
ضيف شرف في «رولان غاروس».. ديمبيلي وجه ترويجي جديد لباريس سان جيرمان
حل باريس سان جيرمان ضيفاً على بطولة فرنسا المفتوحة للتنس ( رولان غاروس) حيث احتفت الجماهير الحاضرة لمباريات الاثنين بكأس دوري أبطال أوروبا الذي ناله الفريق الفرنسي السبت بفوزه في المباراة النهائية على إنتر ميلان 5-0.
وحيا جمهور رولان غاروس نجم فريق سان جيرمان عثمان ديمبيلي الذي حمل كأس أوروبا في وسط الملعب وعرضه على الحاضرين تحت أنظار المشاهير وبينهم القطري ناصر الخليفي رئيس مجلس إدارة سان جيرمان.
وبات ديمبيلي وجه إعلامي وإعلاني لباريس سان جيرمان بعد رحيل كيليان مبابي صوب ريال مدريد،،وبدأت حملة في باريس ليكون ديمبيلي مرشحاً لنيل الكرة الذهبية التي تمنحها سنوياً مجلة فرانس فوتبول الفرنسية المتخصصة في كرة القدم.
أجمع مدربه وزملاؤه بانه يستحق هذه الجائزة المرموقةـ علماً بأنه قاد فريقه إلى احراز الثنائية المحلية أيضاً (الدوري والكأس).
حملة للكرة الذهبية
وهتف قائد سان جيرمان البرازيلي ماركينيوس لدى مرور موكب الاحتفال بالتتويج في جادة الشانزيليزيه الشهيرة في العاصمة الفرنسية «عثمان، الكرة الذهبية». وسرعان ما ردد أنصار الفريق هذا الشعار لدى احتشادهم حول الحافلة.
وربت زملاء عثمان على كتفيه اعترافاً بأحقيته بهذه الجائزة، في حين كان ديمبيلي يبتسم بخجل. وبعد ساعات قليلة من الاحتفال في الجادة الشهيرة، تردد الشعار ذاته عندما انتقل اللاعبون إلى ملعب «بارك دي برانس» للاحتفال مع أنصارهم بمساعدة منسق الأغاني الشهير «سنايك» قبل أن يُحمل عثمان من جانب زملائه والجهاز الفني ورميه في الهواء.
وكان ديمبيلي أقر قبل المباراة النهائية ضد إنتر التي انتهت بفوز كاسح لفريقه بخماسية نظيفة بأن «تركيزه منصب على الفريق»، مقراً أن الفوز بالكرة الذهبية قد يشغل عقله بعض الشيء بطبيعة الحال.
سجل ديمبيلي 33 هدفاً وساهم في 15 تمريرة حاسمة هذا الموسم في مختلف المسابقات.
أرقام تلفت الأنظار، لكنه سجل نقاطاً ليس فقط من الناحية الاحصائية بل بالجهود الكبيرة التي بذلها في دوره الجديد، حيث أوكل إليه المدرب الإسباني لويس إنريكي شغل المركز الرقم 9 الوهمي في خط المقدمة والتأثير الكبير له من خلال الضغط على الفريق المنافس عندما تكون الكرة في حوزته وتحديداً على حارس المرمى، كما بدا واضحاً ضد إنتر (5-0) في النهائي في ميونيخ السبت.
من كان يراهن في مطلع الموسم الحالي بأن يتمكن ديمبيليه بجعل أنصار الفريق ينسون نجمه كيليان مبابي المنتقل إلى ريال مدريد الإسباني؟ بيد أن عثمان أظهر فعالية أمام المرمى لم تكن من السمات الأساسية في أسلوبه، وهدفه في مرمى أرسنال في ذهاب نصف النهائي يجسد موهبته في البناء وانهاء الهجمات.
سجل الهدف تلو الآخر على مدى 3 أشهر قبل أن تتراجع شهيته بعض الشيء في ابريل، لكنه اصبح يساهم من خلال صناعة اللعب والتمرير.
إشادة إنريكي
ولطالما كان لويس إنريكي مُقلاً في الاشادة بشكل فردي بنجوم فريقه، مفضلا الاثناء على اللعب الجماعي، لكنه اطلق حملة الترويج لنيل ديمبيلي الجائزة الذهبية في المؤتمر الصحفي الذي تلا التتويج القاري «أنا سأمنح الكرة الذهبية لعثمان ديمبيلي فقط بسبب طريقته في الدفاع. هذا هو التواضع، اعتقد فعلاً بأنه يستحق الفوز (بالكرة الذهبية) ليس فقط بفضل الأهداف التي يسجلها بل بالطريقة التي يدافع فيها أيضاً».
كان الضغط المتواصل له على حارس مرمى إنتر السويسري يان سومر لافتاً وانتشر على مواقع التواصل الاجتماعي بشكل كبير.
علق ديمبيلي على ذلك بقوله لشبكة «كانال بلوس» «طلب مني المدرب في مطلع الموسم ان أكون مثالاً، أن أظهر للشبان كيفية الهجوم والدفاع».
ولا شك أن ديمبيلي مرشح بقوة لنيل الجائزة المرموقة التي ستمنح في 22 أيلول/سبتمبر المقبل وقد رفعت جائزة أفضل لاعب في دوري الأبطال من حظوظه في الفوز بها.
وقال الخبراء الفنيون في الاتحاد الاوروبي لكرة القدم بعد اختيارهم ديمبيلي أفضل لاعب في المسابقة الأهم «بالإضافة إلى أهدافه الثمانية، لعب ديمبيلي دور القائد في فريق باريس سان جيرمان كما فعل في المباراة النهائية بفضل الجهود الكبيرة التي بذلها من خلال الضغط من الأمام».
وتابع «بالاضافة إلى ذلك، فقد خلق الشك للفرق المنافسة من مباراة إلى أخرى بفضل تحركاته الذكية».
وبطبيعة الحال، يحلم لاعبون آخرون في احراز الجائزة المرموقة أبرزهم جناح برشلونة لامين يامال الفائز في صفوف فريقه بالثنائية المحلية (الدوري والكأس) وفرض نفسه نجماً لمباراتي فريقه ذهاباً وإياباً ضد إنتر في نصف نهائي دوري الأبطال والتي خسرها فريقه في مجموعة المباراتين 6-7.
ويعتبر البرازيلي رافينيا جناح برشلونة الآخر مرشحاً بعد موسم لافت، بالإضافة إلى صديق ديمبيليه كيليان مبابي هداف ريال مدريد في أول موسم له معه.
السؤال المطروح أيضاً هو التأثير الذي سيتركه ديمبيلي في كأس العالم للأندية التي تنطلق في الولايات المتحدة في 14 الحالي ، لكن أيضاً في صفوف منتخب فرنسا الذي يخوض نصف نهائي دوري الأمم الأوروبية في مواجهة إسبانيا الخميس المقبل بقيادة يامال بالذات.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سكاي نيوز عربية
منذ 5 ساعات
- سكاي نيوز عربية
بعد واقعة الميناء.. فرنسا تعلق على "بيع الأسلحة لإسرائيل"
وقال لوكونرو في تصريج لقناة "إل سي إي" التلفزيونية الفرنسية: "موقف فرنسا لا يمكن أن يكون أكثر وضوحا. ما من أسلحة تباع إلى إسرائيل ، والسبب أن إسرائيل هي واحدة من المنافسين الرئيسيين للصناعات الفرنسية". وأضاف أن ما يباع لإسرائيل هو فقط "مكونات" مخصصة "للقبة الحديدية"، في إشارة إلى المنظومة الدفاعية التي تحمي إسرائيل من الهجمات الصاروخية و المسيّرات ، وأيضا "عناصر لإعادة التصدير". و"في الحالة الثانية هناك أشياء ترسل إلى إسرائيل وتخضع لتدخل صناعي وغالبا ما يعاد تصديرها، أحيانا إلى فرنسا. وكل ذلك يخضع لمراقبة"، بحسب الوزير. ويومي الأربعاء والخميس، رفض عمال أرصفة في ميناء مرسيليا تحميل مكونات عسكرية كانت ستنقل إلى إسرائيل، تشمل قطعا لأسلحة رشاشة تصنعها شركة " يورولينكس"، وذلك رفضا للمشاركة "في الإبادة المستمرة التي ترتكبها الحكومة الإسرائيلية" في غزة ، حسبما أعلنت نقابة تمثلهم. وغادرت السفينة الميناء الجمعة من دون تحميل الحاويات، وفق تصريح الشركة المشغلة للمرفق لوكالة "فرانس برس". وصباح الجمعة، قال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو في تصريح لمحطة "آر تي إل" الإذاعية: "نحن لا نقدم معدات عسكرية تستخدم في غزة"، لكنه لفت إلى وجود "استثناءين". وأوضح: "إنها مكونات تسمح لإسرائيل بالدفاع عن نفسها، خصوصا مع القبة الحديدية"، وأضاف: "هناك معدات يمكن تجميعها في إسرائيل، لكنها مخصصة لإعادة التصدير". ولفت إلى أنه "في حال استخدام المعدات العسكرية لشركة يورولينكس في غزة، فإن الشركة التي تصدرها ستكون في وضعية انتهاك للقانون".


صحيفة الخليج
منذ 8 ساعات
- صحيفة الخليج
دعوات أممية ودولية تطالب واشنطن برفع العقوبات عن «الجنائية»
تصاعدت، أمس الجمعة، الدعوات الأممية والدولية التي تطالب واشنطن برفع العقوبات عن قضاة المحكمة الجنائية الدولية، فيما باشرت النيابة العامة الفرنسية تحقيقاً قضائياً بحق فرنسيين إسرائيليين بتهمة التواطؤ في «التجويع» على خلفية تقييد المساعدات إلى غزة. ودعا مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك الولايات المتحدة إلى رفع العقوبات المفروضة على أربع قاضيات في المحكمة الجنائية الدولية، قائلاً، إنها تتعارض مع سيادة القانون. ودعا تورك في بيان أرسل إلى وسائل الإعلام «إلى إعادة النظر في هذه الإجراءات الأخيرة ورفعها فوراً». وأضاف أن «الهجمات على القضاة بسبب أدائهم لمهامهم القضائية، على المستويين الوطني والدولي، تتعارض مع احترام سيادة القانون». وكانت الولايات المتحدة فرضت الخميس عقوبات على أربع قاضيات في المحكمة الجنائية الدولية على خلفية قضايا مرتبطة بواشنطن وإسرائيل، منها إصدار مذكرة توقيف في حق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على خلفية الحرب في غزة. وأعرب الاتحاد الأوروبي عن «أسفه البالغ» للعقوبات التي فرضتها واشنطن على أربعة من قضاة المحكمة الجنائية الدولية، بحسب ما ذكرت المفوضية الأوروبية، مؤكدة دعمها الكامل للمحكمة التي تتخذ من لاهاي مقراً. وقالت سلوفينيا، العضو بالاتحاد الأوروبي، إنها ستضغط على بروكسل من أجل استخدام سلطتها لضمان عدم تطبيق العقوبات الأمريكية في أوروبا. وكتبت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين على منصة إكس للتواصل الاجتماعي: «المحكمة الجنائية الدولية تحاسب مرتكبي أخطر الجرائم في العالم، وتتيح للضحايا فرصة التعبير عن أنفسهم. يجب أن تتمتع بحرية التصرف من دون ضغوط. سندافع دائماً عن العدالة العالمية واحترام القانون الدولي». ووصف أنطونيو كوستا، رئيس المجلس الأوروبي، الذي يمثل حكومات الدول الأعضاء السبع والعشرين، المحكمة بأنها «حجر زاوية بالنسبة للعدالة الدولية»، مؤكداً ضرورة حماية استقلالها ونزاهتها. ومن جانبه، ندد مكتب جمعية الدول الأطراف في المحكمة الجنائية الدولية أمس الجمعة بقرار إدارة ترامب بفرض عقوبات على أربع قاضيات بالمحكمة. وجمعية الدول الأطراف هي الهيئة التشريعية والرقابية العليا للمحكمة الدولية الجنائية. وقال مكتبها في بيان: «ننظر بقلق بالغ إلى الإجراءات الأخيرة التي أعلنتها حكومة الولايات المتحدة... إنها محاولات مؤسفة لعرقلة المحكمة وموظفيها في ممارسة مهامهم القضائية المستقلة». من جهة أخرى، باشرت النيابة العامة الوطنية الفرنسية في قضايا مكافحة الإرهاب تحقيقاً بتهمة التواطؤ في ارتكاب إبادة وفي جرائم ضد الإنسانية في حق فرنسيين-إسرائيليين يشتبه في أنهم شاركوا في تحركات لمنع دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة وفق ما ذكر مصدر مطلع على الملف الجمعة. وقالت محاميتا مقدمي الشكوى داميا طحراوي وماريون لافوج لوكالة فرانس برس: «نرحب بهذا القرار الذي يتماشى بالكامل مع.. الأدلة الموضوعية التي وفرها المدعون بالحق المدني وننتظر لنرى إن كانت مجريات التحقيق ستكون متسقة أيضاً». وتشمل الشكوى بشبهة التواطؤ في ارتكاب إبادة والحض على ارتكاب إبادة شخصيات في جمعيتي «إسرائيل إز فوريفر» و«تساف-9» المؤيدتين لإسرائيل، قُدِّمت على أنها تحمل الجنسية الفرنسية. وقال مصدر مطلع على الملف: إن الوقائع تشمل أحداثاً وقعت عند معبري كرم أبو سالم ونيتسانا. إلى ذلك، أكد وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو، أمس الجمعة، «تصميم» باريس على الاعتراف بدولة فلسطينية، لكنه شدد على أنها لن تقوم بذلك بمفردها، قبل مؤتمر بهذا الشأن في الأمم المتحدة.(وكالات)


صحيفة الخليج
منذ 11 ساعات
- صحيفة الخليج
باريس تدعو إسرائيل «إلى الانسحاب في أسرع وقت» من لبنان
باريس - أ ف ب دانت فرنسا الجمعة الغارات الإسرائيلية الأخيرة على الضاحية الجنوبية لبيروت، ودعت إسرائيل إلى «الانسحاب بأسرع وقت من جميع الأراضي اللبنانية»، وذلك في بيان لوزارة الخارجية. شنّت إسرائيل مساء الخميس غارات جوية على معقل حزب الله الموالي لإيران، هي الأكثر عنفاً منذ اتفاق وقف إطلاق النار في نوفمبر 2024، وهدّدت الجمعة بمواصلة غاراتها إذا لم تنزع الدولة اللبنانية سلاح الحزب. وقالت الخارجية الفرنسية «تدعو باريس جميع الأطراف إلى احترام اتفاق وقف إطلاق النار». وشددت على أن «فرنسا تؤكد مجدداً أن آلية المراقبة بموجب اتفاق وقف إطلاق النار قائمة لمساعدة الأطراف على مواجهة التهديدات ومنع أي تصعيد من شأنه أن يضر بأمن واستقرار لبنان وإسرائيل». وأكدت الخارجية الفرنسية أن «تفكيك المواقع العسكرية غير المصرح بها على الأراضي اللبنانية من مسؤولية القوات المسلحة اللبنانية بشكل أساسي» مدعومة من قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل). وندد الرئيس اللبناني جوزيف عون بـ«الانتهاك الصارخ» لوقف إطلاق النار عقب الغارات على الضاحية الجنوبية لبيروت. وكانت آخر الغارات على الضاحية الجنوبية وقعت في 27 إبريل.