logo
هل يؤثر زيت النخيل على مستوى الكوليسترول؟

هل يؤثر زيت النخيل على مستوى الكوليسترول؟

أخبار السياحةمنذ 4 أيام
أثبتت نتائج الدراسات التي أجريت في السنوات الأخيرة أن حمضي الميريستيك والبالمتيك في زيت النخيل لا يزيدان من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
ويقول البروفيسور أوليغ ميدفيديف، رئيس قسم الصيدلة والعميد الأول لكلية الطب الأساسي بجامعة موسكو، ومؤسس مركز بحوث التغذية الصحية:'تشير الدراسات الحديثة إلى أن حمض البالمتيك الموجود في الدهون النباتية لا يرفع من مستوى الكوليسترول الكلي أو الكوليسترول الضار (LDL). إن ارتفاع الكوليسترول يرتبط بشكل أساسي بالإفراط في استهلاك الدهون المشبعة — أي عندما تتجاوز 10% من إجمالي النظام الغذائي. على سبيل المثال، تحتوي الزبدة على نحو 60% من الدهون المشبعة، بينما يحتوي زيت النخيل على نسبة أقل، تقارب 50%.'
ويضيف:'كان يعتقد سابقا أن جميع الأحماض الدهنية المشبعة تشكل مجموعة واحدة بتأثيرات صحية متشابهة. لكن خلال العقدين الماضيين، أظهرت عدة دراسات مقارنة أن التأثير الصحي يختلف بين نوع وآخر من الأحماض الدهنية المشبعة، خصوصا فيما يتعلق بالمؤشرات الحيوية لأمراض القلب والأوعية الدموية.'
ويؤكد البروفيسور أن معظم الدراسات لا تدعم الفكرة الشائعة حول الضرر المباشر لحمض البالمتيك في التسبب بأمراض القلب والأوعية الدموية، لا سيما عندما تكون مستويات الكوليسترول في الدم ضمن الحدود الطبيعية.
ويختتم قائلا:'صحيح أن زيت النخيل يمكن أن يرفع مستوى الكوليسترول، لكنه لا يفعل ذلك بنفس القدر الذي كان يعتقد سابقا، وهو أقل تأثيرا بكثير من الزبدة، على سبيل المثال.'
المصدر: gazeta.ru
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

فواكه فعّالة في خفض الكوليسترول وتحسين صحة القلب
فواكه فعّالة في خفض الكوليسترول وتحسين صحة القلب

أخبار السياحة

timeمنذ 5 ساعات

  • أخبار السياحة

فواكه فعّالة في خفض الكوليسترول وتحسين صحة القلب

يساهم الحفاظ على نظام غذائي صحي في تقليل مستويات الكوليسترول الضار في الجسم، ما يساعد في الوقاية من أمراض القلب والسكتات الدماغية. ويعتبر الكوليسترول من المواد الدهنية التي ينتجها الجسم بشكل طبيعي، وله دور أساسي في بناء الخلايا، لكنه ينقسم إلى نوعين: 'الضار' و'الجيد'. ويعدّ البروتين الدهني منخفض الكثافة (LDL) النوع الضار من الكوليسترول، إذ يؤدي تراكمه في الشرايين إلى انسدادها وضعف تدفق الدم. أما البروتين الدهني عالي الكثافة (HDL) فهو النوع الجيد، ويعمل على إزالة الكوليسترول الزائد من الجسم، ما يقلل من المخاطر الصحية. ووفقا لتقرير نشرته صحيفة Times of India، فإن تناول أنواع معينة من الفواكه الغنية بالألياف والفيتامينات ومضادات الأكسدة يمكن أن يساهم في خفض مستويات الكوليسترول الضار بشكل طبيعي. وتوضح الصحيفة أن 'الألياف القابلة للذوبان' هي العنصر الأبرز في هذا الدور، إذ ترتبط بالكوليسترول داخل الجهاز الهضمي وتساعد على التخلص منه خارج الجسم. – الحمضيات (مثل الليمون والبرتقال والجريب فروت). تحتوي هذه الفواكه على ألياف ومركبات نباتية تدعم صحة القلب. كما أن تناول قشر الليمون المبشور غير المعالج بالمبيدات قد يساهم في تقليل الكوليسترول. ويتمتع الجريب فروت بتأثير واضح في تحسين مستويات الدهون في الدم وخفض ضغط الدم. لكن يُنصح بالحذر، خاصة لمن يتناولون أدوية من مجموعة الستاتينات مثل 'أتورفاستاتين' أو 'سيمفاستاتين'، إذ يمكن أن يتفاعل الجريب فروت سلبا مع هذه الأدوية. لذا، من الضروري استشارة الطبيب قبل إضافته إلى النظام الغذائي. – التفاح يعد غنيا بالألياف والبوليفينولات، وقد أظهرت دراسات أن تناوله بانتظام يخفض كوليسترول LDL. ومن هنا، قد يصدق القول الشائع: 'تفاحة يوميا تغنيك عن زيارة الطبيب'. – الأفوكادو تحتوي على الدهون الأحادية غير المشبعة المفيدة لصحة القلب، ما يجعلها إضافة ممتازة لنظام غذائي متوازن. كما أشار التقرير إلى فاكهة الموز، التي تحتوي على الستيرولات النباتية والألياف القابلة للذوبان، والتي تقلل من امتصاص الكوليسترول في مجرى الدم، ما يساهم في طرده من الجسم عبر الكبد. وقد يساعد تحسين النظام الغذائي على خفض الكوليسترول بشكل طبيعي، خصوصا لدى الأشخاص الذين لم يبدؤوا بعد في تناول الأدوية. أما من يتناول أدوية خافضة للكوليسترول، فعليهم الاستمرار بها حسب وصف الطبيب، إلى جانب الالتزام بعادات غذائية صحية تعزز تأثير العلاج وتقلل من المخاطر. المصدر: ميرور

روسيا.. ابتكار مادة مضادة للبكتيريا واعدة لضمادات الجروح
روسيا.. ابتكار مادة مضادة للبكتيريا واعدة لضمادات الجروح

أخبار السياحة

timeمنذ 6 ساعات

  • أخبار السياحة

روسيا.. ابتكار مادة مضادة للبكتيريا واعدة لضمادات الجروح

ابتكر علماء من معهد بحوث علم اللمف السريري والتجريبي بمعهد علم الخلايا والوراثة التابع لفرع أكاديمية العلوم الروسية في سيبيريا مادة بوليمرية مضادة للبكتيريا واعدة لضمادات الجروح. وتشير أناستاسيا سولوفيوفا مديرة مختبر المركبات الدوائية الفعالة في المعهد إلى أن العينات أظهرت فعاليتها في دراسات زراعة الخلايا، وتختبر حاليا على حيوانات المختبر. وتجدر الإشارة إلى أن بعض كبار السن يعانون من آفات جلدية غير قابلة للشفاء، تعرف بقرح التغذية، ويزداد عددهم باستمرار. كما يواجه مرضى السكري هذه المشكلة أيضا، وغالبا ما يكون علاجها معقدا بسبب تطور مقاومة البكتيريا المسببة للأمراض للمضادات الحيوية عند دخولها الجرح. ولكن عند استخدام ببتيد مضاد للميكروبات (يعرف بمحاكي الببتيد)، الذي يعد أساس هذا الابتكار، تتطور مقاومة الأدوية بوتيرة أبطأ. وتقول سولوفيوفا: 'نستخدم بوليمر بولي كابرولاكتون، وهو بوليمر مستخدم في الطب، ونشكل منه مادة نانوية ليفية تحتوي على محاكي ببتيد. هذا البوليمر قابل للتحلل الحيوي، ونواتج تحلله غير سامة للجسم. لدينا منظومة تتيح تكوين ألياف من هذا البوليمر بقطر يبلغ 700 ميكرومتر، ثم نضيف إليها الببتيد، الذي يتحرر في غضون أسبوعين، مع الحفاظ على نشاطه المضاد للبكتيريا وتقليل سميته الخلوية بشكل كبير'. ويشير الباحث فيكتور أوفتشينيكوف إلى أنهم يستخدمون وحدة خاصة للحصول على عينات من البوليمر، والتي تخضع للفحص المجهري للتأكد من خصائصها المطلوبة. وقد حصلوا في المختبر على مواد من بولي كابرولاكتون بإضافة ببتيدات متنوعة، ودرسوا خصائصها المضادة للبكتيريا. ووفقا لسولوفيوفا، تُختبر المادة على مزارع الخلايا وعلى فئران المختبر، باستخدام سلالات مختلفة، إحداها مصابة بمرض السكري وراثيًا. وقد حدد العلماء، بناءً على النتائج، الجرعة المثلى من الببتيد التي تحافظ على النشاط المضاد للبكتيريا وتقلل سميته لخلايا الجسم. وتشير إلى أن الخطوة التالية ستكون اختبار المادة على خنازير صغيرة، يليها بدء التجارب السريرية على البشر. وبحسب قولها، يمكن استخدام هذا البوليمر مستقبلا في صناعة غرسات العظام وطب الأسنان، لكن العلماء يركزون حاليا على إنتاج ضمادات للجروح. وأكدت عدم وجود نظائر لهذه المادة المحتوية على محاكي الببتيد في روسيا أو في العالم. المصدر: تاس

طبيبة روسية: التمثيل الغذائي يبدأ بالتباطؤ بعد سن الستين
طبيبة روسية: التمثيل الغذائي يبدأ بالتباطؤ بعد سن الستين

أخبار السياحة

timeمنذ 7 ساعات

  • أخبار السياحة

طبيبة روسية: التمثيل الغذائي يبدأ بالتباطؤ بعد سن الستين

ذكرت الطبيبة الروسية وأخصائية الغدد الصماء كاميليا تابايفا أن عمليات التمثيل الغذائي في الجسم لا تبدأ بالتباطؤ إلا بعد عمر الستين، وليس في منتصف العمر كما يعتقد البعض. وحول الموضوع قالت الطبيبة في مقابلة مع موقع 'غازيتا.رو' الروسي:'يعتقد بعض خبراء الصحة أن عمليات التمثيل الغذائي في الجسم تبدأ بالتباطؤ في منتصف العمر، لكن هذه الاعتقادات خاطئة، التغيرات في عملية التمثيل الغذائي في الجسم قد تظهر بشكل واضح بعد عمر الستين، وفي ظل تغيرات فسيولوجية معينة، التمثيل الغذائي يكون مستقر نسبيا بين عمر الـ 20 إلى 60 سنة'. وأضافت: 'يتغير الكثير في الجسم مع تقدم العمر، فحجم الكتلة العضلية الهيكلية التي تستهلك السعرات الحرارية بنشاط حتى في حالة الراحة – ينخفض مع تقدم السن، كما تنخفض مستويات الهرمونات مثل التستوستيرون والإستروجين وهرمون النمو وهرمونات الغدة الدرقية، مما يؤدي بدوره إلى انخفاض إجمالي استهلاك الطاقة. علاوة على ذلك تتدهور مع التقدم بالعمر وظيفة الميتوكوندريا، وهي محطات الطاقة داخل خلايانا، وهذا يؤدي إلى تراجع كفاءة تحويل الطعام إلى طاقة، كما يتغير تكوين الجسم نفسه، فحتى لو حافظ الشخص على نفس الوزن تقريبا، تزداد نسبة الدهون بينما تقل نسبة العضلات، والأنسجة الدهنية أقل نشاطا من الناحية الأيضية مقارنة بالعضلات'. وأشارت الطبيبة إلى ضرورة أن يتنبه الإنسان إلى نظامه الغذائي مع التقدم بالعمر، وأن يحافظ على نمط حياة نشط كون الرياضة والنشاط البدني يساعدان على تحسين عملية التمثيل الغذائي في الجسم ويعززان الكتلة العضلية التي تعتبر من أكثر مصادر استهلاك الطاقة في الجسم.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store