
إنتر ينهار أمام لاعبين لا يقهرون.. باريس سان جيرمان يضيء أمسية ميونيخ بعرض أسطوري
أحرز ديزريه دوي هدفين ومرر كرة حاسمة، ليقود باريس سان جيرمان للفوز بدوري أبطال أوروبا لكرة القدم لأول مرة في تاريخه بفوز ساحق 5-صفر على إنتر ميلان السبت، وهو أكبر انتصار في نهائي تاريخ البطولة، من حيث الفارق.
وبعد خسارة النهائي أمام بايرن ميونيخ في عام 2020، تمكن فريق لويس إنريكي، الذي كان على شفا الخروج من مرحلة الدوري هذا الموسم، من الفوز بالكأس التي طال انتظارها وبعرض خيالي وأسطوري، بعدما هيمن لاعبوه تماماً على اللقاء، حتى بدا أن إنتر ميلان ودفاعه الحديدي مجرد ضيف شرف يصفق للسيرك الذي أمامه.
واختصر أتشيربي من فريق إنتر ميلان ما حصل بالقول: كانوا فريقاً لا يقهر، ركضوا ضعفنا، ماذا كنا نستطيع أن نفعل؟ لاشيء، الأمر ليس صادماً لنا لأنهم كانوا لا يقهرون، هم أسرع منا بكثير ونحن منهارون بدنياً وفنياً.
وهيمن سان جيرمان بالكامل وسدد لاعبوه 13 مرة مقابل صفر لإنتر خلال الشوط الأول فقط.
وحققت تشكيلة سان جيرمان الشابة ما لم يتمكن أمثال ليونيل ميسي ونيمار وكيليان مبابي من تحقيقه مع الفريق الذي أصبح ثاني ممثلي فرنسا في قائمة الفائزين باللقب بعد نجاح أولمبيك مرسيليا في 1993.
وقال لويس إنريكي مدرب سان جيرمان: صنع التاريخ كان هدفاً منذ بداية الموسم الماضي. شعرت بتواصلٍ قويٍ مع اللاعبين والجماهير، لمسناه طوال الموسم. لقد استطعنا التعامل مع التوتر والإثارة بأفضل طريقة ممكنة.
وقدم سان جيرمان أداء مذهلاً لم يستطع إنتر المخضرم التعامل معه، إذ سجل الفريق الفرنسي هدفين في أول 20 دقيقة عن طريق مدافع إنتر السابق أشرف حكيمي ودوي.
وسجل دوي (19 عاماً) الهدف الثالث في الدقيقة 63، ثم سجل خفيتشا كفاراتسخيليا الهدف الرابع بعد 10 دقائق، قبل أن يختتم البديل سيني مايولو التسجيل قبل ثلاث دقائق من نهاية المباراة ليضمن أكبر فارق أهداف في نهائي البطولة.
وسيطر سان جيرمان على المباراة منذ البداية، وحافظ على الاستحواذ على الكرة بفضل تمريراته السلسة، إذ بحث كل لاعب باستمرار عن ثغرة.
وقال المغربي حكيمي لمنصة موفيستار بلس: صنعنا التاريخ، وكتبنا أسماءنا في تاريخ هذا النادي.
وتابع: استحق هذا النادي هذا اللقب منذ فترة طويلة، ونحن سعداء للغاية. لقد نجحنا في تكوين عائلة عظيمة.
وأصبح لويس إنريكي ثاني مدرب، بعد بيب جوارديولا، يحقق ثلاثية (الدوري والكأس ودوري أبطال أوروبا) في موسم واحد مرتين بعدما حقق هذا الإنجاز مع برشلونة.
وقال حكيمي: إنه الرجل الذي غير كل شيء في باريس سان جيرمان. منذ انضمامه إلى هنا، غيّر طريقة النظر إلى كرة القدم. إنه رجل وفيّ، ويستحق ذلك أكثر من أي شخص آخر.
ونجح لويس إنريكي، في تحويل سان جيرمان من فريق من النجوم إلى مجموعة من اللاعبين المتواضعين الذين يلعبون أخيراً كفريق واحد.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ ساعة واحدة
- البيان
الألماني فون يتقدم 91 مركزاً في «السباق إلى دبي» للغولف
حقق الألماني نيكولاي فون، أول ألقابه في جولة دي بي ورلد للغولف، بعد فوزه بلقب بطولة النمسا المفتوحة للغولف، ليتقدم 91 مركزاً دفعة واحدة ويحتل المرتبة 22 في التصنيف العالمي لـ«السباق إلى دبي»، في ظل ارتفاع وتيرة المنافسات بين أبرز نجوم اللعبة على مستوى العالم لحجز بطاقات التأهل إلى الدور الختامي الذي تحتضنه دولة الإمارات في نوفمبر المقبل. وجاء تتويج فون بعد أن أنهى البطولة التي تم تنظيمها في مدينة سالزبورغ النمساوية بمجموع 19 ضربة تحت المعدل، حاصداً 585 نقطة رفعت رصيده الإجمالي هذا الموسم إلى 769 نقطة في تصنيف «السباق إلى دبي». وشهدت البطولة تألق النرويجي كريستوفر ريتان الذي حل في المركز الثاني برصيد 17 ضربة تحت المعدل، محققاً 304 نقاط ليصعد إلى المركز السادس في الترتيب العام.


صحيفة الخليج
منذ 3 ساعات
- صحيفة الخليج
ضيف شرف في «رولان غاروس».. ديمبيلي وجه ترويجي جديد لباريس سان جيرمان
حل باريس سان جيرمان ضيفاً على بطولة فرنسا المفتوحة للتنس ( رولان غاروس) حيث احتفت الجماهير الحاضرة لمباريات الاثنين بكأس دوري أبطال أوروبا الذي ناله الفريق الفرنسي السبت بفوزه في المباراة النهائية على إنتر ميلان 5-0. وحيا جمهور رولان غاروس نجم فريق سان جيرمان عثمان ديمبيلي الذي حمل كأس أوروبا في وسط الملعب وعرضه على الحاضرين تحت أنظار المشاهير وبينهم القطري ناصر الخليفي رئيس مجلس إدارة سان جيرمان. وبات ديمبيلي وجه إعلامي وإعلاني لباريس سان جيرمان بعد رحيل كيليان مبابي صوب ريال مدريد،،وبدأت حملة في باريس ليكون ديمبيلي مرشحاً لنيل الكرة الذهبية التي تمنحها سنوياً مجلة فرانس فوتبول الفرنسية المتخصصة في كرة القدم. أجمع مدربه وزملاؤه بانه يستحق هذه الجائزة المرموقةـ علماً بأنه قاد فريقه إلى احراز الثنائية المحلية أيضاً (الدوري والكأس). حملة للكرة الذهبية وهتف قائد سان جيرمان البرازيلي ماركينيوس لدى مرور موكب الاحتفال بالتتويج في جادة الشانزيليزيه الشهيرة في العاصمة الفرنسية «عثمان، الكرة الذهبية». وسرعان ما ردد أنصار الفريق هذا الشعار لدى احتشادهم حول الحافلة. وربت زملاء عثمان على كتفيه اعترافاً بأحقيته بهذه الجائزة، في حين كان ديمبيلي يبتسم بخجل. وبعد ساعات قليلة من الاحتفال في الجادة الشهيرة، تردد الشعار ذاته عندما انتقل اللاعبون إلى ملعب «بارك دي برانس» للاحتفال مع أنصارهم بمساعدة منسق الأغاني الشهير «سنايك» قبل أن يُحمل عثمان من جانب زملائه والجهاز الفني ورميه في الهواء. وكان ديمبيلي أقر قبل المباراة النهائية ضد إنتر التي انتهت بفوز كاسح لفريقه بخماسية نظيفة بأن «تركيزه منصب على الفريق»، مقراً أن الفوز بالكرة الذهبية قد يشغل عقله بعض الشيء بطبيعة الحال. سجل ديمبيلي 33 هدفاً وساهم في 15 تمريرة حاسمة هذا الموسم في مختلف المسابقات. أرقام تلفت الأنظار، لكنه سجل نقاطاً ليس فقط من الناحية الاحصائية بل بالجهود الكبيرة التي بذلها في دوره الجديد، حيث أوكل إليه المدرب الإسباني لويس إنريكي شغل المركز الرقم 9 الوهمي في خط المقدمة والتأثير الكبير له من خلال الضغط على الفريق المنافس عندما تكون الكرة في حوزته وتحديداً على حارس المرمى، كما بدا واضحاً ضد إنتر (5-0) في النهائي في ميونيخ السبت. من كان يراهن في مطلع الموسم الحالي بأن يتمكن ديمبيليه بجعل أنصار الفريق ينسون نجمه كيليان مبابي المنتقل إلى ريال مدريد الإسباني؟ بيد أن عثمان أظهر فعالية أمام المرمى لم تكن من السمات الأساسية في أسلوبه، وهدفه في مرمى أرسنال في ذهاب نصف النهائي يجسد موهبته في البناء وانهاء الهجمات. سجل الهدف تلو الآخر على مدى 3 أشهر قبل أن تتراجع شهيته بعض الشيء في ابريل، لكنه اصبح يساهم من خلال صناعة اللعب والتمرير. إشادة إنريكي ولطالما كان لويس إنريكي مُقلاً في الاشادة بشكل فردي بنجوم فريقه، مفضلا الاثناء على اللعب الجماعي، لكنه اطلق حملة الترويج لنيل ديمبيلي الجائزة الذهبية في المؤتمر الصحفي الذي تلا التتويج القاري «أنا سأمنح الكرة الذهبية لعثمان ديمبيلي فقط بسبب طريقته في الدفاع. هذا هو التواضع، اعتقد فعلاً بأنه يستحق الفوز (بالكرة الذهبية) ليس فقط بفضل الأهداف التي يسجلها بل بالطريقة التي يدافع فيها أيضاً». كان الضغط المتواصل له على حارس مرمى إنتر السويسري يان سومر لافتاً وانتشر على مواقع التواصل الاجتماعي بشكل كبير. علق ديمبيلي على ذلك بقوله لشبكة «كانال بلوس» «طلب مني المدرب في مطلع الموسم ان أكون مثالاً، أن أظهر للشبان كيفية الهجوم والدفاع». ولا شك أن ديمبيلي مرشح بقوة لنيل الجائزة المرموقة التي ستمنح في 22 أيلول/سبتمبر المقبل وقد رفعت جائزة أفضل لاعب في دوري الأبطال من حظوظه في الفوز بها. وقال الخبراء الفنيون في الاتحاد الاوروبي لكرة القدم بعد اختيارهم ديمبيلي أفضل لاعب في المسابقة الأهم «بالإضافة إلى أهدافه الثمانية، لعب ديمبيلي دور القائد في فريق باريس سان جيرمان كما فعل في المباراة النهائية بفضل الجهود الكبيرة التي بذلها من خلال الضغط من الأمام». وتابع «بالاضافة إلى ذلك، فقد خلق الشك للفرق المنافسة من مباراة إلى أخرى بفضل تحركاته الذكية». وبطبيعة الحال، يحلم لاعبون آخرون في احراز الجائزة المرموقة أبرزهم جناح برشلونة لامين يامال الفائز في صفوف فريقه بالثنائية المحلية (الدوري والكأس) وفرض نفسه نجماً لمباراتي فريقه ذهاباً وإياباً ضد إنتر في نصف نهائي دوري الأبطال والتي خسرها فريقه في مجموعة المباراتين 6-7. ويعتبر البرازيلي رافينيا جناح برشلونة الآخر مرشحاً بعد موسم لافت، بالإضافة إلى صديق ديمبيليه كيليان مبابي هداف ريال مدريد في أول موسم له معه. السؤال المطروح أيضاً هو التأثير الذي سيتركه ديمبيلي في كأس العالم للأندية التي تنطلق في الولايات المتحدة في 14 الحالي ، لكن أيضاً في صفوف منتخب فرنسا الذي يخوض نصف نهائي دوري الأمم الأوروبية في مواجهة إسبانيا الخميس المقبل بقيادة يامال بالذات.


صحيفة الخليج
منذ 3 ساعات
- صحيفة الخليج
جوناثان أندرسون مديراً فنياً لمجموعات النساء في «ديور»
عين المصمم جوناثان أندرسون رسمياً مديراً فنياً لمجموعات النساء في دار «ديور» العريقة للأزياء خلفاً لماريا غراتسيا كيوري، على ما أعلنت الدار التي تملكها مجموعة «إل إف إم إتش» في بيان نشر، الاثنين، عبر وسائل التواصل الاجتماعي. وكان المصمم الإيرلندي الشمالي في منتصف إبريل على رأس مجموعات الرجال لدى «ديور» وبات الآن مسؤولاً عن المجموعتين في الدار الباريسية، وهو أمر غير مسبوق لدى هذه الماركة الشهيرة. وقال برنار أرنو رئيس مجلس إدارة «إل إف إم إتش» في بيان إن «جوناثان أندرسون من أكبر المواهب الخلاقة في جيله. بصمته الفنية الفريدة ستكون ورقة رابحة حيوية لكتابة الفصل الجديد في تاريخ دار ديور». وكان جوناثان أندرسون الذي سيقدم أول مجموعة رجال لدار ديور في 27 يونيو الجاري خلال أسبوع باريس المقبل للموضة، غادر شركة «لويفي» العائدة للمجموعة نفسها في منتصف مارس. وكان أعطى هذه الماركة الإسبانية الكلاسيكية حيوية جديدة خلال السنوات الـ11 التي أمضاها على رأسها، ما جعلها من الماركات المفضلة في صفوف المشاهير. ويعتبر أندرسون البالغ 40 عاماً من المواهب المميزة في أوساط الموضة. وعلى مدى سنوات كانت عروض «لويفي» ملتقى لنجوم الفن السابع من تيموتي شالاميه إلى بيدرو المودوفار مروراً بتيلدا سوينتون. وكان الكثير من النجوم سفراء لهذه الماركة أيضاً. وأندرسون خريج كلية لندن سكول أوف فاشن العريقة، وبدأ العمل في قسم التسويق لدى دار برادا، ثم باشر ماركته الخاصة في 2008 تحت اسم «جاي دبلوي أندرسون». ولدى لويفي عرف بقصاته المتقنة مع استخدام واسع للأقمشة الفاخرة فضلاً عن الجلد والمعدن. ويحل مكان ماريا غراتسيا كيوري على رأس مجموعة النساء في دار ديور بعدما غادرت، الخميس، هذا المنصب الذي شغلته مدة تسع سنوات.