
"الجزر".. بين الفوائد والأضرار
أيضاً، تقول الدراسات إن الجزر يقلل من أمراض القلب ويساعد على تنظيم الدهون، كما أنه يساهم في تحسين مستوى الكوليسترول بينما يعمل على خفض ضغط الدم.
ويحتوي الجزر أيضاً على الألياف لتحسين عملية الهضم، كما أنه يدعم صحة الجلد أيضاً.
لكن في المقابل، هناك جوانب سلبية للإكثار من تناول الجزر، خصوصاً بالنسبة لمرضى السكري. وفعلياً، فإن الجزر يحتوي على سكريات طبيعية، في حين أن عصيره يساه مفي ارتفاع مؤشر نسبة السكر.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الديار
منذ 8 ساعات
- الديار
صحة الدم والألياف: كيف تحمي جسمك وتمنع الأمراض؟
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب تؤدي الألياف الغذائية دورًا محوريًا في الحفاظ على صحة الإنسان وتعزيز وظائف الجسم المختلفة. فهي مجموعة من المركبات النباتية غير القابلة للهضم، توجد بكثرة في الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والبقوليات. على الرغم من أن الألياف لا تُستقلب لتوفير الطاقة مباشرة، إلا أن فوائدها الصحية تشمل تحسين عملية الهضم، تنظيم مستويات السكر في الدم، والحفاظ على صحة القلب. من أبرز ما يميز الألياف هو قدرتها على دعم صحة الجهاز الهضمي من خلال زيادة حجم البراز وتحفيز حركة الأمعاء، مما يقلل من خطر الإمساك وأمراض القولون. تؤدي الألياف أيضًا دورًا مهمًا في تنظيم مستويات الدم. فالألياف القابلة للذوبان، مثل تلك الموجودة في الشوفان والبقوليات، تساعد على خفض مستويات الكوليسترول الضار (LDL) في الدم عن طريق التقاطه ومنعه من الامتصاص. هذا يقلل من خطر تصلب الشرايين وأمراض القلب والأوعية الدموية. كما أن الألياف تساعد على تنظيم مستويات السكر في الدم، حيث تبطئ امتصاص الغلوكوز بعد الوجبات، مما يقلل من تقلبات السكر ويحسن التحكم في مقاومة الإنسولين. هذه الخصائص تجعل الألياف جزءًا أساسيًا في الوقاية من السكري وأمراض القلب. ومع أهمية الألياف الكبيرة، هناك بعض الفئات التي يجب أن تنتبه الى كميتها أو نوعها. على سبيل المثال، الأشخاص الذين يعانون من متلازمة القولون العصبي أو بعض مشاكل الجهاز الهضمي قد يجدون صعوبة في هضم بعض أنواع الألياف، خصوصًا القابلة للذوبان أو الغنية بالفركتان والسكريات القابلة للتخمير، مما قد يؤدي إلى الغازات والانتفاخ أو الإسهال. لذلك، يُنصح هؤلاء الأشخاص بتناول الألياف بشكل تدريجي واختيار الأنواع التي تتحملها أجسامهم، مع استشارة اختصاصي تغذية. من جانب آخر، للألياف تأثيرات إيجابية إضافية في صحة الدم والوظائف الهضمية المرتبطة به. فهي تساهم في تحسين امتصاص بعض المعادن المهمة مثل الكالسيوم والمغنيسيوم، ما يدعم وظائف القلب والأوعية الدموية. كما أن الألياف تساعد على تثبيت الوزن، وهو عامل مهم لصحة الدم والقلب، إذ إن الوزن المثالي يقلل من ضغط الدم ويحد من مستويات الكوليسترول الضار. علاوة على ذلك، تعمل الألياف على تعزيز الشعور بالشبع لفترات أطول، مما يقلل من الإفراط في تناول الطعام ويساعد على الوقاية من السمنة التي تُعتبر من عوامل الخطر لأمراض الدم والقلب. أخيراً، يُعد دمج الألياف في النظام الغذائي اليومي خطوة حيوية للحفاظ على صحة الدم والجهاز الهضمي والقلب. ينصح الخبراء بتناول ما بين 25 الى 35 غرامًا من الألياف يوميًا من مصادر متنوعة تشمل الخضراوات، الفواكه، الحبوب الكاملة، والبقوليات. مع ذلك، يجب مراعاة حالة الجهاز الهضمي لكل فرد، وتجنب الإفراط المفاجئ في الألياف إذا كان هناك مشاكل صحية معينة، لتجنب أي آثار جانبية. إن الاهتمام بالألياف يعكس أسلوب حياة صحي ينعكس بشكل مباشر على الصحة العامة ووظائف الدم الحيوية.


الديار
منذ 8 ساعات
- الديار
السكري والقلب: كيف يؤثر ارتفاع السكر في الجهاز القلبي الوعائي؟
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب يُعد مرض السكري أحد أكثر الأمراض المزمنة شيوعًا وتأثيرًا في صحة الإنسان، حيث لا يقتصر ضرره على ارتفاع مستوى السكر في الدم فحسب، بل يمتد ليشمل أعضاء حيوية عديدة، أبرزها القلب والشرايين. ويكمن خطره في أنه قد يتطور بصمت لسنوات طويلة، مما يتيح المجال لحدوث مضاعفات خطرة قبل اكتشافه أو السيطرة عليه. من أبرز آليات تأثير السكري في القلب والشرايين أن ارتفاع مستوى السكر في الدم بشكل مستمر يؤدي إلى تلف جدران الأوعية الدموية الصغيرة والكبيرة على حد سواء. فعلى المدى الطويل، يتسبب هذا التلف بفقدان الأوعية لمرونتها، وتراكم الترسبات الدهنية في جدرانها، وهي الحالة المعروفة بتصلب الشرايين. هذه العملية ترفع من احتمالية حدوث انسدادات جزئية أو كاملة في الشرايين، مما يقلل من تدفق الدم إلى القلب، وبالتالي يزيد خطر الإصابة بالذبحة الصدرية أو النوبة القلبية. إضافة إلى ذلك، يُسهم السكري في زيادة مقاومة الجسم للأنسولين، الأمر الذي يرتبط غالبًا بارتفاع ضغط الدم وزيادة مستويات الكوليسترول الضار (LDL) وانخفاض الكوليسترول النافع (HDL). هذه العوامل مجتمعة تُعرف باسم "متلازمة التمثيل الغذائي"، وهي بيئة مثالية لتسريع تدهور صحة القلب والأوعية الدموية. كما أن مرضى السكري أكثر عرضة للإصابة باعتلال عضلة القلب، وهي حالة يفقد فيها القلب قدرته على ضخ الدم بكفاءة، حتى في غياب انسداد واضح بالشرايين التاجية. ولا يقف التأثير عند هذا الحد، فالسكري يمكن أن يؤثر أيضًا في الأوعية الدقيقة التي تغذي عضلة القلب، وهي أوعية لا يمكن اكتشاف انسدادها بسهولة عبر الفحوصات التقليدية. هذا النقص في التروية الدموية الدقيقة قد يؤدي إلى ما يُعرف بـ "اعتلال القلب الصامت"، حيث يتعرض المريض لمشكلات قلبية خطرة دون ظهور أعراض إنذارية واضحة. إن السيطرة على مرض السكري تمثل الخطوة الأكثر أهمية وفعالية في الوقاية من المضاعفات القلبية والوعائية المحتملة. ويشمل ذلك أولاً الحفاظ على مستوى سكر الدم ضمن النطاق المستهدف، سواء عبر الأدوية الموصوفة من قبل الطبيب أو من خلال تعديل نمط الحياة. فإدارة مستويات الغلوكوز بشكل منتظم تقلل من تلف الأوعية الدموية الصغيرة والكبيرة، وتحد من تراكم الترسبات الدهنية التي تؤدي إلى تصلب الشرايين والنوبات القلبية. إضافة إلى ذلك، يؤدي ضبط ضغط الدم ومستويات الدهون في الدم دورًا محوريًا في حماية القلب والشرايين. فارتفاع ضغط الدم أو الكوليسترول الضار يزيد من الضغط على جدران الشرايين ويزيد من خطر انسدادها، بينما يساعد الحفاظ على مستوى الكوليسترول النافع في حماية الأوعية الدموية وتقليل احتمالية حدوث الجلطات. لذلك، يُنصح مرضى السكري باتباع نظام غذائي متوازن غني بالخضراوات، والفواكه، والحبوب الكاملة، والبروتينات الصحية، مع تقليل السكريات والدهون المشبعة والملح. كما يُعد النشاط البدني المنتظم جزءًا لا يتجزأ من الوقاية. فممارسة الرياضة تساعد على تحسين حساسية الجسم للأنسولين، وتقليل الوزن الزائد، وتعزيز الدورة الدموية، ما ينعكس إيجابًا على صحة القلب والأوعية الدموية. ومن الضروري أيضًا تجنب التدخين والحد من استهلاك الكحول، نظرًا الى تأثيرهما السلبي المباشر في صحة الشرايين وزيادة احتمالية الإصابة بأمراض القلب. بالإضافة إلى ذلك، يُنصح مرضى السكري بالخضوع لفحوصات دورية للقلب والشرايين، تشمل اختبارات ضغط الدم، وتحليل الدهون، وفحص وظائف القلب بالأشعة أو تخطيط كهربائية القلب، للكشف المبكر عن أي تغيرات أو علامات تدل على وجود مشكلات قلبية قبل تطورها إلى مضاعفات خطرة. كما يمكن للطبيب وصف فحوصات إضافية وفقًا لحالة كل مريض، ما يتيح التدخل الطبي المبكر وتقليل المخاطر.


لبنان اليوم
منذ 13 ساعات
- لبنان اليوم
'القاتل الصامت'… 6 أطعمة مجمّدة تحميك من ارتفاع ضغط الدم
يُعرف ارتفاع ضغط الدم بـ'القاتل الصامت' لكونه لا يُظهر أعراضاً واضحة، لكنه يضاعف خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية وأمراض الكلى وفقدان البصر. ولأنّ النظام الغذائي يلعب دوراً أساسياً في الوقاية، يقدّم خبراء التغذية قائمة من 6 أطعمة مجمّدة متوافرة وسهلة التحضير تساعد على ضبط ضغط الدم ودعم صحة القلب: السبانخ المجمدة: غنية بالبوتاسيوم والمغنيسيوم والكالسيوم، وتحتوي على النترات المفيدة في خفض ضغط الدم. التوت المجمد: مثل الفراولة والتوت الأزرق، مليء بمضادات الأكسدة والأنثوسيانين التي تدعم مرونة الأوعية الدموية. فول الصويا الأخضر (إدامامي): مصدر ممتاز للبروتين النباتي والمغنيسيوم والبوتاسيوم، يساعد في استرخاء الأوعية وتحسين تدفق الدم. السلمون البري المجمد: من أغنى المصادر بأحماض أوميغا-3 التي تقلل الالتهاب وتحافظ على صحة الشرايين. الشمندر (البنجر) المجمد: يحتوي على النترات التي تساهم في خفض ضغط الدم الانقباضي، مثالي للعصائر أو السلطات. البازلاء المجمدة: مليئة بالألياف التي تخفّض ضغط الدم وتدعم صحة القلب عند تناولها بانتظام. هذه الخيارات البسيطة والمتاحة في قسم الأطعمة المجمدة ليست أقل فائدة من الطازجة، بل قد تكون أكثر عملية وأوفر اقتصادياً، وهي وسيلة سهلة لتعزيز النظام الغذائي والوقاية من أخطر أمراض العصر.