logo
ترمب يسحب ترشيح آيزاكمان لرئاسة ناسا وسط جدل ارتباطه بماسك

ترمب يسحب ترشيح آيزاكمان لرئاسة ناسا وسط جدل ارتباطه بماسك

الوئاممنذ 3 أيام

في خطوة مفاجئة أثارت جدلاً واسعاً داخل الأوساط السياسية والعلمية، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب سحب ترشيح رجل الأعمال ورائد الفضاء الخاص جاريد آيزاكمان لتولي رئاسة وكالة الفضاء الأميركية (ناسا)، وذلك قبل أيام فقط من موعد جلسة التصويت التأكيدي في مجلس الشيوخ.
وقال ترامب في منشور عبر منصته 'تروث سوشال': 'بعد مراجعة دقيقة للارتباطات السابقة، قررت سحب ترشيح آيزاكمان لرئاسة ناسا، وسأعلن قريباً عن مرشح جديد يتماشى مع مهمة الوكالة ويضع أمريكا أولاً في الفضاء'.
يُعد آيزاكمان أحد أبرز رواد الأعمال في مجال الفضاء التجاري، وهو مؤسس شركة 'شيفت فور' وقائد أول مهمة فضائية خاصة بالكامل بدعم من شركة 'سبيس إكس' التابعة لإيلون ماسك.
ورغم أنه حظي بدعم واسع من قطاع الفضاء الخاص وبعض أعضاء الكونغرس، إلا أن علاقاته الوثيقة بسبيس إكس أثارت مخاوف لدى بعض المشرعين بشأن تضارب المصالح.
وقد عبر آيزاكمان، عقب قرار سحب ترشيحه، عن امتنانه للرئيس ترامب ولكل من دعمه، وقال في منشور عبر منصة 'إكس': 'رأيت خلال جلسة الاستماع دعماً حقيقياً من كلا الحزبين لناسا، وأنا ممتن لكل من ساندني'.
تزامن القرار مع مغادرة إيلون ماسك للبيت الأبيض، حيث كان يشغل منصب 'موظف حكومي خاص' مكلف بقيادة قسم كفاءة الإدارة، وهو دور أثار جدلاً داخل الإدارة الأميركية، خاصة بعد تسريبات تحدثت عن توتر بين ماسك وبعض مستشاري ترامب.
ورغم عدم تعليقه رسمياً، أفاد مصدر مطلع بأن ماسك أعرب عن خيبة أمله من قرار سحب ترشيح آيزاكمان، وقال عبر منصة 'إكس': 'من النادر أن تجد شخصاً كفؤاً ونزيهاً مثل آيزاكمان'.
في ظل استمرار الجدل، بدأت تسريبات تتحدث عن احتمال ترشيح الفريق المتقاعد في سلاح الجو الأميركي ستيفن كواست لخلافة آيزاكمان، وهو شخصية معروفة بدعمه القوي لإنشاء 'قوة الفضاء الأميركية'، وتأييده الصريح لسياسات ترامب، مما يجعله مرشحاً محتملاً يحظى بقبول في الأوساط المحافظة.
كان من المتوقع أن يتولى آيزاكمان قيادة وكالة تضم نحو 18 ألف موظف، ويوازن بين الاستراتيجية الحالية لاستكشاف القمر والمطالب السياسية بتحويل تركيز الوكالة نحو المريخ.
وقد ناقش هذه التحديات خلال جلسة استماع عقدت في أبريل الماضي.
وفي يوم الجمعة، كشفت وكالة ناسا عن تفاصيل خطة ميزانية إدارة ترامب لعام 2026، والتي تتضمن خفضاً كبيراً في تمويل عشرات البرامج العلمية الفضائية وتسريح آلاف الموظفين، ما أثار قلقاً واسعاً في الأوساط العلمية والسياسية، ووصفت بعض التقارير هذه الخطة بأنها «ضربة قاصمة» لطموحات الولايات المتحدة في مجال الفضاء.
وعبر عضو لجنة العلوم والتجارة في مجلس الشيوخ، الجمهوري تيم شيهي، عن رفضه للقرار، وكتب على منصة 'إكس': 'كنت فخوراً بتقديم جاريد خلال جلسة استماعه، وأعارض بشدة محاولات إفشال ترشيحه. كان اختياراً قوياً من الرئيس ترامب لقيادة ناسا'.
من جهته، حذر الفلكي البارز جوناثان ماكدويل من مركز هارفارد سميثسونيان من الفراغ القيادي الذي تواجهه الوكالة حالياً، وعلّق قائلاً: 'غياب آيزاكمان عن رئاسة ناسا خبر سيئ للوكالة، وربما جيد له شخصياً، لأن قيادة ناسا الآن أشبه بسيناريو كوبياشي مارو' – في إشارة إلى اختبار مستحيل النجاح من سلسلة 'ستار تريك'.
مع استمرار الضغوط السياسية والتحديات المالية، تجد وكالة ناسا نفسها في مفترق طرق حاسم، بين الحاجة لقيادة مستقرة وواضحة الرؤية، وبين تهديدات تقليص ميزانيتها وتدخلات سياسية قد تُقوّض استقلاليتها العلمية.
وفي ظل هذا الفراغ، تتجه الأنظار إلى البيت الأبيض بانتظار إعلان اسم المرشح الجديد، في لحظة فارقة قد ترسم ملامح مستقبل برنامج الفضاء الأميركي لعقود قادمة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

16 قتيلا بينهم أطفال في ضربات استهدفت إحداها خيمة للنازحين في خان يونس
16 قتيلا بينهم أطفال في ضربات استهدفت إحداها خيمة للنازحين في خان يونس

Independent عربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • Independent عربية

16 قتيلا بينهم أطفال في ضربات استهدفت إحداها خيمة للنازحين في خان يونس

أعلن الدفاع المدني في غزة أن 16 فلسطينياً على الأقل قتلوا في ضربات جوية إسرائيلية استهدف إحداها الأربعاء خيمة للنازحين بجوار مدرسة لإيواء النازحين في غرب خان يونس في جنوب قطاع غزة. وقال الناطق باسم الدفاع المدني محمود بصل لوكالة الصحافة الفرنسية إن طواقمهم نقلت 12 ضحية "معظمهم من الأطفال والنساء في قصف إسرائيلي جوي صباح اليوم استهدف خيم للنازحين بجانب مدرسة الحناوي في منطقة أصداء في خان يونس". وقال سكان إن الجيش الإسرائيلي كثف الضربات الجوية والقصف بالدبابات على مناطق في خان يونس بعد يوم من إسقاط منشورات تأمر السكان بمغادرة منازلهم والتوجه غرباً، قائلاً إن قواته تقاتل مسلحين من حركة "حماس" وجماعات أخرى في المنطقة. من جهة أخرى، أوضح بصل "نقل جثمانين وعدد من المصابين جراء قصف من مسيرة إسرائيلية صباح اليوم على خيمة تؤوي نازحين قرب منطقة المواصي" غرب خان يونس. وأضاف كذلك أن "قتيلين نُقلا وعدد من المصابين باستهداف مسيرة إسرائيلية، خيمة للنازحين في بلدة جباليا" إلى مستشفى الشفاء بمدينة غزة. وذكر بصل أن "طائرة إسرائيلية مسيرة مفخخة انفجرت فوق سطح مبنى الطوارئ في مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح ما أسفر عن أضرار بالمبنى خاصة بألواح الطاقة الشمسية وخزانات المياه". تصويت في مجلس الأمن في الموازاة قال دبلوماسيون إن الدول الـ10 المنتخبة بمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة طالبت المجلس المؤلف من 15 عضواً بالتصويت، اليوم الأربعاء، على مشروع قرار يطالب "بوقف فوري وغير مشروط ودائم لإطلاق النار في غزة، تلتزم به جميع الأطراف". ويطالب نص مشروع القرار بالإفراج عن جميع الرهائن المحتجزين لدى حركة "حماس" وغيرها، والرفع الفوري لجميع القيود المفروضة على دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة وتوزيعها بشكل آمن ومن دون عوائق على نطاق واسع، بما في ذلك من قبل الأمم المتحدة في جميع أنحاء القطاع، وفق وكالة "رويترز". ويحتاج القرار إلى تسعة أصوات مؤيدة، وعدم استخدام أي من الدول دائمة العضوية، وهي الولايات المتحدة وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا، لحق النقض (الفيتو). منع التوجه إلى مراكز المساعدات من جانبه، حذر متحدث باسم الجيش الإسرائيلي سكان قطاع غزة من التوجه إلى مراكز المساعدات التابعة لمؤسسة غزة الإنسانية، اليوم الأربعاء. وأشار على منصة "إكس" "يحظر الانتقال (الأربعاء) عبر الطرقات المؤدية إلى مراكز التوزيع التي تعد مناطق قتال، ويُمنع منعاً باتاً الدخول إلى مناطق مراكز التوزيع". وأضاف أن السبب في ذلك يرجع إلى "أعمال التحديث والتنظيم وتحسين الكفاءة". وقال متحدث باسم مؤسسة "غزة الإنسانية" المدعومة من الولايات المتحدة، إن المؤسسة لن توزع أي مساعدات، اليوم الأربعاء، في الوقت الذي تبحث فيه مع الجيش الإسرائيلي تعزيز التدابير الأمنية خارج محيط مواقع المؤسسة. وقُتل 27 شخصاً، أمس الثلاثاء، في جنوب غزة بعدما أطلق جنود إسرائيليون النار قرب مركز لتوزيع المساعدات الإنسانية، في واقعة أعلن الجيش الإسرائيلي أنه فتح تحقيقاً بها. فلسطينيون يحملون مساعدات تلقوها من مؤسسة "غزة الإنسانية" في رفح (رويترز) وسارع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى "إدانة" إطلاق النار، معتبراً أنه "من غير المقبول أن يخسر مدنيون حياتهم لمجرد أنهم يسعون إلى الحصول على غذاء"، ومكرراً الدعوة لإجراء تحقيق مستقل في ما جرى. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) من جهته، قال مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك إن "الهجمات الموجهة ضد مدنيين تشكل خرقاً جسيماً للقانون الدولي وجريمة حرب". "أسطول الحرية" من جانب آخر، أكد الجيش الإسرائيلي أنه جاهز "لحماية" المجال البحري للبلاد، بعدما أبحرت إلى غزة سفينة محملة مساعدات في رحلة نظمها تحالف دولي لنشطاء. وأبحرت السفينة التابعة لـ"تحالف أسطول الحرية"، الأحد، من صقلية وعلى متنها 12 شخصاً، بينهم الناشطة السويدية في مجال المناخ غريتا تونبرغ. وتواجه إسرائيل ضغوطاً دولية متزايدة على خلفية تفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع الفلسطيني، إذ حذرت الأمم المتحدة في مايو (أيار) الماضي من أن السكان جميعاً يواجهون خطر المجاعة. فلسطينيون يحملون أمتعتهم أثناء فرارهم من خان يونس (رويترز) وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إيفي ديفرين، إن القوات الإسرائيلية "جاهزة للدفاع عن مواطني دولة إسرائيل على كل الجبهات، في الشمال، في الجنوب، في الوسط وأيضاً في النطاق البحري". وأشار في مؤتمر صحافي متلفز إلى أن "البحرية تعمل ليل نهار من أجل حماية المجال البحري والحدود بحراً". وقال رداً على سؤال حول سفينة "أسطول الحرية"، "نحن جاهزون لهذه الحالة أيضاً"، رافضاً الخوض في تفاصيل. وتابع، "لقد اكتسبنا خبرة في الأعوام الأخيرة، وسنتصرف وفقاً لذلك". و"أسطول الحرية" الذي تشكل سنة 2010 هو حركة دولية غير عنفية للتضامن مع الفلسطينيين تكتسي بعداً إنسانياً وتنشط ضد الحصار الإسرائيلي المفروض على غزة. و"مادلين"، سفينة شراعية صغيرة تفيد تقارير بأنها محملة بالعصائر والحليب والأرز والمعلبات وألواح البروتين. وأمس الثلاثاء، جاء في منشور لتحالف "أسطول الحرية" على منصة "إكس" "معاً يمكننا فتح ممر بحري" إلى غزة. في مطلع مايو الماضي، تعرضت سفينة "الضمير" التابعة لـ"أسطول الحرية" لأضرار في المياه الدولية قبالة مالطا أثناء توجهها إلى غزة، وقال نشطاء إنهم يشتبهون في تعرضها لهجوم بمسيرة إسرائيلية. وسمحت إسرائيل، الأسبوع الماضي، باستئناف إدخال المساعدات إلى القطاع في تخفيف جزئي لحصار مطبق استمر أكثر من شهرين، لكن منظمات إغاثية تحضها على السماح بدخول مزيد من الأغذية على نحو أسرع.

القبض على شاب عشريني اعتاد تسلق منتجع ترمب
القبض على شاب عشريني اعتاد تسلق منتجع ترمب

الوئام

timeمنذ ساعة واحدة

  • الوئام

القبض على شاب عشريني اعتاد تسلق منتجع ترمب

ألقت الشرطة الأميركية القبض على شاب يبلغ من العمر 23 عاما في الساعات الأولى من صباح الثلاثاء، بعد أن حاول تسلق جدار منتجع 'مارالاغو' الخاص بالرئيس الأميركي دونالد ترامب في فلوريدا، مدعيا أنه جاء 'لينشر الإنجيل بين يديه ويتزوج حفيدته المراهقة'. الشاب، أنطوني توماس رييس، تم توقيفه من قبل جهاز الخدمة السرية قبل أن تتم إحالته إلى شرطة بالم بيتش، بحسب سجلات الحجز. وبحسب تقرير الشرطة، فإن رييس أخبر الضباط بأنه أراد الدخول إلى المنتجع الرئاسي كي 'ينشر رسالة الإنجيل' للرئيس ترامب ويتقدم لطلب يد حفيدته كاي. وتبين أن رييس ليس غريبا عن محيط المنتجع؛ إذ سبق أن حاول التسلل إلى 'مارالاغو' ليلة رأس السنة الماضية، حينما كان ترامب متواجدا داخل العقار، وقد تم تحذيره حينها من قبل الشرطة بعد ضبطه بتهمة التعدي على الملكية. في الحادث الأخير، تمكن رييس من تسلق السياج الخارجي للمجمع بعد منتصف الليل، ما أدى إلى إطلاق أجهزة الإنذار. وقد سارعت وحدة الخدمة السرية إلى توقيفه على الفور دون أي مقاومة، قبل أن تقوم شرطة بالم بيتش باعتقاله رسميًا وتوجيه تهمة 'التعدي على ملكية مأهولة' له. في البداية، حُددت كفالة رييس بمبلغ 1000 دولار، إلا أنه سرعان ما تم رفعها إلى 50,000 دولار في ظل تكرار الجريمة، وسط ترجيحات بفرض تهم فدرالية إضافية لاحقًا. تجدر الإشارة إلى أن ترامب لم يكن متواجدًا في المنتجع وقت وقوع الحادث، إذ كان حينها في العاصمة واشنطن.

ترامب: الرئيس الصيني 'صارم جدا' والاتفاق معه صعب
ترامب: الرئيس الصيني 'صارم جدا' والاتفاق معه صعب

المناطق السعودية

timeمنذ ساعة واحدة

  • المناطق السعودية

ترامب: الرئيس الصيني 'صارم جدا' والاتفاق معه صعب

المناطق_متابعات قال دونالد ترامب يوم الأربعاء إن الرئيس الصيني شي جين بينغ صارم و'من الصعب للغاية إبرام صفقة معه'، وذلك بعد أيام من اتهام الرئيس الأميركي للصين بانتهاك اتفاق لإلغاء الرسوم الجمركية والقيود التجارية. وأضاف ترامب في منشور على منصتة 'تروث سوشيال': 'أنا أحب الرئيس شي، ودائمًا ما أحببته وسأظل كذلك، لكنه صارم جدًا ومن الصعب للغاية التوصل إلى اتفاق معه'، وفق ما طالعت 'العربية Business'. وكانت كارولين ليفيت، السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض، قد صرحت يوم الاثنين بأن ترامب سيتحدث مع شي هذا الأسبوع، حيث يسعى الزعيمان إلى تسوية الخلافات حول اتفاقية الرسوم الجمركية المبرمة الشهر الماضي في جنيف، من بين قضايا تجارية أوسع نطاقًا. وقضت محكمة تجارية أميركية الأسبوع الماضي بأن ترامب تجاوز سلطته بفرض الجزء الأكبر من رسومه الجمركية على الواردات من الصين ودول أخرى بموجب قانون صلاحيات الطوارئ. وبعد أقل من 24 ساعة، أعادت محكمة استئناف فيدرالية فرض الرسوم الجمركية، قائلة إنها ستوقف قرار محكمة التجارة مؤقتًا للنظر في استئناف الحكومة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store