logo
هل ستتمكن الضربة الأميركية من الإطاحة بالنظام الإيراني؟

هل ستتمكن الضربة الأميركية من الإطاحة بالنظام الإيراني؟

بيروت نيوزمنذ 13 ساعات

ذكر موقع 'Council on Foreign Relations' الأميركي أن 'عملية 'مطرقة منتصف الليل'، وهو الاسم الذي أطلقته وزارة الدفاع على الضربات الأميركية على المنشآت النووية الإيرانية، كانت بمثابة إعلان عالي التقنية عن دقة ومدى القوة الجوية الأميركية. إن الوقت وحده هو الذي سيحدد ما إذا كان هذا القرار حاسماً، ولكن المؤشرات الأولية تترك مجالاً للشك'.
وبحسب الموقع، 'كما وصفه الجنرال دان كاين، رئيس هيئة الأركان المشتركة، في مؤتمر صحفي عقده في البنتاغون، فقد انطلقت سبع قاذفات شبح من طراز B-2 من قاعدة وايتمان الجوية في ميسوري بعد منتصف الليل بقليل في 21 حزيران. قام الطيارون برحلة ذهاب وعودة على مسافة تزيد عن 14 ألف ميل لإلقاء أربع عشرة قنبلة 'خارقة للتحصينات'، تزن كل منها 30 ألف رطل، على موقعين نوويين إيرانيين: فوردو ونطنز. وبعد وقت قصير من إصابة هذه الصواريخ الخارقة للدروع 'نقاط الهدف' التي اختارتها بعناية، ضربت أربعة عشر صاروخاً من طراز توماهوك أطلقتها غواصة أميركية في المنطقة على منشأة أصفهان النووية. وشارك في العملية أكثر من 125 طائرة، بدءًا من الطائرات المقاتلة التي رافقت القاذفات العملاقة إلى أساطيل من ناقلات النفط الجوية التي زودتها بالوقود في هذه المهمة التي استمرت ما يقرب من 20 ساعة. وعملت قاذفات B-2 الأخرى كأدوات تمويه وحلقت في الوقت عينه نحو المحيط الهادئ'.
وتابع الموقع، 'لقد تم التخطيط للعملية برمتها بدقة وتنفيذها ببراعة، حتى لو ظل من غير الواضح ما إذا كانت البنية التحتية النووية الإيرانية قد تم القضاء عليها أم أنها تعرضت فقط للضرر. ورغم أننا أصبحنا نعتبر مثل هذه الضربات أمراً مسلماً به، فليس هناك بلد آخر في العالم يملك هذه الأصول والقدرات وبهذا العدد الكبير. تملك إسرائيل قوة جوية هائلة خاصة بها، لكنها لا تمتلك القنابل الخارقة للدروع أو القاذفات الثقيلة اللازمة لحملها. إن تلك 'الصواريخ الخارقة للتحصينات' هي الوحيدة التي كانت لديها أي فرصة لاختراق المنشأة النووية الإيرانية المدفونة على عمق كبير في فوردو، ولهذا السبب كان رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو حريصاً للغاية على تدخل الولايات المتحدة. ولكن إذا كانت الولايات المتحدة تمتلك مثل هذه المعدات العسكرية المتطورة، فلماذا واجهت صعوبة في الفوز بالحروب في العقود الأخيرة؟ ولماذا يمكن اعتبار العديد من هذه الصراعات، وأبرزها العراق وأفغانستان، أو حتى الحملة الأميركية الأخيرة ضد الحوثيين، مثالا على الإحباط والفشل؟ الجواب هو أن القوة الجوية لها حدود، وهو ما قد يكتشفه ترامب قريبًا'.
وأضاف الموقع، 'في أغلب الحالات، تتطلب الانتصارات العسكرية احتلال أراضي العدوّ وبعض أشكال بناء الدولة. إن هذه العملية تعرّض القوات البرية بشكل تلقائي لمخاطر تتجاوز بكثير أي مخاطر قد تواجهها الطائرات المتقدمة العاملة فوق بلدان تفتقر إلى الدفاعات الجوية المتقدمة أو بلدان تم تحييد تقدمها الجوي مسبقاً، كما فعل الإسرائيليون في إيران. وفي العراق وأفغانستان، والتي شملت غارات جوية مكثفة واحتلالاً برياً في نهاية المطاف، وجدت القوات الأميركية نفسها في حرب عصابات طاحنة ضد أعداء وحشيين ولكن بمستوى منخفض من التكنولوجيا. والآن، وعلى الرغم من قدرتها على شن ضربات مؤثرة ضد دولة تقع على بعد ألف ميل، لا تزال إسرائيل تكافح من أجل تهدئة الأوضاع في قطاع غزة بعد عشرين شهراً من الهجوم الذي شنته حماس في السابع من تشرين الأول 2023 والذي أشعل فتيل الصراع الإقليمي الحالي. ورغم أن القوات الإسرائيلية ألحقت أضراراً كبيرة بحماس، فإنها لم تتمكن من إنهاء الحرب، لأنها تخشى أنه بمجرد تراجع القوات الإسرائيلية، فإن الحركة ستعود إلى الظهور من بين الأنقاض'.
وبحسب الموقع، 'لا أحد يستطيع أن يتكهن بما سيحدث في إيران الآن، ولكن هناك احتمال ضئيل أن توقع إيران على 'استسلام غير مشروط'، كما طالب ترامب الأسبوع الماضي، وإنهاء هذا الصراع بسرعة. أو على الأرجح، أن إيران سوف تحاول الانتظار حتى تهدأ إسرائيل والولايات المتحدة، ثم تقوم بالرد بطريقة ما لإنقاذ ماء الوجه بعد هذه النكسة المهينة. وإذا ردت إيران، فقد تشن الولايات المتحدة المزيد من الضربات الجوية، مما قد يؤدي إلى تصعيد الصراع بشكل أكبر. ولكن هناك احتمالات ضئيلة لقيام إسرائيل أو الولايات المتحدة بإرسال قوات برية لغزو إيران بسبب خطر الوقوع في مستنقع آخر في دولة يبلغ عدد سكانها ضعف عدد سكان العراق. ويأمل كثيرون في إسرائيل والولايات المتحدة أن تدفع الضربات الجوية الشعب الإيراني إلى الانتفاض ضد حكومته، ولكن هذا غير مرجح'.
وتابع الموقع، 'إن السيناريو الأفضل للضربات الجوية هو أنها قد تؤدي إلى تأخير البرنامج النووي الإيراني لعدة سنوات، ولكن حتى هذا الأمر غير مؤكد. في حين أصر ترامب على أن المنشآت النووية التي استهدفتها الولايات المتحدة 'دمرت بالكامل'، قال مسؤولون إسرائيليون لصحيفة نيويورك تايمز إن المجمع تحت الأرض في فوردو تضرر ولكن لم يتم تدميره وأن الإيرانيين نقلوا المواد النووية من الموقع قبل الهجوم الأميركي. علاوة على ذلك، أفادت شبكة CNN أن الأنفاق الواقعة أسفل مجمع أصفهان، حيث يُخزَّن بعض اليورانيوم الإيراني العالي التخصيب، لم تُمسّ بالغارات الجوية. واعترف مسؤولون في الإدارة الأميركية أيضاً بأنهم غير متأكدين مما حدث للـ900 رطل من اليورانيوم الذي يقترب من درجة صنع الأسلحة والذي بنته إيران قبل الحملة الإسرائيلية'.
وأضاف الموقع، 'بغض النظر عن حجم الضرر الذي لحق بالبرنامج النووي الإيراني الحالي، فإن إيران لا تزال تحتفظ بالمعرفة اللازمة لاستئناف العمليات، وربما تجد نفسها الآن مضطرة إلى الدفع نحو امتلاك قنبلة لردع المزيد من الهجمات. وإذا لم تتوصل إيران إلى اتفاق دولي لوقف كل أنشطتها النووية، فقد تقرر إسرائيل والولايات المتحدة توجيه ضربة أخرى في مرحلة ما في المستقبل. وهذا يوضح حدود القوة الجوية، حتى عندما تستخدمها الولايات المتحدة، مع قدراتها المزعومة ودقتها ومداها. وفي حين أن الضربات الجوية الأميركية قد تُلحق ضررًا هائلًا بالحكومة، إلا أنها لا تستطيع الإطاحة بها أو إخضاعها لإرادة أميركا. بمعنى آخر، لا يمكن للقوة الجوية أن تُنهي تهديدًا، بل يمكنها فقط إضعافه أو احتواءه'.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تقرير استخباراتي أميركي: الضربات لم تدمّر المواقع النووية الإيرانية!
تقرير استخباراتي أميركي: الضربات لم تدمّر المواقع النووية الإيرانية!

النهار

timeمنذ 32 دقائق

  • النهار

تقرير استخباراتي أميركي: الضربات لم تدمّر المواقع النووية الإيرانية!

كشف تقييم أولي لوكالة استخبارات الدفاع الأميركية (DIA) عن أن الضربات الجوية التي شنّتها القوات الأميركية على 3 منشآت نووية إيرانية نهاية الأسبوع الماضي لم تؤدِ إلى تدمير المكوّنات الأساسية لبرنامج إيران النووي، بل أدّت فقط إلى تأخيره لبضعة أشهر. وذكر التقييم، الذي استند إلى تحليل أجرته القيادة المركزية الأميركية (CENTCOM) لتقدير أضرار المعركة، أن "منشآت التخصيب لم تُدمّر بالكامل، وأن أجهزة الطرد المركزي لا تزال بمعظمها سليمة، فيما لم يُمسّ مخزون إيران من اليورانيوم المخصّب". ورغم أن التحليل لا يزال جارياً وقد يخضع لمراجعات مع توافر معلومات إضافية، فإن النتائج الأولية تتناقض مع التصريحات الرسمية التي أطلقها الرئيس الأميركي دونالد ترامب، والتي أكّد فيها أن الضربات "دمّرت تماماً" منشآت التخصيب الإيرانية. وقال وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث إن "الطموحات النووية الإيرانية قد تم القضاء عليها". في السياق، أكدت مصادر مطّلعة على التقييم أن "التأثير الفعلي للضربات كان محدوداً". ورداً على هذه المعطيات، أقرّ البيت الأبيض بوجود التقييم الاستخباراتي لكنّه عبّر عن رفضه لنتائجه، وقال: "التقييم المزعوم خاطئ تماماً". "مطرقة منتصف الليل" وجاء في تقرير لصحيفة "معاريف"، أنّه "في أعقاب الهجوم الأميركي الكبير الذي استهدف منشآت نطنز وأصفهان وفوردو النووية الإيرانية نهاية الأسبوع الماضي، سارعت الإدارة الأميركية إلى الإعلان عن تدمير قدرات إيران على إنتاج القنبلة النووية، كما وصفها ترامب. العملية التي حملت اسم مطرقة منتصف الليل شاركت فيها سبع قاذفات شبحية من طراز B-2، وأسقطت 14 قنبلة خارقة للتحصينات، بوزن 13 طناً لكل قنبلة، منها اثنتان على منشأة نطنز. لكن خلف هذه العناوين الصاخبة، تبرز معطيات أخرى تُعيد رسم خريطة المواجهة. ففي الوقت الذي ركّزت فيه الضربات الأميركية على المنشآت النووية المعروفة، يتداول خبراء ومحللون معلومات حول منشأة نووية سرّية تبنيها إيران جنوب نطنز داخل جبل يُعرف باسم "جبل الفأس". منشأة "جبل الفأس" وفقاً لمزاعم نُشرت على مواقع التواصل الاجتماعي وتحليلات استخباراتية، فإن المنشأة الجديدة أكثر تحصيناً من فوردو، وتُعدّ محمية من القنابل التقليدية، إذ تضم أربعة مداخل أنفاق مقارنة بمدخلين فقط في فوردو، وهي مبنية بالكامل داخل جبل صخري يجعل استهدافها أكثر تعقيداً. صور أقمار صناعية التُقطت في 21 حزيران/يونيو 2025 أظهرت استعدادات واضحة في محيط منشأة فوردو، منها ردم المداخل بالتراب عبر شاحنات وجرافات، في خطوة فسّرها محللو الاستخبارات على أنها تهدف لحماية الأجزاء الحساسة من المنشأة. وتشير التقديرات إلى أن إيران نجحت في نقل جزء من اليورانيوم المخصب إلى موقع غير معلوم، يُرجح أن يكون داخل المنشأة الجبلية الجديدة. "القنبلة الموقوتة" في هذا السياق، رأى الخبير في "نظرية الألعاب" والمحاضر في الاقتصاد في الكلية الأكاديمية رامات جان كفير تشوفا أن ما تمارسه إيران يُشبه ما يُعرف في النظرية بـ"استراتيجية القنبلة الموقوتة" – أي التهديد بعمل مدمر قد يصيب الخصم وصاحب التهديد معاً. وبحسب تشوفا، الهدف ليس التنفيذ الفعلي للتهديد، بل ترسيخ صورة الردع وخلق توازن رعب يُجبر الخصم على التراجع. لقد اعتمدت إيران طويلاً على هذا النهج: التهديد بتسليح أذرعها الإقليمية مثل حزب الله والحوثيين، أو بإغلاق مضيق هرمز الحيوي لتدفق النفط العالمي، أو بضرب منشآت النفط في السعودية والإمارات. هذه الاستراتيجية منحتها نفوذاً إقليمياً ودفعت خصومها إلى إعادة حساباتهم مرات عدة. غير أن هذه الورقة الاستراتيجية تتعرّض اليوم للاهتزاز. تراجع في القدرة والمصداقية رغم التهديدات العلنية عقب الضربات الأميركية، لم تُقدم إيران على أي رد فعلي غير متناسب: لم تُغلق المضائق، لم تُهاجم منشآت نفطية، ولم تُطلق سراح حلفائها للرد. وهذا الصمت العملي، رغم التصعيد، يُطرح كسؤال استراتيجي عميق: هل فقدت إيران قدرة الرد؟ أم أنها تخشى العواقب؟ أشار تشوفا إلى أن أي تصعيد من جانب طهران قد يفتح الباب أمام رد عسكري دولي ساحق، بمشاركة أميركية وبريطانية وخليجية، يستهدف بنى تحتية حيوية في إيران، من موانئ إلى شبكات نقل إلى المنشآت النفطية نفسها. وهو ما قد يُدخل الاقتصاد الإيراني في حالة شلل كامل. كما أن هذا التصعيد من شأنه أن يُغضب قوى مثل الصين والهند، اللتين تعتمدان على استقرار تدفقات النفط من الخليج، ما قد يؤدي إلى عزلة إضافية لطهران دولياً. بين المطرقة والسقوط في الفخ إيران، إذن، عالقة بين خيارين أحلاهما مُر: تنفيذ التهديدات، والمخاطرة بردّ قاسٍ يدمر اقتصادها، أو التراجع والاكتفاء بالتصريحات، فتفقد هيبتها ومصداقيتها في منطقة يُعدّ الردع فيها عنصراً أساسياً من عناصر البقاء. من هنا، لفت تشوفا إلى أن استراتيجية "القنبلة الموقوتة" التي شكّلت ركيزة خطاب الردع الإيراني، تحوّلت اليوم إلى فخ استراتيجي: لا يمكن لإيران أن تنفجر دون أن تُدمّر نفسها، ولا يمكنها أن تتراجع دون أن تُهزم سياسياً. ووسط هذا المأزق، تبقى منشأة "جبل الفأس" – التي لم يجرؤ أحد على ضربها حتى الآن – رمزاً لمعادلة جديدة: إيران تختبئ في عمق الأرض، وتنتظر أن يختار العالم أي خيط تفجير سيلتقط أولاً.

غزة: 94 شهيداً في يوم بينهم 60 من منتظري المساعدات
غزة: 94 شهيداً في يوم بينهم 60 من منتظري المساعدات

الميادين

timeمنذ ساعة واحدة

  • الميادين

غزة: 94 شهيداً في يوم بينهم 60 من منتظري المساعدات

أكّد مراسل الميادين ارتقاء 94 شهيداً بنيران الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة منذ فجر اليوم، بينهم 60 من منتظري المساعدات في ظل استمرار حرب الإبادة الجماعية. ويواصل "جيش" الاحتلال، مساء اليوم الثلاثاء، قصفه على مختلف مناطق القطاع. إذ ارتقت شهيدة من جراء قصف مدفعي إسرائيلي على منزل في حي الزيتون جنوبي مدينة غزة. وعمد الاحتلال إلى نسف عدد من المباني السكنية شرق جباليا البلد شمالي قطاع غزة، حيث قصف أيضاً على جباليا البلد. وفي خان يونس جنوبي القطاع، شنّ الاحتلال غارة على منزلٍ وسط المدينة واستهدف بالقصف المدفعي محيط منطقة الكتيبة وشارع 5. 24 حزيران 24 حزيران عشرات الشهداء بنيران الاحتلال والعديد منهم من منتظري المساعدات.آخر التطورات الميدانية في قطاع #غزة مع مراسل #الميادين أحمد غانم #فلسطين_المحتلة حركة حماس عن تصاعد الجرائم بحقّ المدنيين في غزة نتيجة "آلية توزيع المساعدات الصهيونية – الأميركية"، حيث أكّدت ارتقاء 516 شهيداً، وإصابة 3799 شخصاً وفقدان 39 آخرين. ووصفت الحركة، في بيانٍ، ما تسمّى نقاط توزيع المساعدات بـ"مصائد موت مدروسة"، موضحةً أنّها "تُستخدم لإدارة التجويع والإذلال ضمن سياسة ممنهجة للإبادة الجماعية". وقالت حركة حماس إنّ "الجريمة مستمرة وتنفّذ بغطاء دولي وصمتٍ مخزٍ، في انتهاكٍ صارخٍ للقوانين والأعراف الإنسانية". وطالبت بـ"تدخّل فوري من المجتمع الدولي والأمم المتحدة لوقف المجازر وتوفير آلية آمنة وخاضعة للأمم المتحدة والرقابة لإيصال المساعدات". كذلك، طالبت الحركة بـ"تفعيل المساءلة الدولية وملاحقة مجرمي الحرب، وفرض وقف فوري وشامل لحرب الإبادة على أكثر من مليوني إنسان محاصر في غزة".

إستمرار توافد الشخصيّات والوفود الى السفارة الإيرانيّة متضامنة
إستمرار توافد الشخصيّات والوفود الى السفارة الإيرانيّة متضامنة

الديار

timeمنذ 2 ساعات

  • الديار

إستمرار توافد الشخصيّات والوفود الى السفارة الإيرانيّة متضامنة

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب استقبل القائم بأعمال سفارة الجمهورية الإسلامية توفيق صمدي، وفدا من "تحالف القوى الفلسطينية" برئاسة ممثل حركة المقاومة الإسلامية حماس في لبنان أحمد عبد الهادي، لتقديم العزاء بشهداء القوات المسلحة الإيرانية، والتعبير عن تضامنه مع الجمهورية الإسلامية في مواجهة العدوان الصهيوني. وخلال اللقاء، اعتبر الوفد "أن نصر الجمهورية الإسلامية الإيرانية قد تحقق الآن بقيادة قائد الثورة الإسلامية الإمام علي الخامنئي، وتكاتف الحكومة والشعب والجيش وحرس الثورة في ايران". كما استقبل صمدي وفدا من اتحاد بلديات جبل لبنان والضاحية الجنوبية لبيروت، حضر متضامناً. وتحدث باسم الوفد مدير مديرية العمل البلدي في حزب الله في بيروت عباس ياغي، حيث حيّا الجمهورية الإسلامية الإيرانية التي "دائما ما وقفت إلى جانب اللبنانيين وكل الأحرار في العالم، دون التمييز بين أتباع دين او مذهب، مندداً بالكيان الصهيوني الغاصب المدعوم من العدو الأميركي". بدوره، قال رئيس اتحاد بلديات الضاحية الجنوبية محمد درغام، "نؤكد وقوفنا إلى جانب الجمهورية الإسلامية الإيرانية كما وقفت معنا في العامين 2006 و2024". والتقى صمدي، وفدا من "تجمع المعلمين" في لبنان برئاسة يوسف كنعان، ضمّ معلّمين ومعلمات حضروا من مختلف المناطق للغاية نفسها. وفي كلمة له، شكر صمدي الوفد وكل الأطراف التي عبرت عن مشاعر الصدق وعن تضامنها، وشدّد على أن "ايران مصممة على الدفاع عن النفس ولن تتهاون في معاقبة الأعداء إن سوّلت لهم أنفسهم الإعتداء عليها"، مبيّنا أن "إيران لم تكشف عن جميع إمكانياتها المتطورة، وأن ثمة مفاجآت في هذا الصدد تحتفظ بها إلى الوقت المناسب، في حين أن الكيان الصهيوني الغاشم استخدم كل ما لديه من أوراق بدءاً من ورقة الدعم الأميركي والمشاركة مباشرة في العدوان". من جهته، اعتبر كنعان أن "هذا الكيان الأحمق حاول الدخول بمغامرة جديدة، بعد مغامراته في غزة ولبنان خدمة لمشروعه الصهيو - أميركي الجديد الذي تكرر فشله بمحطات سابقة، من ثمانينات القرن الماضي ولأيامنا هذه، وإشباعا لغريزته وطبيعته العدوانية المجرمة الخالية من القيم والإنسانية، وهروبا من أزماته الداخلية، لكنه فشِل فشلًا ذريعًا".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store