logo
أمازون تنافس «ستارلينك» وتدخل سباق الإنترنت الفضائي

أمازون تنافس «ستارلينك» وتدخل سباق الإنترنت الفضائي

أخبار ليبيا٢٩-٠٤-٢٠٢٥

انطلقت يوم أمس الإثنين، الدفعة الأولى من أقمار الإنترنت الاصطناعية التابعة لشركة أمازون نحو المدار، في خطوة كبيرة نحو تحقيق هدفها في توفير خدمة الإنترنت عبر الأقمار الصناعية للمناطق النائية.
وتمت الرحلة، على متن صاروخ 'أطلس 5' التابع لتحالف الإطلاق المتحد، وحملت 27 قمرًا اصطناعيًا من مشروع 'كويبر' التابع لأمازون، الذي سُمي تيمناً بحزام كويبر الواقع في الأطراف الجليدية لنظامنا الشمسي، خلف كوكب نبتون.
وستصل الأقمار الاصطناعية في نهاية المطاف إلى مدار يبلغ ارتفاعه نحو 400 ميل (630 كيلومترًا) فوق سطح الأرض، حيث ستُستخدم لتوفير خدمات الإنترنت في المناطق التي تفتقر للبنية التحتية المناسبة.
وكان تم إطلاق قمرين تجريبيين في عام 2023 باستخدام نفس الصاروخ 'أطلس 5″، وأوضح مسؤولو المشروع أن النسخة الجديدة من الأقمار الاصطناعية قد شهدت تحسينات كبيرة مقارنة بالنسخ السابقة.
ومن بين هذه التحسينات، تمت إضافة طبقة عاكسة خاصة على الأقمار الاصطناعية الجديدة، تهدف إلى تقليل التأثير على العلماء الفلكيين من خلال تشتيت الضوء المنعكس من الشمس، وهذا التحسين يهدف إلى تقليل التداخل مع الرصد الفلكي، وهو أمر كان قد أثار قلقًا في الماضي بشأن كوكبات الأقمار الصناعية في المدار.
هذا وتسعى أمازون المملوكة للملياردير جيف بيزوس إلى التنافس بشكل مباشر مع مشروع 'ستارلينك' التابع لإيلون ماسك، الذي يهيمن على سوق الإنترنت الفضائي حاليًا.
وكوكبة 'ستارلينك'، التي أُطلقت قبل عدة سنوات، تضم الآن أكثر من 6750 قمرًا اصطناعيًا في المدار، وتعتبر الشركة الرائدة عالميًا في هذا المجال.
ويُعد مشروع 'كويبر' جزءًا من جهود أمازون لتوسيع نطاق خدماتها في مجال الإنترنت وتوفير الاتصال للأماكن التي يصعب الوصول إليها عبر الطرق التقليدية.
ويهدف المشروع إلى إطلاق أكثر من 3,200 قمر صناعي في المدار، ليتمكن من تقديم الإنترنت عالي السرعة إلى ملايين الأشخاص حول العالم، خاصة في المناطق الريفية والنائية.
ومنذ بدء عملياتها، تواجه أمازون منافسة شديدة من قبل 'ستارلينك'، التي تصدرت السوق بعد إطلاق كوكبتها الضخمة من الأقمار الصناعية.
وعلى الرغم من أن 'ستارلينك' لا تزال تحتفظ بالريادة في هذا المجال، فإن 'أمازون' تسعى لمواصلة الاستثمار في تطوير تقنيات جديدة، مما يعزز من احتمالية تغيير موازين القوة في سوق الإنترنت الفضائي في المستقبل.
ويُتوقع أن يُحدث هذا النوع من التكنولوجيا تحولًا جذريًا في تقديم الإنترنت عالميًا، ويعزز من قدرة العديد من الدول على الوصول إلى خدمات الإنترنت عالية السرعة في أماكن كان من المستحيل توصيلها بالشبكات الأرضية.
The post أمازون تنافس «ستارلينك» وتدخل سباق الإنترنت الفضائي appeared first on عين ليبيا | آخر أخبار ليبيا.
يمكنك ايضا قراءة الخبر في المصدر من موقع عين ليبيا

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أمازون تنافس «ستارلينك» وتدخل سباق الإنترنت الفضائي
أمازون تنافس «ستارلينك» وتدخل سباق الإنترنت الفضائي

أخبار ليبيا

time٢٩-٠٤-٢٠٢٥

  • أخبار ليبيا

أمازون تنافس «ستارلينك» وتدخل سباق الإنترنت الفضائي

انطلقت يوم أمس الإثنين، الدفعة الأولى من أقمار الإنترنت الاصطناعية التابعة لشركة أمازون نحو المدار، في خطوة كبيرة نحو تحقيق هدفها في توفير خدمة الإنترنت عبر الأقمار الصناعية للمناطق النائية. وتمت الرحلة، على متن صاروخ 'أطلس 5' التابع لتحالف الإطلاق المتحد، وحملت 27 قمرًا اصطناعيًا من مشروع 'كويبر' التابع لأمازون، الذي سُمي تيمناً بحزام كويبر الواقع في الأطراف الجليدية لنظامنا الشمسي، خلف كوكب نبتون. وستصل الأقمار الاصطناعية في نهاية المطاف إلى مدار يبلغ ارتفاعه نحو 400 ميل (630 كيلومترًا) فوق سطح الأرض، حيث ستُستخدم لتوفير خدمات الإنترنت في المناطق التي تفتقر للبنية التحتية المناسبة. وكان تم إطلاق قمرين تجريبيين في عام 2023 باستخدام نفس الصاروخ 'أطلس 5″، وأوضح مسؤولو المشروع أن النسخة الجديدة من الأقمار الاصطناعية قد شهدت تحسينات كبيرة مقارنة بالنسخ السابقة. ومن بين هذه التحسينات، تمت إضافة طبقة عاكسة خاصة على الأقمار الاصطناعية الجديدة، تهدف إلى تقليل التأثير على العلماء الفلكيين من خلال تشتيت الضوء المنعكس من الشمس، وهذا التحسين يهدف إلى تقليل التداخل مع الرصد الفلكي، وهو أمر كان قد أثار قلقًا في الماضي بشأن كوكبات الأقمار الصناعية في المدار. هذا وتسعى أمازون المملوكة للملياردير جيف بيزوس إلى التنافس بشكل مباشر مع مشروع 'ستارلينك' التابع لإيلون ماسك، الذي يهيمن على سوق الإنترنت الفضائي حاليًا. وكوكبة 'ستارلينك'، التي أُطلقت قبل عدة سنوات، تضم الآن أكثر من 6750 قمرًا اصطناعيًا في المدار، وتعتبر الشركة الرائدة عالميًا في هذا المجال. ويُعد مشروع 'كويبر' جزءًا من جهود أمازون لتوسيع نطاق خدماتها في مجال الإنترنت وتوفير الاتصال للأماكن التي يصعب الوصول إليها عبر الطرق التقليدية. ويهدف المشروع إلى إطلاق أكثر من 3,200 قمر صناعي في المدار، ليتمكن من تقديم الإنترنت عالي السرعة إلى ملايين الأشخاص حول العالم، خاصة في المناطق الريفية والنائية. ومنذ بدء عملياتها، تواجه أمازون منافسة شديدة من قبل 'ستارلينك'، التي تصدرت السوق بعد إطلاق كوكبتها الضخمة من الأقمار الصناعية. وعلى الرغم من أن 'ستارلينك' لا تزال تحتفظ بالريادة في هذا المجال، فإن 'أمازون' تسعى لمواصلة الاستثمار في تطوير تقنيات جديدة، مما يعزز من احتمالية تغيير موازين القوة في سوق الإنترنت الفضائي في المستقبل. ويُتوقع أن يُحدث هذا النوع من التكنولوجيا تحولًا جذريًا في تقديم الإنترنت عالميًا، ويعزز من قدرة العديد من الدول على الوصول إلى خدمات الإنترنت عالية السرعة في أماكن كان من المستحيل توصيلها بالشبكات الأرضية. The post أمازون تنافس «ستارلينك» وتدخل سباق الإنترنت الفضائي appeared first on عين ليبيا | آخر أخبار ليبيا. يمكنك ايضا قراءة الخبر في المصدر من موقع عين ليبيا

متشككون في المناخ يروّجون لدراسة أنجزها برنامج ذكاء صناعي تابع لشركة إيلون ماسك
متشككون في المناخ يروّجون لدراسة أنجزها برنامج ذكاء صناعي تابع لشركة إيلون ماسك

الوسط

time٠٤-٠٤-٢٠٢٥

  • الوسط

متشككون في المناخ يروّجون لدراسة أنجزها برنامج ذكاء صناعي تابع لشركة إيلون ماسك

حظيت دراسة أنجزها بالكامل «غروك 3»، وهو برنامج آلي قائم على الذكاء الصناعي ابتكرته شركة مملوكة لإيلون ماسك، بإشادة عبر مواقع التواصل من متشككين بالمسائل المناخية، في حين حذّر باحثون مستقلون من مصداقية هذه الأساليب. وترفض الدراسة التي تحمل عنوان «إعادة تقييم نقدي لفرضية الاحترار المناخي المرتبط بانبعاثات ثاني أكسيد الكربون»، الاستنتاجات والتوقعات الواردة في تقارير خبراء المناخ التابعين للأمم المتحدة، وتستند إلى دراسات كانت موضع خلاف لسنوات بين الأوساط العلمية، وفقا لوكالة «فرانس برس». ونشرت حسابات كثيرة لأشخاص متشككين بالمسائل المناخية الدراسة بعد نشرها في نهاية مارس الماضي، بينهم عالم الكيمياء الحيوية الأميركي روبرت مالون، الذي نشر معلومات مضللة كثيرة بشأن اللقاحات خلال جائحة كوفيد-19. وأكد مالون أن «استخدام الذكاء الصناعي في الأبحاث المموّلة من القطاع العام سيصبح عاديا، وسيجري وضع معايير لاستخدامه في المجلات العلمية». - - - وقال في منشور عبر منصة «إكس» إن الدراسة تشير إلى نهاية «الخدعة المناخية»، حاصدا أكثر من مليون مشاهدة. ومع ذلك، ثمة إجماع علمي يربط بين استهلاك الوقود الأحفوري والاحترار المناخي، فضلا عن زيادة حدة الظواهر الجوية، مثل موجات الحر والفيضانات. «لا قدرة على التفكير» ويحذر متخصصون من الشعور الزائف بالحياد تحت غطاء الذكاء الصناعي الذي يُشار إليه على أنه «معدّ» لمقال علمي. ويقول الأستاذ في العلوم البيئية مارك نيف إن «هذه البرامج اللغوية الكبيرة لا تملك القدرة على التفكير. إنها نماذج إحصائية تتنبأ بالكلمات أو الجمل بناء على ما تم تدريبها عليه. هذا ليس بحثا». ويوضح المقال أن غروك 3 «كتب المسودّة بأكملها»، بمساعدة معدين مشاركين «أدّوا دورا حاسما في توجيه تطويرها». ومن بين هؤلاء المعدين عالم الفيزياء الفلكية ويلي سون، المتشكك في قضايا المناخ والذي يُعرف أنه تلقى أكثر من مليون دولار من التمويل من قطاع الوقود الأحفوري طيلة حياته المهنية. وذكر المقال أن بعض الدراسات التي أشار إليها «غروك 3» جرت إضافتها إلى التحليل بناءً على طلب المشاركين في الإعداد، رغم أن عددا من العلماء أعادوا النظر بها. وتقول إليزابيت بيك، عالمة الأحياء الدقيقة الهولندية المقيمة في كاليفورنيا والمتخصصة في النزاهة العلمية «لا نعرف أي معلومة عن الطريقة التي طلب بها المعدّون من الذكاء الصناعي تحليل» البيانات والمصادر الواردة في المقال. «انطباع زائف عن جديد» يعتبر أشويني باندا، وهو خبير في الذكاء الصناعي، أنه من المستحيل التحقق مما إذا كان الذكاء الصناعي قد أجرى تحليلا من دون تدخل خارجي. ويقول «يمكن لأي شخص الادعاء أنّ برنامجا قائما على الذكاء الصناعي أعدّ الدراسة بمفرده، وأنها تاليا غير متحيزة». ويبدو أن المجلة أو ناشرها لا يشكلان جزءا من لجنة معنية بالأخلاقيات العلمية. ويشير الخبراء إلى أن المقالة قُدّمت وجرت الموافقة على نشرها خلال 12 يوما فقط، وهي فترة زمنية قصيرة جدا. ولا يتفاجأ عالم المناخ في وكالة الفضاء الأميركية (ناسا) غافين شميت من «قدرة الذكاء الصناعي على سرقة مواد سيئة الجودة». ويؤكد أن هذا التحليل المُشار إليه على أنه جديد «لا يتمتع بمصداقية تذكر» مثل المراجع التي يستند إليها. تقول ناومي أوريسكس، وهي مؤرخة متخصصة في العلوم في جامعة هارفارد «إن استخدام الذكاء الصناعي هو أحدث خدعة لإعطاء انطباع خاطئ عن التجديد بحسب حجة المتشككين في المناخ».

انطلاق مهمة ناسا لإعادة رائدين عالقين منذ أشهر في محطة الفضاء الدولية
انطلاق مهمة ناسا لإعادة رائدين عالقين منذ أشهر في محطة الفضاء الدولية

الوسط

time١٥-٠٣-٢٠٢٥

  • الوسط

انطلاق مهمة ناسا لإعادة رائدين عالقين منذ أشهر في محطة الفضاء الدولية

انطلقت مهمة مأهولة تابعة لوكالة الفضاء الأميركية (ناسا) الجمعة إلى محطة الفضاء الدولية لإعادة رائدي فضاء أميركيين عالقين في المحطة المدارية منذ تسعة أشهر. فقد أقلع صاروخ «فالكون 9» تابع لشركة «سبايس إكس» المملوكة لإيلون ماسك بُعيد الساعة السابعة مساء بالتوقيت المحلي (23:00 ت غ) من مركز كينيدي للفضاء في فلوريدا، وعلى متنه أربعة رواد فضاء، وفقا لوكالة «فرانس برس». أرجئت العملية الأربعاء في اللحظة الأخيرة بسبب مشكلة فنية في نظام الدعم الأرضي. وقالت ناسا إن فرقها أجرت عمليات تدقيق وأزالت «جيب الهواء» الذي من المحتمل أن يكون مسؤولا عن المشكلة. وتهدف هذه المهمة التي أُطلق عليها اسم «كرو 10» إلى إعادة بوتش ويلمور وسوني وليامز، رائدي الفضاء الأميركيين العالقين في محطة الفضاء الدولية منذ يونيو الماضي، إلى الأرض. رحلة العودة الأربعاء المقبل ويمكن أن تبدأ رحلة العودة الأربعاء المقبل، بعد أيام قليلة من وصول الطاقم الجديد، على متن المركبة التابعة لـ«سبايس إكس» وليس عبر «ستارلاينر» التابعة لـ«بوينغ» التي حملتهما وواجهت أعطالا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store