
"مبالغ مهينة".. تعويضات الإسرائيليين المتضررين من "صواريخ إيران"
القدس المحتلة-سبأ:
أفادت وسائل إعلام العدو الإسرائيلي بأن الحديث عن مبالغ التعويضات المقررة في الأراضي الفلسطينية المحتلة للإسرائيليين من متضرري الهجمات الإيرانية، أثارت سخطا عبر وسائل الإعلام ومواقع التواصل العبرية، حيث أفيد بأن تعويض الفرد المتضرر لن يتجاوز 150 دولارا.
وذكرت تلك الوسائل أن ذلك جاء بعدما أعلن وزير المالية الإسرائيلي المتطرف بتسلئيل سموتريتش، عن أرقام وصفت بالمهينة كتعويضات للمتضررين، الذين تضررت منازلهم.
ووفق تصريحات سموترتيش، فإنه سيتم تحويل 500 شيكل فقط نحو 142 دولارا، لكل إسرائيلي تضرر منزله جراء القصف الإيراني.
وتواجه الحكومة الإسرائيلية تحديات كبيرة في التعامل مع تعويضات الأضرار الناجمة عن الضربات الإيرانية الصاروخية على الأراضي الفلسطينية المحتلة ، والتي أثرت على آلاف المنازل والممتلكات.
فوفقا لتقديرات منشورة في 15 يونيو 2025، فقط خلال ليلتين من الهجمات الإيرانية الأخيرة، بلغت الأضرار قرابة مليار شيكل، وفي ضوء تصاعد الهجمات، يتوقع أن تصل تعويضات الأضرار خلال 2025 إلى حوالي 8 مليارات شيكل، مع ارتفاع عدد المتضررين المتوقع إلى 43 ألف شخص.
وبينما يعبر الإسرائيليون عن استيائهم من حجم الأضرار وطول فترة انتظار التعويضات، أفادت هيئة البث الإسرائيلية أن اللجنة الوزارية لجاهزية الجبهة الداخلية، وهي الهيئة الحكومية المعنية بقضايا الجبهة الداخلية، لم تجتمع منذ بداية الحرب. كما لم تجتمع اللجنة خلال الاستعدادات للهجوم على إيران، ووفقا لمصادر، لم تجتمع اللجنة منذ 7 أكتوبر.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 3 ساعات
- اليمن الآن
وزير مصري سابق يفجر مفاجأة بشأن الصراع بين إسرائيل وإيران
العاصفة نيوز/متابعات: كشف وزير البترول المصري الأسبق المهندس أسامة كمال عن الخطوات الاستباقية التي اتخذتها مصر لمواجهة تداعيات التوترات الإقليمية على إمدادات الطاقة خاصة بعد توقف الغاز الإسرائيلي. وأكد كمال أن مصر تعاملت مع الفجوة بين إنتاج الغاز واستهلاكه من خلال تعزيز بنيتها اللوجستية، حيث وسّعت التعاقدات من سفينة تغويز واحدة إلى ثلاث سفن متخصصة، قادرة على إدخال ما بين 600 إلى 750 مليون قدم مكعبة يوميًا لكل سفينة. اقرأ المزيد... كيف تعزز مهاراتك العقلية إذا كنت تعاني من مشكلات في تنفيذ المهمات؟ 18 يونيو، 2025 ( 4:10 مساءً ) برنامج صحي مبتكر للوقاية من السكري 18 يونيو، 2025 ( 4:05 مساءً ) وأشار وزير البترول والثروة المعدنية المصري الأسبق إلى أن إحدى السفن تم ربطها بالفعل مع توقعات ببدء تشغيل سفن أخرى خلال أيام، مما سيعوض جزءا كبيرا من الغاز الإسرائيلي المتوقف، والذي كان يبلغ مليار قدم مكعبة يوميا. وتشهد منطقة الشرق الأوسط تصعيدا غير مسبوق بين إسرائيل وإيران، حيث أدت الاشتباكات إلى تعليق العمل في عدد من حقول الغاز الإسرائيلية في شرق المتوسط بما في ذلك حقلا 'تمار' و'ليفياثان' خشية هجمات إيرانية. ونتيجة لذلك انخفضت إمدادات الغاز إلى مصر من حوالي مليار قدم مكعبة يوميا إلى 500 مليون قدم مكعبة بحلول مايو 2025، مع توقعات بمزيد من الانخفاض إلى 150-200 مليون قدم مكعبة خلال يوليو وأغسطس بسبب الاستهلاك المحلي المتزايد في إسرائيل. وتناول كمال الجدل حول تصدير مصر للغاز إلى الأردن في ظل نقص الإمدادات المحلية، موضحا أن الأردن يتلقى حاليا 100 مليون قدم مكعبة يوميا فقط، وهي أقل من نصف حصتها المتفق عليها (350 مليون قدم مكعبة)، بموجب اتفاقية وقعتها الحكومتان المصرية والأردنية في ديسمبر 2024. وأوضح أن هذه الكمية تأتي من حصة الأردن في سفينة تغويز تم نقلها من ميناء العقبة إلى العين السخنة، حيث يتم إعادة تغويز الغاز المسال، مؤكدا أن مصر لا تصدر غازا إضافيا من حصتها، بل تلتزم بتقاسم مخرجات السفينة بموجب الاتفاق. وأشار وزير البترول المصري الأسبق إلى أنه 'عندما تعمل السفينة بكامل طاقتها سيستعيد الأردن حصته الكاملة وتستعيد مصر حصتها وتعود الأمور إلى طبيعتها'. وتعتمد مصر بشكل كبير على الغاز الطبيعي لتلبية احتياجاتها من الكهرباء، حيث تستهلك محطات الكهرباء حوالي 4 مليارات قدم مكعبة يوميا شتاء و5 مليارات صيفا، ومع تراجع إنتاج حقل 'ظهر' الذي يمثل 38% من إنتاج الغاز المصري إلى حوالي 4 مليارات قدم مكعبة يوميا من ذروته البالغة 7 مليارات واجهت البلاد تحديات في سد الفجوة بين الإنتاج والاستهلاك. ولمواجهة هذه الأزمة اتخذت الحكومة تدابير استباقية تشمل إخراج بعض المصانع للصيانة المبكرة لتقليل الضغط على الشبكة، وتعزيز البنية التحتية بمحطتي إسالة في دمياط وإدكو إلى جانب سفن التغويز، كما وقّعت مصر اتفاقيات مع قبرص لتحويل الغاز القبرصي إلى مسال عبر البنية التحتية المصرية، مما يعزز مكانتها كمركز إقليمي للطاقة. وحذر كمال من أن استمرار التوترات الإقليمية قد يؤدي إلى ارتفاع أسعار النفط عالميا، مشيرا إلى أن سعر البرميل قد يصل إلى 85 دولارا إذا استمرت الأزمة لأسبوع، مؤكدا أن مخزون مصر من الغاز والمازوت والسولار يكفي لتغطية احتياجات الكهرباء لمدة أسبوعين، مع توقعات بحل النزاع الإقليمي خلال هذه الفترة. وأشار إلى أن الاستعدادات الحالية التي اتخذتها الحكومة المصرية بما فيها تشغيل السفن الثلاث، ستضمن استدامة إمدادات الطاقة ريثما تُستأنف الإمدادات الإسرائيلية أو تُوجد حلول بديلة.


اليمن الآن
منذ 4 ساعات
- اليمن الآن
تقرير صادم: إسرائيل قد تنهار خلال هذه المدة إذا تُركت وحدها في مواجهة إيران
في تطور خطير يكشف هشاشة الموقف العسكري الإسرائيلي أمام تصعيد محتمل مع إيران، كشفت مصادر استخباراتية أمريكية وإسرائيلية عن تقديرات مثيرة للقلق بشأن قدرة إسرائيل على الصمود بدون دعم مباشر من الولايات المتحدة. وبحسب ما نقلته صحيفة واشنطن بوست عن مصدر مطلع، فإن إسرائيل قد لا تتمكن من الاستمرار لأكثر من 10 إلى 12 يومًا في حال استمرت الهجمات الإيرانية بالوتيرة نفسها، دون تدخل أمريكي فوري أو إمدادات عاجلة من الذخائر. وأشار المصدر إلى أن الجيش الإسرائيلي بدأ يعاني من ضغط عملياتي متصاعد، ما قد يدفعه قريبًا إلى اتخاذ قرارات صعبة بشأن ما يمكنه صده من الهجمات، وما يجب أن يتركه نتيجة محدودية الموارد. وفي مؤشر مقلق، كشفت تقارير أن الجيش الإسرائيلي شرع بالفعل في ترشيد استخدام صواريخ الاعتراض، وهو ما قد يؤثر على فعالية منظومة الدفاع الجوي ضد أي هجوم واسع النطاق. من جهتها، قدّرت صحيفة "ذا ماركر" الاقتصادية تكلفة الدفاع الصاروخي لإسرائيل بحوالي مليار شيكل يوميًا (ما يعادل 285 مليون دولار)، ما يثير تساؤلات جدية حول الاستدامة المالية والعسكرية لعمليات الدفاع في حال استمرار التصعيد دون دعم خارجي. المصدر مساحة نت ـ رزق أحمد


اليمن الآن
منذ 5 ساعات
- اليمن الآن
حرب إيران تُنهك الاقتصاد الإسرائيلي.. مليار دولار كلفة يومية والعجز يهدد الميزانية
دخلت دولة الاحتلال الإسرائيلية في مأزق مالي متزايد بسبب التصعيد العسكري مع إيران، حيث كشفت تقارير إسرائيلية رسمية عن ارتفاع تكلفة الحرب إلى نحو مليار دولار يوميًا، تشمل عمليات الهجوم والدفاع، إلى جانب الأضرار المباشرة على البنية التحتية والممتلكات المدنية. وبحسب ما نقلته صحيفة "يديعوت أحرونوت"، فقد بلغت تكلفة اليومين الأولين من المواجهة نحو 1.45 مليار دولار، وهو ما يعادل تقريبًا نصف المبلغ المخصص لموازنة وزارة الأمن الإسرائيلية لعام 2024. كما أظهرت بيانات رسمية صادرة عن وزارة المالية أن صندوق التعويضات دفع ما يزيد عن 2.4 مليار شيكل (810 ملايين دولار) لتعويض الأضرار التي لحقت بالمدنيين خلال الفترة من يناير حتى مايو 2025، وسط توقعات بزيادة هذه الكلفة مع استمرار العمليات العسكرية. في السياق ذاته، حذّر خبراء اقتصاد إسرائيليون من أن استمرار الإنفاق الحربي بوتيرته الحالية قد يدفع العجز المالي إلى مستويات قياسية، مع احتمالية بلوغه 27.6 مليار دولار، ما يمثل 4.9% من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد، وهو أعلى معدل عجز منذ سنوات. وذكرت التقارير أن وزارة المالية قامت بالفعل بخفض توقعات النمو الاقتصادي للعام 2025، من 4.3% إلى 3.6%، مشيرة إلى تأثر النشاط التجاري والاستثماري بسبب الأوضاع الأمنية والتعبئة العسكرية الواسعة. ويأتي هذا الاستنزاف المالي في وقتٍ تواجه فيه حكومة الاحتلال الإسرائيلية ضغوطًا داخلية متصاعدة، وسط تساؤلات عن جدوى استمرار المواجهة طويلة الأمد في ظل تراجع المؤشرات الاقتصادية واتساع دائرة التكاليف الاجتماعية والمعيشية.