logo
وزيرة العدل الأميركية تأمر بفتح تحقيق مع مسؤولي إدارة أوباما "بسبب روسيا"

وزيرة العدل الأميركية تأمر بفتح تحقيق مع مسؤولي إدارة أوباما "بسبب روسيا"

الشرق السعوديةمنذ 20 ساعات
أمرت وزيرة العدل الأميركية بام بوندي الاثنين، مدعيين فيدراليين بفتح تحقيق أمام هيئة محلفين كبرى، بشان اتهامات لمسؤولين في إدارة الرئيس السابق باراك أوباما (2009 - 2017)، بأنهم "لفقوا معلومات استخباراتية"، بشأن تدخل روسيا في انتخابات عام 2016، حسبما قال مصدر مطلع لشبكة CNN.
ويعني توجيه بوندي أن هيئة المحلفين الكبرى ستتمكن من إصدار مذكرات استدعاء كجزء من تحقيق جنائي في مزاعم متجددة بأن مسؤولين ديمقراطيين "حاولوا تشويه سمعة الرئيس دونالد ترمب"، خلال حملته الانتخابية عام 2016 من خلال الادعاء بأن حملته "كانت تتواطأ مع الحكومة الروسية".
كما ستتمكن هيئة المحلفين من النظر في توجيه لائحة اتهام إذا قررت وزارة العدل متابعة القضية جنائياً.
وتأتي هذه الخطوة عقب إحالة مديرة الاستخبارات الوطنية تولسي جابارد، وثائق رفعت عنها السرية في يوليو، تزعم أنها "تقوض استنتاج إدارة أوباما بأن روسيا حاولت مساعدة ترمب لهزيمة منافسته حينها هيلاري كلينتون".
وطلبت جابارد من وزارة العدل التحقيق مع الرئيس السابق باراك أوباما وكبار المسؤولين في إدارته بشأن "المؤامرة".
ترمب يتهم أوباما بـ"الخيانة"
وفي يوليو الماضي، اتهم ترمب أوباما، "بالخيانة"، قائلاً دون تقديم أدلة إنه قاد محاولة للربط بينه وبين روسيا دون وجه حق وتقويض حملته الرئاسية عام 2016.
واستنكر متحدث باسم أوباما مزاعم ترمب، قائلاً: "هذه المزاعم الغريبة سخيفة ومحاولة واهية لصرف الانتباه".
وقال مكتب أوباما في بيان إنه يرفض بشكل قاطع اتهامات ترمب، وأضاف أنه "بدافع الاحترام لمنصب الرئاسة، لا يرد مكتبنا عادة على الهراء والمعلومات المضللة المتواصلة الصادرة عن هذا البيت الأبيض، لكن هذه الادعاءات فاضحة بما يكفي لتستحق رداً.. هذه المزاعم الغريبة سخيفة ومحاولة ضعيفة للتشتيت".
وأعلنت بوندي أن وزارة العدل ستنشئ "مهمة عمل" لتقييم "الأدلة" التي كشفت عنها جابارد والتحقيق في الخطوات القانونية المحتملة التي قد تنجم عن ما أعلنت عنه مديرة الاستخبارات الوطنية.
وقالت CNN إن مزاعم تولسي جابارد "تُحرّف ما خلصت إليه أجهزة الاستخبارات بشأن محاولات روسيا للتأثير على انتخابات عام 2016".
وبينما أصرت جابارد على أن هدف روسيا في عام 2016 كان "زرع الشك في الديمقراطية الأميركية وليس مساعدة ترمب"، فإن الوثائق التي رُفعت عنها السرية لا تُقوض أو تُغير النتائج الأساسية التي توصلت إليها الحكومة الأميركية في عام 2017، والتي تفيد بأن روسيا أطلقت "حملة تأثير وقرصنة سعت من خلالها إلى إلحاق الهزيمة بكلينتون".
وثائق الاستخبارات
ورفعت تولسي جابارد في 24 يوليو، السرية عن تقرير سابق لمجلس النواب يتضمن مزاعم بأن أوباما وكبار مساعديه "تآمروا لتقويض" فوز الرئيس الجمهوري دونالد ترمب في انتخابات عام 2016.
ويتناول التقرير، المؤلف من 44 صفحة، مراجعة أجراها الجمهوريون في لجنة الاستخبارات بمجلس النواب، وذلك بناءً على تكليف صدر عقب فوز ترمب على المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون في انتخابات عام 2016.
واتهمت جابارد إدارة أوباما بـ"ترويج رواية مختلقة" مفادها أن روسيا تدخلت في انتخابات عام 2016، وذلك بعد أن اتهم ترمب سلفه أوباما بأنه "العقل المدبر" لتحقيقات سابقة بشأن ما إذا كانت حملة الرئيس الجمهوري قد تواطأت مع روسيا خلال تلك الانتخابات.
تصرف متهور
ووصف الديمقراطيون في الكونجرس نشر هذه الوثائق، بأنه "تصرف متهور هدفه إرضاء ترمب"، زاعمين أن المراجعة التي أجراها الجمهوريون في مجلس النواب تشوبها "عيوب جوهرية"، بحسب مجلة "بوليتيكو" الأميركية.
وقالت جابارد في مؤتمر صحافي بالبيت الأبيض، إن "الحقائق الصادمة التي نكشف عنها اليوم يجب أن تُثير قلق كل أميركي، فالمسألة لا تتعلق بالحزب الديمقراطي أو الجمهوري، بل بنزاهة جمهوريتنا الديمقراطية وثقة الناخبين الأميركيين بأن أصواتهم تُحتسب فعلاً".
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

زيلينسكي وترمب يناقشان العقوبات على روسيا قبل زيارة ويتكوف
زيلينسكي وترمب يناقشان العقوبات على روسيا قبل زيارة ويتكوف

الوئام

timeمنذ 5 دقائق

  • الوئام

زيلينسكي وترمب يناقشان العقوبات على روسيا قبل زيارة ويتكوف

قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إنه أجرى 'مناقشة مثمرة' مع نظيره الأمريكي دونالد ترمب اليوم الثلاثاء قبل زيارة المبعوث الخاص الرسمي لواشنطن ستيف ويتكوف لموسكو الأسبوع الجاري. وكتب زيلينسكي عبر منصة إكس: 'نسقنا اليوم موقفينا، أوكرانيا والولايات المتحدة'. وقال إنه ناقش العقوبات ضد روسيا مع ترمب. وكتب: 'إن اقتصادهم يواصل الانحدار، ولهذا السبب بالتحديد فإن وضع موسكو يتسم بحساسية شديدة إزاء هذا الاحتمال وتصميم الرئيس ترمب'. وذكر زيلينسكي أنه أحاط ترمب علما بالوضع الراهن على الأرض، وكتب: 'تم إطلاع الرئيس ترمب تماما على الضربات الروسية على كييف ومدن ومناطق أخرى'. ومن المتوقع أن يصل ويتكوف إلى موسكو في منتصف الأسبوع الجاري وذكر الكرملين أنه من المحتمل أن يجتمع بالرئيس فلاديمير بوتين. ومن المقرر أن يتم الاجتماع قبل موعد نهائي وضعه بوتين للتوصل إلى وقف لإطلاق نار في الحرب الدائرة في أوكرانيا. وقال ترمب إنه يعتزم فرض عقوبات إذا مر الموعد النهائي –الذي سينتهي الجمعة المقبل- دون التوصل لنتائج. وتهدف الإجراءات لاستهداف الدول التي تشتري النفط والغاز الروسيين لتقييد قدرة موسكو على تمويل حربها في أوكرانيا المجاورة.

لعنة التيتانيك تستمر.. تفاصيل جديدة حول مأساة غواصة تيتان
لعنة التيتانيك تستمر.. تفاصيل جديدة حول مأساة غواصة تيتان

عكاظ

timeمنذ 35 دقائق

  • عكاظ

لعنة التيتانيك تستمر.. تفاصيل جديدة حول مأساة غواصة تيتان

بعد تحقيق معقد استمر عامين، أصدر خفر السواحل الأمريكي تقريرًا شاملاً حول كارثة غواصة «تيتان»، كشف تفاصيل صادمة حول الأسباب التي أدت إلى الحادثة، في تقرير استند إلى تحليل الحطام، وشهادات الخبراء، وفحص عمليات الشركة. وأشار خفر السواحل الأمريكي إلى أن هيكل الغواصة المصنوع من ألياف الكربون كان يعاني من أضرار هيكلية كبيرة قبل الرحلة الأخيرة، هذه الأضرار، التي تفاقمت خلال الغوصات السابقة، جعلت الغواصة عرضة للانهيار تحت الضغط الهائل في أعماق المحيط. وكشفت جلسات الاستماع، التي بدأت في سبتمبر 2024، تجاهل علامات تحذيرية واضحة من قبل شركة «أوشن جيت» على سبيل المثال، شهد المهندس الرئيسي توني نيسين أن الرئيس التنفيذي ستوكتون راش مارس ضغوطًا كبيرة لتسريع تصنيع الغواصة، متجاهلاً مخاوف السلامة التي أثارها الخبراء. وفي 18 يونيو 2023، شهد العالم كارثة مأساوية هزت الأوساط البحرية والعامة على حد سواء، عندما فقدت غواصة «تيتان» التي تديرها شركة «أوشن جيت إكسبديشنز» الأمريكية، الاتصال بسفينة الدعم الخاصة بها بعد ساعة و45 دقيقة من بدء رحلتها الاستكشافية نحو حطام سفينة «تيتانيك» في شمال المحيط الأطلسي. ماذا حدث لرحلة «تيتان»؟ وكانت الغواصة تحمل على متنها 5 أشخاص، بمن فيهم الرئيس التنفيذي للشركة ستوكتون راش، والملياردير البريطاني هاميش هاردينغ، ورجل الأعمال الباكستاني الأصل شاه زاده داود وابنه سليمان، والمستكشف الفرنسي بول هنري نارجوليت، هؤلاء دفع كل منهم حوالى 250 ألف دولار لخوض هذه التجربة السياحية إلى حطام السفينة الأسطورية الواقع على عمق حوالى 3,810 أمتار قبالة ساحل نيوفاوندلاند، كندا. وبعد أيام من البحث المكثف بقيادة خفر السواحل الأمريكي، وبمشاركة فرق دولية من الولايات المتحدة وكندا وفرنسا والمملكة المتحدة، اكتشفت مركبة تعمل عن بُعد حطام الغواصة على بُعد حوالى 488 مترًا من مقدمة حطام «تيتانيك» تأكد لاحقًا أن الغواصة تعرضت لانفجار داخلي كارثي أدى إلى وفاة جميع من كانوا على متنها فورًا. كما أشار مدير العمليات السابق ديفيد لوكريدج إلى أن شكاوى مقدمة إلى إدارة السلامة والصحة المهنية لم تُحقق فيها بشكل جدي قبل وقوع الكارثة، وأظهرت شهادات أخرى أن الغواصة واجهت مشكلات ميكانيكية في رحلات سابقة، بما في ذلك عطل في نظام الأثقال أدى إلى اضطراب الركاب قبل أيام قليلة من الرحلة المشؤومة. مشكلات فنية في هيكل الغواصة من الناحية الفنية، أوضح التقرير أن تصميم الغواصة كان غير تقليدي، إذ اعتمدت على هيكل من ألياف الكربون بدلاً من المعادن التقليدية المستخدمة في الغواصات العميقة، مما جعلها أقل مقاومة للضغوط الهائلة في الأعماق، كما أثار استخدام ذراع تحكم ألعاب الفيديو للتحكم في الغواصة تساؤلات حول مدى جدية الشركة في ضمان السلامة. التقرير أشار أيضًا إلى أن الانفجار الداخلي وقع بسبب فشل هيكلي كارثي، إذ انهار هيكل الغواصة تحت ضغط المياه الهائل، مما أدى إلى تدميرها بشكل فوري، وأكد الدكتور ديل مولي، خبير الطب تحت سطح البحر، أن الضحايا لم يشعروا بأي ألم بسبب السرعة الفائقة للحادثة. وأثارت كارثة «تيتان» جدلاً واسعًا حول سلامة السياحة تحت الماء، خاصة في الرحلات إلى أعماق المحيط. وقد دفعت الحادثة إلى دعوات لتشديد التنظيمات الحكومية على الشركات الخاصة التي تقدم مثل هذه الرحلات، كما سلطت الضوء على المخاطر التي تنطوي عليها استكشافات الأعماق دون الالتزام بمعايير السلامة الصارمة. أخبار ذات صلة

ترمب يشكل فريق عمل خاصاً بأولمبياد لوس أنجليس 2028
ترمب يشكل فريق عمل خاصاً بأولمبياد لوس أنجليس 2028

الشرق الأوسط

timeمنذ 35 دقائق

  • الشرق الأوسط

ترمب يشكل فريق عمل خاصاً بأولمبياد لوس أنجليس 2028

قرر الرئيس الأميركي دونالد ترمب تشكيل فريق عمل معنيٍّ بأولمبياد لوس أنجليس 2028. وأكد البيت الأبيض أن ترمب سيوقع أمراً تنفيذياً، الثلاثاء، لإضفاء الطابع الرسمي على فريق العمل. وأشار ترمب إلى أن أولمبياد لوس أنجليس من بين الأحداث التي يتطلع إليها بشدة في ولايته الثانية في رئاسة أميركا، حيث إنها ستكون أول دورة أولمبية تستضيفها الولايات المتحدة منذ الأولمبياد الشتوي عام 2002 في سولت ليك سيتي. وقالت كارولين ليفيت، السكرتيرة الصحافية للبيت الأبيض، في بيان: «يرى ترمب أن الإشراف على هذا الحدث الرياضي العالمي شرف عظيم»، كما وصفت الرياضة بأنها تمثل «الشغف الأكبر» للرئيس. وقال كيسي واسرمان، رئيس اللجنة المنظمة لأولمبياد لوس أنجليس، إن فريق العمل «يمثل خطوة مهمة إلى الأمام في جهودنا التخطيطية، ويعكس التزامنا المشترك بتقديم ليس فقط أكبر، بل أعظم دورة ألعاب شهدها العالم على الإطلاق في صيف 2028».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store