
بوتين يربط دعم اليمن بهذا الشرط !
العربي نيوز:
أفصح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن ما سماه "مجالات واعدة" لتطور العلاقات التجارية والاقتصادية بين روسيا واليمن، ذكر منها "استخراج المعادن". لكنه اشترط لهذا التطور والدعم الروسي لمجلس القيادة الرئاسي، انهاء الحرب واحلال السلام عبر الدخول في مفاوضات مباشرة مع جماعة الحوثي الانقلابية من دون اي شروط مسبقة برعاية الامم المتحدة.
جاء هذا لدى استقبال الرئيس بوتين الاربعاء (28 مايو) بقصر الكرملين الرئاسي في العاصمة الروسية موسكو، رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني رشاد العليمي، وعقده مباحثات معه استمرت 10 دقائق، استهلها وفقا لوكالة وإذاعة "
سبوتنيك
"، بقوله: "لدينا اتصالات عديدة، ومجالات واعدة، وأولاً وقبل كل شيء، نتحدث عن تطوير العلاقات التجارية والاقتصادية".
شاهد .. الرئيس بوتين يستقبل العليمي في الكرملين (فيديو)
مضيفا: أن العلاقات بين بلدينا راسخة ووطيدة منذ نحو مائة عام. أقمنا علاقات دبلوماسية عام 1928، والآن تستأنف سفارتنا في بلدكم عملها". وأردف: ""العلاقات مع اليمن تتطور بنجاح، وبشكل عام، لدينا حجم تبادل تجاري مرض، يبلغ نحو 400 مليون دولار، هناك مجالات جيدة وواعدة، أعني الزراعة، ومصايد الأسماك، واستخراج المعادن، والطاقة".
ووصل الرئيس رشاد العليمي، الثلاثاء (27 مايو) إلى روسيا في زيارة رسمية لبحث تنسيق المواقف بشأن الوضع في اليمن. وفي هذا السياق، أكد الرئيس بوتين "إن روسيا تدعم كل الجهود الرامية إلى تحقيق الاستقرار والسلام في اليمن، وما يسهم بتعزيز وحدة اليمن وسيادته". لكنه شدد على "أهمية الحوار السياسي الشامل كمدخل رئيسي لإنهاء الصراع المستمر".
من جانبه، ثمّن رئيس المجلس الرئاسي رشاد العليمي موقف روسيا الثابت من القضية اليمنية، ودورها الدبلوماسي في دعم الحلول السياسية. مؤكدًا "حرص المجلس الرئاسي على بناء شراكات استراتيجية تعزز التعاون الاقتصادي والتنموي مع موسكو في المرحلة المقبلة. وقال: "كان الاتحاد السوفييتي من بين الدول الأولى التي اعترفت بالدولة اليمنية ونتذكر ذلك".
ودعا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الرئيس العليمي إلى حضور القمة العربية الروسية "روسيا والعالم العربي" المقرر انعقادها في موسكو بشهر أكتوبر المقبل. وقال: "وافقت الغالبية العظمى من أصدقائنا في العالم العربي. كما نعمل مع جامعة الدول العربية. ويجري العمل على التحضير لهذه القمة بشكل مطرد، ونأمل أن تسهم في تطوير العلاقات مع العالم العربي".
شاهد .. الرئيس بوتين يعقد مباحثات مع العليمي (فيديو)
ترجع العلاقات السياسية والاقتصادية بين اليمن وروسيا، إلى العام 1923 عندما وقع الامام يحيى بن حميد الدين اول معاهدة صداقة مع الاتحاد السوفيتي في المنطقة العربية، بهدف كسر الحصار البريطاني على ميناء الحديدة، إثر معارك الامام يحيى مع بريطانيا لانهاء الاحتلال البريطاني لعدن وجنوب اليمن، والتي انتهت عام 1934م بمعاهدة هدنة تجدد كل 40 عاما.
يشار إلى أن روسيا، تقف موقفا محايدا من جميع الاطراف في اليمن، وسبق ان استقبلت وفد جماعة الحوثي المفاوض، وتتبنى موقفا معارضا للغارات الامريكية البريطانية الاسرائيلية على اليمن، بوصفها "تنتهك سيادة دولة مستقلة وتنفذ من دون تفويض دولي"، و"تصعد التوتر في البحر الاحمر وتهدد سلامة الملاحة الدولية"، وتشدد على "ارتباط هجمات الحوثيين بحرب غزة".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
تطورات مفاجئة ...جماعة الحوثي تتحدث عن صواريخ ومحركات فرط صوتيه مدمجة بالذكاء الاصطناعي"شاهد"
قال عضو ما يسمى بالمكتب السياسي لمليشيات الحوثي، حازم الأسد، إن ما وصفه بـ"ثورة المسيرات وصواريخ الكروز والمحركات الفرط صوتية المدمجة بالذكاء الاصطناعي" يمثل تحولًا جذريًا في موازين القوة العسكرية على مستوى العالم، متجاوزًا ما سماه بـ"الكلفة الثقيلة للحروب التقليدية". وفي تعليق له على الهجوم الأوكراني غير المسبوق الذي استهدف عمق الأراضي الروسية وأدى إلى تدمير عدد من القاذفات العسكرية، قال القيادي الحوثي في تدوينة إن "الردع لم يعد يُقاس بحجم الأساطيل البحرية أو الأسراب الجوية المأهولة، بل بالدقة والمرونة وكثافة الانتشار". وأضاف أن "العمق الاستراتيجي للدول الكبرى لم يعد في مأمن، وأن الدفاعات التقليدية باتت تواجه تهديدًا مستمرًا ومنخفض الكلفة"، مشيرًا إلى أن هذه التطورات "تؤسس لمرحلة جديدة تُعيد تعريف الحرب وموازينها". وفي وقت سابق اليوم الأحد، كشفت أوكرانيا، عن تنفيذ واحدة من أوسع وأعقد عملياتها العسكرية الجوية منذ بداية الحرب، باستخدام طائرات مسيّرة استهدفت أربع قواعد جوية روسية على امتداد آلاف الكيلومترات داخل العمق الروسي، وأسفرت عن تدمير أو إعطاب أكثر من 40 طائرة عسكرية، بينها قاذفات استراتيجية وطائرات استطلاع نادرة. وأفاد مصدر في جهاز الأمن الأوكراني أن العملية، التي خُطط لها على مدى عام وستة أشهر وتسعة أيام، نُفذت بطائرات بدون طيار أُطلقت من شاحنات داخل الأراضي الروسية، بعد تهريبها بطريقة معقدة داخل منازل خشبية متنقلة. وأوضح المصدر أن "الطائرات كانت مخفية تحت الأسطح، وعند اللحظة المناسبة، فُتحت الأسقف عن بُعد لتنطلق المسيّرات وتنفذ ضرباتها الدقيقة ضد القواعد الروسية". واستهدفت الهجمات قاعدة بيلايا في إيركوتسك شرقي روسيا، على بُعد نحو 4500 كيلومتر من الحدود الأوكرانية، إضافة إلى قاعدة دياغيليفو في ريازان غربي البلاد (520 كم من أوكرانيا)، وقاعدة أولينيا قرب مورمانسك في القطب الشمالي (2000 كم)، وقاعدة إيفانوفو (800 كم) التي تُعد مركزًا لطائرات النقل العسكري الروسي. وبحسب المصدر، فإن الهجوم ألحق أضرارًا بطائرات روسية تستخدم في قصف المدن الأوكرانية، منها قاذفات من طراز TU-95 وTu-22M3، وطائرة استطلاع من طراز A-50، وتُقدر الخسائر الروسية بأكثر من ملياري دولار. وأكد أن جميع العناصر المنفذين عادوا إلى أوكرانيا بسلام. في تسجيل مصوّر بثه المصدر الأوكراني، ظهرت مشاهد لاحتراق قاعدة بيلايا، مع تعليق لرئيس جهاز الأمن الأوكراني، الفريق فاسيل ماليوك، يقول فيه: "كم يبدو مطار بيلايا جميلاً الآن! طائرات العدو الاستراتيجية." ولم تتمكن شبكة CNN من التحقق بشكل مستقل من صحة هذه المقاطع. من جانبه، قال إيغور كوبزييف، حاكم منطقة إيركوتسك، إن الطائرات المسيرة أُطلقت من شاحنة قرب قاعدة بيلايا، مشيرًا إلى أن عددها غير معروف، وأن قوات الطوارئ والأمن انتشرت في الموقع بعد الانفجارات. وفي سياق متصل، أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن هذه العملية تُعد الأطول والأبعد من نوعها منذ بداية الحرب، مؤكداً أنها نُفذت بالكامل بأيدٍ أوكرانية دون أي دعم خارجي. وأضاف خلال لقائه رئيس جهاز الأمن الأوكراني: "انسحب جميع المشاركين بأمان من الأراضي الروسية قبل تنفيذ الضربات". زيلينسكي أوضح أن العملية استهدفت قواعد جوية استخدمتها روسيا لشن هجمات على مدن أوكرانية، وأمر بنشر ما يمكن الكشف عنه من تفاصيل أمام الرأي العام، مع الحفاظ على السرية التي تفرضها متطلبات الأمن القومي. كما وجّه الرئيس الأوكراني شكره للّواء فاسيل ماليُوك وكافة المشاركين في العملية، معتبرًا أنها "صفحة مشرّفة تُسجّل في تاريخ أوكرانيا العسكري"، مؤكداً أن بلاده "تدافع عن نفسها ضمن حقها المشروع"، وأنها "تجبر روسيا على الإحساس بكلفة استمرار هذه الحرب"، مضيفًا: "من بدأ الحرب… عليه أن يُنهيها".


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
(يمنية صنعاء): تم توريد (2.5) مليون دولار و(يمنية عدن) تنفي وتطالب بهذا الأمر!
أفادت مصادر إعلامية، أن مليشيا الحوثي قامت بتوريد مبلغ كبير بلغ نحو 2.5 مليون دولار أمريكي إلى حسابات الخطوط الجوية اليمنية في مدينة عدن، كعائد لبيع تذاكر سفر على خط رحلات صنعاء - عمّان خلال الربع الأول من العام الجاري ٢٠٢٥. وكان مصدر في الشركة قد نشر بياناً عبر القنوات الإعلامية التابعة للمليشيا، ادعى فيه أن بعض فروع "الخطوط الجوية اليمنية" في الداخل والخارج رفضت قبول تذاكر سفر صادرة عن مكاتب الشركة في صنعاء، وهو ما وصفته المليشيا بأنه "تصرف فردي غير مسؤول"، مؤكدة أن هذه التصرفات تخالف القانون الدولي للطيران وتتنافى مع مبادئ العمل المهني. وجاء في البيان: "تود الخطوط الجوية اليمنية أن تتقدم بخالص عبارات الاعتذار لجميع الركاب والمسافرين الذين يحملون تذاكر صادرة عن مكاتب الشركة في صنعاء، والتي تم رفض التعامل معها أو قبولها من قبل بعض مكاتب الشركة في الداخل والخارج". وأكدت الشركة، في البيان، أن التذاكر تُعد وثيقة تعاقد رسمية بين المسافر والشركة ، وأنه يلزم الأخيرة تنفيذ كامل حقوق المسافر حتى نهاية رحلته، مشددة على أن أي تصرف يخالف ذلك يعرض المسؤولين عنه للمساءلة القانونية الدولية. كما دعت "اليمنية" الركاب الذين تعرضوا لرفض تذاكرهم إلى تقديم شكاوى رسمية لدى الجهات المعنية، وتوثيق الواقعة، والإبلاغ عنها إذا استدعى الأمر. وأفادت الشركة أن رحلات خط صنعاء - عمّان لم تكن محصورة أو محتكرة بمكاتب منطقة صنعاء فقط ، بل كانت متاحة للبيع والحجز من جميع الوكلاء والمكاتب في الداخل والخارج، وهو ما أدى إلى تحصيل وإيداع مبلغ أكثر من 2.5 مليون دولار أمريكي في حسابات الشركة في عدن خلال الربع الأول من عام ٢٠٢٥ فقط. ولفت البيان إلى أن جميع التكاليف التشغيلية لرحلات صنعاء - عمّان والعكس، بما في ذلك وقود الطائرات ورسوم الخدمات الأرضية في مطار الملكة علياء بالأردن، بالإضافة إلى تكاليف عبور الأجواء السعودية والأردنية، يتم تغطيتها من قبل الإدارة العامة للشركة في صنعاء . في المقابل، أكد مصدر مسؤول في الجانب الحكومي أن مزاعم الحوثيين حول تحويل هذا المبلغ إلى عدن لا أساس لها من الصحة ، مشيراً إلى أنه في حال كانت تلك الادعاءات صحيحة، فإن على الحوثيين تقديم سند مصرفي رسمي يثبت عملية التوريد، خاصةً أن شركة "الخطوط الجوية اليمنية" تعاني منذ سنوات من انقسامات وصراعات بسبب الانقلاب الحوثي وسيطرتهم على المؤسسات الحكومية في صنعاء. وقال المصدر: "إذا كان الحوثيون بالفعل قد قاموا بتحويل هذا المبلغ الكبير إلى حسابات الشركة في عدن، فعليهم أن يظهروا وثيقة رسمية تؤكد ذلك، وليس مجرد تصريحات إعلامية لا تستند إلى أدلة"، مشيرًا إلى أن مثل هذه الادعاءات تأتي ضمن سعي المليشيا لتسويق نفسها داخليًا وخارجيًا على أنها جهة تعمل لمصلحة الشعب، في حين تستمر في استخدام المؤسسات الحكومية كورقة سياسية. ويأتي هذا التطور في ظل استمرار الأزمة الإنسانية والاقتصادية في اليمن، حيث تعاني المؤسسات الحكومية، ومن بينها "الخطوط الجوية اليمنية"، من انقسام واضح بين الحكومة الشرعية التي تتخذ من عدن مقراً لها، ومليشيا الحوثي التي تسيطر على العاصمة صنعاء وتدير نسخة موازية من المؤسسات الحكومية، مما يؤدي إلى تضارب في الصلاحيات وتشويش على المواطنين. وتواجه الشركة انتقادات واسعة من المسافرين في الآونة الأخيرة، بعد تكرار رفض بعض الفروع لتذاكر السفر الصادرة من مناطق سيطرة الحوثيين، وهو ما يعكس حالة الانقسام المؤسسي الحاد الذي تعاني منه الدولة اليمنية جراء الحرب المستمرة منذ قرابة عشر سنوات.


اليمن الآن
منذ 2 ساعات
- اليمن الآن
(يمنية صنعاء): تم توريد (2.5) مليون دولار و(يمنية عدن) تنفي!!
أخبار وتقارير (الأول) غرفة الأخبار: أفادت مصادر إعلامية، أن مليشيا الحوثي قامت بتوريد مبلغ كبير بلغ نحو 2.5 مليون دولار أمريكي إلى حسابات الخطوط الجوية اليمنية في مدينة عدن، كعائد لبيع تذاكر سفر على خط رحلات صنعاء - عمّان خلال الربع الأول من العام الجاري ٢٠٢٥. وكان مصدر في الشركة قد نشر بياناً عبر القنوات الإعلامية التابعة للمليشيا، ادعى فيه أن بعض فروع "الخطوط الجوية اليمنية" في الداخل والخارج رفضت قبول تذاكر سفر صادرة عن مكاتب الشركة في صنعاء، وهو ما وصفته المليشيا بأنه "تصرف فردي غير مسؤول"، مؤكدة أن هذه التصرفات تخالف القانون الدولي للطيران وتتنافى مع مبادئ العمل المهني. وجاء في البيان: "تود الخطوط الجوية اليمنية أن تتقدم بخالص عبارات الاعتذار لجميع الركاب والمسافرين الذين يحملون تذاكر صادرة عن مكاتب الشركة في صنعاء، والتي تم رفض التعامل معها أو قبولها من قبل بعض مكاتب الشركة في الداخل والخارج". وأكدت الشركة، في البيان، أن التذاكر تُعد وثيقة تعاقد رسمية بين المسافر والشركة ، وأنه يلزم الأخيرة تنفيذ كامل حقوق المسافر حتى نهاية رحلته، مشددة على أن أي تصرف يخالف ذلك يعرض المسؤولين عنه للمساءلة القانونية الدولية. كما دعت "اليمنية" الركاب الذين تعرضوا لرفض تذاكرهم إلى تقديم شكاوى رسمية لدى الجهات المعنية، وتوثيق الواقعة، والإبلاغ عنها إذا استدعى الأمر. وأفاد الشركة أن رحلات خط صنعاء - عمّان لم تكن محصورة أو محتكرة بمكاتب منطقة صنعاء فقط ، بل كانت متاحة للبيع والحجز من جميع الوكلاء والمكاتب في الداخل والخارج، وهو ما أدى إلى تحصيل وإيداع مبلغ أكثر من 2.5 مليون دولار أمريكي في حسابات الشركة في عدن خلال الربع الأول من عام ٢٠٢٥ فقط. ولفت البيان إلى أن جميع التكاليف التشغيلية لرحلات صنعاء - عمّان والعكس، بما في ذلك وقود الطائرات ورسوم الخدمات الأرضية في مطار الملكة علياء بالأردن، بالإضافة إلى تكاليف عبور الأجواء السعودية والأردنية، يتم تغطيتها من قبل الإدارة العامة للشركة في صنعاء . في المقابل، أكد مصدر مسؤول في الجانب الحكومي أن مزاعم الحوثيين حول تحويل هذا المبلغ إلى عدن لا أساس لها من الصحة ، مشيراً إلى أنه في حال كانت تلك الادعاءات صحيحة، فإن على الحوثيين تقديم سند مصرفي رسمي يثبت عملية التوريد، خاصةً أن شركة "الخطوط الجوية اليمنية" تعاني منذ سنوات من انقسامات وصراعات بسبب الانقلاب الحوثي وسيطرتهم على المؤسسات الحكومية في صنعاء. وقال المصدر: "إذا كان الحوثيون بالفعل قد قاموا بتحويل هذا المبلغ الكبير إلى حسابات الشركة في عدن، فعليهم أن يظهروا وثيقة رسمية تؤكد ذلك، وليس مجرد تصريحات إعلامية لا تستند إلى أدلة"، مشيرًا إلى أن مثل هذه الادعاءات تأتي ضمن سعي المليشيا لتسويق نفسها داخليًا وخارجيًا على أنها جهة تعمل لمصلحة الشعب، في حين تستمر في استخدام المؤسسات الحكومية كورقة سياسية. ويأتي هذا التطور في ظل استمرار الأزمة الإنسانية والاقتصادية في اليمن، حيث تعاني المؤسسات الحكومية، ومن بينها "الخطوط الجوية اليمنية"، من انقسام واضح بين الحكومة الشرعية التي تتخذ من عدن مقراً لها، ومليشيا الحوثي التي تسيطر على العاصمة صنعاء وتدير نسخة موازية من المؤسسات الحكومية، مما يؤدي إلى تضارب في الصلاحيات وتشويش على المواطنين. وتواجه الشركة انتقادات واسعة من المسافرين في الآونة الأخيرة، بعد تكرار رفض بعض الفروع لتذاكر السفر الصادرة من مناطق سيطرة الحوثيين، وهو ما يعكس حالة الانقسام المؤسسي الحاد الذي تعاني منه الدولة اليمنية جراء الحرب المستمرة منذ قرابة عشر سنوات.