logo
أليشا أورتيز.. تخرجت بامتياز لكنها لا تستطيع القراءة!

أليشا أورتيز.. تخرجت بامتياز لكنها لا تستطيع القراءة!

الغد٠٩-٠٣-٢٠٢٥

في سن التاسعة عشرة، تخوض الشابة أليشا أورتيز معركة لتحقيق حلمها في الكتابة، رغم العقبات الكبيرة التي واجهتها خلال مسيرتها الدراسية. فبالرغم من حصولها على منحة دراسية بعد تخرجها من المدرسة الثانوية، إلا أنها وجدت نفسها تصارع نظامًا تعليميًا أخفق في دعمها على مدار 12 عامًا، وفق ما نقلته شبكة "سي إن إن" الأميركية.
اضافة اعلان
صعوبات التعلم ومواجهة الواقع
بينما يعيش معظم الطلاب لحظات من الفخر والتشويق قبل التخرج، كانت أليشا تعاني قلقًا عميقًا. ورغم تخرجها بمرتبة الشرف من مدرسة هارتفورد الثانوية العامة في ولاية كونيتيكت، إلا أنها كشفت خلال اجتماع لمجلس المدينة في مايو/أيار 2024 أنها لا تستطيع القراءة أو الكتابة، مما سلط الضوء على الفجوة العميقة في نظامها التعليمي.
قبل يومين فقط من تخرجها، عُرض على أليشا تأجيل قبولها الجامعي مقابل الحصول على "خدمات تعليمية مكثفة"، لكنها رفضت قائلة: "لقد كنت هنا 12 عامًا، والآن حان وقتي".
دعوى قضائية ضد الإهمال التعليمي
في خطوة جريئة، رفعت أليشا دعوى قضائية ضد مجلس التعليم ومدينة هارتفورد بتهمة الإهمال في توفير التعليم والدعم المناسبين. كما استهدفت مديرة ملف التعليم الخاص، تيلدا سانتياغو، بتهمة "التسبب في ضرر عاطفي" جراء التقصير في تقديم المساعدة اللازمة لها.
ورغم خطورة الادعاءات، رفض المسؤولون القانونيون في المدينة التعليق على القضية.
رحلة معاناة بدأت منذ الطفولة
وُلدت أليشا في بورتوريكو، وأظهرت منذ صغرها علامات صعوبات التعلم، وفق ما لاحظته والدتها كارمن كروز. انتقلت العائلة إلى كونيتيكت عندما كانت أليشا في الخامسة من عمرها، على أمل الحصول على دعم أفضل، لكن النظام التعليمي الجديد لم يوفر لها ما كانت تحتاجه.
طوال مراحل دراستها، خضعت أليشا لتشخيصات عدة، شملت اضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط (ADHD)، واضطراب التحدي المعارض (ODD)، واضطرابات القلق والتواصل غير المحددة. وأكدت اختبارات حديثة أنها تعاني من عسر القراءة، ما جعل رحلتها التعليمية أكثر تعقيدًا.
الهدف من الدعوى: المساءلة والتعويض
تسعى أليشا من خلال دعواها إلى تحميل المسؤولين مسؤولية الإهمال الذي تعرضت له، مؤكدة أن قادة المدرسة "لا يعرفون ماذا يفعلون" ولم يظهروا اهتمامًا كافيًا بمشكلتها. كما تأمل في الحصول على تعويض عن الضرر الذي لحق بها.
قضية أليشا تبرز أهمية توفير الدعم المناسب للطلاب ذوي الاحتياجات التعليمية الخاصة، وتسليط الضوء على التحديات التي يواجهونها في ظل أنظمة تعليمية قد لا توفر لهم الفرص العادلة للنمو والنجاح.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ظاهرة جديدة في العلاج النفسي.. حديث أكثر وأدوية أقل
ظاهرة جديدة في العلاج النفسي.. حديث أكثر وأدوية أقل

الوكيل

time١٢-٠٥-٢٠٢٥

  • الوكيل

ظاهرة جديدة في العلاج النفسي.. حديث أكثر وأدوية أقل

الوكيل الإخباري- كشفت دراسة حديثة من جامعتي كولومبيا وولاية نيويورك عن تحول ملحوظ في طريقة تعامل الأمريكيين مع الصحة النفسية، حيث أصبح الاعتماد على العلاج بالكلام أكثر شيوعاً من العلاج بالأدوية فقط. اضافة اعلان 🔍 أبرز نتائج الدراسة: 📈 ارتفاع نسبة المتلقين للرعاية النفسية الخارجية إلى 15% في 2021 مقارنة بـ 12% في 2018. 💊 انخفاض الاعتماد على الأدوية فقط من 68% إلى 62%، وتشمل هذه الأدوية مضادات الاكتئاب والذهان ودواء ADHD. 🧠 تراجع نسبة العلاج النفسي مع الأطباء النفسيين من 41% إلى 34%. 👥 زيادة دور الأخصائيين الاجتماعيين والمستشارين في تقديم العلاج. 📅 التزام أكبر بالعلاج النفسي: أكثر من 17% حضروا 20 جلسة أو أكثر في 2021، مقارنة بـ14% في 2018. 🚪 انخفاض في التوقف المبكر عن العلاج: فقط 28% غادروا بعد جلستين أو أقل، مقارنة بـ34% سابقًا. 🗨️ تصريح الباحث: قال الدكتور مارك أولفسون: "بعد سنوات من الاعتماد المتزايد على الأدوية النفسية، بدأ التوجه يعود تدريجيًا نحو العلاج النفسي المباشر."

سلس البول لدى النساء يرتبط بمخاطر تؤدي إلى الجراحة
سلس البول لدى النساء يرتبط بمخاطر تؤدي إلى الجراحة

جو 24

time٢٥-٠٤-٢٠٢٥

  • جو 24

سلس البول لدى النساء يرتبط بمخاطر تؤدي إلى الجراحة

جو 24 : قد يرتبط سلس البول بمخاطر أكبر تتعلق بمجموعة من الأمراض لدى النساء، تتضمن: أمراض القلب، والسكري من النوع 2، وارتفاع الكوليسترول، بحسب دراسة جديدة. وأفاد الباحثون أن النساء اللاتي يعانين من صعوبة في التحكم في المثانة أكثر عرضة لعوامل الخطر المرتبطة بمشاكل صحة القلب، والحاجة إلى جراحة قلبية. ووفق "هيلث داي"، خلص فريق البحث من جامعة ويسكونسن إلى أن "هناك علاقة بين سلس البول وخطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية". الفحص المنتظم وأضاف الباحثون: "يجب فحص النساء بانتظام للكشف عن سلس البول غير المشخص لأنه قد يساهم في خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. وأفاد باحثون في ملاحظات خلفية أن ما يصل إلى 60% من النساء يعانين من سلس البول. ولأغراض الدراسة، تتبع الباحثون السجلات الطبية لأكثر من 20,000 امرأة عولجن في نظام هارتفورد للرعاية الصحية في ولاية كونيتيكت، بين عامي 2022 و2024. وأشار الباحثون إلى أن أكثر من 5% من هؤلاء النساء أبلغن عن سلس البول. تقييم المخاطر وكانت المصابات بسلس البول: • أكثر عرضة للإصابة بمرض السكري من النوع الثاني بنسبة 25%. • أكثر عرضة لارتفاع نسبة الكوليسترول بنسبة 37%. • أكثر عرضة للإصابة بسكتة دماغية بنسبة 55%. • أكثر عرضة بـ 3 مرات للحاجة إلى جراحة مجازة الشريان التاجي. ويتوقع الباحثون أن سلس البول قد يمنع النساء من الحفاظ على مستويات كافية من النشاط البدني، مما يؤثر على عوامل خطر الإصابة بأمراض القلب لديهن. تابعو الأردن 24 على

كيف سيكشف فحص الدم عن مرض ألزهايمر بالمستقبل؟
كيف سيكشف فحص الدم عن مرض ألزهايمر بالمستقبل؟

الغد

time١١-٠٤-٢٠٢٥

  • الغد

كيف سيكشف فحص الدم عن مرض ألزهايمر بالمستقبل؟

عندما تمّ تشخيص والد الأميركية بيني أشفورد بمرض آلزهايمر في مراحله المبكرة بسنّ الـ62 عاما، علمت أنّ هذا المرض المدمّر قد يسرق ذاكرتها بأحد الأيام. في أواخر الخمسينات من عمرها، تحول قلقها المستمر إلى ذعر حقيقي عندما بدأت تجد صعوبة بالعثور على الكلمات. اضافة اعلان وقالت أشفورد، التي تبلغ من العمر اليوم 61 عاما: "لم أعد أتمكّن من سرد قصة، والعثور على الكلمات ونطقها"، موضحة: "هذا الأمر أرعبني". اليوم، بعدما أعادت تنظيم نمط حياتها وصحتها العامة بالكامل، تحسّنت معاناة أشفورد لجهة استرجاع الكلمات، بينما انخفضت مستويات بروتينات الأميلويد، والتاو، والالتهاب العصبي، وهي جميعها علامات مميزة لمرض آلزهايمر، وفق ما نشر على موقع "سي إن إن. عربية". تعرف أشفورد عن هذه التحسينات لأنها جزء من دراسة فريدة تتابع تقدمها من خلال مؤشرات حيوية رئيسة في الدم، التي تُستخدم الآن للمساعدة على تشخيص الخرف المبكر. وعوض الاعتماد على الفحوصات المؤلمة للسائل النخاعي وفحوصات الدماغ المكلفة، تُعد اختبارات الدم وسيلة جديدة وأقل تدخلا، وتستغرق وقتا أقل، لتحديد المخاطر والمساعدة على التشخيص المبكر لمرض آلزهايمر. تم عرض البيانات الأولية التي قُدمت الإثنين، خلال الاجتماع السنوي للأكاديمية الأميركية للأعصاب في مدينة سان دييغو الأميركية، والتي حللت المؤشرات الحيوية لـ54 مشاركا بدراسة مستمرة في مجال الأعصاب الوقائية، تُسمى دراسة "المستودع الحيوي للأمراض التنكسية العصبية" أو BioRAND. وقالت مؤلفة الدراسة الرئيسة الدكتورة كيليان نييتس، وهي مختصة الأعصاب الوقائية التي تجري أبحاثا حول تقليل المخاطر لمرض آلزهايمر ومرض باركنسون بمعهد الأمراض التنكسية العصبية، إنّ "هذا المجال يعتمد أساسا على مؤشرات حيوية مختلفة لتحديد ما إذا كان الشخص مصابا بالخرف أم لا". وأضافت نييتس: "لا أحد يركّز فعلا على التغيرات في هذه المؤشرات الحيوية كأدوات لقياس النتائج، أو كوسيلة لتتبع التقدّم في رحلة الشخص لتحسين دماغه". وتابعت: "نعتقد أن هذه المؤشرات الحيوية قد تُظهر كيف يتم تعديل تقدم المرض بيولوجيا من خلال تصرفات الشخص". تُعتبر اختبارات الدم لمرض آلزهايمر مفتاحا لوقاية واسعة النطاق من الخرف، وفقا للخبراء. إذا تم تشخيص الأشخاص في عيادة الطبيب، يمكنهم الانتقال بشكل أسرع إلى الرعاية الوقائية وتنفيذ تغييرات في نمط الحياة تهدف إلى إبطاء تقدم مرضهم. لكن رأى الدكتور ريتشارد آيزاكسون، وهو المؤلف الرئيس المشارك في الدراسة، أن المشكلة تكمن في التباين بمدى فعالية هذه الاختبارات الجديدة للمؤشرات الحيوية في الدم للتنبؤ بتقدم المرض أو تتبّعه. وأوضح آيزاكسون، وهو مؤسس إحدى أولى العيادات الوقائية لمرض آلزهايمر في الولايات المتحدة: "في المستقبل القريب، سيحصل الأشخاص في الثلاثينيات، والأربعينيات، والخمسينيات، والستينيات، وما بعدها على اختبار أساسي لتقييم المخاطر ومتابعة التقدّم مع مرور الوقت، بشكل مماثل لكيفية استخدام اختبارات الكوليسترول التقليدية اليوم". وأشار إلى أن: "هدفنا النهائي تقديم قائمة بفحوصات الدم بتكلفة منخفضة للمساعدة في تعزيز الوصول وتوسيع القدرة على تقديم الرعاية للأشخاص". يُعد قياس مستويات كل من الأميلويد والتاو أمرا أساسيا لفهم وتشخيص مرض آلزهايمر وأشكال أخرى من الخرف. يُعد المؤشر الحيوي "الفوسفوريلاتيد تاو 217" ( p-tau217) من أبرز المؤشرات في تشخيص ضعف الإدراك المعتدل ومرض آلزهايمر في مراحله المبكرة. ويُعد المؤشر الحيوي (p-tau181) أيضا علامة مفيدة. يتمثل اختبار آخر للمؤشرات الحيوية بمسح نسبة الأميلويد 42/40، الذي يقيس نوعين من بروتينات الأميلويد، وهو أيضا مؤشر رئيسي لمرض آلزهايمر. في بعض الأحيان، تكون هذه الاختبارات أكثر فعالية عند استخدامها معا، حيث أظهرت مجموعة من اختبارات الأميلويد و (p-tau 217)، والتي تُسمى درجة احتمالية الأميلويد، في دراسة سابقة دقة تصل إلى 90 % في تحديد ما إذا كان فقدان الذاكرة ناجما عن مرض آلزهايمر. يدرس فريق آيزاكسون في معهد الأمراض التنكسية العصبية أكثر من 125 علامة فردية من مجموعة متنوعة من الاختبارات التجارية والبحثية، قد يكون البعض منها متاحا قريبا في البيئة السريرية. لكن، لماذا يجب التحقيق في العديد من المؤشرات الحيوية؟ قالت نييتس للإجابة على هذا السؤال: "الأمراض التنكسية العصبية تظهر بشكل مختلف تماما لدى الأشخاص"، موضحة: "قد نحتاج إلى نهج دقيق وفردي في الممارسة السريرية لمراقبة فعالية ما نقوم به لمريض معين". من خلال العمل الجاد لتحسين نمط حياتها، تمكنت بيني أشفورد من تحسين مؤشرات الدم الحيوية التي تتبع صحة الدماغ بشكل كبير. تشمل التوصيات التركيز على التحكم في ضغط الدم، والنظام الغذائي، والتمارين الرياضية، وتقليل التوتر، وجودة النوم، والتحكم في الوزن. في هذا السياق، قالت أشفورد: "كانت نتائج تحاليل الدم لديّ سيئة للغاية؛ وكذلك عاداتي الغذائية. لم أكن أمارس الرياضة، لذلك كانت لياقتي البدنية سيئة جدا". بدأت أشفورد برنامجا مكثفا من التمارين القلبية وتمارين المقاومة، بالإضافة إلى اليوغا لتقليل التوتر، وانتقلت إلى نمط غذائي متوسطي نباتي. وتحت إشراف طبيب، أضافت المكملات الغذائية والفيتامينات لزيادة الطاقة وتقليل التوتر. بعد عام، كانت مؤشرات أشفورد الحيوية في الدم تروي قصة مختلفة تماما عن صحة دماغها، حيث انخفض مستوى p-tau 217 لديها بنسبة 43 %، و p-tau 181 بنسبة 75 %.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store