
محافظ القاهرة يستقبل وفدًا من مدينة شنتشن الصينية لبحث سبل التعاون المشترك
استقبل الدكتور إبراهيم صابر، محافظ القاهرة، وفدًا رفيع المستوى من مدينة شنتشن الصينية برئاسة عمدة المدينة تشين وي تشونج، وذلك بديوان عام المحافظة، حيث ناقش الجانبان سبل تعزيز التعاون المشترك بين المدينتين في مختلف المجالات خاصة التجارة، والاستثمار، والتعليم، والثقافة، والطاقة، والبيئة.
ورحب محافظ القاهرة بالوفد فى أول زيارة رسمية له للقاهرة مؤكدًا على عمق العلاقات التاريخية بين مصر والصين اللتان تتشابهان فى قدم التاريخ والحضارة ، والتي تتجسد حاليًا في العلاقة الوثيقة بين الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية والرئيس الصينى شي جين بينغ ، مشيرًا إلى أن هذه الزيارة تمثل خطوة جديدة نحو توطيد التعاون المحلي بين القاهرة وشنتشن، خاصة في ظل ما تتمتع به المدينتان من مكانة استراتيجية وقدرات اقتصادية وتكنولوجية كبيرة.
وأضاف محافظ القاهرة أن محافظة القاهرة ترتبط باتفاقيات توأمة وتعاون مع مدن صينية عدة للتعاون وتبادل الخبرات.
وتناول اللقاء مناقشة السياسات الاستثمارية والفرص المتاحة لتبادل الخبرات بين الجانبين في مجالات التكنولوجيا والاقتصاد الأخضر والطاقة المتجددة والمدن الذكية، حيث استعرض الجانبان المبادرات الحكومية الداعمة للابتكار والتطوير الصناعي، كما تم بحث آليات تبادل الخبرات والكفاءات بين الكوادر البشرية عالية التأهيل، وآليات تعزيز التبادل الثقافي والتعليمي بين المدينتين.
من جانبه، أعرب السيد تشين وي تشونج عن سعادته بزيارة القاهرة ولقاء مسؤوليها، مؤكدًا على أهمية العلاقات الصينية المصرية التي تشهد تطورًا كبيرًا على مختلف الأصعدة، لا سيما في مجالات الاقتصاد الرقمي والصناعات المتقدمة. وأوضح أن شنتشن، التي تأسست كمنطقة اقتصادية خاصة عام 1980، قد تحولت في أقل من أربعة عقود من مدينة صغيرة إلى واحدة من أكبر المراكز الاقتصادية والتكنولوجية في العالم، حيث أصبحت مقرًا لعدد من كبرى الشركات العالمية مثل هواوي وBYD وتينسنت وDJI، وتمثل اليوم ما يقرب من عُشر حجم التجارة الخارجية للصين.
وأكد الجانبان خلال الاجتماع على أهمية التنسيق المستقبلي لتوقيع اتفاقية توأمة بين القاهرة وشنتشن تشمل مشروعات تنموية واستثمارية مشتركة في مجالات البنية التحتية الذكية، والطاقة النظيفة، والابتكار الصناعي، وريادة الأعمال، فضلًا عن إطلاق برامج لتبادل الطلاب والخبراء، وتنظيم فعاليات ثقافية تهدف إلى تعميق الروابط بين شعبي المدينتين

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشروق
٠٢-٠٥-٢٠٢٥
- الشروق
'بي واي دي' الصينية تُفاجئ أمريكا بأرقام كبيرة في مبيعات السيارات
كشف عملاق صناعة السيارات الصيني 'بي وا دي – BYD' عن تسجيل ارتفاع في مبيعاته خلال شهر أفريل الماضي، بنسبة تجاوزت 20% على أساس سنوي، حيث بلغت مبيعات سيارات الطاقة الجديدة 380089 وحدة من بينها 372615 سيارة ركاب. وحسب المصدر ذاته، فقد بلغت مبيعات سيارات الركاب الكهربائية العاملة بالبطاريات 195740 وحدة الشهر الماضي، متجاوزة مبيعاتها من السيارات الهجينة القابلة للشحن التي سجلت 176875 وحدة، وهي المرة الأولى التي تتفوق فيها مبيعات السيارات الكهربائية الخالصة منذ أوائل عام 2024. وتعتزم الشركة الصينية، إصدار طرازات جديدة مزودة بتقنيات قيادة ذكية وأنظمة شحن فائق السرعة، قصد رفع مستوى مبيعاتها في الأسواق، لاسيما قطاع السيارات الكهربائية، التي تراجع أداؤها مقارنة بسياراتها الهجينة التي خضعت لتحديث كبير العام الماضي. وخلال مشاركتها في معرض السيارات الفاخرة الذي أُقيم في شنغهاي الأسبوع الماضي، كشفت 'بي واي دي' عن مجموعة من السيارات النموذجية ضمن فئة السيارات الفاخرة، والتي شملت طرازات فاخرة رياضية متعددة الاستخدامات وسيارات رياضية جديدة. ومنذ بداية العام سجّلت أسهم 'بي واي دي' ارتفاعا بنحو 40%، فيما تمكنت الشركة من تفادي مخاطر الرسوم الجمركية نظراً لعدم بيعها سيارات ركاب في السوق الأميركية.


VGA4A
٠١-٠٥-٢٠٢٥
- VGA4A
بعد تحدي إنفيديا في مجال الذكاء.. هل تتجه هواوي نحو بطاقات الرسومات؟
في خطوة تكنولوجية هامة قد تحمل دلالات أكبر من مجرد سوق الذكاء الاصطناعي، بدأت شركة هواوي الصينية العملاقة بتسليم نظامها المتطور الجديد لرقائق الذكاء الاصطناعي، المعروف باسم CloudMatrix 384، لعملائها الرئيسيين في الصين. ويأتي هذا التطور السريع كاستجابة مباشرة للقيود المتزايدة التي تفرضها واشنطن على تصدير أشباه الموصلات المتقدمة، وعلى رأسها رقائق الذكاء الاصطناعي من شركة إنفيديا، التي تحد من قدرة الشركات الصينية على الحصول على التكنولوجيا اللازمة لتطوير نماذج الذكاء الاصطناعي الضخمة، بسبب القيود الأمريكية المتزايدة. واستناداً إلى مصادر مطلعة، تفيد التقارير أن هواوي التي تتخذ من شنتشن مقراً لها، باعت بالفعل أكثر من 10 مجموعات من نظام CloudMatrix 384، والذي يتميز بقدرته على ربط عدد كبير جداً من الرقائق معاً لإنشاء قوة حوسبة هائلة، وتشير المعلومات إلى أن مراكز البيانات التابعة لشركات التكنولوجيا الصينية كانت من أوائل المستفيدين من هذه الشحنات. وقد أعرب محللون في الصناعة عن إعجابهم بالسرعة التي تمكنت بها هواوي من تطوير وبدء شحن نظام CloudMatrix الذي يربط 384 معالجاً مخصصاً للذكاء الاصطناعي لتوفير القدرة الحسابية اللازمة لتطوير خدمات ونماذج الذكاء الاصطناعي المعقدة، بل ذهب مؤسس شركة SemiAnalysis الاستشارية ديلان باتيل ، إلى القول إن تطوير هواوي لهذا النظام يعني أن الصين تمتلك الآن نظام ذكاء اصطناعي قادر على التفوق على أنظمة منافسة من إنفيديا. يُذكر أن هذا الإنجاز لهواوي يأتي في وقت تشهد فيه قيود التصدير الأمريكية تشديداً إضافياً. ففي وقت سابق هذا الشهر، أعلنت إنفيديا أنها ستتكبد خسائر في الأرباح بقيمة 5.5 مليار دولار، بعد أن أصبحت شريحتها H20، التي صممتها سابقاً للامتثال للقيود القديمة، تتطلب الآن ترخيصاً خاصاً لبيعها للعملاء الصينيين، وذلك بقرار من الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب. تؤكد هواوي لعملائها المحليين أن نظام CloudMatrix الخاص بها يتفوق بشكل كبير على نظام NVL72 من إنفيديا -وهو نظام ذكاء اصطناعي شائع يتكون من 72 شريحة GB200 وتستخدمه شركات التكنولوجيا الأميركية العملاقة، وذلك من حيث قوة الحوسبة الإجمالية وسعة الذاكرة وفقاً لعرض تقديمي للشركة ومصادر مطلعة. وعلى الرغم من أن رقائق Ascend 910C التي يستخدمها CloudMatrix 384 تعتبر أضعف أداءً بمفردها مقارنةً بمعالجات GB200 من إنفيديا، فقد عوضت هواوي هذا الفارق باستخدام عدد أكبر بكثير من الرقائق (384 مقابل 72)، وربطها عبر عقدة فائقة باستخدام تقنيات اتصال ضوئية متقدمة، تعزز الأداء الإجمالي للمجموعة بشكل كبير. وتزعم هواوي في عروضها التقديمية أن CloudMatrix يتفوق على NVL72 بنسبة 67% في الحوسبة وأكثر من ثلاثة أضعاف في سعة الذاكرة الكلية. يوضح المحللون، مثل ديلان باتيل ، أن هواوي 'تعوض ضعف أداء الشريحة الفردية بشبكات متقدمة لتعزيز أداء الشريحة في المجموعة'، مشيرين إلى أن الشركة استغلت خبرتها الطويلة في مجال الاتصالات لتحسين أداء أنظمتها. CloudMatrix هل تتجه هواوي نحو عالم بطاقات الرسوميات (GPUs)؟ إن التقدم اللافت الذي أحرزته هواوي في تطوير أنظمة شرائح معقدة وعالية الأداء مثل CloudMatrix 384 لا يخدم فقط سوق الذكاء الاصطناعي، بل يثير تساؤلات هامة حول مسارها المستقبلي في سوق أشباه الموصلات الأوسع، فتطوير قدرات تصميم الشرائح المتقدمة، وهندسة الأنظمة التي تربط مئات المعالجات بكفاءة عالية باستخدام تقنيات بصرية، وتطوير بيئة برمجية خاصة مثل نظام MindSpore الخاص بها كبديل محتمل لـ CUDA من إنفيديا، كلها خبرات تتقاطع بشكل كبير مع المتطلبات اللازمة لتصميم وتصنيع بطاقات الرسوميات (GPUs) المخصصة للألعاب أو محطات العمل الاحترافية. وعلى الرغم من أن تركيز هواوي الحالي هو سد الفجوة في رقائق الذكاء الاصطناعي بالسوق الصيني وتطوير أنظمة حوسبة متوازية للذكاء الاصطناعي، إلا أن نجاحها في بناء نظام معقد وقوي مثل CloudMatrix 384 يفتح الباب واسعاً أمام التكهنات، فهل ستستغل هواوي هذه الخبرات المتنامية والتقنيات المتقدمة التي تطورها لمنافسة إنفيديا و AMD في سوق بطاقات الرسوميات الاستهلاكية أو الاحترافية في المستقبل؟ تُظهر المقارنات أن نظام CloudMatrix 384 يعاني من بعض العيوب مقارنة بمنافس إنفيديا، أبرزها استهلاك طاقة أعلى بكثير وتكاليف تشغيلية أعلى بسبب الحاجة لمهندسين ذوي خبرة في برمجيات هواوي البديلة، ومع ذلك، في بيئة مثل الصين حيث قد تتوفر الطاقة والمهندسون، يصبح هذا النظام حلاً قابلاً للتطبيق خصوصاً في ظل غياب البدائل المتقدمة الأخرى. في النهاية، يمثل نظام CloudMatrix 384 إنجازاً مهماً لهواوي يعكس قدرتها على التكيف والابتكار تحت الضغط. وبينما تركز جهودها الأساسية حالياً على الذكاء الاصطناعي، فإن التقدم الكبير الذي تحققه في هذا المجال يجعل ترقب أي خطوة مستقبلية محتملة نحو عالم بطاقات الرسوميات أمراً طبيعياً ومثيراً جداً للاهتمام في عالم التقنية والألعاب. تابعنا على


بلد نيوز
٢٣-٠٤-٢٠٢٥
- بلد نيوز
محافظ القاهرة يستقبل وفدًا من مدينة شنتشن الصينية لبحث سبل التعاون المشترك
استقبل الدكتور إبراهيم صابر، محافظ القاهرة، وفدًا رفيع المستوى من مدينة شنتشن الصينية برئاسة عمدة المدينة تشين وي تشونج، وذلك بديوان عام المحافظة، حيث ناقش الجانبان سبل تعزيز التعاون المشترك بين المدينتين في مختلف المجالات خاصة التجارة، والاستثمار، والتعليم، والثقافة، والطاقة، والبيئة. ورحب محافظ القاهرة بالوفد فى أول زيارة رسمية له للقاهرة مؤكدًا على عمق العلاقات التاريخية بين مصر والصين اللتان تتشابهان فى قدم التاريخ والحضارة ، والتي تتجسد حاليًا في العلاقة الوثيقة بين الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية والرئيس الصينى شي جين بينغ ، مشيرًا إلى أن هذه الزيارة تمثل خطوة جديدة نحو توطيد التعاون المحلي بين القاهرة وشنتشن، خاصة في ظل ما تتمتع به المدينتان من مكانة استراتيجية وقدرات اقتصادية وتكنولوجية كبيرة. وأضاف محافظ القاهرة أن محافظة القاهرة ترتبط باتفاقيات توأمة وتعاون مع مدن صينية عدة للتعاون وتبادل الخبرات. وتناول اللقاء مناقشة السياسات الاستثمارية والفرص المتاحة لتبادل الخبرات بين الجانبين في مجالات التكنولوجيا والاقتصاد الأخضر والطاقة المتجددة والمدن الذكية، حيث استعرض الجانبان المبادرات الحكومية الداعمة للابتكار والتطوير الصناعي، كما تم بحث آليات تبادل الخبرات والكفاءات بين الكوادر البشرية عالية التأهيل، وآليات تعزيز التبادل الثقافي والتعليمي بين المدينتين. من جانبه، أعرب السيد تشين وي تشونج عن سعادته بزيارة القاهرة ولقاء مسؤوليها، مؤكدًا على أهمية العلاقات الصينية المصرية التي تشهد تطورًا كبيرًا على مختلف الأصعدة، لا سيما في مجالات الاقتصاد الرقمي والصناعات المتقدمة. وأوضح أن شنتشن، التي تأسست كمنطقة اقتصادية خاصة عام 1980، قد تحولت في أقل من أربعة عقود من مدينة صغيرة إلى واحدة من أكبر المراكز الاقتصادية والتكنولوجية في العالم، حيث أصبحت مقرًا لعدد من كبرى الشركات العالمية مثل هواوي وBYD وتينسنت وDJI، وتمثل اليوم ما يقرب من عُشر حجم التجارة الخارجية للصين. وأكد الجانبان خلال الاجتماع على أهمية التنسيق المستقبلي لتوقيع اتفاقية توأمة بين القاهرة وشنتشن تشمل مشروعات تنموية واستثمارية مشتركة في مجالات البنية التحتية الذكية، والطاقة النظيفة، والابتكار الصناعي، وريادة الأعمال، فضلًا عن إطلاق برامج لتبادل الطلاب والخبراء، وتنظيم فعاليات ثقافية تهدف إلى تعميق الروابط بين شعبي المدينتين