logo
كشف سر قيام الحوثي بفتح الطرقات المغلقة من 10 أعوام

كشف سر قيام الحوثي بفتح الطرقات المغلقة من 10 أعوام

اليمن الآنمنذ يوم واحد

اخبار وتقارير
كشف سر قيام الحوثي بفتح الطرقات المغلقة من 10 أعوام
الأربعاء - 11 يونيو 2025 - 11:39 ص بتوقيت عدن
-
عدن، نافذة اليمن:
عبر شبكة من المنافذ الجمركية، تكرس مليشيات الحوثي "دولة الجبايات" في مناطق سيطرتها، بهدف تجزئة اليمن ومضاعفة المعاناة الإنسانية للمواطنين.
تحولت فرحة اليمنيين بفتح بعض الطرقات الداخلية المغلقة إلى غصة، وذلك عقب تشييد الحوثيين مراكز جبايات لنهب التجار والمواطنين في هذه الشرايين التي تربط مناطق الحكومة الشرعية ومناطق الانقلابيين.
وبحسب مصادر في مصلحة الجمارك اليمنية لـ"العين الإخبارية"، فإن مليشيات الحوثي استحدثت ميناءً برياً جديداً في دمت بمحافظة الضالع، وذلك بعد أيام من فتح هذا الشريان الذي يربط بين عدن وصنعاء لتسهيل الحركة التجارية الداخلية، وذلك للمرة الأولى منذ أعوام.
وتقوم جمارك مليشيات الحوثي بفرض رسوم إضافية غير قانونية على البضائع التجارية والمركبات، واستيفاء رسوم جمركية كانت الحكومة الشرعية قد قررت إعفاء التجار من دفعها لتخفيف معاناة المواطنين.
منذ مطلع عام 2017، شيدت مليشيات الحوثي أكثر من 8 منافذ جمركية برية، من بينها جمرك "الراهدة" جنوبي محافظة تعز، وجمرك "عفار" في البيضاء، وجمرك "نهم" في صنعاء، وجمرك "ميتم" في إب، وجمارك "الحزم" في الجوف، ومؤخراً جمرك "دمت" في الضالع.
ويستغل الحوثي هذه المنافذ لإحياء نزعة التشطير وتجزئة اليمن، فضلاً عن كونها وسيلة "للسيطرة على حركة التجارة وفرض إتاوات على التجار، وتكتيك مصمم بدقة للتحكم في حركة السلع داخلياً".
وبجانب فرض جبايات إضافية غير قانونية على البضائع المجمركة أصلاً، أو المعفاة من قبل الحكومة الشرعية، تقوم مليشيات الحوثي بمصادرة العملة الجديدة لتكريس الانفصال النقدي والاقتصادي والإداري عن الحكومة المعترف بها دولياً.
ويحذر خبراء اقتصاديون من أن مثل هذه الجبايات تعمق معاناة المواطنين في مناطق الانقلابيين، وتلحق ضرراً بالغاً بالاقتصاد الوطني عموماً. مؤكدين أن فرض جمارك داخلية بين المدن والمناطق، يؤدي إلى رفع أسعار السلع الأساسية والبضائع المستوردة، بفعل تضاعف تكاليف النقل والضرائب المفروضة.
تُدِر الجمارك البرية لمليشيات الحوثي عائدات تزيد على 100 مليار ريال يمني سنوياً. ووفقاً لتقارير يمنية، فإن المبلغ يعادل تغطية ثلث مرتبات موظفي الدولة الذين تم نهب مرتباتهم من قبل الانقلابيين منذ عام 2016.
وتُخضِع مليشيات الحوثي "جميع السلع القادمة من مناطق الحكومة الشرعية، بما في ذلك الغذاء والدواء والوقود ومواد البناء" لرسوم جمركية، وكأنها منافذ مع دول أخرى، وبتعرفة مرتفعة تصل إلى 250 ريالاً، وهو سعر الدولار الجمركي في مناطق سيطرتها (سعر صرف الدولار الأمريكي الواحد يصل إلى 535 ريالاً).
وتسعى مليشيات الحوثي من خلال فرض جبايات إضافية على بضائع التجار القادمة من مناطق الحكومة الشرعية، إلى إجبارهم على الاستيراد بالقوة عبر ميناء الحديدة الخاضع للمليشيات، والذي دُمر مؤخراً بفعل الغارات الإسرائيلية وخرج جزئياً عن الخدمة.
وقال أحد التجار في مناطق الانقلابيين لـ"العين الإخبارية"، إنه "بسبب فرض الحوثي جبايات إضافية في المنافذ البرية، لم يعد هناك هامش للربح، وأن الخيار الوحيد هو زيادة الأسعار، وهذا يضاعف معاناة المواطنين".
الاكثر زيارة
اخبار وتقارير
طبخة دولية لإسقاط الشرعية وتسليم اليمن للحوثي: كشف الوجه القذر للتسوية القا.
اخبار وتقارير
فيديو فضيحة "جهاد المتعة" في خنادق الحوثيين.. الزينبيات إلى الجبهات لإشباع .
اخبار وتقارير
مقرّب من عبدالملك شخصيًا.. الموساد يصل إلى غرفة الحوثي المغلقة.. تفاصيل جدي.
اخبار وتقارير
تفكك في قلب الجماعة: قائد بارز يهدد مهدي المشاط.. وترتيبات خفية لإزاحته من .

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الريال اليمني يسجل انهياراً جديدا أمام العملات الأجنبية هو الأدنى
الريال اليمني يسجل انهياراً جديدا أمام العملات الأجنبية هو الأدنى

اليمن الآن

timeمنذ ساعة واحدة

  • اليمن الآن

الريال اليمني يسجل انهياراً جديدا أمام العملات الأجنبية هو الأدنى

سجل الريال اليمني في مناطق سيطرة الشرعية ، انهيارا جديدا أمام العملات الأجنبية، في أدنى قيمة له على الإطلاق أمام العملات الأجنبية، في ظل عجز حكومي عن إجراء أي إصلاحات اقتصادية. وقالت مصادر مصرفية، إن سعر بيع الدولار الأمريكي بلغ في محلات الصرافة بمدينة تعز، اليوم الخميس2640 ريالاً فيما بلغ سعر الشراء2580 ريالًا. وأضافت المصادر أن سعر صرف الريال السعودي بلغ 685 ريالاً للبيع، فيما بلغ سعر الشراء 670 ريال، مع وجود تفاوت في الأسعار من محل إلى آخر. ويأتي هذا التراجع الجديد للعملة الوطنية في ظل استمرار الأزمة الاقتصادية التي تعاني منها الحكومة اليمنية التي تتهم بفشلها في إدارة السياسة النقدية في المناطق الخاضعة لسيطرتها. ويتخوف المواطنون من انعكاس هذا التراجع على أسعار المواد الغذائية والسلع الأساسية بشكل فوري، وهو الأمر الذي سيزيد من معاناة المواطنين في البلد التي تشهد أزمة انعدام أمن غذائي ومحدودية فرص الدخل كتداعيات للحرب المستمرة منذ 10 سنوات.

على خلفية هجـ.ـوم إسـ.ـرائيلي محتمل ضد إيران .. الحوثـ.ـيون يتوعدون بالتدخل وضـ.ـرب استقرار المنطقة
على خلفية هجـ.ـوم إسـ.ـرائيلي محتمل ضد إيران .. الحوثـ.ـيون يتوعدون بالتدخل وضـ.ـرب استقرار المنطقة

اليمن الآن

timeمنذ 2 ساعات

  • اليمن الآن

على خلفية هجـ.ـوم إسـ.ـرائيلي محتمل ضد إيران .. الحوثـ.ـيون يتوعدون بالتدخل وضـ.ـرب استقرار المنطقة

أكد مصدر في جماعة الحوثي التابعة لإيران " لصحيفة "نيوزويك" الأميركية أن الجماعة في حالة تأهب دائم وتعمل على تصعيد عملياتها ضد الكيان الإسرائيلي، في وقت يتصاعد فيه التوتر في المنطقة على خلفية التهديدات بشن ضربة عسكرية إسرائيلية ضد إيران. وقال المصدر: "نحن في أعلى درجات الجاهزية لأي تصعيد أمريكي محتمل ضدنا"، محذرًا من أن التصعيد ضد إيران خطير وسيجر المنطقة بأسرها إلى هاوية الحرب، مضيفًا أن "ليس من مصلحة الشعب الأمريكي التورط في حرب جديدة خدمة للكيان الصهيوني". وتأتي هذه التصريحات في وقت حذرت فيه الولايات المتحدة من احتمالية تصعيد خطير في الشرق الأوسط، بعد أن أفادت قناة "سي بي إس" الأميركية أن مسؤولين في الإدارة الأميركية تلقوا معلومات استخباراتية تؤكد استعداد إسرائيل الكامل لتنفيذ عملية عسكرية ضد إيران. وقال رئيس ما يسمى بالمجلس السياسي الأعلى للحوثيين، مهدي المشاط، إن إيران تملك "الحق المشروع في الدفاع عن سيادتها"، مدينًا في الوقت ذاته التصعيد الأمريكي ضد طهران، معتبرًا إياه تهديدًا لاستقرار المنطقة. وبحسب نيويورك تايمز ورويترز، فقد اجتمع مسؤولون عسكريون إيرانيون لمناقشة سيناريو الرد على أي هجوم إسرائيلي، ووضعت طهران خطة للرد تتضمن هجومًا مضادًا بمئات الصواريخ الباليستية يستهدف مواقع داخل إسرائيل. في المقابل، توقعت واشنطن أن ترد إيران على الهجوم عبر تنفيذ عمليات انتقامية ضد منشآت أمريكية داخل العراق، ما دفع وزارة الخارجية الأمريكية إلى رفع مستوى تحذير السفر إلى العراق إلى المستوى الرابع، وهو الأعلى، وحظر السفر إليه بسبب ما وصفته بـ"الإرهاب والصراع المسلح والاضطرابات المدنية". كما أمرت الخارجية الأمريكية بمغادرة جميع الموظفين غير الأساسيين من السفارة في بغداد، وهو ما وصفه الناطق باسم مكتب القائد العام للقوات المسلحة العراقية بأنه "إجراء احترازي تنظيمي"، مؤكدًا عدم وجود مؤشرات ميدانية على تهديدات فعلية حتى الآن. في السياق نفسه، أكد مسؤول في البحرية الأمريكية لـنيويورك تايمز أنه لا توجد خطط حالية لتغيير موقع حاملة الطائرات في المنطقة، رغم التطورات المتسارعة. من جهة أخرى، كشفت وسائل إعلام إيرانية أن طهران لا ترى توترًا عسكريًا فعليًا مع واشنطن، متهمة الولايات المتحدة باستخدام التصعيد كوسيلة للضغط السياسي خلال المحادثات النووية، والتي لا تزال قائمة، حيث من المقرر أن يلتقي المبعوث الأمريكي ويتكوف وزير الخارجية الإيراني في العاصمة العمانية مسقط يوم الأحد المقبل ضمن الجولة السادسة من المحادثات. وفيما نصحت السفارة الأمريكية في بغداد رعاياها بعدم السفر إلى العراق، تحدثت مصادر إيرانية عن تحذير تلقته طهران من "دولة صديقة" في المنطقة بشأن احتمال تنفيذ هجوم إسرائيلي، في وقت شددت فيه طهران على عدم تخليها عن حقها في تخصيب اليورانيوم.

رسميًا.. الحوثيون يتوعدون بالتدخل وضرب استقرار المنطقة في حال تعرضت إيران لخطر
رسميًا.. الحوثيون يتوعدون بالتدخل وضرب استقرار المنطقة في حال تعرضت إيران لخطر

اليمن الآن

timeمنذ 3 ساعات

  • اليمن الآن

رسميًا.. الحوثيون يتوعدون بالتدخل وضرب استقرار المنطقة في حال تعرضت إيران لخطر

أكد مصدر في جماعة الحوثي التابعة لإيران " لصحيفة "نيوزويك" الأميركية أن الجماعة في حالة تأهب دائم وتعمل على تصعيد عملياتها ضد الكيان الإسرائيلي، في وقت يتصاعد فيه التوتر في المنطقة على خلفية التهديدات بشن ضربة عسكرية إسرائيلية ضد إيران. وقال المصدر: "نحن في أعلى درجات الجاهزية لأي تصعيد أمريكي محتمل ضدنا"، محذرًا من أن التصعيد ضد إيران خطير وسيجر المنطقة بأسرها إلى هاوية الحرب، مضيفًا أن "ليس من مصلحة الشعب الأمريكي التورط في حرب جديدة خدمة للكيان الصهيوني". وتأتي هذه التصريحات في وقت حذرت فيه الولايات المتحدة من احتمالية تصعيد خطير في الشرق الأوسط، بعد أن أفادت قناة "سي بي إس" الأميركية أن مسؤولين في الإدارة الأميركية تلقوا معلومات استخباراتية تؤكد استعداد إسرائيل الكامل لتنفيذ عملية عسكرية ضد إيران. وقال رئيس ما يسمى بالمجلس السياسي الأعلى للحوثيين، مهدي المشاط، إن إيران تملك "الحق المشروع في الدفاع عن سيادتها"، مدينًا في الوقت ذاته التصعيد الأمريكي ضد طهران، معتبرًا إياه تهديدًا لاستقرار المنطقة. وبحسب نيويورك تايمز ورويترز، فقد اجتمع مسؤولون عسكريون إيرانيون لمناقشة سيناريو الرد على أي هجوم إسرائيلي، ووضعت طهران خطة للرد تتضمن هجومًا مضادًا بمئات الصواريخ الباليستية يستهدف مواقع داخل إسرائيل. في المقابل، توقعت واشنطن أن ترد إيران على الهجوم عبر تنفيذ عمليات انتقامية ضد منشآت أمريكية داخل العراق، ما دفع وزارة الخارجية الأمريكية إلى رفع مستوى تحذير السفر إلى العراق إلى المستوى الرابع، وهو الأعلى، وحظر السفر إليه بسبب ما وصفته بـ"الإرهاب والصراع المسلح والاضطرابات المدنية". كما أمرت الخارجية الأمريكية بمغادرة جميع الموظفين غير الأساسيين من السفارة في بغداد، وهو ما وصفه الناطق باسم مكتب القائد العام للقوات المسلحة العراقية بأنه "إجراء احترازي تنظيمي"، مؤكدًا عدم وجود مؤشرات ميدانية على تهديدات فعلية حتى الآن. في السياق نفسه، أكد مسؤول في البحرية الأمريكية لـنيويورك تايمز أنه لا توجد خطط حالية لتغيير موقع حاملة الطائرات في المنطقة، رغم التطورات المتسارعة. من جهة أخرى، كشفت وسائل إعلام إيرانية أن طهران لا ترى توترًا عسكريًا فعليًا مع واشنطن، متهمة الولايات المتحدة باستخدام التصعيد كوسيلة للضغط السياسي خلال المحادثات النووية، والتي لا تزال قائمة، حيث من المقرر أن يلتقي المبعوث الأمريكي ويتكوف وزير الخارجية الإيراني في العاصمة العمانية مسقط يوم الأحد المقبل ضمن الجولة السادسة من المحادثات. وفيما نصحت السفارة الأمريكية في بغداد رعاياها بعدم السفر إلى العراق، تحدثت مصادر إيرانية عن تحذير تلقته طهران من "دولة صديقة" في المنطقة بشأن احتمال تنفيذ هجوم إسرائيلي، في وقت شددت فيه طهران على عدم تخليها عن حقها في تخصيب اليورانيوم.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store