logo
فواكه فعّالة في خفض الكوليسترول وتحسين صحة القلب

فواكه فعّالة في خفض الكوليسترول وتحسين صحة القلب

أخبار السياحة٢٤-٠٧-٢٠٢٥
يساهم الحفاظ على نظام غذائي صحي في تقليل مستويات الكوليسترول الضار في الجسم، ما يساعد في الوقاية من أمراض القلب والسكتات الدماغية.
ويعتبر الكوليسترول من المواد الدهنية التي ينتجها الجسم بشكل طبيعي، وله دور أساسي في بناء الخلايا، لكنه ينقسم إلى نوعين: 'الضار' و'الجيد'.
ويعدّ البروتين الدهني منخفض الكثافة (LDL) النوع الضار من الكوليسترول، إذ يؤدي تراكمه في الشرايين إلى انسدادها وضعف تدفق الدم. أما البروتين الدهني عالي الكثافة (HDL) فهو النوع الجيد، ويعمل على إزالة الكوليسترول الزائد من الجسم، ما يقلل من المخاطر الصحية.
ووفقا لتقرير نشرته صحيفة Times of India، فإن تناول أنواع معينة من الفواكه الغنية بالألياف والفيتامينات ومضادات الأكسدة يمكن أن يساهم في خفض مستويات الكوليسترول الضار بشكل طبيعي. وتوضح الصحيفة أن 'الألياف القابلة للذوبان' هي العنصر الأبرز في هذا الدور، إذ ترتبط بالكوليسترول داخل الجهاز الهضمي وتساعد على التخلص منه خارج الجسم.
– الحمضيات (مثل الليمون والبرتقال والجريب فروت).
تحتوي هذه الفواكه على ألياف ومركبات نباتية تدعم صحة القلب. كما أن تناول قشر الليمون المبشور غير المعالج بالمبيدات قد يساهم في تقليل الكوليسترول.
ويتمتع الجريب فروت بتأثير واضح في تحسين مستويات الدهون في الدم وخفض ضغط الدم. لكن يُنصح بالحذر، خاصة لمن يتناولون أدوية من مجموعة الستاتينات مثل 'أتورفاستاتين' أو 'سيمفاستاتين'، إذ يمكن أن يتفاعل الجريب فروت سلبا مع هذه الأدوية. لذا، من الضروري استشارة الطبيب قبل إضافته إلى النظام الغذائي.
– التفاح
يعد غنيا بالألياف والبوليفينولات، وقد أظهرت دراسات أن تناوله بانتظام يخفض كوليسترول LDL. ومن هنا، قد يصدق القول الشائع: 'تفاحة يوميا تغنيك عن زيارة الطبيب'.
– الأفوكادو
تحتوي على الدهون الأحادية غير المشبعة المفيدة لصحة القلب، ما يجعلها إضافة ممتازة لنظام غذائي متوازن.
كما أشار التقرير إلى فاكهة الموز، التي تحتوي على الستيرولات النباتية والألياف القابلة للذوبان، والتي تقلل من امتصاص الكوليسترول في مجرى الدم، ما يساهم في طرده من الجسم عبر الكبد.
وقد يساعد تحسين النظام الغذائي على خفض الكوليسترول بشكل طبيعي، خصوصا لدى الأشخاص الذين لم يبدؤوا بعد في تناول الأدوية. أما من يتناول أدوية خافضة للكوليسترول، فعليهم الاستمرار بها حسب وصف الطبيب، إلى جانب الالتزام بعادات غذائية صحية تعزز تأثير العلاج وتقلل من المخاطر.
المصدر: ميرور
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

علماء يحددون العمر الدقيق الذي يبدأ فيه الجسد بالانهيار
علماء يحددون العمر الدقيق الذي يبدأ فيه الجسد بالانهيار

أخبار السياحة

timeمنذ 3 أيام

  • أخبار السياحة

علماء يحددون العمر الدقيق الذي يبدأ فيه الجسد بالانهيار

مع التقدم العلمي وتطوّر أدوات التحليل البيولوجي، بات العلماء قادرين أكثر من أي وقت مضى على فهم كيفية تغير أجسامنا مع مرور الزمن. وفي هذا السياق، سعى فريق من العلماء الصينيين إلى رصد التحولات الدقيقة التي تطرأ على أنسجة الجسم البشري عبر مراحل العمر المختلفة، في محاولة لفهم متى يبدأ التراجع البيولوجي فعليا، وما العوامل التي تؤثر في وتيرته. وكشفت الدراسة الحديثة أن عملية الشيخوخة في جسم الإنسان تبدأ فعليا في عمر الثلاثين، حين يبدأ الجسم في التراجع البيولوجي التدريجي، رغم أن مظاهر هذا التدهور لا تصبح واضحة إلا بعد منتصف العمر. وأجرى العلماء تحليلا شاملا شمل 516 عينة نسيجية من 76 متبرعا بالأعضاء، تتراوح أعمارهم بين 14 و68 عاما، وامتدت الدراسة على مدى خمسين عاما. وتوصلت الدراسة إلى أن التغيرات المرتبطة بالشيخوخة تبدأ في الظهور مبكرا، لكن وتيرتها تتسارع بشكل ملحوظ ما بين سن 45 و55، مع تسجيل ارتفاع حاد في المؤشرات البيولوجية للتدهور الجسدي عند سن الخمسين. ورصد الفريق ارتفاعا في نسب البروتينات المرتبطة بالأمراض المزمنة مع التقدم في العمر، مثل تلك المرتبطة بأمراض القلب وتليّف الأنسجة وأورام الكبد. وظهر أن الشريان الأورطي – المسؤول عن نقل الدم المؤكسج من القلب إلى بقية الجسم – هو أكثر الأعضاء عرضة للتأثر المبكر. وأظهرت الدراسة أن الغدة الكظرية، التي تقع فوق الكليتين وتفرز هرمونات حيوية، تبدأ بإظهار تغيرات ملحوظة في مستويات البروتين منذ سن الثلاثين. ويُرجّح الباحثون أن بروتينا يسمى GAS6 يلعب دورا رئيسيا في تسريع الشيخوخة من خلال تأثيره على نمو الخلايا واستمرارها. ورغم هذه المؤشرات السلبية، يرى الباحثون أن نتائج الدراسة تفتح الباب أمام تطوير تدخلات طبية أكثر دقة لمواجهة الشيخوخة وتعزيز صحة كبار السن. وقال معدو الدراسة: 'قد تسهّل هذه النتائج تطوير تدخلات موجهة للحد من الشيخوخة والأمراض المرتبطة بها، بما يساهم في تحسين نوعية حياة المسنين'. وتتماشى هذه النتائج مع دراسة أخرى نشرت في مجلة Nature الطبية، أظهرت أن أعضاء الجسم لا تتقدم في السن بمعدل واحد، بل قد يشيخ بعضها أسرع من الآخر داخل الجسد نفسه. كما أظهرت العلاقة بين تقدم العمر البيولوجي وزيادة خطر الإصابة بأمراض مزمنة مثل ـلزهايمر والسكري من النوع الثاني وأمراض القلب والرئة. وتوصلت الدراسات إلى أن الحفاظ على نمط حياة صحي – مثل ممارسة الرياضة بانتظام وتناول غذاء غني بالبروتينات الصحية (كالأسماك والدواجن) والانخراط في أنشطة تعليمية – يمكن أن يبطئ من شيخوخة الدماغ ويعزز الأداء المعرفي. وفي المقابل، تسرّع عادات غير صحية مثل التدخين وتناول الكحول واللحوم المصنعة وقلة النوم وتدنّي المستوى المعيشي، من تدهور الأعضاء البيولوجي. المصدر: ديلي ميل

بعد 5 أيام تحت الماء.. غواص صيني لمنقذيه: هل لديكم سيجارة؟
بعد 5 أيام تحت الماء.. غواص صيني لمنقذيه: هل لديكم سيجارة؟

أخبار السياحة

timeمنذ 3 أيام

  • أخبار السياحة

بعد 5 أيام تحت الماء.. غواص صيني لمنقذيه: هل لديكم سيجارة؟

أفادت صحيفة South China Morning Post، بأنه تم بأعجوبة إنقاذ أحد الغواصين الصينيين، بعد أن قضى خمسة أيام كاملة في كهف تحت الماء. وذكرت الصحيفة أن الغواص، البالغ من العمر 40 عاما، وفور إخراجه إلى سطح الأرض استفسر من المنقذين: 'هل لديكم سيجارة؟'. ووفقا للصحيفة، اختفى الرجل بعد خمس دقائق من غوصه مع صديقه. وعن طريق الصدفة انتهى به المطاف في كهف تحت الماء على عمق تسعة أمتار. وبفضل وجود جيب هوائي في الكهف تمكن الغواص من التنفس وبالتالي النجاة. وفي الكهف، خلال انتظاره المساعدة، قام الغواص بتناول السمك النيء. في أحد الأيام، لاحظ رجال الإنقاذ يسبحون، فتوجه نحوهم مستخدما بالون الأكسجين الذي لم يكن فيه سوى 4%. وأخذ الرجل يلوح بمصباح يدوي كان بحوزته، وبهذا الشكل كتبت له النجاة.

عوامل خفية تهدد صحتك
عوامل خفية تهدد صحتك

أخبار السياحة

timeمنذ 6 أيام

  • أخبار السياحة

عوامل خفية تهدد صحتك

يعتقد البعض أن ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم هو العامل الأساسي في الإصابة بالنوبات القلبية، لكن هناك العديد من العوامل الأخرى التي قد تسهم في حدوث هذه الحالة الصحية الخطيرة. وفي هذا السياق، قال الطبيب وأخصائي أمراض القلب دافيد كاريزو، في مقابلة مع مجلة Vanitatis: 'النوبة القلبية غالبا ما تعني تلفا حادا في عضلة القلب نتيجة انقطاع تدفق الدم إليها. والاعتقاد الشائع بأن ارتفاع الكوليسترول هو السبب الوحيد للنوبات القلبية هو اعتقاد خاطئ. فمرض القلب والأوعية الدموية يتطور نتيجة عوامل متعددة، ويُعدّ ارتفاع الكوليسترول واحدا فقط منها. أما الأسباب الحقيقية الكامنة خلف الإصابة بالنوبة القلبية، فعادة ما ترتبط بمزيج من الاضطرابات الأيضية، ونمط الحياة غير الصحي، والالتهابات المزمنة.' وأضاف: 'هناك عوامل خطيرة أخرى ترفع بشكل كبير من احتمالية الإصابة بالنوبة القلبية، مثل مقاومة الإنسولين، وارتفاع مستوى الغلوكوز في الدم، وارتفاع ضغط الدم، والخمول وقلة الحركة، والاستهلاك المنتظم للأطعمة السريعة والأطعمة فائقة المعالجة، إلى جانب العمليات الالتهابية الخفية داخل الجسم.' وأشار الدكتور كاريزو إلى أن أمراض القلب والأوعية الدموية لا تزال من بين الأسباب الرئيسية للوفاة على مستوى العالم، موصيًا باتباع نهج شامل لتقييم المخاطر من خلال مراقبة الوزن، والنشاط البدني، ومستوى سكر الدم، وضغط الدم بشكل منتظم، وذلك للوقاية من هذه الأمراض الخطيرة. المصدر: لينتا.رو

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store