
البحرية تنشر 3 فرقاطات.. الحكومة اليونانية تعيد النظر في خطتها لمواجهة المهاجرين عبر ليبيا
وسجلت السلطات اليونانية قفزة في أعداد المهاجرين المنطلقين من ليبيا، بالتزامن مع زيادة في أنشطة شبكات التهريب التي تحولت إلى استخدام مراكب صيد أكبر حجما قادرة على حمل ما يصل إلى 500 مهاجرا، كما نقلت الجريدة اليوم الإثنين.
وجود يوناني مكثف قبالة ليبيا
وخلال الأيام العشرة الماضية، تحدثت الجريدة عن زيادة أصول خفر السواحل اليوناني ووحدات وكالة «فرونتكس» في المنطقة من واحد إلى ثمانية، بينها ست سفن تشمل سفينة إبحار وزورق إنقاذ وزورقي دورية تابعين لـ«فرونتكس» التي وفرت كذلك طائرة بدون طيار وطائرة للدوريات الجوية.
وتسيّر البحرية اليونانية دوريات على مسافة 10 أميال بحرية من الساحل الليبي، مستخدمة أجهزة الرادار لتعقب أنشطة وسفن التهريب، مع تواصل مستمر مع قوات خفر السواحل التي تظل مستعدة لعمليات الإنقاذ.
ونقلت الجريدة عن مسؤولين في حكومة أثينا، لم تذكر أسماءهم، أن «الخيار الوحيد المتاح حاليا هو الاستعداد لعمليات البحث والإنقاذ»، مستشهدا بعدم جدوى استراتيجيات الردع المستخدمة في شرق بحر إيجة.
الحاجة إلى تعاون حفر السواحل الليبي مع نظيره اليوناني
كما أشارت المصادر إلى افتقار خفر السواحل اليوناني إلى القدرة على تغطية مسافة 150 ميلا بحريا قبالة سواحل ليبيا، وتؤكد أن الردع الفعال الوحيد يتطلب تعاون الجانب الليبي، وهو عنصر مفقود في الوقت الراهن.
ونقلت «كاثمريني» عن ضابط بخفر السواحل اليوناني قوله: «تواجد الفرقاطات اليونانية في جنوب البحر المتوسط سيكون ملموسا فقط إذا كان هناك تعاون من الجانب الليبي».
كما تحدثت الجريدة عن «مؤشرات بأنه إذا جرى التوصل إلى اتفاق بين السلطات في بنغازي واليونان فيما يتعلق بأزمة الهجرة، فإن الأخيرة ستتولى تدريب وإعداد خفر السواحل الليبي».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوسط
منذ يوم واحد
- الوسط
البحرية تنشر 3 فرقاطات.. الحكومة اليونانية تعيد النظر في خطتها لمواجهة المهاجرين عبر ليبيا
أفادت جريدة «كاثمريني» اليونانية بأن حكومة أثينا تعمل على إعادة النظر وتقييم خطتها العملياتية في المنطقة البحرية جنوب جزيرتي كريت وغافدوس في البحر المتوسط، بالتزامن مع قفزة في تدفقات الهجرة غير القانونية من ليبيا على الرغم من انتشار ثلاث فرقاطات للبحرية اليونانية في المنطقة. وسجلت السلطات اليونانية قفزة في أعداد المهاجرين المنطلقين من ليبيا، بالتزامن مع زيادة في أنشطة شبكات التهريب التي تحولت إلى استخدام مراكب صيد أكبر حجما قادرة على حمل ما يصل إلى 500 مهاجرا، كما نقلت الجريدة اليوم الإثنين. وجود يوناني مكثف قبالة ليبيا وخلال الأيام العشرة الماضية، تحدثت الجريدة عن زيادة أصول خفر السواحل اليوناني ووحدات وكالة «فرونتكس» في المنطقة من واحد إلى ثمانية، بينها ست سفن تشمل سفينة إبحار وزورق إنقاذ وزورقي دورية تابعين لـ«فرونتكس» التي وفرت كذلك طائرة بدون طيار وطائرة للدوريات الجوية. وتسيّر البحرية اليونانية دوريات على مسافة 10 أميال بحرية من الساحل الليبي، مستخدمة أجهزة الرادار لتعقب أنشطة وسفن التهريب، مع تواصل مستمر مع قوات خفر السواحل التي تظل مستعدة لعمليات الإنقاذ. ونقلت الجريدة عن مسؤولين في حكومة أثينا، لم تذكر أسماءهم، أن «الخيار الوحيد المتاح حاليا هو الاستعداد لعمليات البحث والإنقاذ»، مستشهدا بعدم جدوى استراتيجيات الردع المستخدمة في شرق بحر إيجة. الحاجة إلى تعاون حفر السواحل الليبي مع نظيره اليوناني كما أشارت المصادر إلى افتقار خفر السواحل اليوناني إلى القدرة على تغطية مسافة 150 ميلا بحريا قبالة سواحل ليبيا، وتؤكد أن الردع الفعال الوحيد يتطلب تعاون الجانب الليبي، وهو عنصر مفقود في الوقت الراهن. ونقلت «كاثمريني» عن ضابط بخفر السواحل اليوناني قوله: «تواجد الفرقاطات اليونانية في جنوب البحر المتوسط سيكون ملموسا فقط إذا كان هناك تعاون من الجانب الليبي». كما تحدثت الجريدة عن «مؤشرات بأنه إذا جرى التوصل إلى اتفاق بين السلطات في بنغازي واليونان فيما يتعلق بأزمة الهجرة، فإن الأخيرة ستتولى تدريب وإعداد خفر السواحل الليبي».


الوسط
منذ 6 أيام
- الوسط
الجرائد الغربية تعلق على طرد الوفد الأوروبي من بنغازي.. وجريدة يونانية تطالب بنهج جديد مع ليبيا
علقت جريدة «بوليتيكو» الأميركية على واقعة طرد المفوض الأوروبي للهجرة، ماغنوس برونر، ووزراء إيطاليا ومالطا واليونان من بنغازي، وعزت ذلك إلى موقف الاتحاد الأوروبي الرافض الاعتراف بحكومة أسامة حماد، بينما دعت جريدة «كاثمريني» اليونانية حكومة أثينا إلى التفكير في نهج جديد للتعامل مع ليبيا. وأعلن رئيس الحكومة المكلفة من مجلس النواب أسامة حماد، أمس الثلاثاء، أن «المفوض الأوروبي والمرافقين له غير مرغوب بهم داخل ليبيا»، ووجه لهم اتهامات بانتهاك القوانين المحلية والأعراف الدولية. موقف بروكسل يثير أزمة دبلوماسية نقلت الجريدة الأميركية عن مصادر دبلوماسية عدة، طلبت عدم الكشف عن هوياتها، أن ما وصفته بــ«الحادثة الدبلوماسية» نشأت بسبب عدم اعتراف الاتحاد الأوروبي بالحكومة في شرق ليبيا. وأوضحت المصادر أن «الوفد الأوروبي كان يتوقع الاجتماع مع المشير خليفة حفتر فقط، ورفض دعوة للقاء عدد من كبار المسؤولين والوزراء من حكومة حماد، بمن في ذلك رئيس الحكومة ووزير الخارجية». وقال مصدر أوروبي في تصريحات إلى «بوليتيكو»: «كان الوفد في منطقة كبار الزوار في المطار مستعدا للمغادرة من أجل عقد الاجتماع، لكن حفتر أراد أن ينضم بعض الوزراء، على رأسهم رئيس الحكومة ووزير الخارجية، إلى الاجتماع، وهو ما رفضه المفوض والحكومات الأوروبية، إذ وافق برونر فقط على لقاء حفتر». الوفد الأوروبي يغادر بنغازي بدوره، أخبر مصدر من الحكومة الإيطالية جريدة «بوليتيكو» أن «المهمة انهارت بعد أن أثار سفير الاتحاد الأوروبي لدى ليبيا، نيكولا أورلاندو، مخاوف بشأن المشاركين ضمن الجانب الليبي في المحادثات، وذلك رغبةً في تفادي التعامل مع وزيري خارجية وداخلية حكومة حماد، بحسب البروتوكول السياسي الأوروبي». وفي أعقاب عودته إلى مالطا، كتب وزير الداخلية المالطي، بايرون كاميليري، في منشور على «فيسبوك»: «للأسف جرى إلغاء الاجتماع المقرر في بنغازي، بعد مشكلة بروتوكولية بين السلطات المحلية وسفارة الاتحاد الأوروبي في ليبيا». وفي حين لم يعلق وزير الداخلية الإيطالي، ماتيو بيانتيدوسي، على الواقعة الدبلوماسية «غير المألوفة»، تجاهل المفوض الأوروبي الواقعة، وأشاد بالاجتماعات التي أجراها في طرابلس، وكتب عبر منصة «إكس»: «لم تعقد الاجتماعات المقررة في بنغازي بنهاية الأمر». نهج جديد للتعامل مع ليبيا من جهتها، رأت جريدة «كاثمريني» اليونانية أن حكومة أثينا بحاجة إلى نهج جديد للتعامل مع ليبيا، وحثتها على الدعوة إلى اجتماع ثلاثي مع مصر وحكومة أسامة حماد، واجتماع آخر مع إيطاليا وطرابلس، لمواكبة التطورات، والتدخل عند الضرورة. وقالت في تقرير نشرته أمس الثلاثاء: «احتمال تصديق مجلس النواب على مذكرة التفاهم الموقعة بين تركيا وطرابلس بالعام 2019 يقتضي من اليونان أن تبدأ في التفكير، والتحرك خارج الصندوق». وأضافت: «بالنظر إلى عودة الوجود الأميركي في ليبيا عبر عقود الطاقة، فهناك حاجة لأن تتواصل أثينا بشكل مكثف مع الشركات الأميركية، وغيرها الناشطة في المنطقة البحرية بين ليبيا وكريت». كما دعت «كاثمريني» اليونان إلى أخذ ذمام المبادرة، لجمع جميع الأطراف على طاولة المفاوضات، ولا سيما مع احتمالات إبرام تتعلق بترسيم المناطق البحرية في شرق المتوسط، وأيضا إلى استخدام أدوات التمويل الأوروبية لممارسة ضغط استراتيجي مستمر على الأطراف في ليبيا. وأوضحت: «تمثل ليبيا شريكا حيويا بالنسبة إلى تركيا، لأنها تخلق ممرا من النفوذ يمتد من وسط البحر المتوسط إلى وسط أفريقيا ومنطقة الساحل». ملابسات إلغاء زيارة الوفد الأوروبي بنغازي نشر موقع «بروتو ثيما» اليوناني ملابسات إلغاء زيارة الوفد، حيث حطت طائرته في مطار بنينا الدولي مساء أمس الثلاثاء كما كان مخططا بشكل سابق، وهو يضم المفوض الأوروبي للهجرة، ماغنوس برونر، رفقة وزراء داخلية إيطاليا واليونان ومالطا. ونزل المسؤولون في المطار، وجرى اصطحابهم إلى صالة كبار الشخصيات في المطار، وفقًا للبروتوكول الدبلوماسي. لكن أعضاء الوفد فوجئوا بإبلاغهم أن قائد «القيادة العامة»، المشير خليفة حفتر، «غير راغب في مقابلتهم على انفراد»، ولن يستقبلهم إلا بحضور الحكومة المكلفة من مجلس النواب برئاسة أسامة حماد، ليردّ المفوض الأوروبي بأن «صلاحياته تقتصر على لقاء فردي مع حفتر»، مرجعا ذلك إلى «عدم اعتراف الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة بالحكومة المتمركزة في بنغازي». وأثار موقف برونر رد فعل حفتر، الذي أوضح أن «أي اجتماع لن يُعقد» من دون حكومة حماد. ودارت تحركات دبلوماسية مكثفة ومناورات خلف الكواليس، لكن الاجتماع انهار، وتبعه هجوم دبلوماسي من أسامة حماد، الذي أصدر بيانًا أعلن فيه المسؤولين الأوروبيين - بمن فيهم المفوض - أشخاصًا غير مرغوب فيهم، وطلب منهم مغادرة البلاد فورًا.


الوسط
٠٦-٠٧-٢٠٢٥
- الوسط
هل تنجح «بريكس» في صياغة بديل عالمي للنظام الاقتصادي الحالي؟
تستضيف البرازيل، بدءا من اليوم الأحد، قمة دول «بريكس» في ظل تساؤلات جدية بشأن تداعيات السياسات التجارية الحمائية للرئيس الأميركي دونالد ترامب، وحالة من الضبابية المتنامية تخيم على اتجاه الاقتصاد العالمي. ومن المقرر أن يصدر قادة «بريكس» في ختام القمة، نهاية الأسبوع الجاري، بيانا مشتركا يدين ما يوصف بـ«التدابير الحمائية الأحادية الجانب غير المبررة»، وكذلك «الرفع العشوائي للرسوم الجمركية»، في إشارة واضحة إلى سياسات الرئيس الأميركي التي ألقت بالفعل ظلالا على أداء الاقتصاد العالمي خلال النصف الأول من العام، كما نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية. إشارة واضحة إلى ترامب قالت «بلومبرغ»: «في حين أنه من غير المرجح أن يذكر البيان الختامي للقمة بشكل مباشر الولايات المتحدة، فإن المجموعة الاقتصادية تبعث إشارة لا لبس فيها إلى إدارة ترامب، قبل أيام قليلة من الموعد النهائي المحدد في التاسع من يوليو لتطبيق الرسوم الجمركية». ويتفق أعضاء «بريكس»، وعلى رأسهم البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا، على التأثير السلبي للرسوم الجمركية. وقال سفير جنوب أفريقيا، زوليسا مابهونجو: «تلك الرسوم الجمركية ليست فعالة، وليست جيدة للاقتصاد العالمي أو التنمية». هل تملأ «بريكس» الفراغ؟ رأت «بلومبرغ» أن «بريكس» تسعى إلى ملء الفراغ الذي خلفته سياسات الرئيس الأميركي في المسرح الدولي، في الوقت الذي يثير فيه ترامب العداء مع حلفائه التقليديين، لتحقيق أجندة «أميركا أولا». وقالت: «تقدم المجموعة نفسها الآن على أنها المدافع عن القيم الأساسية للنظام العالمي، بما في ذلك التجارة الحرة والتعددية. حاولت دول (بريكس) فترة طويلة صياغة بديل للنظام العالمي الذي تقوده الولايات المتحدة». وأشارت إلى تصريحات للرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا، الجمعة، كررت الصدى نفسه، إذ قال: «التعددية العالمية تمر بمرحلة هي الأسوأ لها منذ الحرب العالمية الثانية». في سياق متصل، أكد الناطق باسم وزارة الخارجية الصينية ماو نينغ، في إفادة صحفية الأربعاء الماضي، أن «الصين ستعمل مع دول (بريكس) على تعزيز الشراكة الاستراتيجية، وحماية التعددية». النفوذ العالمي على الرغم من أن سياسات ترامب قد أسهمت في توحيد مواقف دول المجموعة، رأت «بلومبرغ» أن «بريكس» لا تزال بعيدة تماما عن ممارسة النفوذ العالمي الذي لطالما سعت إليه الدول الأعضاء. فمنذ تأسيسها بالعام 2009، واجهت «بريكس» عديد الصعوبات بسبب غياب القيم المشتركة بين أعضائها الذين لا تجمعهم سوى قواسم مشتركة محدودة، أبرزها كونهم اقتصادات ناشئة كبرى تسعى إلى تحقيق دور أكثر تأثيرا على المسرح الدولي، الذي تهيمن عليه أميركا والغرب. وقد أسهم انضمام مصر وإثيوبيا وإيران وإندونيسيا والإمارات إلى المجموعة في تعزيز تمثيلها الدولي، إذ باتت تمثل 40% من إجمالي الناتج المحلي العالمي، وتقريبا نصف سكان العالم. وسيغيب الرئيس الصيني شي جينبينغ، الذي من المقرر أن يحضر قمة المناخ «كوب 30» في البرازيل نهاية العام، ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، عن قمة «بريكس» لهذا العام. انقسام «بريكس» من اللافت أن تكتل «بريكس» يشهد انقساما حول مسألة الإشارة إلى الحرب، حيث تعارض كل من روسيا والصين إدراج أي إشارات بارزة في هذا الصدد بالبيان الختامي. في المقابل، ذكرت مصادر «بلومبرغ» أن مصر تضغط باتجاه تضمين فقرة تتعلق بالسلام بالشرق الأوسط والأمن في البيان، وذلك رغبة في التوصل إلى حل للحرب الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة. معضلة ترامب في سياق متصل، تخلق السياسات العدائية لترامب «معضلة جديدة» أمام تكتل «بريكس»، إذ يحرص بعض الأعضاء على الحفاظ على علاقات متوازنة مع كل من الولايات المتحدة والصين، بحسب «بلومبرغ». في المقابل، يهدد ترامب بفرض رسوم جمركية بـ100% على دول «بريكس» إذا تخلت عن الدولار في تجارتها الثنائية، ما يثير الاهتمام بتطوير أنظمة دفع محلية، وأدوات أخرى تُسهّل التجارة والاستثمار بين الدول. وقد أكد مسؤولون برازيليون لـ«بلومبرغ» أن فكرة التخلي عن الدولار ليست قيد النقاش. وأظهرت بيانات صندوق النقد الدولي ارتفاع حجم التجارة بين الدول الخمس الأصلية في مجموعة «بريكس»، وهي الصين وروسيا والهند والبرازيل وجنوب أفريقيا، 40% خلال الفترة بين 2021 و2024، لتصل إلى 740 مليار دولار سنويا. وتأمل حكومة لولا دا سيلفا أن يحقق قادة «بريكس» تقدما صوب حلول بديلة، وذلك لأن التهديدات التجارية التي تمثلها سياسات ترامب قد حفزت الدول للبحث عن بدائل وشراكات جديدة. تمويل آليات مكافحة التغير المناخي كما من المقرر أن تناقش مجموعة «بريكس» أيضا آليات لتعزيز تمويل المناخ بين الأعضاء للمرة الأولى، وهي القضية التي اكتسبت أهمية أكبر بعد انسحاب ترامب من اتفاقية باريس. وتواصل الصين العمل عن كثب مع دول «بريكس» فيما يتعلق بمكافحة التغير المناخي، وأظهرت أنها حليف ذو موثوقية ومصداقية أكبر من الولايات المتحدة. وقد أجرت بكين مناقشات مع إندونيسيا والبرازيل حول جدول أعمال قمة الأمم المتحدة السنوية للمناخ.