
جوجل تختبر زر AI Mode في محرك البحث بدلاً من 'ضربة حظ'
بدأت شركة جوجل اختبار ميزة جديدة تحمل اسم AI Mode، وهي عبارة عن زر تفاعلي يُدخل المستخدم إلى تجربة بحث مدعومة بالذكاء الاصطناعي، وذلك ضمن بيئة اختبار محدودة تستهدف نسبة صغيرة من المستخدمين داخل الولايات المتحدة.
وبحسب لقطات الشاشة التي شاركها المستخدمون عبر منصات X وThreads، فإن الشركة تختبر مواقع عرض مختلفة لهذا الزر، في خطوة قد تُمهّد لدمجه بشكل دائم ضمن محرك البحث.
تجربة ضمن Google Labs
في تصريحاتها لموقع "The Verge"، أكدت آشلي طومسون، المتحدثة باسم Google، أن الميزة الجديدة متاحة حاليًا فقط لمستخدمي بيئة Google Labs التجريبية، مشيرة إلى أن الشركة تقوم دائمًا باختبار طرق جديدة لتسهيل وصول المستخدمين إلى مزايا البحث الذكية.
وأضافت: "نحن نجري باستمرار تجارب لاختبار كيفية تفاعل المستخدمين مع ميزاتنا المفيدة، وAI Mode هو مجرد واحد من بين العديد من هذه التجارب".
وتأتي هذه التجربة في إطار توسّع Google في دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي عبر منتجاتها، بما في ذلك خدمة Gemini، ومنصات Workspace، وأنظمة أندرويد المستقبلية.
وإذا تم تعميم ميزة AI Mode، فقد تُغيّر بشكل جذري طريقة تفاعل المستخدمين مع محرك البحث الأشهر في العالم.
I see this... AI Mode button next to Google Search. pic.twitter.com/zacHHA5AwH
— Glenn Gabe (@glenngabe) May 10, 2025
هل ستختفي ميزة "ضربة حظ"؟
رغم عدم وجود تأكيد رسمي على أن AI Mode سيحل نهائيًا محل زر 'I'm Feeling Lucky'، إلا أن مجرد التفكير في هذه الخطوة قد يُثير استياء بعض المستخدمين الذين تعلّقوا بهذه الميزة النادرة، والتي تأخذ المستخدم مباشرة إلى أول نتيجة بحث دون عرض الصفحة الكاملة للنتائج.
ويُحتمل أن تمثّل هذه الخطوة تغيّرًا في فلسفة Google، حيث تُلمّح إلى أن الردود الذكية المبنية على الذكاء الاصطناعي أكثر كفاءة من البحث التقليدي، من خلال تقديم إجابات مباشرة بدلًا من تصفح الروابط.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاقتصادية
منذ 18 دقائق
- الاقتصادية
هل الذكاء الاصطناعي يَـقـتُـل الأطفال ؟
بطبيعة الحال، حتى من الناحية الأخلاقية البحتة، ينطوي الذكاء الاصطناعي على إمكانات إيجابية هائلة، من تعزيز صحة الإنسان وكرامته إلى تحسين الاستدامة والتعليم بين الفئات السكانية المهمشة. لكن هذه الفوائد الموعودة ليست مبررا للاستخفاف بالمخاطر الأخلاقية والتكاليف الواقعية أو تجاهلها. فكل انتهاك لحقوق الإنسان يجب أن يُنظر إليه على أنه غير مقبول أخلاقيا. فإذا تسبب روبوت دردشة يعمل بالذكاء الاصطناعي ويحاكي الحياة في وفاة مراهق، فلا يجوز لنا أن نعتبر قدرة الذكاء الاصطناعي على الاضطلاع بدور في تطوير الأبحاث الطبية تعويضا عن ذلك. مأساة سيتزر ليست حالة معزولة. ففي ديسمبر الماضي، رفعت عائلتان في تكساس دعوى قضائية ضد وداعمتها المالية، شركة جوجل، زاعمة أن روبوتات الدردشة الآلية التابعة للمنصة استغلت أطفالهم في سن المدرسة مراهقيا وعاطفيا إلى الحد الذي أسفر عن وقوع حالات إيذاء النفس والعنف. لقد شاهدنا هذا الفيلم من قبل، فقد ضحينا بالفعل بجيل من الأطفال والمراهقين على مذبح شركات التواصل الاجتماعي التي تستفيد من الإدمان على منصاتها. لم ننتبه إلى الأضرار الاجتماعية والنفسية التي تسببها "وسائط التواصل غير الاجتماعي" إلا ببطء شديد. والآن، بدأت بلدان عديدة تحظر أو تقيد الوصول إلى هذه المنصات، ويطالب الشباب أنفسهم بضوابط تنظيمية أقوى. ولكن لا يمكننا الانتظار لكبح جماح قوى التلاعب الكامنة في الذكاء الاصطناعي. فبسبب الكميات الهائلة من البيانات الشخصية التي جمعتها منا صناعة التكنولوجيا، بات بوسع أولئك الذين يعملون على بناء منصات مثل إنشاء خوارزميات تَـعرِفنا بشكل أفضل مما نعرف أنفسنا. الواقع إن إمكانية الاستغلال عميقة. فالذكاء الاصطناعي يعلم على وجه التحديد أي الأزرار التي ينبغي له الضغط عليها لاستغلال رغباتنا، أو لحملنا على التصويت بطريقة معينة. كانت روبوتات الدردشة المؤيدة لفقدان الشهية على منصة مجرد المثال الأحدث والأكثر فظاعة. ولا يوجد أي سبب وجيه قد يمنعنا من حظرها على الفور. لكن الوقت ينفد سريعا، لأن نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدي تتطور بشكل أسرع من المتوقع ــ وهي تتسارع في عموم الأمر في الاتجاه الخطأ. يواصل "الأب الروحي للذكاء الاصطناعي"، عالم العلوم الإدراكية الحائز على جائزة نوبل جيفري هينتون، التحذير من أن الذكاء الاصطناعي قد يؤدي إلى انقراض البشر: "أخشى أن اليد الخفية لن تُـبقي علينا سالمين. ونظرا لفشل شركات التكنولوجيا الكبرى المستمر في الالتزام بالمعايير الأخلاقية، فمن الحماقة أن نتوقع من هذه الشركات أن تضبط نفسها بنفسها. في 2024، ضخت شركة جوجل استثمارات قيمتها 2.7 مليار دولار في تطبيق على الرغم من مشكلاته المعروفة. لكن على الرغم من الاحتياج الواضح إلى التنظيم، فإن الذكاء الاصطناعي ظاهرة عالمية، وهذا يعني أننا يجب أن نسعى جاهدين إلى وضع تنظيم عالمي، يرتكز على آلية إنفاذ عالمية جديدة، مثل وكالة دولية للأنظمة القائمة على البيانات (IDA) في الأمم المتحدة، كما اقترحتُ شخصيا. إن كون الشيء في حكم الممكن لا يعني أنه مرغوب. يتحمل البشر مسؤولية تحديد أي التكنولوجيات والإبداعات وأشكال التقدم يجب تحقيقها وتوسيع نطاقها، وأيها لا ينبغي له أن يتحقق. وتقع على عاتقنا مسؤولية تصميم، وإنتاج، واستخدام، وإدارة الذكاء الاصطناعي بطرق تحترم حقوق الإنسان وتسهل تحقيق مستقبل أكثر استدامة للبشرية والكوكب. يكاد يكون من المؤكد أن سيويل كان ليظل على قيد الحياة لو كنا نعتمد على تنظيم عالمي لتعزيز "الذكاء الاصطناعي" القائم على حقوق الإنسان، ولو كنا أنشأنا مؤسسة عالمية لمراقبة الإبداعات في هذا المجال. وبما أننا نعلم بالفعل أن الذكاء الاصطناعي من الممكن أن يَـقـتُـل، فليس لدينا أي عذر يسمح لنا بالبقاء مكتوفي الأيدي في حين يستمر تقدم التكنولوجيا، مع إطلاق مزيد من النماذج غير المنظمة للجمهور كل شهر. مهما كانت الفوائد التي قد توفرها هذه التكنولوجيات يوما ما، فإنها لن تكون قادرة أبدا على التعويض عن الخسارة التي عاناها بالفعل جميع من أحبوا سيويل. خاص بـ"الاقتصادية" حقوق النشر: بروجيكت سنديكيت، 2025.


الرجل
منذ 21 دقائق
- الرجل
جوجل تطلق "AI Ultra".. ذكاء اصطناعي خارق مقابل 250 دولارًا شهريًا (فيديو)
أطلقت شركة جوجل رسميًا خطة الاشتراك الجديدة "AI Ultra"، والتي تُعد الأعلى تكلفة في منظومتها التقنية حتى الآن، إذ تبلغ قيمتها 250 دولارًا شهريًا، وتستهدف المستخدمين المتقدمين الراغبين في الاستفادة من أحدث إصدارات نماذج الذكاء الاصطناعي وتطبيقاتها المتنوعة. Gemini وDeep Think: عقل صناعي يفكر بعمق من أبرز ما تقدمه خطة 'AI Ultra' هو الوصول إلى وضع التفكير المتقدم Deep Think في نموذج Gemini 2.5 Pro، المصمم خصيصًا للتعامل مع المهام البرمجية والمعادلات الرياضية المعقدة. كما يحصل المشتركون على وصول مبكر إلى Gemini داخل متصفح كروم، بما يسمح بتنفيذ المهام وتلخيص المحتوى تلقائيًا داخل صفحات الويب. المصدر:google أدوات متعددة وتجارب حصرية تتضمن الخطة أيضًا استخدام أدوات متقدمة مثل: - Flow: أداة جديدة لتوليد الفيديو بالذكاء الاصطناعي - NotebookLM: منصة مساعدة في البحث والدراسة - Whisk: أداة ذكية للتعامل مع الصور بالإضافة إلى مشروع Mariner التجريبي، الذي يتيح أتمتة ما يصل إلى 10 مهام في الوقت نفسه، من بينها جمع المعلومات وحجز المواعيد وشراء المنتجات عبر الإنترنت بالنيابة عن المستخدم. مزايا إضافية وتخزين ضخم لا يقتصر اشتراك 'AI Ultra' على أدوات الذكاء الاصطناعي فقط، بل يشمل أيضًا: - اشتراك فردي في YouTube Premium - سعة تخزينية تصل إلى 30 تيرابايت موزعة على Google Photos، Gmail، وخدمة Google Drive - الخطة متوفرة حاليًا داخل الولايات المتحدة، على أن تبدأ جوجل في توسيع نطاقها إلى دول أخرى قريبًا. تحديثات لخطة AI Pro بالتوازي مع إطلاق 'AI Ultra'، حدّثت جوجل خطتها السابقة 'AI Pro'، والتي تبلغ تكلفتها 20 دولارًا شهريًا، لتشمل الآن أدوات Flow وGemini عبر كروم دون تكلفة إضافية، على أن يتم طرح هذه المزايا تدريجيًا عالميًا. عرض ترويجي قادم رغم إعلان جوجل عن عرض خاص للمشتركين الجدد في خطة 'AI Ultra'، إلا أنها لم تكشف بعد عن تفاصيل التخفيض أو مدته، ما يُبقي الباب مفتوحًا أمام المهتمين لتجربة إمكانيات الذكاء الاصطناعي المتقدمة بسعر أقل عند الإطلاق.


صحيفة سبق
منذ 2 ساعات
- صحيفة سبق
"الهاتف الشفاف" أثار حيرة الإنترنت.. وقصة إنتاجه ونفاده من متجر أكثر غرابة
إذا صدقنا الفيديو الذي انتشر على نطاق واسع، فإن أحدث ابتكار من كاليفورنيا هو هاتف ذكي شفاف تمامًا. وبحسب صحيفة "الديلي ميل"، نشرت مستخدمة تيك توك " askcatgpt " مقطع فيديو لنفسها وهي "تستخدم" الهاتف الشفاف تمامًا أثناء وقوفها في متجر في مدينة سان فرانسيسكو، بينما تقف صانعة المحتوى في الطابور، تتصفح الهاتف ببطء قبل أن تنظر إلى الكاميرا. يقول التعليق : "رُصد هاتف شفاف تمامًا في سان فرانسيسكو يوم 14 مايو...؟!''. وأثار المقطع القصير حيرة مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، حيث قال أحدهم : "إنها قادمة من المستقبل عبر الزمن، في مهمة". وردّ آخر : "قد يكون هذا إعلانًا ترويجيًا لمسلسل Black Mirror""، بينما مزح آخر قائلاً : "الآن، لا أستطيع حتى العثور على هاتفي.. لن أجده أبدًا وهو شفاف". منتج معروض للبيع وتقول "الديلي ميل"، على الرغم من أنه منتج معروض للبيع بالفعل، إلا أن فيديو تيك توك ليس كما يبدو. ففي فيديو لاحق بعد يوم، كشفت صانعة المحتوى " askcatgpt "، واسمها الحقيقي كاثرين غوتزه، أن المستطيل الشفاف - الذي نفدت الكمية منه الآن عبر الإنترنت - هو مجرد لوح أكريليك على شكل هاتف آيفون. ونظرًا لخلوه التام من المكونات الداخلية، فإنه لا يقوم بأي وظيفة من وظائف الهواتف الذكية، مثل إرسال الرسائل أو طلب الطعام الجاهز. يبدو أن خطيب "غوتزه" أهداها لوح زجاج مماثل للهاتف في الحجم والشكل، ليعرف إذا كان مجرد وجود شيء يشبه الهاتف سيُقلل من استخدامها للهاتف الحقيقي. قالت "غوتزه" في فيديو آخر : "هل يُمكنك الحد من إدمان شخص ما باستبدال شعور وجود هاتف في جيبك بشيء يُعطيك الشعور نفسه تمامًا؟". وقالت مستخدمة تيك توك إن هذا الشيء "يُشعرها بأنها تمسك بالهاتف"، مع أنها أقرت بأنه ربما لم يُقلل من استخدامها لهاتفها الحقيقي. أُطلق على لوح الأكريليك الشفاف اسم "الميثافون"، في إشارة إلى الميثادون، وهو دواء يُستخدم طبيًا لعلاج إدمان المخدرات والألم المزمن. وكتب أحد مستخدم تيك توك : "ببساطة.. إنه مجرد قطعة زجاج". وكتب آخر : "إذن، هذا ليس هاتفًا حقيقيًا". وقال ثالث : "لا أحد مدمن على حمل الهواتف، بل مدمنون على التطبيقات"، بينما قال رابع : "فقط اترك هاتفك في المنزل وتخيل أنك في التسعينيات".