
أمريكا تفرض عقوبات جديدة وتخطط لمحادثات… وإيران: ملتزمون بمعاهدة حظر الانتشار النووي
وتزامن ذلك مع إعلان وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، أمس الخميس، أن طهران ملتزمة بمعاهدة حظر الانتشار النووي واتفاق الضمانات الوارد فيها، وذلك بعد يوم من إقرار طهران قانوناً يعلّق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وأضاف عراقجي عبر منصة إكس: 'تعاوننا مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية سيتم عبر المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني لأسباب واضحة تتعلق بالسلامة والأمن'.
وصدّق الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، الأربعاء، على التشريع الذي أقره البرلمان الأسبوع الماضي لتعليق التعاون مع الوكالة التابعة للأمم المتحدة، وهي خطوة وصفتها الولايات المتحدة بأنها 'غير مقبولة'.
وفي طهران، قال القائد العام للجيش الإيراني، اللواء أمير حاتمي، إن الجيش مستعد بكل قواه للدفاع عن الثورة والوطن، حسب ما أوردته وكالة 'تسنيم' الدولية للأنباء، أمس الخميس.
ونقلت 'تسنيم' عن حاتمي القول إن 'مقاتلي الجيش الشجعان مستعدون بكل قواهم للدفاع عن المبادئ السامية للثورة الإسلامية ووحدة أراضي الجمهورية الإسلامية الإيرانية، في كل الظروف وضد أي معتد حاقد'.
وفي واشنطن أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية أن الولايات المتحدة فرضت أمس الخميس عقوبات جديدة على شبكة أعمال تهرب النفط الإيراني على أنه نفط عراقي، وعقوبات أخرى على مؤسسة مالية تديرها جماعة حزب الله اللبنانية.
وأضافت الوزارة في بيان أن شبكة شركات، يديرها رجل الأعمال العراقي سليم أحمد سعيد، تشتري وتشحن نفطا إيرانيا تقدر قيمته بمليارات الدولارات مموها على أنه نفط عراقي أو ممزوج به منذ عام 2020 على الأقل.
بالتوازي قدمت النيابة الإسرائيلية، أمس الخميس، لوائح اتهام ضد ثلاثة إسرائيليين بتهمة 'التجسس لصالح إيران'، وكان من بين الاتهامات توثيق مواقع سقوط واعتراض صواريخ إيرانية داخل إسرائيل، وإرسال تسجيلات مصوّرة بهذه المواقع إلى المشغّل الإيراني.
وحسب بيانات سابقة للشرطة الإسرائيلية فإنه تم اعتقال 23 خلية إسرائيلية بتهمة التخابر مع عملاء إيرانيين في الفترة ما بين بداية حرب الإبادة على غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 وحتى مطلع الشهر الجاري.
في سياق متصل، قام قائد القيادة المركزية الأمريكية (سنتكوم) الجنرال مايكل كوريلا، بأول زيارة معلنة إلى إسرائيل بعد عدوانها على إيران، وقيّم خلالها نتائج الحرب مع مسؤولين عسكريين إسرائيليين.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


القدس العربي
منذ 3 ساعات
- القدس العربي
روسيا تعترف رسميا بالإمارة الإسلامية في أفغانستان.. وطالبان تصف الخطوة بـ'القرار الشجاع'- (صور وفيديو)
'القدس العربي': أعلنت روسيا، الخميس، اعترافها الرسمي بالإمارة الإسلامية التي أعلنتها حركة طالبان في أفغانستان، لتصبح بذلك أول دولة تقدم على هذه الخطوة، في مؤشر جديد على تقارب دبلوماسي متزايد بين موسكو وكابول. وأكد الممثل الخاص للرئيس الروسي في أفغانستان، زامير كابولوف، النبأ بقوله لوكالة 'ريا نوفوستي' الحكومية: 'تم الاعتراف'، وهو ما أكدته أيضا وزارة الخارجية الروسية لوكالة 'تاس'. وفي أول رد فعل أفغاني رسمي، وصف وزير الخارجية في حكومة طالبان، أمير خان متقي، قرار موسكو بأنه 'قرار شجاع'، قائلاً في مقطع مصوَّر نُشر عبر منصة 'إكس' خلال لقائه السفير الروسي في كابول دميتري زيرنوف: 'هذا القرار الشجاع سيكون مثالا لآخرين… الآن وقد بدأت عملية الاعتراف، فإن روسيا تتقدم على الجميع'. ⚡️Afghan Foreign Minister Amir Khan Muttaqi welcomed the Russian Federation's decision, saying: 'We will play a role in connecting the Russian Federation and South Asia.' ◀️More in the video with #English_subtitles .#Taliban_times #Afghanistan #Russian #Taliban — The Taliban Times (@Taliban_times) July 3, 2025 The Ambassador of the Russian Federation, Mr. Dmitry Zhirnov, called on IEA-Foreign Minister Mawlawi Amir Khan Muttaqi. During the meeting, the Ambassador of Russian Federation officially conveyed his government's decision to recognize the Islamic Emirate of Afghanistan, — Ministry of Foreign Affairs – Afghanistan (@MoFA_Afg) July 3, 2025 وتأتي هذه الخطوة في وقت تسعى فيه طالبان إلى كسر العزلة الدولية المفروضة عليها منذ سيطرتها على الحكم في أغسطس 2021، وسط انتقادات غربية بشأن قضايا حقوق الإنسان وحقوق النساء، في مقابل مساعٍ روسية لتعزيز نفوذها السياسي والأمني في آسيا الوسطى والمنطقة الأوسع. (أ ف ب)


العربي الجديد
منذ 4 ساعات
- العربي الجديد
أجواء حرب غير مسبوقة
من دون سابق إنذار، قفزت أجواء الحرب في المنطقة على خلفية الملف النووي الإيراني إلى مستوياتٍ غير مسبوقة، مع بدء الإدارة الأميركية إجلاء أفراد من بعثاتها الدبلوماسية في العراق والكويت والبحرين، من دون سببٍ وجيهٍ أو تطورٍ واضح يستحق هذه الخطوة الأميركية. كان من المعلوم أن المفاوضات غير المباشرة التي تجرى في عُمان بين الولايات المتحدة وإيران حول الملف النووي تمرّ بمرحلة صعبة وعلى شك الانهيار، لكن جولة أخيرة كانت متوقعة بعد غدٍ الأحد (من غير الواضح ما إذا كانت ستعقد)، كان من المفترض أن تحمل في طيّاتها الإجابة النهائية عن مسار التفاوض، وما إذا كان في الإمكان تدوير زوايا المطالب الأميركية من الجمهورية الإسلامية. فسّر كثيرون الإجراءات الأميركية بأنها تأتي في إطار الضغط على طهران لتقديم تنازلاتٍ في المفاوضات. وهذه كانت القراءة الإيرانية، التي خرجت عبر تصريح أكثر من مسؤول، وفي مقدمتهم وزير الخارجية عباس عراقجي. لكن هذه القراءة ترافقت مع تمسّك طهران بعدم تقديم التنازلات للولايات المتحدة، خصوصاً في ما يتعلق بوقف تخصيب اليورانيوم، أو توزيع اليورانيوم المخصب لدى إيران على مجموعة من الدول الطامحة إلى إطلاق برنامج نووي سلمي. زاد تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية الذي صدر أمس الخميس الوضع سوءاً، بعدما اتهم طهران بعدم الامتثال للضمانات النووية التي طلبتها الوكالة، إضافة إلى عدم قدرة مفتشي الوكالة على التأكد من الطبيعة المدنية للبرنامج النووي الإيراني بسبب "نقص المعلومات". ومن الغريب أن يصدر هذا التقرير غداة الأجواء الحربية السائدة حول الملف النووي الإيراني، ليصبّ الزيت على نار التوتر في المنطقة. ومن الصعب التصديق أن الأمر جاء من باب المصادفة، وليس مرتبطاً بتسريب محتوى التقرير مسبقاً، الأمر الذي أدّى في الأساس إلى ارتفاع مستوى التوتر. في المقابل، تأتي مجموعة من المواقف الإيرانية المتناقضة في الرد على تقرير الوكالة الدولية والإجراءات الأميركية. ففي حين يؤكّد مسؤول إيراني أن لا وجود لأي تطورات عسكرية تستدعي الإجلاءات الأميركية، تعلن القوات المسلحة الإيرانية عن مناورات عسكرية مفاجئة "ستركز المناورات على مراقبة تحركات العدو وخططه". وأيضاً، وفيما يهاجم مسؤولون إيرانيون تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية ويتهمونه بأنه مسيّس، يعلنون، في الوقت نفسه، عن تشغيل مركز جديد لتخصيب اليورانيوم رداً على التصويت ضد إيران، واستبدال أجهزة الطرد المركزي من الجيل الأول بموقع فوردو بأجهزة من الجيل السادس. تترافق كل هذه الأجواء مع الإعلانات الإسرائيلية المتعاقبة عن التحضير لضرب المنشآت النووية الإيرانية، التي كانت إلى وقت قريب محكومة بالفيتو الأميركي. فالرئيس الأميركي دونالد ترامب أوصل رسائل، في أكثر من مناسبة، إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بعدم التدخل لإفشال المفاوضات مع طهران. لكن يبدو الأمر مختلفاً الآن، مع الانهيار المرتقب للمفاوضات. حتى إن التبريرات الأميركية المسربة للإجلاءات ربطت الأمر بضربة إسرائيلية متوقّعة للبرنامج النووي الإيراني، ما يعني أن حدة الرفض الأميركي للضربة الإسرائيلية تراجعت، أو باتت تستخدم في إطار أدوات الضغط على طهران، أي أنها قد لا تحصل. قد لا تكون هذه هي المرّة الأولى التي تقرع فيها طبول الحرب على إيران، لكنها اليوم أصبحت أكثر جدّية، وترسم لها سيناريوهات عسكرية أكثر تعقيداً، على غرار التحسّب لدخول إيراني إلى الكويت والبحرين ردّاً على أي ضربة عسكرية، سواء كانت أميركية أو إسرائيلية، وهو أمر لم يكن يذكر سابقاً ضمن التداعيات المحتملة للحرب على إيران. من المرجّح أن تستمر هذه المعطيات الحربية غير المسبوقة في الساعات القليلة المقبلة، بانتظار مصير اجتماع الأحد بين مبعوثي الولايات المتحدة وإيران، والذي سيتحدّد على أساسه أي مسار ستسلكه أجواء التصعيد.


العربي الجديد
منذ 7 ساعات
- العربي الجديد
"أليغاتور ألكاتراز".. مركز احتجاز مهاجرين يثير جدالاً بيئياً وحقوقياً في فلوريدا
وسط جدال بيئي وحقوقي، افتتحت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب مركز احتجاز جديداً للمهاجرين غير النظاميين في منطقة إيفرغليدز الطبيعية للأراضي الرطبة الاستوائية الواقعة في الجزء الجنوبي من ولاية فلوريدا، أُطلق عليه اسم "أليغاتور ألكاتراز". ويأتي ذلك في سياق خطّة ترامب لـ"السيطرة على الهجرة و المهاجرين "، التي أعلنها منذ تسلّمه ولايته الثانية لرئاسة الولايات المتحدة الأميركية في العشرين من يناير/ كانون الثاني 2025. وأوضح المدّعي العام الجمهوري لولاية فلوريدا جيمس أوثماير، في تدوينة نشرها أخيراً على موقع إكس، أنّ "أليغاتور ألكاتراز سيبدأ باستقبال مئات الأجانب غير الشرعيين من ذوي السوابق الجنائية"، مضيفاً أنّ "المحطة التالية: العودة من حيث أتوا". I'm joining President Trump this morning for the launch of Alligator Alcatraz—a new illegal alien detention facility in the heart of the Everglades—one way in and one flight out! Get your gear to show support: — James Uthmeier (@JamesUthmeierFL) July 1, 2025 ونُقل المهاجرون المعنيون إلى مركز الاحتجاز هذا الواقع في جنوب شرق الولايات المتحدة الأميركية في حافلات، أمس الأربعاء، علماً أنّ هذه المنشأة أُقيمت في نطاق مطار يُستخدَم لأغراض التدريب، تتّسع عند تشغيلها بالكامل لنحو ثلاثة آلاف محتجز، بحسب ما أعلن حاكم فلوريدا الجمهوري رون ديسانتيس. يُذكر أنّ هذه المنشأة شُيّدت في غضون ثمانية أيام فقط على مساحة تمتدّ على أكثر من 16 كيلومتراً مربعاً في وسط منطقة إيفرغليدز، تُراقَب بواسطة أكثر من 200 كاميرا ويحرسها 400 عنصر أمني، فيما سُيّجت بأكثر من 8 آلاف و500 متر من الأسلاك الشائكة. وأفاد مسؤول في إدارة ترامب بأنّ نقل المهاجرين إلى "أليغاتور ألكاتراز" يأتي بموجب برنامج "287 جي" التابع للحكومة الاتحادية، مع العلم أنّ هذا البرنامج يُدار من قبل إدارة الهجرة والجمارك الأميركية ويمنح الشرطة المحلية صلاحية استجواب المهاجرين واحتجازهم تمهيداً لترحيلهم. لجوء واغتراب التحديثات الحية قاضٍ أميركي يوقف قراراً لإدارة ترامب يتيح ترحيل 520 ألف هايتي وكان ترامب قد توجّه، أوّل من أمس الثلاثاء، إلى ولاية فلوريدا لافتتاح مركز الاحتجاز الجديد، بحسب ما أفادت المتحدّثة باسمه كارولين ليفيت التي بيّنت أنّ "أليغاتور ألكاتراز" المخصّص لمن وصفتهم بأنّهم "مجرمون غير شرعيون" يقع في نقطة معزولة في قلب منطقة إيفرغليدز، وأنّه "محاط بحياة برية خطرة وبيئة قاسية" وثمّة طريقاً واحداً فقط يؤدّي إليه. أضافت ليفيت أنّ "هذا أسلوب فعّال ومنخفض التكلفة للمساهمة في تنفيذ أكبر حملة ترحيل جماعي في تاريخ الولايات المتحدة الأميركية"، مشيرة إلى أنّ بناء منشأة محاطة بالتماسيح من شأنه أن يمثّل رادعاً لأيّ محاولة هروب قد يفكّر بها المحتجزون مستقبلاً. ويلفت اسم "أليغاتور ألكاتراز" إلى سجن "ألكاتراز" الشهير الواقع قبالة سواحل سان فرانسيسكو الأميركية، الذي أعلن ترامب قبل أسابيع عن رغبته في إعادة تشغيله لاحتجاز "المجرمين الخطرين" مستقبلاً. وسجن "ألكاتراز" الذي كان يُلقَّب بـ"الصخرة"، يُعَدّ من أكثر السجون "إثارة للرعب" في الولايات المتحدة الأميركية في الفترة الممتدة ما بين عامَي 1934 و1963، ومن شبه المستحيل الهروب منه، علماً أنّه كان يستقبل "أخطر المجرمين". أمّا اليوم، فقد تحوّل إلى متحف وملاذ طبيعي للطيور، ويحظى بحماية قانونية بوصفه موقعاً أثرياً وبيئياً. (أسوشييتد برس، العربي الجديد)