logo
24 قتيلًا وعشرات المصابين في اشتباكات دامية بين مسلحين دروز وعشائر بدوية في السويداء

24 قتيلًا وعشرات المصابين في اشتباكات دامية بين مسلحين دروز وعشائر بدوية في السويداء

مستقبل وطنمنذ 13 ساعات
أفادت وسائل إعلام سورية، نقلاً عن مصادر طبية، أن حصيلة الاشتباكات العنيفة التي اندلعت منذ مساء الأحد بين مسلحين من الطائفة الدرزية وعشائر بدوية في محافظة السويداء جنوب العاصمة دمشق، ارتفعت إلى 24 قتيلاً وأكثر من 90 مصابًا.
ووفقًا للمرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن الضحايا يشملون 20 من الدروز و4 من البدو، بينهم طفلان، سقطوا جراء الاشتباكات المسلحة والقصف المتبادل في حي المقوس شرقي مدينة السويداء، بالإضافة إلى قرى أخرى في ريف المحافظة.
تصعيد في ريف السويداء
وشهدت قرى الطيرة ولبين وجرين في الريف الغربي مواجهات عنيفة استخدمت فيها مختلف أنواع الأسلحة. ونقل موقع "السويداء 24" أن مجموعات مسلحة أحرقت منازل سكنية في قرية الطيرة، بينما يواصل السكان والفصائل المحلية التصدي لمحاولات الهجوم.
تداعيات أمنية وخدمية
وتسبب التصعيد المسلح في انقطاع التيار الكهربائي عن أجزاء واسعة من المحافظة، في حين أعلنت وزارة التربية السورية تأجيل امتحانات يوم الاثنين بمحافظة السويداء إلى موعد لاحق، نظرًا للظروف الأمنية الطارئة.
كما انتشرت قوات الأمن الداخلي على الحدود الإدارية الفاصلة بين محافظتي درعا والسويداء في محاولة لاحتواء التوتر.
دعوات للتهدئة
في أول تعليق رسمي، دعا محافظ السويداء مصطفى البكور إلى "ضرورة تحكيم العقل وضبط النفس"، مثمنًا "الجهود المحلية والعشائرية المبذولة لاحتواء الأزمة"، ومؤكدًا أن "الدولة لن تتهاون في حماية المواطنين".
وفي السياق ذاته، وجهت قيادات روحية درزية دعوات عاجلة للهدوء، مطالبة سلطات دمشق بالتدخل الفوري لوضع حد للتصعيد ومنع تفاقم الوضع.
خلفيات وتوترات سابقة
تأتي هذه التطورات بعد أشهر من الاشتباكات المسلحة قرب دمشق في أبريل الماضي، والتي أسفرت عن مقتل 119 شخصًا بينهم مسلحون دروز وقوات أمن. وتسببت هذه المواجهات بتدخل إسرائيلي عبر شن غارات جوية، وسط تحذيرات إسرائيلية من المساس بأبناء الطائفة الدرزية في سوريا.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الرئاسة الروحية للدروز بالسويداء: نرفض دخول الأمن العام إلى جنوب سوريا
الرئاسة الروحية للدروز بالسويداء: نرفض دخول الأمن العام إلى جنوب سوريا

مصراوي

timeمنذ 39 دقائق

  • مصراوي

الرئاسة الروحية للدروز بالسويداء: نرفض دخول الأمن العام إلى جنوب سوريا

دمشق- (د ب أ) أعلنت الرئاسة الروحية للمسلمين الموحدين الدروز في سوريا، اليوم الاثنين، رفض دخول أي جهات ومنها الأمن العام إلى السويداء في جنوب البلاد. وقالت الرئاسة ، في بيان صحفي اليوم نشرته صفحة "السويداء 24 " على فيسبوك: "نرفض دخول أي جهات إلى المنطقة، ومنها الأمن العام السوري وهيئة تحرير الشام"، متهمة تلك الجهات بـ "المشاركة في قصف القرى الحدودية ومساندة مجموعات تكفيرية باستخدام أسلحة ثقيلة وطائرات مسيّرة". وحملت كامل المسؤولية لكل من يساهم في "الاعتداء أو يسعى لإدخال قوى أمنية إلى المنطقة"، مطالبة بـ "الحماية الدولية الفورية كحق لحماية المدنيين وحقناً للدماء". بدوره أصدر أبو يحيى حسن الأطرش، أحد وجهاء الطائفة الدرزية في محافظة السويداء، بيانًا دعا فيه إلى إنهاء الاقتتال الداخلي وعدم الانجرار وراء الفتن. وأكد الأطرش التواصل مع الدولة ومشايخ العقل ووجهاء المنطقة للتوصل إلى حل يرضي الجميع ، مطالبا الجميع بـ "منح فرصة حقيقية للحوار وفرض الأمن". بدوره ،أفاد المتحدث باسم وزارة الداخلية نور الدين البابا لقناة "الإخبارية" السورية بأن "التدخل الحكومي في السويداء عبر وزارتي الداخلية والدفاع جاء تلبية لمطالبات أهالي المحافظة في بسط الأمن فيها وحمايتهم وأرزاقهم وممتلكاتهم من المجموعات الخارجة عن القانون". وقال البابا، لقناة "الإخبارية" السورية، إن "الأمور تذهب باتجاه الحسم لصالح الدولة السورية ضمن الرؤية التي وضعتها رئاسة الجمهورية "، مشيرا إلى أنه بناء على التواصل الإيجابي مع الأطراف الفاعلة بالسويداء تم تطبيق خطة الانتشار بالمحافظة. ولفت إلى أن "المجموعات الخارجة عن القانون تحاول مصادرة رأي التيار المدني الموجود في السويداء". بدوره، أعلن مصدر في وزارة الدفاع مقتل ستة من الجيش العربي السوري خلال عمليات فض الاشتباك في السويداء. وكان "تلفزيون سوريا" ذكر أنّ مجموعة خارجة عن القانون استهدفت وحدات الجيش السوري التي انتشرت لفض الاشتباكات في محيط السويداء، ما أسفر عن مقتل أربعة عناصر وإصابة نحو 10 آخرين. وكانت وزارة الدفاع السورية قالت إن التطورات الدامية التي شهدتها محافظة السويداء خلال اليومين الماضيين، أسفرت عن أكثر من 30 قتيلاً ونحو مئة جريح في عدد من الأحياء والبلدات.

الدفاع السورية تعلن عن تحرك لضبط أحداث السويداء
الدفاع السورية تعلن عن تحرك لضبط أحداث السويداء

أهل مصر

timeمنذ 4 ساعات

  • أهل مصر

الدفاع السورية تعلن عن تحرك لضبط أحداث السويداء

الدفاع السورية عن أحداث السويداء: باشرنا نشر وحدات عسكرية متخصصة وتوفير ممرات آمنة وفك الاشتباكات أعلنت وزارة الدفاع السورية أنها باشرت بالتنسيق مع وزارة الداخلية نشر وحداتها العسكرية المتخصصة بالمناطق المتأثرة في السويداء وتوفير ممرات آمنة للمدنيين وفك الاشتباكات بسرعة وحسم. الدفاع السورية عن أحداث السويداء: باشرنا نشر وحدات عسكرية متخصصة وتوفير ممرات آمنة وفك الاشتباكات وفي بيان أصدرته قبل قليل، قالت وزارة الدفاع السورية إنها "تابعت ببالغ الحزن والقلق التطورات الدامية التي شهدتها محافظة السويداء خلال اليومين الماضيين، والتي أسفرت عن أكثر من ثلاثين قتيلا ونحو مائة جريح في عدد من الأحياء والبلدات". وأضافت أن "الفراغ المؤسساتي الذي رافق اندلاع هذه الاشتباكات ساهم في تفاقم مناخ الفوضى وانعدام القدرة على التدخل من قبل المؤسسات الرسمية الأمنية أو العسكرية، مما أعاق جهود التهدئة وضبط النفس". وأكدت وزارة الدفاع السورية أنها "باشرت بالتنسيق مع وزارة الداخلية، نشر وحداتها العسكرية المتخصصة في المناطق المتأثرة، وتوفير ممرات آمنة للمدنيين، وفك الاشتباكات بسرعة وحسم، مؤكدة التزام جنودها بحماية المدنيين وفق القانون". ودعت وزارة الدفاع السورية جميع الأطراف في السويداء إلى التعاون مع قواتنا وقوى الأمن الداخلي، والتمسك بضبط النفس"، معتبرة أن "استمرار التصعيد يزيد معاناة المدنيين". وأكدت الوزارة أن "استعادة الأمن والاستقرار في السويداء مسؤولية مشتركة بين الدولة ومواطنيها"، مؤكدة "الاستعداد التام لدعم أي مبادرة تهدف إلى تعزيز السلم الأهلي وترسيخ روح المواطنة وبناء مستقبل آمن يليق بكرامة الجميع". وأوصت وزارة الدفاع السورية "العاملين لفض النزاع بالالتزام الكامل بالمهام الموكلة إليهم لحماية الأهالي وإيقاف الاشتباكات ومنع حدوث أي تجاوزات جديدة". واندلعت اشتباكات عنيفة أمس الأحد بين مقاتلين من الدروز وعشائر البدو، بعد حادثة سلب على طريق دمشق-السويداء، تلاها سلسلة من عمليات الخطف المتبادل بين الطرفين واشتباكات أدت إلى قطع طريق دمشق-السويداء الدولي وانقطاع التيار الكهربائي عن أجزاء واسعة من المحافظة. وكانت وزارة الداخلية السورية أعلنت في بيان اليوم الاثنين، أنها ستبدأ بالتنسيق مع وزارة الدفاع، تدخلا مباشرا في محافظة السويداء، جنوب سوريا، لفض النزاع ووقف الاشتباكات وفرض الأمن، مشددة على أن قوات الأمن ستعمل على إعادة الاستقرار وحماية المواطنين. وكانت وسائل إعلام محلية سورية، أفادت بأنه جرى الإفراج عن المختطفين من العشائر وأبناء الطائفة الدرزية فجر اليوم. وقالت شبكة "السويداء 24" إنت تم إطلاق سراح المخطوفين من أبناء العشائر، وكذلك سراح المختطفين من أبناء الطائفة الدرزية من حي المقوس، ووصلوا إلى مضافة شيخ عقل الموحدين الدروز يوسف جربوع، في وقت تستمر الجهود والوساطات لوقف التوترات. وقال المرصد السوري إن الاشتباكات العنيفة في عدد من القرى أدت حتى صباح اليوم إلى مقتل 37 شخصا بالمجمل من الطرفين (27 من الدروز بينهم طفلان و10 من البدو) وإصابة نحو 50 إلى 90 آخرين.

وزير الداخلية يوضح أسباب أزمة السويداء وكيف اشتعلت الأمور هناك
وزير الداخلية يوضح أسباب أزمة السويداء وكيف اشتعلت الأمور هناك

خبر صح

timeمنذ 4 ساعات

  • خبر صح

وزير الداخلية يوضح أسباب أزمة السويداء وكيف اشتعلت الأمور هناك

علّق وزير الداخلية السوري، أنس خطاب، على الاشتباكات الدامية التي شهدتها محافظة السويداء جنوبي البلاد، والتي أسفرت عن سقوط عشرات القتلى، بينهم جنود في الجيش، وإصابة أكثر من 100 شخص، وفق تقديرات رسمية. وزير الداخلية يوضح أسباب أزمة السويداء وكيف اشتعلت الأمور هناك مواضيع مشابهة: ترامب يشير إلى إمكانية تغيير النظام في إيران إذا لم يتمكن من إعادة إيران إلى عظمتها تفاقم التوترات في السويداء وريفها وفي منشور عبر منصة 'إكس' الإثنين، أرجع خطاب تفاقم التوترات في السويداء وريفها إلى 'غياب مؤسسات الدولة، خصوصًا العسكرية والأمنية'، معتبرًا أن الحل الوحيد يكمن في 'فرض الأمن وتفعيل دور المؤسسات لاستعادة السلم الأهلي وعودة الحياة الطبيعية'. وكانت وزارة الداخلية قد أعلنت، فجر الإثنين، بدء تدخل مباشر لقواتها في السويداء لفض الاشتباكات وفرض الأمن، مع تعهدها بملاحقة المتورطين وتحويلهم للقضاء، 'لضمان عدم تكرار المآسي وترسيخ سلطة القانون'. بالتوازي، أرسلت وزارة الدفاع السورية تعزيزات عسكرية إلى المنطقة، في محاولة لاحتواء التوتر وإعادة الاستقرار، معلنة مقتل ما لا يقل عن 30 شخصًا وإصابة نحو 100 آخرين في الاشتباكات التي دارت بين مجموعات مسلحة محلية وعشائر في حي المقوس بمدينة السويداء ذات الأغلبية الدرزية. استمرار التصعيد يفاقم معاناة المدنيين وأقرت وزارة الدفاع، في بيان، بأن الفراغ الأمني والمؤسساتي ساهم في تفاقم الفوضى وعقّد جهود احتواء الأزمة، مؤكدة أن قواتها باشرت بالتنسيق مع وزارة الداخلية نشر وحدات عسكرية متخصصة في المناطق المتوترة لتأمين المدنيين وفك الاشتباكات. من نفس التصنيف: باحث سياسي يؤكد أن تصريحات خامنئي تمثل ردًا حاسمًا على أمريكا واستمرار القتال ودعت الوزارة جميع الأطراف في السويداء إلى التعاون مع الجيش وقوى الأمن الداخلي وضبط النفس، محذرة من أن استمرار التصعيد يفاقم معاناة المدنيين. وأكد البيان أن استعادة الأمن مسؤولية مشتركة بين الدولة والمواطنين، مع الاستعداد لدعم أي مبادرة تعزز السلم الأهلي وترسخ روح المواطنة. وختمت الوزارة بالتشديد على ضرورة التزام القوات الميدانية بمهامها في حماية المدنيين، ومنع أي تجاوزات أو تفاقم جديد للأحداث. اعتداءات هذا الطريق استمرت مما زاد حدة التوتر داخل المحافظة وتُعد السويداء المعقل الأكبر للدروز في سوريا، والذين يقدّر عددهم بنحو 700 ألف نسمة، ورغم التفاهمات السابقة بين الحكومة والمشايخ لتأمين الطريق الحيوي الرابط بين دمشق والسويداء، إلا أن اعتداءات على هذا الطريق استمرت، مما زاد حدة التوتر داخل المحافظة. وبحسب منصة 'السويداء 24″، شهدت مناطق متفرقة تصعيدًا، إذ هاجمت مجموعات مسلحة حاجزًا للشرطة قرب منطقة براق، وردّت قوات الأمن بإطلاق النار، فيما تعرضت قرية الصورة الكبيرة لقصف بقذائف الهاون. كما قُطع طريق دمشق السويداء في عدة نقاط بريف دمشق، الأمر الذي دفع الحواجز الأمنية لوقف حركة المرور، وامتدت الاشتباكات إلى الريفين الغربي والشمالي، خاصة في قريتي الطيرة ولبين، وتكررت الاعتداءات بقذائف الهاون على قرية الصورة شمالًا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store