وبات التنبؤ بالضربات أو التنقلات العسكرية قائماً على خوارزميات تستشف النيات من البيانات. ومن دون طائرات أو صواريخ أعلنت مجموعة قرصنة يشتبه في ارتباطها بالاستخبارات الإسرائيلية تعرف باسم "بريداتوري سبارو" مسؤوليتها عن تعطيل بنك "سبيه" الإيراني، وعن اختراق وضرب بورصة العملات المشفرة الإيرانية، وسرقة ما يعادل 90 مليون دولار وزعت عبر محافظ غير قابلة للتعقب. كما تعرضت مئات محطات الوقود في مدن إيرانية لعطل مفاجئ تبنته المجموعة نفسها في رسالة مشفرة وصفت بأنها "رد سيبراني إسرائيلي على التهديدات الإيرانية". وحذر مسؤول إسرائيلي من اختراق إيران لكاميرات المراقبة الخاصة في إسرائيل من أجل جمع معلومات عن نتائج هجماتها الصاروخية. وبحسب وكالة "بلومبيرغ" فقد أصدر النائب السابق لمدير عام الهيئة الوطنية للأمن السيبراني الإسرائيلية ريفائيل فرانكو تحذيراً عبر الإذاعة العامة دعا فيه السكان إلى إغلاق كاميرات المراقبة في منازلهم أو تغيير كلمة المرور. وبحسب متخصصين في عمليات الأمن السيبراني فقد تعرضت إيران خلال أيام معدودات لـ6700 هجمة سيبرانية استخدمت تقنية الحرمان من الخدمة وتسمى DDoS التي شلت الوصول إلى الإنترنت وأثرت في البنوك والصرافات الآلية والخدمات الإلكترونية الحكومية، مما دفع الحكومة الإيرانية لفرض قيود مشددة على الإنترنت. وكانت قيادة الأمن السيبراني الإيرانية أعلنت حظر استخدام المسؤولين والمرافقين لهم أية أجهزة متصلة بالشبكات الإلكترونية مثل الهواتف الذكية أو الساعات الذكية أو الحواسيب المحمولة طبقاً للتعليمات الصادرة عنها. ودعت القيادة السيبرانية الإيرانيين إلى تقليل استخدام الأجهزة الذكية المتصلة بالإنترنت واتخاذ الاحتياطات اللازمة. ووفقاً لتقارير شركة "كنتك" (Kentik) العالمية لمراقبة البيانات، فقد تم رصد انخفاض كبير في الاتصال بشبكة الإنترنت بنسبة بلغت 54 في المئة، فيما رصدت منظمة "نتبلوكس" (NetBlocks) انخفاضاً في الاتصال بالإنترنت بنسبة 90 في المئة. وأكدت مؤسسة "كلاودفلير رادار" (Cloudflare Radar) أيضاً هذا الانقطاع الذي وصفته بـ"الأوسع في إيران" منذ احتجاجات نوفمبر (تشرين الثاني) 2019. وفي إطار الرد أعلنت إيران اليوم أنها هاجمت بالصواريخ "حديقة الفضاء السيبراني" CyberSpark التي توفر خدمات الأمن السيبراني للجيش الإسرائيلي، وتعد جزءاً من قطاع التكنولوجيا المتقدم في مدينة بئر سبع جنوب إسرائيل، وتضم شركات عالمية ومراكز أبحاث متخصصة في الحرب الإلكترونية مثل "مايكروسوفت" و"إنتل" و"إلبيت سيستمز"، وغيرها.


جفرا نيوز
منذ 3 أيام
- جفرا نيوز
خلافات عائلية تتطور.. 'خوارزميات ميتا' تنقذ فتاة من الإنتحار
جفرا نيوز - نجت طالبة جامعية هندية من محاولة انتحار،بعدما التقطت خوارزميات شركة "ميتا' منشورًا مقلقًا لها عبر "إنستغرام'، في حادثة تبرز الدور المتنامي للتكنولوجيا في حماية الأرواح، وتم تمرير بلاغ عاجل إلى الشرطة، التي وصلت إلى منزلها في غضون دقائق. وبحسب موقع "NDTV'، فإن الفتاة البالغة من العمر 21 عامًا نشرت صورة لعدد من الكبسولات مرفقة برسالة وداع لوالديها قالت فيها: "وداعًا، آسفة ماما وبابا'، مساء الأحد 16 حزيران. وبمجرد رصد المنشور، أرسلت "ميتا' إشعارًا إلى وحدة الجرائم الإلكترونية في "لكناو'، والتي بدورها أبلغت مدير عام شرطة ولاية أوتار براديش. وفي غضون 8 دقائق فقط، وصلت وحدة أمنية إلى منزل الفتاة في مدينة راي بريلي، حيث تم العثور عليها وهي في حالة اضطراب نفسي شديد. ووفق بيان الشرطة، كانت تمر بضغوط عائلية شديدة لإجبارها على الزواج، بينما كانت ترغب بإكمال تعليمها الجامعي وحصولها على الشهادة العلمية. وتم تقديم الدعم النفسي والرعاية الطبية اللازمة للفتاة، كما جرى التواصل مع أسرتها لحل المسألة بشكل سلمي، دون اتخاذ إجراءات قانونية، بعد تعهّد الطرفين بإنهاء الخلاف. وتأتي هذه الواقعة بعد أيام من حادث مشابه شهدته منطقة "ديوريا'، حيث تدخلت الشرطة لإنقاذ شاب يبلغ من العمر 20 عامًا، بعد نشره صورة لحبل مشنقة ورسالة وداع على "إنستغرام'، وذلك بعد تلقي تنبيه مماثل من شركة "ميتا'.