
فلوريدا تبدأ تشغيل مركز احتجاز جديد للمهاجرين وسط جدل بيئي وحقوقي
وقال المدعي العام الجمهوري لفلوريدا، جيمس أوثماير، على منصة إكس: 'أليغاتور ألكاتراز سيبدأ الليلة باستقبال مئات المهاجرين غير الشرعيين من ذوي السوابق الجنائية. المحطة التالية: العودة من حيث أتوا'.
ولم يتضح على الفور التوقيت الدقيق لوصول المحتجزين أو من أين جاؤوا، لكن المسؤولين أكدوا أنهم يتم نقلهم إلى المنشأة عبر حافلات.
ويقع المركز في مطار يستخدم لأغراض التدريب، وسيتسع عند تشغيله بالكامل لنحو 3 آلاف محتجز، بحسب ما أعلن حاكم فلوريدا الجمهوري رون ديسانتيس. وتم بناء المنشأة في غضون ثمانية أيام على مساحة تمتد لأكثر من 16 كيلومترا في قلب إيفرغليدز، وتضم أكثر من 200 كاميرا مراقبة، وأكثر من 8500 متر من الأسلاك الشائكة، و400 عنصر أمن.
وسيتم نقل المهاجرين الذين يتم اعتقالهم من قبل سلطات إنفاذ القانون في فلوريدا بموجب برنامج 287 (جي) التابع للحكومة الاتحادية إلى هذا المركز، وفقا لمسؤول في إدارة ترامب. ويدار هذا البرنامج من قبل إدارة الهجرة والجمارك الأمريكية، ويمنح الشرطة المحلية صلاحية استجواب المهاجرين المحتجزين لديهم واحتجازهم تمهيدا لترحيلهم.
(أ ب)

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربي الجديد
منذ 44 دقائق
- العربي الجديد
"أليغاتور ألكاتراز".. مركز احتجاز مهاجرين يثير جدالاً بيئياً وحقوقياً في فلوريدا
وسط جدال بيئي وحقوقي، افتتحت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب مركز احتجاز جديداً للمهاجرين غير النظاميين في منطقة إيفرغليدز الطبيعية للأراضي الرطبة الاستوائية الواقعة في الجزء الجنوبي من ولاية فلوريدا، أُطلق عليه اسم "أليغاتور ألكاتراز". ويأتي ذلك في سياق خطّة ترامب لـ"السيطرة على الهجرة و المهاجرين "، التي أعلنها منذ تسلّمه ولايته الثانية لرئاسة الولايات المتحدة الأميركية في العشرين من يناير/ كانون الثاني 2025. وأوضح المدّعي العام الجمهوري لولاية فلوريدا جيمس أوثماير، في تدوينة نشرها أخيراً على موقع إكس، أنّ "أليغاتور ألكاتراز سيبدأ باستقبال مئات الأجانب غير الشرعيين من ذوي السوابق الجنائية"، مضيفاً أنّ "المحطة التالية: العودة من حيث أتوا". I'm joining President Trump this morning for the launch of Alligator Alcatraz—a new illegal alien detention facility in the heart of the Everglades—one way in and one flight out! Get your gear to show support: — James Uthmeier (@JamesUthmeierFL) July 1, 2025 ونُقل المهاجرون المعنيون إلى مركز الاحتجاز هذا الواقع في جنوب شرق الولايات المتحدة الأميركية في حافلات، أمس الأربعاء، علماً أنّ هذه المنشأة أُقيمت في نطاق مطار يُستخدَم لأغراض التدريب، تتّسع عند تشغيلها بالكامل لنحو ثلاثة آلاف محتجز، بحسب ما أعلن حاكم فلوريدا الجمهوري رون ديسانتيس. يُذكر أنّ هذه المنشأة شُيّدت في غضون ثمانية أيام فقط على مساحة تمتدّ على أكثر من 16 كيلومتراً مربعاً في وسط منطقة إيفرغليدز، تُراقَب بواسطة أكثر من 200 كاميرا ويحرسها 400 عنصر أمني، فيما سُيّجت بأكثر من 8 آلاف و500 متر من الأسلاك الشائكة. وأفاد مسؤول في إدارة ترامب بأنّ نقل المهاجرين إلى "أليغاتور ألكاتراز" يأتي بموجب برنامج "287 جي" التابع للحكومة الاتحادية، مع العلم أنّ هذا البرنامج يُدار من قبل إدارة الهجرة والجمارك الأميركية ويمنح الشرطة المحلية صلاحية استجواب المهاجرين واحتجازهم تمهيداً لترحيلهم. لجوء واغتراب التحديثات الحية قاضٍ أميركي يوقف قراراً لإدارة ترامب يتيح ترحيل 520 ألف هايتي وكان ترامب قد توجّه، أوّل من أمس الثلاثاء، إلى ولاية فلوريدا لافتتاح مركز الاحتجاز الجديد، بحسب ما أفادت المتحدّثة باسمه كارولين ليفيت التي بيّنت أنّ "أليغاتور ألكاتراز" المخصّص لمن وصفتهم بأنّهم "مجرمون غير شرعيون" يقع في نقطة معزولة في قلب منطقة إيفرغليدز، وأنّه "محاط بحياة برية خطرة وبيئة قاسية" وثمّة طريقاً واحداً فقط يؤدّي إليه. أضافت ليفيت أنّ "هذا أسلوب فعّال ومنخفض التكلفة للمساهمة في تنفيذ أكبر حملة ترحيل جماعي في تاريخ الولايات المتحدة الأميركية"، مشيرة إلى أنّ بناء منشأة محاطة بالتماسيح من شأنه أن يمثّل رادعاً لأيّ محاولة هروب قد يفكّر بها المحتجزون مستقبلاً. ويلفت اسم "أليغاتور ألكاتراز" إلى سجن "ألكاتراز" الشهير الواقع قبالة سواحل سان فرانسيسكو الأميركية، الذي أعلن ترامب قبل أسابيع عن رغبته في إعادة تشغيله لاحتجاز "المجرمين الخطرين" مستقبلاً. وسجن "ألكاتراز" الذي كان يُلقَّب بـ"الصخرة"، يُعَدّ من أكثر السجون "إثارة للرعب" في الولايات المتحدة الأميركية في الفترة الممتدة ما بين عامَي 1934 و1963، ومن شبه المستحيل الهروب منه، علماً أنّه كان يستقبل "أخطر المجرمين". أمّا اليوم، فقد تحوّل إلى متحف وملاذ طبيعي للطيور، ويحظى بحماية قانونية بوصفه موقعاً أثرياً وبيئياً. (أسوشييتد برس، العربي الجديد)


القدس العربي
منذ ساعة واحدة
- القدس العربي
تقدم في مفاوضات غزة.. نتنياهو يبلغ عائلات الأسرى بالموافقة على الصفقة وترامب قد يعلنها الاثنين
القدس: كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، الخميس، عن تقدم ملحوظ في مفاوضات صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، وسط مؤشرات على قرب إعلان اتفاق لوقف إطلاق النار، قد يصدر عن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال أيام. ترامب قد يعلن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، خلال اجتماعه في واشنطن مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قال مسؤولون إسرائيليون، الخميس، إن ترامب قد يعلن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، خلال اجتماعه في واشنطن مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، الاثنين المقبل. وقال المسؤولون إن 'أوساطا سياسية إسرائيلية أبدت تفاؤلا حذرا حيال تقدم محرز في مفاوضات صفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس'، مع الإشارة إلى أن الأخيرة قد تُبدي موافقتها على الصيغة الجديدة لمقترح الصفقة خلال الساعات المقبلة، ما قد يمهد لبدء ما يُعرف بـ'محادثات القرب' بين الطرفين. وزعم المسؤولون أن عزم ترامب إعلان الصفقة الاثنين المقبل، دفع تل أبيب إلى تسريع وتيرة استعداداتها لاحتمال بدء جولة مفاوضات غير مباشرة مع 'حماس'، تُعقد غالباً في العاصمة القطرية الدوحة. وفي وقت سابق الخميس، قالت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أبلغ عائلات أسرى بقطاع غزة بـ'الموافقة' على إبرام صفقة تبادل أسرى مع الفصائل الفلسطينية. وذكرت الهيئة أن نتنياهو أدلى بهذا التصريح خلال لقائه عائلات الأسرى بمستوطنة 'نير عوز' المحاذية لشمال قطاع غزة، في أول زيارة له إليها منذ هجوم 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023. وادعى نتنياهو أن تل أبيب 'وافقت' على مقترح الوسطاء الأخير، و'تنتظر رد حركة حماس'. والثلاثاء، ادعى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن إسرائيل قبلت 'الشروط اللازمة' لوقف إطلاق النار لمدة 60 يوما بقطاع غزة، معربا عن أمله أن توافق عليها حركة حماس. ومرارا، أعلنت حماس استعدادها لإطلاق سراح الأسرى مقابل إنهاء الإبادة، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة، لكن نتنياهو يتهرب بطرح شروط جديدة، ويرغب فقط بصفقات جزئية تضمن استمرار الحرب. وبحسب الهيئة، قال نتنياهو: 'هناك اتفاق، ونأمل أن نتمكن من إعلانه قريبا'. وأشارت نقلا عن مصادر مطلعة، إلى أن 'إسرائيل تتوقع تلقي رد من حماس على مقترح الصفقة خلال ساعات'، مرجحة أن يكون 'إيجابيا'. ومن المقرر، حسب المصادر، أنه في حال وصول رد حماس، سيتم تنسيق جولات تفاوض جديدة يُرجّح عقدها بالعاصمة القطرية الدوحة. وبحسب الهيئة العبرية، تشمل القضايا العالقة؛ آلية انسحاب الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة، وتوزيع مناطق الانسحاب، وعدد الأسرى الفلسطينيين الذين قد يُفرج عنهم، بالإضافة إلى مسألة إنهاء الحرب. وقال دبلوماسي عربي من إحدى الدول الوسيطة للقناة ذاتها، دون تسميته: 'نحن أكثر تفاؤلًا من أي وقت مضى، لكن لا تزال هناك قضايا قد تتعثر في اللحظة الأخيرة'. ومن المقرر أن تعقد الحكومة الأمنية الإسرائيلية المصغرة الليلة، مشاورات بشأن احتمال التوصل إلى اتفاق وفق إعلام عبري. والخميس، قالت مصادر فلسطينية مطلعة إن حماس، تتجه نحو الموافقة على المقترح القطري المصري لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار، لكنها لم تتخذ قرارا نهائيا بعد، وتواصل حاليا التشاور مع الفصائل والقوى الفلسطينية المختلفة قبل تسليم ردها الرسمي للوسطاء. والأربعاء، أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي غدعون ساعر وجود ما سماها 'مؤشرات إيجابية' على إمكانية التوصل إلى صفقة لتبادل. كما قالت 'حماس'، في بيان، إنها تجري مشاورات بشأن مقترحات تلقتها من الوسطاء، للتوصل إلى اتفاق يضمن إنهاء الحرب، وانسحاب إسرائيل من غزة، وإغاثة الفلسطينيين. وتؤكد المعارضة الإسرائيلية أن نتنياهو يواصل الحرب استجابة للجناح اليميني الأكثر تطرفا في حكومته، لتحقيق مصالحه السياسية الشخصية، ولا سيما استمراره بالسلطة. ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها. وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 192 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال. (وكالات)


القدس العربي
منذ 2 ساعات
- القدس العربي
أمريكا تفرض عقوبات جديدة وتخطط لمحادثات… وإيران: ملتزمون بمعاهدة حظر الانتشار النووي
طهران ـ وكالات: أفاد موقع 'أكسيوس' نقلا عن مسؤولين أمريكيين لم يسمهما، أن الولايات المتحدة الأمريكية تخطط لإجراء محادثات نووية مع إيران في أوسلو الأسبوع المقبل. وتزامن ذلك مع إعلان وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، أمس الخميس، أن طهران ملتزمة بمعاهدة حظر الانتشار النووي واتفاق الضمانات الوارد فيها، وذلك بعد يوم من إقرار طهران قانوناً يعلّق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية. وأضاف عراقجي عبر منصة إكس: 'تعاوننا مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية سيتم عبر المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني لأسباب واضحة تتعلق بالسلامة والأمن'. وصدّق الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، الأربعاء، على التشريع الذي أقره البرلمان الأسبوع الماضي لتعليق التعاون مع الوكالة التابعة للأمم المتحدة، وهي خطوة وصفتها الولايات المتحدة بأنها 'غير مقبولة'. وفي طهران، قال القائد العام للجيش الإيراني، اللواء أمير حاتمي، إن الجيش مستعد بكل قواه للدفاع عن الثورة والوطن، حسب ما أوردته وكالة 'تسنيم' الدولية للأنباء، أمس الخميس. ونقلت 'تسنيم' عن حاتمي القول إن 'مقاتلي الجيش الشجعان مستعدون بكل قواهم للدفاع عن المبادئ السامية للثورة الإسلامية ووحدة أراضي الجمهورية الإسلامية الإيرانية، في كل الظروف وضد أي معتد حاقد'. وفي واشنطن أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية أن الولايات المتحدة فرضت أمس الخميس عقوبات جديدة على شبكة أعمال تهرب النفط الإيراني على أنه نفط عراقي، وعقوبات أخرى على مؤسسة مالية تديرها جماعة حزب الله اللبنانية. وأضافت الوزارة في بيان أن شبكة شركات، يديرها رجل الأعمال العراقي سليم أحمد سعيد، تشتري وتشحن نفطا إيرانيا تقدر قيمته بمليارات الدولارات مموها على أنه نفط عراقي أو ممزوج به منذ عام 2020 على الأقل. بالتوازي قدمت النيابة الإسرائيلية، أمس الخميس، لوائح اتهام ضد ثلاثة إسرائيليين بتهمة 'التجسس لصالح إيران'، وكان من بين الاتهامات توثيق مواقع سقوط واعتراض صواريخ إيرانية داخل إسرائيل، وإرسال تسجيلات مصوّرة بهذه المواقع إلى المشغّل الإيراني. وحسب بيانات سابقة للشرطة الإسرائيلية فإنه تم اعتقال 23 خلية إسرائيلية بتهمة التخابر مع عملاء إيرانيين في الفترة ما بين بداية حرب الإبادة على غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 وحتى مطلع الشهر الجاري. في سياق متصل، قام قائد القيادة المركزية الأمريكية (سنتكوم) الجنرال مايكل كوريلا، بأول زيارة معلنة إلى إسرائيل بعد عدوانها على إيران، وقيّم خلالها نتائج الحرب مع مسؤولين عسكريين إسرائيليين.