
وزير الداخلية يوضح أسباب أزمة السويداء وكيف اشتعلت الأمور هناك
وزير الداخلية يوضح أسباب أزمة السويداء وكيف اشتعلت الأمور هناك
مواضيع مشابهة: ترامب يشير إلى إمكانية تغيير النظام في إيران إذا لم يتمكن من إعادة إيران إلى عظمتها
تفاقم التوترات في السويداء وريفها
وفي منشور عبر منصة 'إكس' الإثنين، أرجع خطاب تفاقم التوترات في السويداء وريفها إلى 'غياب مؤسسات الدولة، خصوصًا العسكرية والأمنية'، معتبرًا أن الحل الوحيد يكمن في 'فرض الأمن وتفعيل دور المؤسسات لاستعادة السلم الأهلي وعودة الحياة الطبيعية'.
وكانت وزارة الداخلية قد أعلنت، فجر الإثنين، بدء تدخل مباشر لقواتها في السويداء لفض الاشتباكات وفرض الأمن، مع تعهدها بملاحقة المتورطين وتحويلهم للقضاء، 'لضمان عدم تكرار المآسي وترسيخ سلطة القانون'.
بالتوازي، أرسلت وزارة الدفاع السورية تعزيزات عسكرية إلى المنطقة، في محاولة لاحتواء التوتر وإعادة الاستقرار، معلنة مقتل ما لا يقل عن 30 شخصًا وإصابة نحو 100 آخرين في الاشتباكات التي دارت بين مجموعات مسلحة محلية وعشائر في حي المقوس بمدينة السويداء ذات الأغلبية الدرزية.
استمرار التصعيد يفاقم معاناة المدنيين
وأقرت وزارة الدفاع، في بيان، بأن الفراغ الأمني والمؤسساتي ساهم في تفاقم الفوضى وعقّد جهود احتواء الأزمة، مؤكدة أن قواتها باشرت بالتنسيق مع وزارة الداخلية نشر وحدات عسكرية متخصصة في المناطق المتوترة لتأمين المدنيين وفك الاشتباكات.
من نفس التصنيف: باحث سياسي يؤكد أن تصريحات خامنئي تمثل ردًا حاسمًا على أمريكا واستمرار القتال
ودعت الوزارة جميع الأطراف في السويداء إلى التعاون مع الجيش وقوى الأمن الداخلي وضبط النفس، محذرة من أن استمرار التصعيد يفاقم معاناة المدنيين.
وأكد البيان أن استعادة الأمن مسؤولية مشتركة بين الدولة والمواطنين، مع الاستعداد لدعم أي مبادرة تعزز السلم الأهلي وترسخ روح المواطنة.
وختمت الوزارة بالتشديد على ضرورة التزام القوات الميدانية بمهامها في حماية المدنيين، ومنع أي تجاوزات أو تفاقم جديد للأحداث.
اعتداءات هذا الطريق استمرت مما زاد حدة التوتر داخل المحافظة
وتُعد السويداء المعقل الأكبر للدروز في سوريا، والذين يقدّر عددهم بنحو 700 ألف نسمة، ورغم التفاهمات السابقة بين الحكومة والمشايخ لتأمين الطريق الحيوي الرابط بين دمشق والسويداء، إلا أن اعتداءات على هذا الطريق استمرت، مما زاد حدة التوتر داخل المحافظة.
وبحسب منصة 'السويداء 24″، شهدت مناطق متفرقة تصعيدًا، إذ هاجمت مجموعات مسلحة حاجزًا للشرطة قرب منطقة براق، وردّت قوات الأمن بإطلاق النار، فيما تعرضت قرية الصورة الكبيرة لقصف بقذائف الهاون.
كما قُطع طريق دمشق السويداء في عدة نقاط بريف دمشق، الأمر الذي دفع الحواجز الأمنية لوقف حركة المرور، وامتدت الاشتباكات إلى الريفين الغربي والشمالي، خاصة في قريتي الطيرة ولبين، وتكررت الاعتداءات بقذائف الهاون على قرية الصورة شمالًا.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


24 القاهرة
منذ 4 دقائق
- 24 القاهرة
وثائق إبستين تثير أزمة بين الديمقراطيين والجمهوريين داخل النواب الأمريكي.. ما القصة؟
صوّت الجمهوريون في لجنة قواعد مجلس النواب الأمريكي ضد تعديل ديمقراطي يسعى لإجبار وزارة العدل على نشر ما يُعرف بملفات إبستين، وهي مجموعة من الأدلة والوثائق السرية المرتبطة بمرتكب الجرائم الجنسية التي تتعلق برجل الأعمال المخزي الراحل جيفري إبستين. وعرقل الجمهوريون محاولة ديمقراطية لإدراج هذا التعديل ضمن تشريع خاص بتنظيم العملات المشفرة، كان سيفرض الكشف عن المستندات التي جمعتها وزارة العدل خلال تحقيقها في قضية إبستين عام 2019، والمتعلقة باتهامات الإتجار الجنسي بالأطفال. وكشف مشرعون أن الأدلة تشمل تسجيلات مصورة تمتد لأكثر من ألف ساعة، إلى جانب أشرطة كاسيت، وأقراص دي في دي، وسي دي، وكتابًا يحمل عنوان 'صور فتيات عاريات 4'، بالإضافة إلى أقراص صلبة وثلاث طاولات تدليك استخدمها إبستين في جرائمه المزعومة. انتقادات لاذعة لترامب كيف ضغطت حرب ترامب التجارية على قطاع السيارات العالمي؟.. التفاصيل الكاملة ترامب: أسعار المستهلكين منخفضة وينبغي خفض أسعار الفائدة الآن وفي وقت سابق، أعلنت بام بوندي، المدعية العامة السابقة في إدارة ترامب، عن امتلاكها أدلة شاملة في القضية، من بينها قائمة بأسماء عملاء إبستين المحتملين، لكنها تراجعت لاحقًا، مؤكدة أن إدارة ترامب خلصت إلى أن إبستين انتحر في زنزانته، وأن الأدلة لن تُكشف لأسباب تتعلق بالأمن والمصلحة العامة. وأثار هذا التراجع غضبًا داخل قواعد حركة ماجا اليمينية المؤيدة لترامب، والتي طالبت بالكشف عن الوثائق كاملة، باعتبارها تتعلق بجرائم ضد القُصَّر وتورط شخصيات نافذة. وقال النائب الديمقراطي عن كاليفورنيا، رو خانا، الذي تقدّم بالتعديل: السؤال مع إبستين هو: إلى أي جانب أنت؟ هل أنت مع النخب القوية، أم مع الشعب؟، وتعهد خانا بإعادة طرح التعديل مرارًا وتكرارًا حتى يتم الكشف عن الملفات. ويأتي هذا الجدل وسط اتهامات للبيت الأبيض بالتقاعس عن نشر الوثائق، ما دفع سياسيين ونشطاء إلى المطالبة بمزيد من الشفافية والمحاسبة في واحدة من أكثر القضايا المثيرة للجدل في السياسة الأمريكية المعاصرة.


فيتو
منذ 6 دقائق
- فيتو
صحيفة بريطانية: ترامب شجع زيلينسكي خلال مكالمة بينهما على توجيه ضربات في عمق روسيا
كشفت صحيفة بريطانية، اليوم، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، شجع أوكرانيا على تكثيف الضربات في عمق الأراضي الروسية. ترامب طالب زيلينسكي بتوجيه ضربات في العمق الروسي ونقلت صحيفة " فايننشال تايمز" البريطانية، عن مصادر مطلعة على المناقشات، أن ترامب سأل الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، حول مدى قدرته على ضرب موسكو إذا زودتها الولايات المتحدة بأسلحة بعيدة المدى. وأضاف الصحيفة البريطانية، أن المحادثة التي جرت خلال المكالمة الهاتفية بين الرئيس الأمريكي ونظيره الأوكراني التي جرت في الرابع من يوليو، شهدت انحرافًا حادًا عن موقف ترامب السابق بشأن الحرب ووعده الانتخابي بإنهاء التدخل الأمريكي في الصراعات الخارجية. وأشارت فايننشال تايمز نقلًا عن شخصين مطلعين على المحادثة بين ترامب وزيلينسكي، إلى أن الرئيس الأمريكي سأل زيلينسكي عما إذا كان بإمكانه ضرب أهداف عسكرية في عمق روسيا إذا قدم أسلحة قادرة على ذلك. ترامب شجع أوكرانيا على توجيه ضربات إلى موسكو وسانت بطرسبرج وقال ترامب خلال المكالمة: "فولوديمير، هل يمكنك ضرب موسكو؟ هل يمكنك ضرب سانت بطرسبرج أيضًا؟"، فأجاب الأخير: "بالتأكيد. نستطيع ذلك إذا زوّدتمونا بالأسلحة". وأشار ترامب إلى دعمه للفكرة، ووصف الاستراتيجية بأنها تهدف إلى "جعلهم (الروس) يشعرون بالألم" وإجبار الكرملين على الجلوس إلى طاولة المفاوضات، وفقًا للشخصين المطلعين على المكالمة. فيما قال مسؤول غربي، تم إبلاغه بفحوى المكالمة، إن المحادثة عكست رغبة متزايدة بين شركاء أوكرانيا الغربيين في توفير أسلحة بعيدة المدى قادرة على "نقل الحرب إلى سكان موسكو"، وهو ما ردده مسؤولون أمريكيون بشكل خاص في الأسابيع الأخيرة، وفقًا للصحيفة. وكان الرئيس الأمريكى ترامب قد أعلن خلال لقائه أمين عام حلف شمال الأطلسي "الناتو" مارك روته، التوصل إلى اتفاق لإرسال أسلحة إلى أوكرانيا. وأكد ترامب خلال اللقاء، أنّ أوكرانيا ستحصل على معدات عسكرية بمليارات الدولارات قريبًا، وسط ترجيحات بأن تشمل صواريخ "أتاكمز" البعيدة المدى. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.


الدستور
منذ 13 دقائق
- الدستور
CNN: إعلان ترامب الصاروخي ينعش الدفاعات الأوكرانية
في الوقت الذي تصاعد فيه الضغط الروسي على الجبهة الأوكرانية، جاءت تصريحات الرئيس دونالد ترامب لتمنح كييف دفعة حيوية، وإن كانت مؤقتة، في معركتها المستمرة ضد الضربات الباليستية الروسية المتكررة. وحسب شبكة CNN وخلال لقائه الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، مارك روته، في المكتب البيضاوي، أكد ترامب أنه سمح لحلفاء الناتو بشراء أسلحة أمريكية متقدمة، بما في ذلك بطاريات وصواريخ باتريوت الاعتراضية التي تُعد خط الدفاع الأهم في وجه الهجمات الصاروخية الروسية التي أرهقت أوكرانيا مؤخرًا. ١٧ صاروخا إضافيا جاهزة للنقل ترامب لم يذكر الرقم بدقة، لكنه لمح إلى أن إحدى دول الحلف تمتلك 17 صاروخًا إضافيًا جاهزة للنقل. بالنسبة لأوكرانيا، التي تعاني من نقص حاد في هذا النوع من الأسلحة، فإن هذه الأنباء تمثل راحة مؤقتة، لكنها أساسية، في ظل انكشاف جوي خطير أمام الهجمات الروسية المتكررة على البنية التحتية الحيوية والمراكز السكانية. ورغم ما تحمله تصريحات ترامب من وعود بدعم عسكري، إلا أن غياب أي إشارة إلى تشديد العقوبات على موسكو شكّل ثغرة واضحة في الرسالة الأمريكية. فالعقوبات تمثل الوجه الآخر لأي استراتيجية رادعة، وأوكرانيا، كما شركاؤها الأوروبيون، كانوا ينتظرون حزمة جديدة من الإجراءات الاقتصادية الصارمة التي من شأنها الضغط على موسكو لكبح تصعيدها. ويرى مراقبون أن اكتفاء ترامب بالشق العسكري دون الذهاب أبعد نحو تضييق الخناق المالي والتجاري على روسيا يطرح تساؤلات حول مدى التزام واشنطن طويل الأمد، خاصة في ظل مؤشرات على تراجع الحماسة السياسية داخل الولايات المتحدة لدعم حرب لا نهاية قريبة لها في الأفق. قراءة في التوقيت والدلالات إعلان ترامب جاء بعد نقاشات ساخنة داخل الناتو حول مدى استعداد الحلف للوقوف بحزم في وجه روسيا دون تردد أو انقسام. وقد تكون الخطوة محاولة لطمأنة كييف، لكن عدم تضمينها مسارات سياسية أو اقتصادية موازية يعكس حذرًا واضحًا من الانخراط الكامل في مواجهة مفتوحة مع الكرملين. بالنسبة لكييف، فإن صواريخ باتريوت وحدها لا تكفي، بل هناك حاجة إلى التزام متعدد الأوجه يشمل التسليح، والدعم الاستخباراتي.