
هيئة الدواء توضح الأدوية المُستخدمة لعلاج نوبات النقرس والوقاية منها
أوضحت هيئة الدواء المصرية عبر منشور توعوي رسمي الأدوية المستخدمة لعلاج نوبات النقرس والوقاية منها، مؤكدة أهمية التشخيص الطبي السليم وعدم استخدام أي أدوية دون استشارة الطبيب المختص.
الأدوية المُستخدمة لعلاج نوبات النقرس والوقاية منها
وأشارت الهيئة إلى أن الأدوية تنقسم إلى ثلاثة أنواع رئيسية: مضادات الالتهاب، والكولشيسين، والكورتيزون، موضحة استخدامات كل منها والاحتياطات الواجب اتباعها.
وأوضحت الهيئة أن مضادات الالتهاب تساعد في تخفيف الألم والتورم سريعًا عند بداية النوبة، ويمكن استخدامها دون وصفة طبية في حالة الإيبوبروفين، لكن يفضل دائمًا استشارة الطبيب.
أما عن دواء الكولشيسين، فأكدت الهيئة أنه يُعد فعالًا إذا استُخدم في وقت مبكر من النوبة، حيث يساهم في تقليل أعراض النقرس. ومع ذلك، شددت على ضرورة عدم تناوله إلا تحت إشراف طبي، مع مراعاة خفض الجرعة عند مرضى الكُلى لتفادي أي مضاعفات.
الدواء فيه سم قاتل.. ضبط صيدلية تطمس تاريخ صلاحية الأدوية بمطروح لإعادة بيعها عبر الإنترنت
هارب من غرامات ربع مليار و288 حكما بالسجن.. القبض على حوت الأدوية داخل قصر فاخر بكرداسة
وبالنسبة إلى الكورتيزون، أشارت الهيئة إلى أنه يُستخدم كمضاد قوي للالتهاب، إلا أن له تأثيرات جانبية محتملة منها ارتفاع ضغط الدم وتغيرات في مستوى السكر، لذا يجب اللجوء إليه تحت إشراف طبي دقيق.
وأكدت هيئة الدواء أن التعامل مع مرض النقرس يجب أن يتم بوعي طبي كامل، مطالبة المرضى بعدم تناول أي من هذه الأدوية دون مراجعة الطبيب، خاصةً في حالة وجود أمراض مزمنة مصاحبة كأمراض الكلى أو القلب.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


24 القاهرة
منذ 6 ساعات
- 24 القاهرة
هيئة الدواء توضح الأدوية المُستخدمة لعلاج نوبات النقرس والوقاية منها
أوضحت هيئة الدواء المصرية عبر منشور توعوي رسمي الأدوية المستخدمة لعلاج نوبات النقرس والوقاية منها، مؤكدة أهمية التشخيص الطبي السليم وعدم استخدام أي أدوية دون استشارة الطبيب المختص. الأدوية المُستخدمة لعلاج نوبات النقرس والوقاية منها وأشارت الهيئة إلى أن الأدوية تنقسم إلى ثلاثة أنواع رئيسية: مضادات الالتهاب، والكولشيسين، والكورتيزون، موضحة استخدامات كل منها والاحتياطات الواجب اتباعها. وأوضحت الهيئة أن مضادات الالتهاب تساعد في تخفيف الألم والتورم سريعًا عند بداية النوبة، ويمكن استخدامها دون وصفة طبية في حالة الإيبوبروفين، لكن يفضل دائمًا استشارة الطبيب. أما عن دواء الكولشيسين، فأكدت الهيئة أنه يُعد فعالًا إذا استُخدم في وقت مبكر من النوبة، حيث يساهم في تقليل أعراض النقرس. ومع ذلك، شددت على ضرورة عدم تناوله إلا تحت إشراف طبي، مع مراعاة خفض الجرعة عند مرضى الكُلى لتفادي أي مضاعفات. الدواء فيه سم قاتل.. ضبط صيدلية تطمس تاريخ صلاحية الأدوية بمطروح لإعادة بيعها عبر الإنترنت هارب من غرامات ربع مليار و288 حكما بالسجن.. القبض على حوت الأدوية داخل قصر فاخر بكرداسة وبالنسبة إلى الكورتيزون، أشارت الهيئة إلى أنه يُستخدم كمضاد قوي للالتهاب، إلا أن له تأثيرات جانبية محتملة منها ارتفاع ضغط الدم وتغيرات في مستوى السكر، لذا يجب اللجوء إليه تحت إشراف طبي دقيق. وأكدت هيئة الدواء أن التعامل مع مرض النقرس يجب أن يتم بوعي طبي كامل، مطالبة المرضى بعدم تناول أي من هذه الأدوية دون مراجعة الطبيب، خاصةً في حالة وجود أمراض مزمنة مصاحبة كأمراض الكلى أو القلب.


نافذة على العالم
منذ 11 ساعات
- نافذة على العالم
صحة وطب : إصابة إمام عاشور.. الأسباب الطبية لتكرار إصابات الكتف عند بعض اللاعبين
الثلاثاء 17 يونيو 2025 07:31 مساءً نافذة على العالم - عانى إمام عاشور، نجم النادي الأهلي والمنتخب الوطنى من تكرار إصابته فى الكتف، حيث أصيب بكسر في عظمة الترقوة، خلال مشاركته الأخيرة مع الأهلي في بطولة كأس العالم للأندية بأمريكا. اللافت أن هذه الإصابة ليست جديدة، بل سبق وتعرض لها اللاعب نفسه في مارس 2024، فهل هناك أسباب طبيبة، فلماذا تكررت إصابة اللاعب إمام عاشور، فى حين يتعرض بعض اللاعبين لالتحامات وصدمات أقوى ولا يتعرضون لهذه الإصابة؟! الدكتور عصام البسطويسي، أستاذ جراحات العظام والمفاصل والعمود الفقري بكلية طب قصر العيني، أوضح أن تكرار إصابة لاعبي الكرة، وخاصة في نفس الموضع، أمر وارد جدًا في ظل كثرة الالتحامات والضغط البدني والذهني الذي يتعرضون له باستمرار، إلاأن تكرار نفس الإصابة خلال فترة زمنية قصيرة يعكس في الغالب وجود خلل في منظومة التأهيل أو في عملية استعادة اللياقة الكاملة قبل العودة للملاعب. يوضح الدكتور عصام أن كسور الترقوة تختلف من حالة لأخرى، فهناك كسر غير متحرك تظل فيه العظمة بمكانها، ويُعالج غالبًا باستخدام حامل للذراع مع تجنب الاحتكاك لحين الالتئام، أما الكسر المتحرك فهو ما يستدعي تدخلًا جراحيًا لتثبيت العظمة باستخدام شرائح ومسامير. لماذا تكررت إصابة إمام عاشور؟ رغم أن جميع اللاعبين في كرة القدم معرضون للإصابة، إلا أن استجابة أجسامهم للإصابة تختلف من لاعب لآخر بشكل ملحوظ، حتى لو تعرضوا لنفس نوع السقوط أو الالتحام. هناك عدة أسباب تفسر هذا التفاوت، من أبرزها: الاختلاف في قوة العظام وكثافتها: بعض اللاعبين يتمتعون ببنية عظمية أقوى نتيجة عوامل وراثية أو تغذية سليمة منذ الطفولة، ما يجعل عظامهم أكثر تحملًا للصدمات والاحتكاك. التأهيل العضلي حول المفاصل: قوة العضلات المحيطة بالكتف والصدر، ومدى توازنها، تلعب دورًا حاسمًا في حماية العظام من الكسر أثناء السقوط أو التصادم. ضعف هذه العضلات يجعل العظمة معرضة لتحمل الصدمة بالكامل دون وسادة عضلية تمتصها. العودة المبكرة بعد الإصابة: في حال لم يحصل اللاعب على الوقت الكافي للشفاء الكامل، يكون عُرضة مرة أخرى للإصابة، حيث تكون العظام والأنسجة المحيطة لم تستعد قوتها الكاملة. اللياقة البدنية العامة: لاعب لا يتمتع بلياقة كافية وتوازن عضلي جيد، يكون أكثر عرضة لفقدان السيطرة أثناء الالتحامات أو السقوط، ما يزيد احتمالية الإصابة. عوامل غذائية وصحية: مثل نقص فيتامين "د" أو الكالسيوم، أو الإصابة بهشاشة خفية، أو تناول أدوية تؤثر سلبًا على العظام مثل الكورتيزون، كلها قد تضعف العظام وتجعلها قابلة للكسر بسهولة. مدة الشفاء والتأهيل غالبًا ما يبدأ التحام الكسر بعد نحو ثلاثة إلى أربعة أسابيع، لكن العودة الكاملة تتطلب تأهيلاً عضليًا يمتد من 8 إلى 12 أسبوعًا. وقد تطول المدة في بعض الحالات لتصل إلى ثلاثة شهور أو أكثر، خاصة إذا كانت بنية اللاعب العظمية أو العضلية ضعيفة، أو كان الكسر شديدًا أو متكرراً. وفي حالة إمام عاشور، يرى البسطويسي أن العودة الآمنة للملاعب لا يجب أن تتم قبل مرور ثلاثة شهور على الأقل، مع التزام صارم ببرنامج تأهيلي متخصص، يركز على تقوية عضلات الكتف وحول الترقوة، وتحسين التوازن العضلي والميكانيكية الحركية. أهمية التأهيل لتفادي التكرار يشدد البسطويسي على أن التأهيل الجيد هو خط الدفاع الأول ضد الإصابات المتكررة. ويشمل ذلك تقوية عضلات الكتف، رفع مستوى اللياقة البدنية، وتحقيق تدرج مدروس في التحميل البدني. كذلك يُنصح بالتزام اللاعبين ببرامج تأهيل فردية تناسب طبيعة إصابتهم واحتياجاتهم، وتُنفذ تحت إشراف فريق طبي متخصص. متى تكون العظام أكثر عرضة للكسر؟ تزداد احتمالات الكسور المتكررة لدى الرياضيين إذا كانوا يعانون من أمراض مزمنة مثل السكري أو أمراض الكلى والغدة الدرقية، أو في حال وجود نقص في العناصر الغذائية الأساسية كالكالسيوم وفيتامين "د"، وتزداد المخاطر أيضًا لدى من يتناولون أدوية معينة تؤثر على صحة العظام، مثل الكورتيزون أو أدوية المناعة، أو في حالات اضطرابات النوم وسوء التغذية المزمن. كيف نحمي اللاعبين من الإصابات المتكررة؟ الوقاية تبدأ من الأساس. فبحسب البسطويسي، يجب على اللاعبين الالتزام بنظام غذائي متوازن وغني بالكالسيوم وفيتامين "د"، بالإضافة إلى اتباع برامج تأهيل عضلي مدروسة، والعودة التدريجية للمباريات بعد الإصابة. كما أن تحسين اللياقة العامة، واحترام فترات الراحة والنوم، والمتابعة الطبية المنتظمة لتقييم الحالة العظمية والعضلية، كلها خطوات أساسية لتقليل خطر الإصابات المتكررة وضمان الاستمرارية في الملاعب.


الدستور
منذ 13 ساعات
- الدستور
عاصم فرج: أمراض الصيف الجلدية متعددة أبرزها الإكزيما والارتكاريا
أوضح الدكتور عاصم فرج، استشاري الأمراض الجلدية والتجميل، أن الجلد الجاف الناتج عن حرارة الجو وفقدان الرطوبة هو بداية شائعة لكثير من الأمراض الجلدية، مشيرًا إلى أن أحد أبرز أشكالها هو "الإكزيما التأتبية"، والتي تصيب الكبار والصغار على حد سواء، وتتفاقم مع التعرق ودرجات الحرارة المرتفعة. وأكد خلال استضافته ببرنامج "الستات مايعرفوش يكدبوا" المُذاع عبر فضائية "سي بي سي"، أن العلاج يبدأ من الترطيب المنتظم باستخدام كريمات عالية الكفاءة مثل "إيموليانت إكستريم"، مع ضرورة الابتعاد عن مسببات التهيج وتجنب العرق الزائد، كما أشار إلى وجود أدوية حديثة على شكل أقراص تساعد في تقليل الشعور بالحكة وتخفيف الأعراض. وفيما يخص الارتكاريا الصيفية، أوضح أن هناك نوعين رئيسيين منها الارتكاريا الفيزيائية الناتجة عن التعرض المفاجئ للماء البارد أو الحر الشديد والارتكاريا التحسسية، التي تظهر كبقع حمراء ومؤرقة للغاية. وأضاف أن الخطأ الشائع في التعامل مع هذه الحالات هو اللجوء السريع إلى حقن الكورتيزون، مما قد يؤدي إلى آثار جانبية خطيرة. وبدلًا من ذلك، شدد على أهمية تحديد السبب الغذائي أو البيئي للمشكلة وتجنبه، مع الالتزام بعلاج طبيعي ومتوازن. وفي رده على سؤال حول الوحمة المنغولية عند الأطفال، أكد أن معظمها حالات غير خطيرة، وتُعالج بأشعة الليزر التجميلية خلال عدة جلسات، موضحًا أن الأنواع الأكبر منها، خاصة "الوحمة العملاقة"، قد تكون بحاجة لتدخل طبي مبكر.