
روسيا تتوقع استمرار الهند في شراء نفطها رغم التحذيرات الأمريكية
وأكد "رومان بابوشكين"، القائم بأعمال السفير الروسي في الهند خلال مؤتمر صحفي الأربعاء، أنه من المتوقع أن تستمر واردات الهند من النفط الروسي بنفس الوتيرة الحالية على الرغم من الوضع السياسي الراهن.
كما توقع "بابوشكين" أن تجد الهند وروسيا سبلًا للتغلب على الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" مؤخراً، بما يخدم "مصالحهما الوطنية".
ومن جانبه، أوضح النائب الأول لرئيس الوزراء الروسي، "دينيس مانتوروف"، في تصريحات منفصلة نقلتها وكالة "إنترفاكس" للأنباء، أن موسكو ترى مجالاً لتوريد الغاز الطبيعي المسال إلى الهند.
وأضاف أن روسيا تواصل تصدير الوقود، بما في ذلك النفط الخام ومشتقاته، والفحم الحراري، وفحم الكوك إلى الهند، وتعول على توسيع نطاق التعاون بين البلدين في مجال الطاقة النووية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاقتصادية
منذ 28 دقائق
- الاقتصادية
النفط يقفز بنحو 2% بدعم تراجع مخزونات الخام الأمريكية
قفزت أسعار النفط بنسب اقتربت من 2% عند التسوية اليوم الأربعاء مدعومة بانخفاض أسبوعي فاق التوقعات لمخزونات الخام الأمريكية، وذلك في وقت يترقب فيه المستثمرون الخطوات التالية في محادثات إنهاء الحرب في أوكرانيا مع استمرار العقوبات على الخام الروسي في الوقت الحالي. وصعدت العقود الآجلة لخام برنت 1.6% إلى 66.84 دولار للبرميل، بينما ارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 1.4% إلى 63.21 دولار. وأعلنت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية أن شركات الطاقة سحبت 6 ملايين برميل من مخزونات الخام خلال الأسبوع المنتهي في 15 أغسطس، وتجاوز الانخفاض توقعات المحللين في استطلاع أجرته "رويترز" لانخفاض 1.8 مليون برميل، كما تجاوز تراجعا بلغ 2.4 مليون قالت مصادر بالسوق إن بيانات لمعهد البترول الأمريكي كشفت عنه أمس. وقال الشريك في أجين كابيتال جون كيلدوف: "شهدنا انخفاضا ملحوظا في مخزونات الخام، وشهدنا انتعاشا في الصادرات، إضافة إلى الطلب القوي من المصافي، ما يجعل التقرير إيجابيا للغاية". وانخفضت أسعار الخام بأكثر من 1% أمس وأغلق خام غرب تكساس الوسيط عند أدنى مستوى له منذ 30 مايو وسط تفاؤل بأن اتفاقا لإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية يبدو أقرب.


الرياض
منذ 35 دقائق
- الرياض
النفط يقفز حوالي 2% وبرنت يصعد إلى 66.84 دولار للبرميل
قفزت أسعار النفط بنسب اقتربت من اثنين بالمئة اليوم الأربعاء مدعومة بانخفاض أسبوعي فاق التوقعات لمخزونات الخام الأمريكية، وذلك في وقت يترقب فيه المستثمرون الخطوات التالية في محادثات إنهاء الحرب في أوكرانيا مع استمرار العقوبات على الخام الروسي في الوقت الحالي. وصعدت العقود الآجلة لخام برنت 1.05 دولار بما يعادل 1.6 بالمئة إلى 66.84 دولار للبرميل عند التسوية، وارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 86 سنتا أو 1.4 بالمئة إلى 63.21 دولار. وأعلنت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية أن شركات الطاقة سحبت ستة ملايين برميل من مخزونات الخام خلال الأسبوع المنتهي في 15 أغسطس آب. وتجاوز هذا الانخفاض توقعات المحللين في استطلاع أجرته رويترز لانخفاض 1.8 مليون برميل، كما تجاوز تراجعا بلغ 2.4 مليون قالت مصادر بالسوق إن بيانات لمعهد البترول الأمريكي كشفت عنه أمس الثلاثاء. وقال جون كيلدوف الشريك في أجين كابيتال "شهدنا انخفاضا ملحوظا في مخزونات الخام. وشهدنا انتعاشا في الصادرات... هذا، بالإضافة إلى الطلب القوي من المصافي، يجعل التقرير إيجابيا للغاية". وانخفضت أسعار الخام بأكثر من واحد بالمئة أمس وأغلق خام غرب تكساس الوسيط عند أدنى مستوى له منذ 30 مايو أيار وسط تفاؤل بأن اتفاقا لإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية يبدو أقرب. ومع ذلك، أقر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد لا يرغب في إبرام اتفاق. وقال ترامب أمس الثلاثاء إن الولايات المتحدة قد تقدم دعما جويا ضمن اتفاق لإنهاء الحرب الروسية على أوكرانيا. وقال دبلوماسي إيراني كبير اليوم إن طهران تعتقد أن اللحظة لم تحن بعد لإجراء محادثات نووية "مؤثرة" مع واشنطن وإيران هي ثالث أكبر منتجي الخام في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) في 2024 خلف السعودية والعراق، لذا فإن أي اتفاق لتخفيف العقوبات على طهران سيعزز صادرات النفط الإيرانية إلى الأسواق العالمية. وأظهرت إحصاءات من "مبادرة بيانات المنظمات المشتركة" (جودي) أن صادرات الخام السعودية في يونيو حزيران انخفضت إلى أدنى مستوياتها في ثلاثة أشهر


عكاظ
منذ 42 دقائق
- عكاظ
«الترامبية السياسية» ميزان العالم المستقر..!
كان المشهد في البيت الأبيض لافتاً للنظر؛ قادة أوروبيون يمثلون «القارة العجوز» يجلسون حول الطاولة، فيما الرئيس الأمريكي دونالد ترمب يطل عليهم من خلف مكتبه، وفي ذهنه رسالة واضحة: أوروبا التي اعتادت طويلاً على المظلة الأمريكية يجب أن تتحمّل تكلفة أمنها. هذه اللحظة الرمزية تختصر معادلة عالمية يتصدّرها ترمب بخطابه المباشر ورؤيته المختلفة عن أسلافه. لقد كان ضعف بعض الإدارات الأمريكية السابقة سبباً مباشراً في اندلاع أزمات دولية وسقوط أنظمة، كما يرى محللون أن الأزمة الأوكرانية لم تكن لتندلع لو كان ترمب في السلطة. فإدارة بايدن، مدعومة من العواصم الأوروبية، اختارت تمويل حرب تستنزف أوكرانيا أكثر مما تدعمها. في المقابل، تبدو روسيا قادرة على الصمود لسنوات، إذ لم يتأثر اقتصادها على نحو بالغ، فيما يواصل قطاع السياحة فيها النمو، بينما تنزف كييف بشرياً واقتصادياً كل يوم. كان من المفترض أن يقود الموقف الأمريكي إلى حلول سياسية أكثر صرامة تأخذ في الاعتبار مصالح روسيا، القوة العظمى التي تشعر بالحصار نتيجة سياسات التوسع الأوروبي شرقاً، خصوصاً مع تمدد حلف الناتو. وهنا يظهر الفارق في النهج: فترمب، خلال عام واحد فقط من رئاسته، تمكّن من تجنيب العالم صدامات خطيرة، سواء بين الهند وباكستان، أو في بعض مناطق أفريقيا حيث ضغطت إدارته لمنع تفاقم نزاعات في جنوب السودان والقرن الأفريقي. واليوم يطرح نفسه بديلاً قادراً على إدارة الأزمة الأوكرانية بعقلانية تحفظ التوازن الدولي. الدور السعودي أيضاً برز في هذا السياق، إذ لعب الأمير محمد بن سلمان دوراً محورياً في تقريب وجهات النظر بين بوتين وترمب، ثم في وساطة مؤثرة بين موسكو وكييف. لم يكن ذلك ممكناً لولا الثقل السياسي للمملكة ومصداقيتها المتنامية في الساحة الدولية، حيث باتت الرياض جسراً بين القوى الكبرى، وفاعلاً رئيسياً في تخفيف التوترات. والدور الذي صاغه رجل المنطقة القوي الأمير محمد بن سلمان يزداد أهمية كل يوم نتيجة الرؤية العقلانية والاستيعاب لضرورات الاستقرار العالمي وأدواته. إن المهمة الأبرز أمام ترمب حالياً هي كبح جماح الدعم الأوروبي غير المشروط لأوكرانيا؛ لأن هذا الدعم يزيد من تعقيد الأزمة ويصطدم بروح الاتفاقيات التي تحد من توسع الناتو. المستقبل القريب مرشح لأن يشهد صيغة جديدة: أوكرانيا خارج الحلف، مقابل ضمانات أمنية لروسيا تطمئنها وتعيد التوازن. بهذا المعنى، تظل أمريكا ميزان الاستقرار في العالم، لكنها ميزان يتوقف على قوة قيادتها وجرأة ساستها. وترمب، برؤيته الصريحة وأسلوبه المختلف، يعيد طرح السؤال الكبير: هل تعود واشنطن لتقود العالم من موقع القوة، لا من موقع التردد؟ أخبار ذات صلة