
مساعٍ أميركية لـ «احتواء التصعيد»
من جهته أعرب وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو أمس عن أمله بـ «احتواء التصعيد» في جنوب سورية، متحدثا عن «سوء فهم» بين إسرائيل وسورية بعد الضربات الاسرائيلية التي طالت دمشق.
وقال روبيو، في المكتب البيضاوي بحضور الرئيس دونالد ترامب وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء البحريني، «تواصلنا معهم طوال النهار والليل، مع الجانبين، ونعتقد أننا نتجه نحو احتواء فعلي للتصعيد».
وأضاف «نأمل أن نشهد تقدما فعليا»، مشيرا إلى «خصومات تاريخية، قديمة العهد، بين مختلف المجموعات في جنوب غرب سورية، البدو والطائفة الدرزية، وهذا الأمر أفضى إلى وضع مؤسف، والى سوء فهم على ما يبدو بين الطرف الإسرائيلي والطرف السوري».
وفي وقت سابق، دعت الولايات المتحدة، أمس، إلى التراجع خطوة للوراء والتفاوض من أجل وقف إطلاق النار بمدينة السويداء السورية، ونددت بالعنف ضد المدنيين.
وكتب السفير الأميركي في تركيا المبعوث الخاص لسورية ولبنان توماس باراك على «إكس» «نندد بشدة بالعنف ضد المدنيين في السويداء. نقطة توقف. على جميع الأطراف التراجع خطوة للوراء والانخراط في حوار هادف يؤدي إلى وقف دائم لإطلاق النار، ويجب محاسبة الجناة». وقال باراك إن «بيان الرئاسة السورية قوي لكن يجب اتخاذ إجراءات لإنهاء العنف».
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


كويت نيوز
منذ ساعة واحدة
- كويت نيوز
كمبوديا: سنرشح ترامب لجائزة نوبل للسلام
قال نائب رئيس وزراء كمبوديا سون تشانتول، اليوم الجمعة إن بلاده سترشح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لجائزة نوبل للسلام، وذلك بعد تدخله المباشر في وقف الصراع الحدودي الذي نشب في الآونة الأخيرة مع تايلاند. وعندما سئل تشانثول عبر رسالة نصية لتأكيد عزم كمبوديا ترشيح ترامب للجائزة أجاب 'نعم'. وكان وزير التجارة الأمريكي، هوارد لوتنيك، أعلن مساء الأربعاء الماضي، إن الولايات المتحدة توصلت إلى اتفاقيات تجارية مع كمبوديا وتايلاند. وقال خلال مقابلة مع قناة 'فوكس نيوز': 'لقد أبرمنا اتفاقيات تجارية مع كمبوديا وتايلاند'، دون أن يقدم أي تفاصيل إضافية. وفي وقت سابق من الشهر الجاري، وجّه ترامب رسالتين إلى تايلاند وكمبوديا يهدد فيها بفرض رسوم جمركية بنسبة 36% على معظم صادراتهما إلى الولايات المتحدة، إذا لم يتم التوصل إلى اتفاقيات قبل الأول من أغسطس.


المدى
منذ ساعة واحدة
- المدى
ترامب: لقد أمرت بنشر غواصتين نوويتين في مناطق مناسبة بالقرب من روسيا
The post ترامب: لقد أمرت بنشر غواصتين نوويتين في مناطق مناسبة بالقرب من روسيا appeared first on AlMada - أخبار لبنان والعالم.


الوطن الخليجية
منذ 3 ساعات
- الوطن الخليجية
ويتكوف يلتقي مع نتنياهو لبحث مساعدات غزة ودفع محادثات الهدنة
التقى المبعوث الأمريكي الخاص، ستيف ويتكوف، يوم الخميس، برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في محاولة جديدة لدفع محادثات وقف إطلاق النار في غزة قدمًا، ومعالجة الأزمة الإنسانية المتفاقمة، وسط تحذيرات دولية متزايدة من مجاعة تهدد القطاع. وجاءت زيارة ويتكوف بعد وقت قصير من تصريح للرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، عبر منصة 'تروث سوشيال'، قال فيه إن 'أسرع طريقة لإنهاء الأزمة الإنسانية في غزة هي استسلام حماس وإطلاق سراح الرهائن'. وتأتي هذه التحركات الأمريكية في ظل ضغوط دولية متصاعدة على حكومة نتنياهو، بسبب حجم الدمار الكبير الذي خلفته الحرب على غزة، إضافة إلى القيود المفروضة على دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع. وصرح مسؤول إسرائيلي كبير عقب اللقاء بأن هناك تفاهمًا بين إسرائيل والولايات المتحدة على ضرورة الانتقال من خطة تهدف إلى إطلاق سراح بعض الرهائن، إلى خطة أشمل تشمل إطلاق جميع الرهائن، ونزع سلاح حركة حماس، وتحويل غزة إلى منطقة منزوعة السلاح. إلا أن المسؤول لم يوضح طبيعة هذه الخطة أو تفاصيلها، فيما يُنظر إليها على أنها انتقال من مقترح لهدنة مؤقتة إلى اتفاق طويل الأمد. وأشار المسؤول الإسرائيلي إلى أن الجانبين سيسعيان أيضًا إلى تعزيز وتوسيع حجم المساعدات الإنسانية إلى غزة، رغم استمرار العمليات العسكرية. وأعلن البيت الأبيض أن ويتكوف سيتوجه يوم الجمعة إلى غزة لتفقد سير عملية توزيع المساعدات الغذائية، في إطار وضع خطة نهائية لتسريع دخول الإمدادات الإنسانية إلى القطاع. وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولاين ليفيت، للصحفيين إن 'المبعوث الخاص والسفير سيقدمان تقريرًا للرئيس فور عودتهما، تمهيدًا للموافقة على الخطة النهائية لتوزيع الغذاء والمساعدات في المنطقة'. وفي تصريحات صحفية، وصف ترامب الوضع في غزة بـ'المروع'، وذلك ردًا على سؤال حول تعليق النائبة الجمهورية مارجوري تيلور غرين، التي وصفت الهجوم الإسرائيلي على القطاع بالإبادة الجماعية. وقال ترامب: 'ما يحدث هناك مروع. نعم، إنه أمر مروع. الناس يعانون من الجوع الشديد'، مشيرًا إلى المساعدات المالية التي تقدمها واشنطن لمواجهة هذه الأزمة. تعثّر محادثات وقف إطلاق النار في سياق متصل، وصلت المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحركة حماس، والتي تجري في العاصمة القطرية الدوحة، إلى طريق مسدود الأسبوع الماضي، في ظل تبادل الطرفين الاتهامات بشأن عرقلة التقدم واستمرار الخلافات حول قضايا رئيسية، منها خطوط انسحاب القوات الإسرائيلية من غزة. وذكر مصدر مطلع أن إسرائيل ردّت يوم الأربعاء على التعديلات الأخيرة التي قدمتها حماس بشأن المقترح الأمريكي الذي ينص على هدنة لمدة 60 يومًا، تتضمن إطلاق سراح رهائن مقابل أسرى فلسطينيين. ولم تصدر حماس أي تعليق على الرد الإسرائيلي حتى الآن. وفي الأثناء، أفادت مصادر طبية في غزة أن 23 فلسطينيًا على الأقل قُتلوا جراء إطلاق نار إسرائيلي في مناطق متفرقة من القطاع، بينهم 12 شخصًا سقطوا أثناء انتظارهم المساعدات الغذائية قرب ممر 'نتساريم'، الذي تسيطر عليه القوات الإسرائيلية وسط القطاع. من جهته، صرّح الجيش الإسرائيلي بأن جنوده أطلقوا 'طلقات تحذيرية' لتفريق حشود اقتربت من مواقعهم وشكّلت تهديدًا أمنيًا، نافيا وقوع قتلى أو إصابات في الحادث. وبحسب وزارة الصحة في غزة، فقد تم تسجيل 156 حالة وفاة بسبب الجوع وسوء التغذية منذ اندلاع الحرب، معظمها خلال الأسابيع الأخيرة، ومن بينهم 90 طفلًا على الأقل. ورغم تعاظم الغضب الدولي بسبب صور الأطفال الذين يعانون من المجاعة، أعلنت إسرائيل مؤخرًا عن تعليق العمليات العسكرية لمدة 10 ساعات يوميًا في بعض مناطق غزة، وتحديد ممرات آمنة لقوافل الإغاثة. وفي أول يومين من تنفيذ فترات التهدئة المؤقتة، قالت الأمم المتحدة إن فرقها وشركاءها نجحوا في إدخال مزيد من المساعدات الغذائية، لكنها شددت على أن حجم الدعم 'ما يزال أقل بكثير من الاحتياجات الملحّة'. وأشار السكان في غزة إلى أنهم يواجهون مخاطر متعددة أثناء محاولتهم الحصول على المساعدات، سواء من قبل القوات الإسرائيلية أو من خلال عمليات النهب التي تحدث خلال التوزيع. ونقل أحد المواطنين من دير البلح، طلب عدم الكشف عن هويته، عن تعرضه لتهديد بالسلاح الأبيض أثناء محاولته الحصول على كيس من الطحين. وفي ظل تفاقم الأوضاع، تتزايد الضغوط على حركة حماس للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، خاصة في ظل استمرار احتجاز نحو 50 رهينة داخل القطاع، يُعتقد أن 20 منهم فقط على قيد الحياة. وأمام مقر الحكومة الإسرائيلية، نظّمت أمهات بعض الرهائن مظاهرة للضغط على الحكومة من أجل إنهاء الحرب، التي أودت بحياة أكثر من 60 ألف فلسطيني منذ بدء العمليات العسكرية في أكتوبر 2023، بحسب وزارة الصحة في غزة. كما شهدت تل أبيب احتجاجات مماثلة. لكن نتنياهو أكد أن الحرب لن تنتهي إلا بسقوط حكم حماس ونزع سلاحها بالكامل، في وقت يضم فيه ائتلافه الحاكم أحزابًا تدعو إلى إعادة احتلال قطاع غزة وبناء مستوطنات جديدة فيه، وهو ما ترفضه حماس رفضًا قاطعًا. في هذا السياق، دعمت كل من قطر ومصر بيانًا مشتركًا صدر مؤخرًا عن فرنسا والسعودية، يحدد خطوات باتجاه حل الدولتين، ويدعو حماس إلى تسليم حكم غزة وسلاحها إلى السلطة الفلسطينية. في المقابل، أعلنت إسرائيل رفضها تولي السلطة الفلسطينية مسؤولية إدارة القطاع. وردّت فصائل المقاومة بقيادة حماس ببيان أكدت فيه أن 'المقاومة لن تتوقف قبل إنهاء الاحتلال وإقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة كاملة وعاصمتها القدس'. في تطور دبلوماسي لافت، فرضت وزارة الخارجية الأمريكية عقوبات على مسؤولين في السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير، متهمة إياهم بـ'تقويض جهود السلام'. ولم تُكشف أسماء الأشخاص المستهدفين، لكن العقوبات تشمل حظر سفرهم إلى الولايات المتحدة، في خطوة تُعد انحيازًا واضحًا لصالح إسرائيل وتباعدًا عن المواقف الأوروبية التي بدأت تميل إلى دعم حل الدولتين. ولم يصدر تعليق فوري من قبل السلطة الفلسطينية بشأن القرار الأمريكي. وفي السياق ذاته، صرّح وزير الخارجية الألماني، يوهان فاديفول، خلال زيارته إلى إسرائيل، بأن مفاوضات حل الدولتين يجب أن تبدأ، لكنه أوضح أن ألمانيا لن تعترف بدولة فلسطينية إلا في نهاية هذه العملية. من ناحيته، أعرب كل من وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، ووزير العدل ياريف ليفين، عن دعمهما العلني لضم الضفة الغربية إلى إسرائيل.