
واشنطن تطالب بإنهاء مهمة البعثة الأممية بالحديدة وتحذر من تمكين إيران للحوثيين
وقالت دوروثي شيا، القائمة بأعمال المندوب الأميركي لدى الأمم المتحدة، خلال جلسة لمجلس الأمن، أمس الثلاثاء، إن واشنطن تتطلع إلى مراجعة الأمين العام للأمم المتحدة قبل 28 نوفمبر.
وشددت على ضرورة أن تركز المراجعة على تبسيط عمليات المنظمة، وتحسين تخصيص الموارد، وإعادة تشكيل أنشطتها الميدانية.
وكان مجلس الأمن الدولي صوّت على تمديد ولاية بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة (UNMHA) لمدة ستة أشهر ونصف، تنتهي في 28 يناير 2026، بعد مناقشات شهدت سجالًا بين ممثلي بعض الدول الأعضاء، في ظل مطالب من بعض الأطراف بإنهاء مهمة البعثة التي اعتُبرت شكلية ولم تحقق أهدافها الرئيسية، والانتقادات المتزايدة لأداء البعثة واتهامات بالفشل والانحياز، والتي كان من المفترض أن تنتهي ولايتها في 14 يوليو الماضي.
وأشارت شيا إلى أن مطالبة الحوثيين بإلغاء آلية الأمم المتحدة للتحقق والتفتيش (UNVIM)، تؤكد فعالية هذه الآلية في وقف تهريب الأسلحة إلى الجماعة، لا سيما بعد أن بدأت عمليات تفتيش فعلية بنسبة 100% لجميع البضائع المنقولة في الحاويات، وجددت الدعوة إلى دعم تمويلها لتتمكن من القيام بمهامها الحيوية.
وجددت المسؤولة الأميركية تحذيراتها من استمرار الدعم الإيراني لجماعة الحوثيين وتمكينهم من زعزعة الاستقرار في اليمن وتهديد الأمن البحري الإقليمي.
وأضافت "إن تحدي إيران للقرارات الأممية واستمرارها في دعم الحوثيين مكّنهم من تصعيد التوترات الإقليمية، وتشكيل تهديد للشعب اليمني وحرية الملاحة في البحر الأحمر".
وأكدت شيا أن مواصلة الحوثيين هجماتهم ضد السفن التجارية "تظهر بوضوح تأثيرهم المزعزع للاستقرار في المنطقة، وتدخلهم في حرية الملاحة، كما تثبت مسؤوليتهم المباشرة عن التهديدات الاقتصادية والبيئية والأمنية لليمن والمنطقة".
وفيما أشادت بقوات الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً في ضبط ما لا يقل عن 750 طناً من الأسلحة الإيرانية المتجهة إلى الحوثيين، حثت الأمم المتحدة على تسهيل قيام فريق الخبراء المعني باليمن بتفتيش تلك الشحنة في أقرب وقت ممكن لمعرفة مصدرها.
وأكدت شيا أن ممارسات الحوثيين في الداخل وفي البحر تهدد سلامة الشعب اليمني، حيث "أدت الهجمات إلى زيادة صعوبة إيصال السلع الأساسية والمساعدات الإنسانية إلى اليمن ودول أخرى في المنطقة"، مضيفة أنهم "قاموا بحملات ابتزاز لمستوردي السلع الأساسية، وداهموا مستودعات المساعدات للاستيلاء على الأصول، ويواصلون احتجاز اليمنيين، بمن فيهم موظفو الأمم المتحدة والدبلوماسيون، لبث الخوف وقمع المعارضة وتعزيز قبضتهم على السلطة".
وطالبت الدبلوماسية الأميركية، جماعة الحوثيين بالإفراج الفوري عن 11 من أفراد طاقم سفينة "إترنيتي سي" المحتجزين لديها بشكل غير قانوني، إضافة إلى إطلاق سراح جميع موظفي الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية والدبلوماسيين الذين لا تزال الجماعة تحتجزهم منذ أكثر من عام.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق للأعمال
منذ ساعة واحدة
- الشرق للأعمال
أسعار النفط ترتفع من أدنى مستوى في شهرين وسط ترقب لقمة ترمب وبوتين
ارتفع سعر خام غرب تكساس الوسيط من أدنى مستوى له في شهرين لتتم تسويته فوق مستوى 63 دولاراً للبرميل وسط تعاملات ضعيفة. يبحث المستثمرون عن مؤشرات على أن القمة المرتقبة يوم الجمعة بين دونالد ترمب وفلاديمير بوتين ستؤدي إلى تخفيف أو تشديد عقوبات واشنطن على الدولة العضو في "أوبك+". وحذر ترمب من أنه سيفرض "عواقب وخيمة للغاية" إذا لم يوافق بوتين على وقف إطلاق النار، وذلك عقب اتصال هاتفي مع القادة الأوروبيين. قمة ترمب وبوتين في ألاسكا.. ساعة الحسم تقترب وهذه أبرز السيناريوهات قالت ريبيكا بابين، كبيرة متداولي الطاقة لدى "سي آي بي سي برايفت ويلث غروب"، إن الأسواق في حالة "ترقب وانتظار"، مضيفة أن "هناك إجماع على أننا لن نشهد وقفاً نهائياً لإطلاق النار أو عقوبات صارمة من ترمب". ضغوط الإمدادات وعلى جانب الإمدادات، تزداد الصورة قتامة، إذ فقد سعر النفط أكثر من 10% من قيمته هذا العام مع إنهاء تحالف "أوبك+" قيود الإنتاج التي بدأت في 2023، رغم أن تحركات الأسعار كانت محدودة في الأيام الأخيرة مع تراجع النشاط خلال أشهر الصيف في نصف الكرة الشمالي. كما أن التوقعات بحدوث فائض قياسي في المعروض العام المقبل تضغط أيضاً على السوق. وذكر محللو "آر بي سي"، ومن بينهم بريان لايسين، في مذكرة، أن الإمدادات "تتجه للتكدس في حوض الأطلسي"، مضيفين أن "ميزان سوق النفط لبقية العام أضعف" مقارنة بالعام الماضي. أسعار النفط: ارتفع سعر خام غرب تكساس الوسيط تسليم سبتمبر بنسبة 2.09% لتتم تسويته عند مستوى 63.96 دولار للبرميل في نيويورك. صعد سعر خام برنت تسليم أكتوبر بنسبة 1.84% لتتم تسويته عند مستوى 66.84 دولاراً للبرميل.


الشرق الأوسط
منذ 2 ساعات
- الشرق الأوسط
حشد 800 عنصر من الحرس الوطني في واشنطن
أعلن البنتاغون، الخميس، أنه تم حشد جميع عناصر الحرس الوطني، البالغ عددهم 800، الذين أمر الرئيس الأميركي دونالد ترمب بنشرهم في العاصمة واشنطن للمساعدة في إنفاذ القانون. أمر ترمب بانتشار القوات، في إطار ما قال إنها حملة لمكافحة الجريمة في العاصمة، علماً بأن الأرقام تشير إلى تراجع الجرائم العنيفة في واشنطن. وتأتي هذه الخطوة بعد تحرّك مشابه شهدته لوس أنجليس عندما خرجت احتجاجات في يونيو (حزيران). لافتة أمام الكونغرس تقول «حرروا دي سي» بعد إعلان ترمب السيطرة الفيدرالية على واشنطن ونشر الحرس الوطني في 12 أغسطس 2025 (رويترز) وقالت الناطقة باسم البنتاغون، كينغسلي ويلسون، للصحافيين: «اعتباراً من اليوم، تم حشد جميع عناصر الحرس الوطني للجيش وسلاح الجو... في إطار فرقة العمل المشتركة (دي سي)، وهم الآن هنا في عاصمتنا». وأضافت أنهم «سيساعدون إدارة شرطة العاصمة وشركاء إنفاذ القانون الفيدراليين في تأمين المعالم وتسيير دوريات لضمان سلامة المجتمع وحماية المنشآت الفيدرالية والعناصر». وأكدت أنهم «سيبقون إلى حين استعادة القانون والنظام في المقاطعة، بناء على ما يحدده الرئيس». وأعلن ترمب نشر الحرس الوطني، والسيطرة الفيدرالية على إدارة شرطة المدينة الاثنين، متعهّداً «استعادة عاصمتنا». ويشير سياسيون جمهوريون إلى أن العاصمة الأميركية التي يهيمن على إدارتها المحلية الديموقراطيون تعاني ارتفاع معدلات الجريمة والتشرد وسوء الإدارة المالية. لكن بيانات صادرة عن شرطة واشنطن كشفت تراجعاً كبيراً في معدلات الجرائم العنيفة بين 2023 و2024، مقارنة بازديادها في الفترة التي تلت «كوفيد» مباشرة. الحرس الوطني في شوارع واشنطن 8 أغسطس 2025 (أ.ف.ب) يأتي انتشار القوات في واشنطن بعدما أرسل ترمب قوات الحرس الوطني ومشاة البحرية للسيطرة على الاضطرابات التي شهدتها لوس أنجليس في ولاية كاليفورنيا بعد عمليات دهم لضبط الهجرة غير النظامية. وكانت المرة الأولى التي ينشر الرئيس الأميركي الحرس الوطني ضد رغبة حاكم ولاية منذ عام 1965. وتتبع معظم قوات الحرس الوطني لحكام الولايات، ويتعيّن أن تصبح «فيدرالية» لتخضع للرئيس. ولكن في واشنطن تلتزم هذه القوات في الأساس أوامر الرئيس الأميركي.


العربية
منذ 3 ساعات
- العربية
ترامب: أوروبا هي من تمول إرسال الأسلحة لأوكرانيا
أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب أنه يسعى لمنع استمرار الحرب في أوكرانيا والعمل على إنقاذ آلاف الأرواح، مشدداً على أهمية لقائه المرتقب مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وقال ترمب إنه يعتقد أن كلا من بوتين وزيلينسكي قادران على التوصل إلى اتفاق سلام، مؤكداً أن الاجتماع المقبل سيكون ذا أهمية أكبر من قمة ألاسكا السابقة. وأشار ترمب إلى أن أوروبا هي التي تدفع الأموال لإرسال الأسلحة الأميركية إلى أوكرانيا، مضيفاً أن الحرب في أوكرانيا هي حرب الرئيس بايدن وليست من شأنه. وأضاف الرئيس الأميركي أنه يعمل على وقف ست حروب خلال ستة أشهر، معرباً عن فخره بالجهود المبذولة لتحقيق هذا الهدف. "بوتين لن يسيطر على أوكرانيا في وجودي" وشدد على أن بوتين لن يسيطر على أوكرانيا في وجودي. وقال: "إذا عقدنا اجتماعا جيدا سنحقق السلام بأوكرانيا في المستقبل القريب". وضع حد للحرب وكان ترامب أكد، أمس الأربعاء، أنه يرغب في تنظيم لقاء بينه وبين نظيريه الروسي والأوكراني "مباشرة تقريبا" بعد قمته مع بوتين في ألاسكا، بهدف وضع حد للحرب في أوكرانيا. أتى حديث ترامب هذا عقب ما وصفه بـ"اتصال جيد جدا" مع قادة أوروبيين، في خضم تقدم غير مسبوق للقوات الروسية في أوكرانيا. في حين أمل الرئيس الأوكراني متحدثا من برلين، حيث استقبله المستشار الألماني فريدريش ميرتس لإجراء اجتماع عبر الفيديو مع ترامب، وكبار القادة الأوروبيين في الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي، "أن يكون الموضوع الرئيسي لاجتماع ألاسكا هو وقف إطلاق نار فوري". تنازل عن بعض الأراضي يشار إلى أن الرئيس الأميركي كان ألمح سابقا إلى إمكانية حصول تنازل عن بعض الأراضي الأوكرانية مقابل وقف الحرب، وإرساء السلام بين البلدين. في حين تتمسك كييف بسيادتها على كامل أراضيها، مشددة على أولوية وقف إطلاق النار. بينما تتمسك روسيا ببعض المناطق في الشرق الأوكراني، معتبرة أنها أولى بها، وأن سكانها اختاروا الانضمام إليها في استفتاء أجرته العام الماضي، ولا تعترف به كييف ولا المجتمع الدولي.