logo
6 علامات خفية تشير إلى أن جسمك لا يهضم الدهون بشكل صحيح

6 علامات خفية تشير إلى أن جسمك لا يهضم الدهون بشكل صحيح

أخبارنا٢٤-٠٧-٢٠٢٥
يحتاج الجسم إلى الدهون الصحية للقيام بوظائفه الحيوية، بدءًا من تغذية الدماغ وإنتاج الهرمونات، وصولًا إلى امتصاص الفيتامينات والحفاظ على صحة البشرة. لكن، في بعض الحالات، قد يعاني الجهاز الهضمي من صعوبة في تكسير الدهون وامتصاصها بالشكل المطلوب، مما يؤدي إلى ظهور أعراض خفية قد لا ينتبه لها الكثيرون.
تشير تقارير طبية إلى أن الشعور بالانتفاخ أو الغثيان بعد تناول أطعمة دهنية قد يكون أولى العلامات على ضعف هضم الدهون. يحدث ذلك عادة نتيجة نقص العصارة الصفراوية التي يفرزها الكبد وتُخزّن في المرارة، وهي ضرورية لتحليل الدهون داخل الأمعاء.
في بعض الحالات، يظهر التأثير على الجلد مباشرة، حيث تصبح البشرة جافة، متشققة، أو متهيجة رغم استخدام المرطبات واتباع نظام غذائي جيد. ويعود ذلك إلى عدم امتصاص الأحماض الدهنية الأساسية التي تحتاجها البشرة، مثل أوميغا 3، لترطيبها وحمايتها من الالتهاب.
ومن العلامات الأخرى التي تستدعي الانتباه، الشعور بالتعب الذهني والجسدي المستمر، حتى بعد تناول وجبات كافية. إذ تُعد الدهون مصدرًا أساسيًا للطاقة، وعدم الاستفادة منها بشكل فعّال يؤدي إلى انخفاض مستوى النشاط. كما قد تظهر فحوصات الدم نقصًا في الفيتامينات الذائبة في الدهون (A، D، E، K)، رغم تناول المكملات، ما يشير إلى خلل في امتصاص هذه العناصر الأساسية.
أما التغيرات في طبيعة البراز، مثل الإسهال الدهني أو البراز الزيتي، فهي دلالة واضحة على أن الجسم يطرد الدهون دون الاستفادة منها. وغالبًا ما تترافق هذه الأعراض مع ألم في الجانب الأيمن العلوي من البطن، حيث توجد المرارة والكبد، وقد يكون مؤشرًا على وجود حصى في المرارة أو اضطراب في تدفق العصارة الصفراوية.
لمعالجة هذه المشكلات، يُنصح بمراجعة الطبيب لإجراء فحوصات الكبد والمرارة، وتحليل دهون البراز. كما يُستحسن اتباع نمط غذائي يتضمن دهونًا صحية، وتناول وجبات صغيرة، واستخدام مكملات إنزيمية عند الحاجة. فالتعامل المبكر مع هذه العلامات قد يُجنّبك مضاعفات صحية أكبر مستقبلاً.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

7 فيتامينات ومعادن يجب فحصها عند تساقط شعر النساء
7 فيتامينات ومعادن يجب فحصها عند تساقط شعر النساء

المغرب اليوم

timeمنذ 2 أيام

  • المغرب اليوم

7 فيتامينات ومعادن يجب فحصها عند تساقط شعر النساء

تُظهر مجموعة متزايدة من الأبحاث السريرية أن نقص الفيتامينات والمعادن المحددة يمكن أن يدفع بصيلات الشعر إلى مرحلة الراحة ويقصر دورات النمو ويحفز تساقطًا إضافيًا.ووفقًا لما نشرته صحيفة "Times of India"، إن الخبر السار هو أن العديد من حالات نقص الفيتامينات والمعادن يسهل فحصها، بل يسهل علاجها بالطعام أو المكملات الغذائية. خلصت مراجعة علمية، أجريت عام 2024 حول المغذيات الدقيقة والثعلبة، إلى أن تصحيح النقص الرئيسي يُعيد كثافة الشعر القابلة للقياس في غضون ثلاثة أشهر فقط لدى معظم النساء. تتوافق هذه النتائج مع تحديث لمجموعة ويل ميد الطبية، الذي عُدِّل آخر مرة في يوليو 2025، والذي يُشير إلى سبعة عناصر غذائية غالبًا ما ترتبط بتساقط شعر النساء، كما يلي: 1. فيتامين D يتداخل نقص فيتامين D مع الخلايا الكيراتينية التي تُكوّن جذع الشعرة، مما يُبطئ تكوين بصيلات الشعر الجديدة، ويترك المزيد من الشعر في مرحلة الخمول. إن انخفاض تعرض رؤوس النساء لأشعة الشمس لأسباب مختلفة ومتعددة يجعلهن أكثر عرضة لخطر تساقط الشعر. يُمكن تأكيد مستوى فيتامين D من خلال فحص دم بسيط؛ ويهدف العديد من أطباء الجلد إلى الوصول إلى مستوى 30 نانوغرام/مل على الأقل من فيتامين D. تشمل مصادر فيتامين D سمك السلمون ومنتجات الألبان المُدعّمة وصفار البيض، ولكن غالبًا ما تكون هناك حاجة إلى مُكمّلات غذائية تتراوح بين 1000 و2000 وحدة دولية يوميًا. يُنصح دائمًا بإعادة الفحص بعد ثلاثة أشهر لتجنب تجاوز الجرعة المُوصى بها. 2. البيوتين (فيتامين B7) يُحوّل البيوتين البروتين الغذائي إلى الكيراتين، وهو اللبنة الأساسية للشعر. يُعدّ نقصه نادرًا، إلا أنه يظهر لدى النساء اللواتي يعانين من اضطرابات امتصاص الأمعاء أو اللواتي يتبعن نظامًا غذائيًا صارمًا. تتراوح أعراضه بين ترقق الشعر وتكسر الأظافر وطفح جلدي أحمر متقشر حول الفم. يختبئ البيوتين في اللحوم العضوية والمكسرات والبذور والبطاطا الحلوة؛ وتُوفّر معظم الفيتامينات المتعددة كميةً كافيةً منه. يُؤثّر الإفراط في تناول المكملات الغذائية سلبًا على نتائج فحوصات الغدة الدرقية والقلب، لذا ينبغي مناقشة الجرعة مع الطبيب المعالج أولًا. 3. الحديد يُغذّي الحديد إنتاج خلايا الدم الحمراء، وبالتالي، توصيل الأكسجين إلى جذور الشعر. يرتبط انخفاض الفيريتين - وهو بروتين تخزين الحديد - ارتباطًا وثيقًا بنمط تساقط الشعر المعروف باسم تساقط الشعر الكربي. يمكن أن تشمل الأعراض الدوخة والتعب وشحوب الجفن الداخلي، بالإضافة إلى تساقط خصلات شعر إضافية على الوسادة. يوصى بتعزيز تناول الحديد من خلال الحرص على إضافة اللحوم الحمراء قليلة الدهون، أو العدس، أو الحبوب المدعمة بالحديد، للنظام الغذائي بالإضافة إلى تناول مصادر نباتية مع فيتامين C لتحسين الامتصاص. يمكن أن يُسبب تناول الحديد عن طريق الفم اضطرابًا في المعدة، لذا تُعدّ الأقراص بطيئة الإطلاق أو المحاليل الوريدية بدائل في الحالات المستعصية. 4. حمض الفوليك (فيتامين B9): يُحفّز حمض الفوليك تخليق الحمض النووي وتسريع عملية تجديد الخلايا، وكلاهما ضروريان لنشاط بصيلات الشعر. تُعاني النساء الحوامل ومن يتناولون أدوية مُعينة عادة للنوبات من نقص في مستوياته. بالإضافة إلى تساقط الشعر، يُسبب نقصه التعب وتقرحات الفم. تتصدر الخضراوات الداكنة والفاصوليا والحبوب المُدعّمة قائمة الأطعمة، بينما تُساعد مُكمّلات فيتامين B المُركّب قبل الولادة أو المُكمّلات الغذائية التقليدية على سدّ النقص. تعود مستويات الحديد إلى طبيعتها خلال ثمانية أسابيع من تناولها بانتظام في معظم الحالات. 5. فيتامين E بصفته مُضادًا قويًا للأكسدة، يحمي فيتامين E خلايا فروة الرأس من الإجهاد التأكسدي. تربط الأبحاث انخفاض مستوى فيتامين E في المصل بزيادة تكسّر الشعر وبطء نموّه. تشمل العلامات المُبكرة جفاف وتقصّف أطراف الشعر وبهتان بشرة فروة الرأس. تُوفر المكسرات والبذور وزيت جنين القمح والأفوكادو جرعات طبيعية، ولكن يجب الحذر من عدم تناول المكملات الغذائية أعلى من 400 وحدة دولية يوميًا لتجنب خطر النزيف. إن الحفاظ على نظام غذائي متوازن غني بفيتامين E يُعزز نمو الشعر بشكل صحي وحالة فروة الرأس مع مرور الوقت. 6. الزنك يدعم الزنك إصلاح الحمض النووي وتوازن الغدد الدهنية في فروة الرأس. يُضعف نقص الزنك جذع الشعرة وقد يدفع الجهاز المناعي لمهاجمة بصيلاتها. عند نقص الزنك، يُصاحب تساقط الشعر نزلات البرد المتكررة وضعف التئام الجروح وفقدان حاسة الشم. تُساعد اللحوم والمحار وبذور اليقطين والحمص، على الرغم من أن الأنظمة الغذائية النباتية عالية الفيتات يمكن أن تعيق الامتصاص. تُعيد أقراص غلوكونات الزنك قصيرة الأمد (10-15 ملغ) مستويات الزنك إلى طبيعتها، ولكن زيادة الزنك تُستنزف النحاس، لذا فإن الإشراف الطبي المُستمر أمر بالغ الأهمية. 7. فيتامين C يعزز فيتامين C إنتاج الكولاجين ويعزز امتصاص الحديد غير الهيمي. يؤدي عدم تناوله بشكل كافٍ إلى تقصف الشعر وإبطاء إصلاح الأضرار الدقيقة الناتجة عن التصفيف. تعتبر الحمضيات الطازجة والتوت والفلفل الحلو والبروكلي حلولًا سهلة؛ كما أن أقراص بجرعة 250-500 ملغ مناسبة.

خمس بذور طبيعية لتوازن الهرمونات وصحة العظام
خمس بذور طبيعية لتوازن الهرمونات وصحة العظام

المغرب اليوم

timeمنذ 3 أيام

  • المغرب اليوم

خمس بذور طبيعية لتوازن الهرمونات وصحة العظام

يمكن أن يبدو تناول البذور تغييرًا بسيطًا في النظام الغذائي، ولكن علميًا له تأثير قوي على الصحة العامة. ووفقًا لما نشرته صحيفةTimes of India، تُعدّ البذور مغذيات قوية تُعزز الصحة، حيث نصح دكتور سوراب سيثي، اختصاصي أمراض الجهاز الهضمي في كاليفورنيا، الحاصل على تدريب من جامعتي هارفرد وستانفورد، وله أكثر من 25 عامًا من الخبرة السريرية، بإضافة خمس بذور محددة إلى الوجبات اليومية لدعم توازن الهرمونات بشكل طبيعي وتقوية العظام وتحسين صحة الأمعاء، وهي كما يلي: 1. بذور الشيا إن بذور الشيا غنية بالألياف القابلة للذوبان وأحماض أوميغا-3 الدهنية. يرى دكتور سيثي أن بذور الشيا هي الخيار الأمثل لتعزيز الطاقة. سيساعد بدء اليوم ببذور الشيا المنقوعة على استقرار مستويات السكر في الدم ومنع انخفاض الطاقة، بفضل محتواها العالي من الألياف. كما أن أحماض أوميغا-3 الموجودة فيها تدعم صحة القلب. ويعزز تناول بذور الشيا الشعور بالشبع، وبالتالي يُقلل من احتمالية الإفراط في تناول الطعام. لكن يجب مراعاة نقع بذور الشيا جيدًا قبل تناولها. يتم نقعها لمدة 30 دقيقة على الأقل قبل تناولها، أو طوال الليل وتحفظ بعدئذ في البراد. 2. بذور الكتان تعتبر بذور الكتان عنصرًا غذائيًا مفيدًا للتوازن الهرموني. إنها غنية بالليغنان، وهي مركبات نباتية تدعم استقلاب الإستروجين. كما أن تناول بذور الكتان يُقلل من التهاب الأمعاء. علاوة على أن بذور الكتان مفيدة بشكل خاص للنساء اللواتي يُعانين من تقلبات هرمونية. ينصح الخبراء بالحرص على طحن بذور الكتان لتسهيل الهضم، ورشها على الزبادي أو مزجها مع المخبوزات. 3. بذور اليقطين يوصي دكتور سيثي بإضافة بذور اليقطين إلى النظام الغذائي. تُساعد المستويات العالية من التربتوفان والمغنيسيوم في بذور اليقطين على إنتاج الميلاتونين، وهو الهرمون المسؤول عن تنظيم دورات النوم. يمكن تناول حفنة من بذور اليقطين مساءً لتعزيز الاسترخاء وتحسين جودة النوم. 4. بذور السمسم أكد دكتور سيثي على دور بذور السمسم في دعم صحة العظام، لأنها غنية بالكالسيوم والزنك والسيسامين، مما يُحسّن كثافة العظام وقوتها. مع التقدم في السن، تميل صحة العظام إلى التدهور، وتُعدّ بذور السمسم خيارًا ممتازًا لمن يسعون إلى الحفاظ على صحة عظامهم. 5. بذور الشمر إن بذور الشمر هي الحل لمشاكل الهضم مثل الانتفاخ أو سوء الهضم. تحتوي بذور الشمر على الأنيثول، وهو مركب يُرخي عضلات الأمعاء ويُقلل الانتفاخ. تُعد بذور الشمر علاجًا طبيعيًا وفعالًا لاضطرابات الجهاز الهضمي. يُمكن مضغ ملعقة صغيرة من بذور الشمر بعد الوجبات، أو نقعها في الشاي، لتخفيف الانتفاخ وتعزيز سلاسة الهضم. قد يهمك أيضــــــــــــــا

دراسة تربط بين استهلاك الغلوتين وزيادة خطر الاضطرابات النفسية
دراسة تربط بين استهلاك الغلوتين وزيادة خطر الاضطرابات النفسية

أخبارنا

timeمنذ 7 أيام

  • أخبارنا

دراسة تربط بين استهلاك الغلوتين وزيادة خطر الاضطرابات النفسية

أشعلت دراسة حديثة جدلاً واسعاً في الأوساط الطبية بعد أن كشفت عن رابط محتمل بين استهلاك الحبوب الشائعة مثل القمح والشعير والجاودار، وبين اضطرابات نفسية تتراوح بين القلق والاكتئاب، وقد تصل إلى الفصام، خاصة لدى من يعانون من حساسية تجاه الغلوتين. وتشير البيانات إلى أن الغلوتين، رغم كونه آمناً لغالبية الناس، قد يُسبب تفاعلات مناعية لدى فئة معينة، تبدأ بمشكلات في الجهاز الهضمي وتصل إلى الدماغ، وفقاً لتقارير صحفية متخصصة. ويلعب العصب المبهم، الذي يربط الأمعاء بالدماغ، دوراً محورياً في نقل هذا التأثير، مما يؤدي إلى أعراض نفسية مثل التعب، وضبابية التفكير، وتقلبات المزاج. وتتفاقم المخاطر لدى مرضى "السيلياك"، وهو اضطراب مناعي مرتبط بعدم تحمّل الغلوتين، حيث أظهرت الإحصائيات أن ثلث المصابين يعانون من اكتئاب حاد، مقابل أقل من 10% في باقي السكان. كما أن نقص امتصاص الفيتامينات والمعادن الحيوية لدى هؤلاء يزيد من احتمالية الاضطرابات العصبية والنفسية. ورغم محاولات العلاج عبر حميات خالية من الغلوتين، إلا أن نتائج الدراسات تباينت، إذ أظهرت بعض الحالات تحسنًا نفسيًا ملحوظًا، فيما لم يطرأ تغير كبير لدى آخرين، ما يبرز الحاجة إلى تقييم كل حالة على حدة تحت إشراف طبي متخصص. ومع تزايد الوعي العلمي بالعلاقة بين التغذية والصحة النفسية، يدعو الخبراء إلى إيلاء اهتمام أكبر بتأثير الغلوتين، خاصة لدى الأشخاص الذين يعانون من أعراض مستمرة وغير مفسّرة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store