logo
أيقونات ثقافية قطرية في برنامج 'عشرون'

أيقونات ثقافية قطرية في برنامج 'عشرون'

الرايةمنذ 4 أيام
في الفنون التشكيلية والمسرح والمكتبات والآثار
أيقونات ثقافية قطرية في برنامج "عشرون"
الدوحة- الراية:
يستضيف برنامج "عشرون" على قناة العربي 2، نخبة من الشخصيات الفنية والثقافية القطرية البارزة في التعليق والتصويت ضمن حلقات البرنامج، بل تم أيضًا اختيار عدد من المعالم والأسماء الثقافية القطرية ضمن قوائم الأفضل عربيا، في مجالات الفن التشكيلي، المسرح، المكتبات، والآثار.
وبرزت مكتبة قطر الوطنية في حلقة أفضل المكتبات العربية، كإحدى أبرز الصروح المعرفية في العالم العربي، لما تضمه من مجموعات فريدة من الكتب والمخطوطات، ولدورها المحوري في نشر المعرفة وتعزيز البحث العلمي في قطر والمنطقة، كما تم اختيار موقع الزبارة الأثري ضمن قائمة أهم المعالم الأثرية عربيا، في تقدير لقيمته التاريخية والثقافية، وكونه أحد أبرز المعالم المسجلة على قائمة التراث العالمي لليونسكو.
هذا وشهدت حلقة الفن التشكيلي اختيار كل من الفنانين يوسف أحمد وحسن الملا ضمن قائمة أفضل 20 فنانا تشكيليا عربيا، نظير منجزهما البصري الأصيل العاكس للهوية القطرية، بما أسهم في إثراء المشهد التشكيلي العربي. أما في حلقة المسرح الجاد، فقد برزت مسرحية أم الزين في القائمة، تأكيدا على مواكبتها للتحولات في المجتمع القطري وقت عرضها.
إلى جانب هذه الاختيارات، شارك عدد من المثقفين والفنانين القطريين في مداخلات خلال الحلقات للتعليق على الأعمال الفائزة، من بينهم الناقد المسرحي حسن رشيد، الفنانة والناقدة جميلة آل شريم، الفنانة التشكيلية هنادي الدرويش، والكاتبة والروائية هدى النعيمي.
هذا، وشارك في عمليات التصويت على الأعمال والأسماء المرشحة نخبة من الشخصيات الثقافية والفنية القطرية المؤثرة، منهم: حسن رشيد، محمد يعقوب اليوسف، جميلة آل شريم، ابتسام الصفار، عبد الله الملا، موزا آل إسحاق، ومحمد الشهواني، بما يعكس عمق الحضور القطري في البرنامج على مستويات متعددة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

موسيقى زياد الرحباني.. حين تتحول النغمات إلى منشور سياسي غاضب
موسيقى زياد الرحباني.. حين تتحول النغمات إلى منشور سياسي غاضب

الجزيرة

timeمنذ 2 ساعات

  • الجزيرة

موسيقى زياد الرحباني.. حين تتحول النغمات إلى منشور سياسي غاضب

في حوار أُجري معه عام 2018، انفتح زياد الرحباني كما يليق برجل في الـ63 من عمره، يحمل في داخله روح طفل في الرابعة عشرة، يتكلم بجرأة وحرية نادرتين، يعبّر عن رأيه في كل شيء: الفن، الموسيقى، الصحافة، الإعلام الجديد، الرؤساء، السياسات الإقليمية والدولية، العولمة، وحتى عن نفسه، وعن علاقته بوالديه، السيدة فيروز والسيد عاصي الرحباني، اللذين لم يكونا عاديين بأي شكل. بدا كتابا مفتوحا، يجيب على كل سؤال يُطرح عليه دون تردد أو مواربة، كأنه يقطع الطريق على أي تأويل أو سوء فهم قبل أن يبدأ. كان صريحًا إلى درجة تُربك، وربما إلى حد "قلة التهذيب" كما اعتادت أمه أن تصفه، بعبارتها الشهيرة: "بلا مربى". ابن فيروز وليس ظلها أن تولد لأبوين فنانين بقامتي فيروز وعاصي الرحباني، فذلك يعني أنك محكوم بالشبه وبالمقارنة، وربما بالامتثال لصورة نمطية معينة. لكن زياد، ومنذ أولى خطواته، قرر أن يكون شيئًا آخر. صحيح أنه كتب لفيروز ولحن لها ألحانا لا تُنسى مثل "عودك رنان"، و"بكتب اسمك يا حبيبي"، و"سألوني الناس" لكنه لم يقف عند حدود الابن الموهوب الذي يكتب لأمه. كان يرى في فيروز أيقونةً، لكنه لم يتردد في معاملتها كـ"مطربة"، تماما كما عرّفها ذات مرة في أحد لقاءاته: "عم بيغنّي مطربتي فيروز"، تعبير يبدو كأنه يرسم حدودا واضحة بين الشخصي والفني، ويؤكد أن فيروز جزء من حياته، لا كلّها. علاقته بها لم تكن دائما سهلة. خيمت عليها خلافات. لكنها، رغم كل شيء، غنّت من كلماته، واحتفظت بصوته داخل صوتها، كما احتفظ هو بها كصوت لا يشبه شيئًا. يحكي زياد كيف تمكن من الهرب من سلطة البيت وهو بعد في الرابعة عشرة من عمره، كانت الخلافات بين فيروز وعاصي لا يمكن احتمالها، مناوشات يومية وعلاقة تشوبها غيرة الأب التي لا يمكن تحملها، كان يكفي أن يندمج أحد الحاضرين مع جملة غنائية تؤديها فيروز، وأن يعبّر عن إعجابه بعبارة مثل "الله الله"، لتتحوّل الليلة إلى كابوس مزعج لجارة القمر، رغم أنها لم ترتكب ذنبا. تلك التوترات، التي خيمت على علاقة والديه، دفعت زياد المراهق إلى الهروب من بيت الرحابنة، الذي كان يعجّ بالمسرح والشعر والموسيقى، إلى بيت صديقه ورفيق مسيرته الفنية جوزيف صقر، قبل أن يُكمل الخامسة عشرة من عمره. وهناك بدأ في رسم ملامح طريق فني مختلف، لا يشبه البيت الذي خرج منه، ولا يشبه أحدا سوا. يكتب مسرحيات ويمثلها يكتب أغنيات ويلحنها وأحياناً يغنيها لو لم يغنها جوزيف صقر، حتى إن إحدى أغنيات فيروز الشهيرة لم تكن لها من الأصل "هدير البوسطة" كانت مكتوبة وغناها جوزيف صقر قبل أن تعجب عاصي الرحباني الذي أصر أن تغنيها السيدة فيروز وهو ما حدث بالفعل. مثقف متمرد على الجميع بعدما تمرد زياد على بيت نشأته في كنف عاصي وفيروز، ووسط خلافاتهم اليومية، تمكن من إيجاد صوته الخاص، صوت يتجلى في الموسيقى والكتابة والصحافة والمسرح، استهوته الأفكار الشيوعية فصار سياسيا شيوعيًا، أعلن زياد انتماءه إلى الحزب الشيوعي اللبناني في وقتٍ كان الانقسام الطائفي يأكل كل شيء. تمسّك بفكرة العدالة الاجتماعية، وعادى النظام الطائفي، وانتقد الجميع تقريبًا، من اليمين إلى اليسار، ومن المقاومة إلى اللامقاومة. حتى حلفاؤه لم يسلموا من نقده. قد يبدو ذلك تناقضًا صارخًا، لكنه في الواقع جوهر شخصيته. فهو مثقف غاضب لا يُراهن على المثاليات، وواقعي لا يعترف بالحلول الوسط. عدوّ للنظام، لكنه في الوقت نفسه مرآة تعكس بصدق تناقضات الناس ومعاناتهم. "أبو الزوز"، كما يحب أن يناديه محبوه، لم يكن مجرد ابن لعاصي وفيروز، بل كان ابن الحرب، ابن الشارع، ابن الأسئلة التي لا تهدأ. تفجرت مواهبه بالتزامن مع فترة حافلة بالأحداث في المنطقة بشكل عام، وفي لبنان بشكل خاص، حرب السنتين، أو بدايات الحرب الأهلية اللبنانية التي أثرت في كل أبناء جيله وحتى الأجيال الأكبر، فرّ من تمكّن من الهرب إلى خارج لبنان، لكنه ظل في الداخل، يتنقل بين أحيائها، يقدم برامجه عبر إذاعة "صوت الشعب"، ويؤدي مسرحياته التي وصل عددها 7، حيث لم يكن فقط ممثلا عابرا في مسرحه، بل معلّقا سياسيا، وفيلسوف شارع. نصوصه المسرحية حفلت بالنقد، من "نزل السرور" إلى "فيلم أميركي طويل" وأغنيتها الشهيرة "يا زمان الطائفية"، ومن "بالنسبة لبكرا شو؟" إلى "شي فاشل"، رسم صورة لبنانية مرّة، لكنها مضحكة. هذا الضحك الأسود كان، في الغالب، محاولة للبقاء والتنفس تحت وطأة حرب أهلية بين الطوائف. يجسدها شخصيات مألوفة: البائع، الموظف، المثقف الفاشل، المتدين المتعصّب، الزعيم الفاسد. الجميع يمرّ عبر غربال زياد، والجميع يُعرّى. موسيقى تمزج بين أرواح العالم رغم أن أول أعماله الموسيقية كملحن كانت "سألوني الناس" التي ألفها ولحنها وهو بعد في السابعة عشرة من عمره، بروح من الموسيقى الرحبانية، لكنه سرعان ما انفتح أكثر على موسيقات من أنحاء العالم؛ موسيقى تحمل أرواح شعوبها، الجاز والبلوز، والموسيقى الكلاسيكية الشرقية والغربية، سيد درويش وبيتهوفن، وواصل رحلته في المزج بينها على مدار عمره ما بين ألبومات موسيقية منفردة أو ألحان له ولغيره، لكن زياد لم يرَ في الموسيقى مجرد حرفة، بل كانت سلاحًا. كان البيانو بندقيته، والنغمة منشورًا سياسيًا. ففي أواخر السبعينيات، قدّم مسرحية "بالنسبة لبكرا شو؟"، التي بدت كأنها تلخيصٌ عبقري لفوضى الحرب الأهلية، ولعبث الطبقة السياسية، وانكسار الإنسان اللبناني. موسيقاه منفتحة بين عوالم الموسيقى وألوانها، تسخر من التصنيفات: مزيجٌ من الجاز، والمقامات الشرقية، والإيقاعات اللاتينية، والارتجال الأوبرالي، وكأنها تعكس شخصه القلِق، والرافض للثوابت. هو أيضًا من القلائل والرواد الذين عربّوا الجاز و"شرّقوه" من دون أن يُفقدوه روحه. لم يكن مقلدًا، بل متمرّدًا في كل نغمة. يكفي أن تسمع افتتاحية "اسمع يا رضا" أو مقاطع من "العقل زينة" لتدرك أنك أمام موسيقي يرى العالم من زاوية مختلفة، ولكنها صادقة، صدق دفع البعض حين يسمع السيمفونية الرابعة لبيتهوفن لأن يتذكر على التو أغنية "يا أنا" للسيدة فيروز. "شو هالجيل!" جيل الحرب عرف اللبنانيون الحرب الأهلية ككابوس متواصل، أما زياد فعاشها كمادة خام لإعادة التفكير في كل شيء. دمّرته، لكنها غذّته وغذّت أفكاره السياسية. لم يغنّ للحرب ببطولية، بل بالسخرية والتشريح. صوته المتهكم في أغنية "أنا مش كافر" ليس تبريرا دينيا، بل اعتراف سياسي ونقد كامل لكافة الطوائف والمنتمين لها. الحرب عنده ليست جغرافيا ولا طوائف، بل لعبة مصالح تسحق الإنسان وهو وغيره تحت وطأتها، وهو ما شكّل فلسفته ورأيه في الحياة، ربما لم يكن زياد فيلسوفًا أكاديميًا، لكنه بالتأكيد شحن فنونه ومقالاته بأسئلة كبرى: عن الوجود، والحرية، والمعنى، والجنون. في مقابلاته كان كثير التهكم، يجيب بسؤال، أو بسخرية تشبه الحكمة. فـ"شو بدّك بالحكي؟" ليست فقط جملة عابرة، بل صيغة وجودية تختصر حالة شعب خائف من الكلام، ومن المعنى ويبحث عن المضمون والجدوى. حتى في عز مجده، كان زياد يجلس بين الناس، في المقاهي البيروتية، في الجميزة أو الحمرا، يتأمل الحياة، كأنه أحد شخصياته التي كتبها أو جسدها: منهك، ولكنه ما زال يراقب. كان زياد الرحباني ظاهرة، لا تشبه أحدا. ابن فيروز الذي أحبّها بطريقته، وعادى العالم بطريقته، وابتكر موسيقاه كما يكتب الإنسان وصيته الأخيرة: صادقة، ناقصة، لكنها خالدة، زياد الرحباني كان أكثر من ملحن وكاتب ومسرحي، كان ظاهرة ثقافية وسياسية، صوتًا لا يهادن ولا يساوم، اختار الفن طريقا، والموسيقى منصة، والمسرح ميدانًا، لفعل نقدي يواجه الواقع بجرأة. رحل اليوم، لكن صوته باق حيا في أغنياته، على خشبة المسارح، وفي أروقة المقاهي اللبنانية، وفي ذاكرة كل لبناني وعربي وأحبه ووجد في أغنياته وإرثه شيئًا من نفسه.

تألق صيني في كأس العالم للرياضات الإلكترونية 2025
تألق صيني في كأس العالم للرياضات الإلكترونية 2025

الراية

timeمنذ 11 ساعات

  • الراية

تألق صيني في كأس العالم للرياضات الإلكترونية 2025

تألق صيني في كأس العالم للرياضات الإلكترونية 2025 الرياض - الراية : حقق الفريق الصيني لقب منافسات Honor of Kings ضمن كأس العالم للرياضات الإلكترونية 2025، بعد تغلبه على منافسه التقليدي فريق TT Global في المباراة النهائية بنتيجة 4-3، حيث شهدت البطولة تنافساً قوياً على اللقب وحضوراً جماهيراً كبيراً على خشبة مسرح Amazon Arena في بوليفارد رياض سيتي، إلى جانب متابعة جماهيرية واسعة من مختلف أنحاء العالم عبر البث المباشر للمنافسات. وانطلقت مجريات وأحداث بطولة Honor of Kings بتاريخ 16 يوليو واستمرت حتى اليوم بمشاركة 18 من نخبة الفرق على مستوى العالم، والتي تنافست على اللقب ومجموع الجوائز المالية البالغ 3 ملايين دولار. وتمكن فريق من حصد الحصة الأكبر من مجموع الجوائز بواقع 750,000 دولار إلى جانب 1000 نقطة عززت من موقعه في وصافة ترتيب منافسات بطولة الأندية. وبحضورٍ ملفت، ودور بارز قاد فريقه إلى الفوز، استطاع لاعب فريق تشين جياهاو "Zoe" من حصد لقب أفضل لاعب في النهائي مع حصوله على جائزة مالية قدرها 10,000 دولار. كما حصل فريق TT Global على مبلغ 460,000 دولار، بالإضافة إلى 750 نقطة. وكان المركز الثالث ومبلغ 310,000 دولار من نصيب فريق Nova Esports بعد تفوقه في مباراة تحديد المركز الثالث بنتيجة 0-3 على فريق Twisted Minds الذي حلّ رابعاً وحصل على مبلغ 200,000 دولار. وتعليقاً على هذا الفوز قال اللاعب شو بيتشينج " Yinuo" والذي يعد أحد أبرز الأسماء في اللعبة: "يتمتع فريقنا بشعبية كبيرة في الصين، وكان من الرائع مشاهدة جماهيرنا من مختلف أنحاء العالم في صالة المنافسات وهم يساندونا ويدعمونا طوال فترة البطولة. هذا اللقب يعكس حجم الإمكانيات التي يتمتع بها أعضاء الفريق وسيعزز من موقعنا كأحد أفضل الفرق في اللعبة عالمياً". وتختتم بطولات الأسبوع الثالث يوم غدٍ الأحد 27 يوليو، اذ تقام مواجهات الدور نصف النهائي وتليها المباراة النهائية في بطولة Call of Duty: Black ops 6 بصالة stc Arena. وتجمع نسخة كأس العالم للرياضات الإلكترونية لعام 2025 أبرز 24 لعبة على الصعيد العالمي في موقع واحد، ويتنافس المشاركون في كأس العالم للرياضات الإلكترونية على مجموع جوائز تبلغ قيمته 70 مليون دولار، وهو أعلى مبلغ يُقدّم في تاريخ الرياضات الإلكترونية. وتهدف هذه الجوائز إلى تكريم أفضل المواهب العالمية، ورفع مستوى المنافسات إلى آفاق جديدة غير مسبوقة، ما يُعزز مكانة القطاع ويدعم نموه المستدام ويضمن استمراريته على مستوى العالم.

انطباعات الخليجيين عن قطر في الصيف .. هذا ما قالوه
انطباعات الخليجيين عن قطر في الصيف .. هذا ما قالوه

الراية

timeمنذ 19 ساعات

  • الراية

انطباعات الخليجيين عن قطر في الصيف .. هذا ما قالوه

تجمع بين الحداثة والتراث وتناسب جميع الأذواق انطباعات الخليجيين عن قطر في الصيف .. هذا ما قالوه الدوحة – أحمد مصطفى: برزت دولة قطر كخيار مثالى للسياحة الصيفية الخليجية خلال السنوات الاخيرة حيث استطاعت أن تستقطب ألاف الزوار الخليجين بفضل بنيتها السياحية المتطورة ،وفعاليتها الصيفية المتنوعة ،وعروضها الحصرية التي تلبي تطلعات العائلات والشباب على حد سواء. وكوجهة سياحية تتميز قطر بموقعها الجغرافي القريب ،وسهولة إجراءات الدخول لمواطني الخليج إضافة إلى اعتمادها تقنيات تبريد مبتكرة في الأماكن العامة المفتوحة والحدائق ،مما يجعل تجربة الصيف فيها أكثر راحة ،كما ساهم إطلاق بطاقة "Visit Qatar Pass" في تعزيز جاذبية البلاد ،إذ توفر خصومات على بعض الفنادق والمطاعم والأنشطة الترفيهية. و قال عدد من الاشقاء مواطني دول مجلس التعاون الخليجي لـ الراية أن هناك العديد من الأماكن التي لاقت إعجابهم ، كونها تجمع بين بين التصاميم العصرية الفاخرة والراحة والأجواء التي تساهم في الأسترخاء ،ومن أبرز تلك الأماكن التي أشارو إليها جزيرة جيوان ،ومتحف الفن الإسلامي ومتحف قطر الوطني لمحبي الثقافة والتاريخ ، وومن حيث الفعاليات الترفية الصيفية فهناك مهرجان سكوب على البحر وموسم قرش الحوت ،وسوق واقف الذي يجمع بين التراث والتسوق العصري ،وحديقة المريال المائية التي تعد من أكبر مدن الألعاب المائية في الشرق الأوسط ،ولفت هؤلاء الى ان أختيار دولة قطر كوجهة سياحية صيفية لايعكس فقط التطور السياحي في البلاد ،بل يؤكد أيضا نجاحها في تقديم تجربة متكاملة تمزج بين الفخامة ،والثقافة ،والمرح في قلب الخليج العربي. و أكدوا أن البلاد باتت تتمتع بمقومات سياحية متكاملة تلبي احتياجات العائلات والشباب على حد سواء، بفضل ما توفره من بنية تحتية متطورة، ومرافق ترفيهية داخلية مكيفة، إلى جانب فعاليات موسمية تعزز من حيوية التجربة السياحية. وأشار الزوار إلى أن قطر تجمع بين الحداثة والهوية التراثية، وتراعي الخصوصية الثقافية للعائلات الخليجية، مؤكدين أن الأمان، وكرم الضيافة، وتنوع الوجهات من أبرز العوامل التي جعلت من الدوحة وجهة صيفية رائدة في المنطقة. عبدالله الغزواني: ضيافة راقية وخدمة متميزة أكد عبدالله الغزواني أن قطر تقدم تجربة سياحية متميزة للعائلات، بفضل تنوع وجهاتها وتوفر العديد من المرافق المفتوحة والمكيفة التي تُعد فريدة من نوعها في المنطقة. وأبدى إعجابه بمستوى أسعار الخدمات، سواء في المطاعم أو الفنادق أو المواصلات، معتبرًا إياها في متناول الجميع. وأشار إلى أن مستوى الضيافة في البلاد يتميز بالفخامة والاهتمام بأدق التفاصيل، سواء من حيث الاستقبال أو أسلوب التعامل، ما يعكس رقيّ الخدمة ويعزز تجربة الزائر ويترك انطباعًا إيجابيًا دائمًا. أحمد الغزواني: الأمن والاستقرار يجذبان الأسر الخليجية قال أحمد الغزواني، من المملكة العربية السعودية، إن قطر تمثل وجهة سياحية مثالية للعائلات، لما تتمتع به من أمان واستقرار يراعي خصوصية الأسر الخليجية وعاداتها وتقاليدها. وأشاد بالتوازن اللافت بين الحداثة والتراث، حيث تضم قطر معالم حديثة كالمجمعات التجارية الكبرى، إلى جانب معالم تراثية أصيلة مثل سوق واقف ومتحف الفن الإسلامي وقلعة الزبارة. وأوضح أن هذا التنوع يعكس هوية السياحة القطرية ويجعل منها خيارًا مناسبًا لكل أفراد الأسرة. عبدالرحمن صالح: تجربة أولى فاقت التوقعات أعرب عبدالرحمن صالح، الزائر للمرة الأولى من السعودية، عن إعجابه بتجربته الصيفية في قطر، مشيرًا إلى أنه كان يخطط لزيارة البلاد في الشتاء، إلا أنه وجد الأجواء مريحة في الصيف بفضل انتشار المساحات المفتوحة المزودة بالتكييف. وأشار إلى أن العائلة استمتعت بزيارة العديد من المجمعات التجارية والأسواق، التي تعرف عليها من خلال الحملات الإعلانية، لافتًا إلى أن الواقع فاق كل التوقعات التي كوّنوها قبل الرحلة. إبراهيم عبدالله: تنوع سياحي يلائم كل الأذواق لفت إبراهيم عبدالله إلى أنه زار قطر للمرة الأولى هذا الصيف برفقة أسرته، ووجدها وجهة سياحية تجمع بين الترفيه والثقافة والتاريخ. وأوضح أنه زار الفاندوم مول، ومتحف الفن الإسلامي، وميناء الدوحة القديم، واندهش من التباين بين هذه المواقع رغم قربها الجغرافي. كما أشار إلى أن الموقع الاستراتيجي لدولة قطر في قلب الخليج، وسهولة الوصول إليها برًا وجوًا، يجعلها خيارًا مريحًا ومناسبًا للعائلات، دون مشقة السفر الطويل. إبراهيم الحمادي: أجواء عربية أصيلة ومهرجانات موسمية أكد إبراهيم الحمادي أن قطر تحتل موقعًا متقدمًا في قائمة وجهاته الصيفية، مشيرًا إلى أنه يحرص على زيارتها سنويًا، سواء بمفرده أو مع الأهل، خصوصًا لقضاء وقت ممتع في سوق واقف وسوق الوكرة والرحلات البرية إلى خور العديد. وأضاف أن قطر أصبحت وجهة صيفية مفضلة لدى الخليجيين بفضل ما تتمتع به من أجواء عربية أصيلة، ومهرجانات موسمية منتظمة مثل معارض الرطب، و'سكوب على البحر'، وموسم 'قرش الحوت'، مما يعزز من ثراء التجربة السياحية. عوض ريحان: قطر تستحق أكثر من أسبوع للزيارة قال عوض ريحان، القادم من سلطنة عُمان في زيارته الثانية لقطر، إن الأماكن السياحية في البلاد تحتاج إلى وقت كافٍ لاكتشافها والاستمتاع بها، مؤكدًا أن أسبوعًا واحدًا بالكاد يكفي لتغطية أبرز المعالم التراثية والثقافية. وأشار إلى إعجابه بسوق واقف، الذي يناسب زيارات الأصدقاء والعائلات على حد سواء، إضافة إلى تجربة الفاندوم مول الذي يتطلب زيارة خاصة لطوله وكثرة محلاته. وختم بأن الرحلة إلى قطر تترك انطباعًا دائمًا يستحق التوثيق من خلال الهدايا والتذكاراتإبراهيم الحمادي: فعاليات الصيف تعزز جاذبية قطر السياحية

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store