
ماكلارين F1 تجوب شوارع لندن.. أسطورة نادرة بسعر 30 مليون دولار
تُقدّر قيمة هذه السيارة النادرة حاليًا بما يقارب 30 مليون دولار أمريكي، ما يجعلها من أغلى السيارات في العالم، وأحد أكثر الطرازات المرغوبة في المزادات العالمية.
وقد عُرفت هذه السيارة ليس فقط بسعرها، بل بأدائها الاستثنائي وتاريخها الحافل، إذ لا يتجاوز عدد النسخ المنتجة منها حول العالم 106 سيارات فقط صُنعت بين عامي 1992 و1998.
الظهور العلني للسيارة في شوارع لندن شكّل حدثًا استثنائيًا، نظرًا لأن معظم مالكي هذا الطراز يحتفظون به في مجموعات خاصة بعيدًا عن الأضواء.
ويُعد هذا الظهور فرصة نادرة لمشاهدة أسطورة من أساطير السرعة والهندسة البريطانية على أرض الواقع، خصوصًا أن هذه السيارة سجلت في الماضي أرقامًا قياسية لا تُنسى.
مواصفات ماكلارين F1 الخارقة
تعتمد ماكلارين F1 على محرك V12 سعة 6.1 لتر ، يولد قوة تصل إلى 627 حصانًا، ما مكّنها من بلوغ سرعة قصوى بلغت 386 كيلومترًا في الساعة.
وقد سُجل باسمها رقم قياسي عالمي كأسرع سيارة إنتاجية في العالم في تسعينيات القرن الماضي، حين تجاوزت سرعتها 243 ميلًا في الساعة باستخدام نسخة XP5 غير معدّلة.
صُممت السيارة بهيكل كامل مصنوع من ألياف الكربون، ومقصورة داخلية فريدة تضم ثلاثة مقاعد يتوسّطها مقعد السائق، لتوفير تجربة قيادة غير مسبوقة.
كما يبلغ وزنها الإجمالي نحو 1140 كيلوغرامًا فقط، ما يمنحها نسبة وزن إلى قوة استثنائية تساهم في تحقيق أداء مذهل على الطرق.
اقرأ أيضًا: مليونير يتألق في موناكو بوضع ماكلارين سولوس GT على يخت فاخر
قيمة ماكلارين F1 في سوق السيارات الكلاسيكية
إلى جانب أدائها المبهر، تُعد ماكلارين F1 من أبرز سيارات الاقتناء الفاخر حول العالم، وقد بيعت نسخ منها في مزادات علنية بمبالغ تراوحت بين 20 و30 مليون دولار، ما يعكس جاذبيتها النادرة لدى جامعي السيارات.
وتُصنف اليوم كرمز للحقبة الذهبية للسيارات الخارقة غير المزودة بأنظمة إلكترونية معقدة، إذ تعتمد على الهندسة الخالصة والقوة الميكانيكية النقية.
الظهور الأخير لماكلارين F1 في لندن لا يُعد مجرد لحظة عابرة في شوارع المدينة، بل هو تأكيد على أن بعض السيارات لا تفقد بريقها بمرور الزمن، بل تزداد قيمة ومكانة كلما ابتعدت عن خط الإنتاج واقتربت من الأسطورة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربية
منذ 31 دقائق
- العربية
"فولكسفاغن" توقف تصدير مركبات الميني فان الكهربائية للولايات المتحدة
أعلنت شركة "فولكسفاغن" الألمانية لصناعة السيارات الخميس تعليق تسليم مركبات الميني فان الكهربائية "آي دي.باز" للولايات المتحدة بسبب مشكلة فنية، وسط تقارير تفيد بأن القرار تأثر بالرسوم الجمركية الأميركية الباهظة على السيارات. وصرح المتحدث باسم قسم المركبات التجارية في "فولكسفاغن" توبياس ريب، لوكالة فرانس برس(أ.ف.ب) أنه "لا يجري تسليم السيارات طراز آي دي.باز الكهربائية المصنعة في هانوفر حاليا إلى أميركا الشمالية بسبب سحب فنّي (للسيارات) فرضته السلطات الأميركية". وقال ريب إن المقاعد الخلفية "اعتبرت واسعة جدا بالنسبة للمركبة". لكن صحيفة هاندلسبلات الألمانية الاقتصادية نقلت عن مصادر مطلعة أن السبب الرئيسي هو الرسوم الجمركية المرتفعة التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب. ومركبات "آي دي.باز" المصنّعة في هانوفر مشمولة منذ أبريل/نيسان برسوم جمركية أميركية جديدة بنسبة 25% فُرضت على العربات المستوردة التي لا يُصنع معظمها داخل أميركا الشمالية، وجعل ذلك من تصديرها إلى الولايات المتحدة غير ممكن عمليا، بحسب هاندلسبلات. وسارعت شركات صناعة السيارات الأجنبية للرد على رسوم ترامب، مع إعلان "شركة مرسيدس-بنز" المتخصصة في صناعة السيارات الفاخرة الاثنين إرجاء بعض عمليات التسليم للولايات المتحدة على أمل انخفاض الرسوم. وأعلنت "شركة فولكسفاغن" نفسها عن تراجع عمليات التسليم للولايات المتحدة في النصف الأول من العام، مع انخفاض شحنات السيارات بنسبة 16.2% خلال الأشهر الثلاثة اعتبارا من نيسان/أبريل بعد دخول الرسوم حيّز التنفيذ. وصرّح المستشار الألماني فريدريش ميرتس،يوم الأربعاء، بأنه "متفائل بحذر" بإمكانية إبرام الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي اتفاقا تجاريا بحلول نهاية الشهر، من شأنه أن يعود بالنفع على الصناعات الألمانية الرئيسية كقطاع السيارات والآلات.


المربع نت
منذ 2 أيام
- المربع نت
سيارات تعيش 500 ألف كم.. تعرف على أساطير الاستهلاك المنخفض!
المربع نت – في زمن تغيّرت فيه معايير الثقة، باتت السيارات مثل الأشخاص، منها من تعرف أنه سيبقى إلى جانبك طويلًا، ومنها من تتردد في الاعتماد عليه حتى في أقصر الرحلات، فيبحث الأغلبية حول سيارات تعيش 500 ألف كم. سيارات تعيش 500 ألف كم ومع ارتفاع أسعار السيارات الجديدة، وكثرة الحديث عن الصيانة والأعطال، بات السؤال الكبير هو: هل هناك فعلاً سيارات يمكن أن تصمد لأكثر من 500 ألف كيلومتر دون أن تخذلك؟ قد يظن البعض أن هذه مجرد أسطورة أو حلم بعيد المنال، لكن الواقع يثبت عكس ذلك، لكن هناك سيارات بالفعل أثبتت نفسها عبر الزمن، ومشاهدات كثيرة لسائقين تخطوا بهذه السيارات حدود المسافات، واحتفظوا بها رغم تغير الموديلات من حولهم. هؤلاء لا يبحثون عن شاشة أكبر أو تصميم أحدث، بل عن رفيق طريق لا يشتكي. في هذا المقال، نسلط الضوء عبر «المربع نت» على تلك السيارات التي اكتسبت سمعة قوية ليس فقط لطول عمرها، بل لقدرتها على التوفير في الوقود أيضًا، وهو ما يجعلها : أساطير الاستهلاك المنخفض. لماذا تتجاوز بعض السيارات 500 ألف كم؟ قبل أن نبدأ بعرض الأسماء، لنتفق على أن الوصول لهذا الرقم الضخم لا يتم فقط بفضل جودة التصنيع، بل بتوافر عدد من العوامل المتكاملة، منها: الصيانة الدورية الدقيقة باستخدام قطع غيار أصلية قيادة هادئة ومتزنة محركات ذات تصميم بسيط وغير معقد (تنفس طبيعي) ناقل حركة تقليدي يتحمل الضغط العالي توافر قطع الغيار بشكل مستمر عدم تعريض السيارة لتعديلات عشوائية أو تحميل زائد والأهم من كل هذا، أن تكون السيارة من نوعية موثوقة وذات سجل حافل بالاعتمادية، وهنا يأتي دور اختيارك الذكي منذ البداية. تويوتا كامري — أكثر من 900,000 كم تُعتبر تويوتا كامري واحدة من أكثر سيارات السيدان موثوقية واعتمادية على مدار العقود. بفضل جودة التصنيع اليابانية وسهولة الصيانة، استطاعت بعض النسخ أن تتجاوز حاجز 900 ألف كيلومتر دون الحاجة إلى إصلاحات كبرى. أمثلة من ملاك: كامري 2003: 910,000 كم كامري 2006: 850,000 كم تويوتا 4Runner 1996–2002 — أكثر من 800,000 كم واحدة من أكثر سيارات الدفع الرباعي موثوقية، إذ تتحدث تقارير المستهلكين عن متانتها الأسطورية، بعض الموديلات تجاوزت حاجز 800 ألف كم بسهولة. أمثلة من الملاك: 4Runner 2002: أكثر من 800,000 كم 4Runner 1997: 680,000 كم 4Runner 1999: 612,000 كم 7. هوندا سيفيك 2006–2011 — 1,000,000 كم الجيل الثامن من هوندا سيفيك يجمع بين الاعتمادية والاقتصاد، أكثر من مالك وثّق قطع مليون كيلومتر، مع صيانة بسيطة ومحركات ثابتة. مراجعات بارزة: سيفيك 2011 LX: 1,000,000 كم (YouTube) سيفيك 2006: 1,000,000 كم (YouTube) هوندا أكورد 2002–2007 — 1,060,000 كم كذلك، نجد أن الجيل السابع من هوندا أكورد لا يزال حاضرًا بقوة على الطرق رغم عمره، وأثبت نفسه كسيارة تعيش طويلًا بأقل الأعطال. أمثلة من ملاك: أكورد 2007 EX-L: 1,060,000 كم أكورد 2003: 580,000 كم أكورد 2005: 560,000 كم بورشه 911 1974–1989 — 1,167,000 كم الجيل G من بورشه 911 الكلاسيكية لم يكن فقط أيقونة أداء، بل سيارة يمكنها التحمل طويلًا، نسخة Turbo 1978 بلغت أكثر من 1.1 مليون كم. شهادات الملاك: 911 SC موديل 1978: 330,000 كم بورشه موثقة: 1,167,000 كم (YouTube) شفروليه كورفيت C5 1997–2004 — 1,244,000 كم لا جدال على أن كورفيت هي واحدة من أنجح وأفضل السيارات الرياضية الأمريكية والتي يُمكنها أن تكون رفيقة درب طويلة، وقد زعم أحد الملاك لمواقع صحفية بأنه تبرع بسيارته لمتحف كورفيت بعد أن قطعت 1.2 مليون كم بمحركها الأصلي. أمثلة من ملاك: C5 Z06: 510,000 كم C5 أخرى: 561,000 كم (Reddit) فورد F-350 1999–2007 — 1,600,000 كم شاحنة ثقيلة تخدم في أصعب البيئات. أحد ملاك موديل 1999 وصل إلى 1.6 مليون كم، خاصة مع محرك الديزل 7.3 لتر المعروف بتحمله. أمثلة فعلية: F-350 موديل 1999: 1,600,000 كم F-350 موديل 2004: 402,000 كم تويوتا تاكوما 2005–2015 — 2,615,000 كم تاكوما من الجيل الثاني هي السيارة الأكثر تحملاً في هذه القائمة، إذ بلغت نسخة 2008 منها أكثر من 2.6 مليون كم تحت ملكية شخص واحد. ملاحظات ملاك: تاكوما 2013: لا حاجة لأي صيانة كبيرة تاكوما 2008 (مايك نيل): 2,615,000 كم عادات ذكية تجعل سيارتك تعيش أكثر من 500 ألف كم طول عمر السيارة لا يعتمد فقط على جودة التصنيع، بل يتوقف بدرجة كبيرة على أسلوب استخدامك اليومي. فهناك ملاك استطاعوا الحفاظ على سياراتهم لأكثر من نصف مليون كيلومتر بفضل التزامهم بعدد من العادات الذكية التي تصنع فرقًا كبيرًا على المدى الطويل: الصيانة المنتظمة والوقائية لا تنتظر ظهور المشاكل. قم بتغيير الزيوت والفلاتر في مواعيدها، وافحص الأنظمة الحيوية بشكل دوري، مثل نظام التبريد والفرامل. القيادة الهادئة والمتزنة تجنّب التسارع المفاجئ أو الكبح العنيف، وابدأ رحلتك دائمًا بعد تسخين المحرك لبضع دقائق، خاصة في الأجواء الباردة. الابتعاد عن التحميل الزائد لا تُحمّل السيارة فوق طاقتها، سواء في الركاب أو الأمتعة أو جر المقطورات، فذلك يضغط على المحرك ونظام التعليق ويقلل من العمر الافتراضي. اختيار الوقود المناسب والمحافظة على نظافة خزان الوقود استخدم النوع الموصى به من البنزين أو الديزل، واحرص على تعبئة الوقود من محطات موثوقة لتجنب ترسبات تضر بالمحرك. تجنب التعديلات العشوائية والقيادة في الظروف القاسية دون تجهيز لا تضف ملحقات تؤثر على توازن السيارة أو تتسبب في إجهاد إضافي للمكونات، وكن حذرًا عند القيادة في الرمال أو المرتفعات بدون تجهيز مناسب. اتباع هذه العادات لا يحافظ فقط على سيارتك، بل يمنحك تجربة قيادة مستقرة وآمنة لسنوات طويلة، وربما لمئات الآلاف من الكيلومترات. أخيراً، الاعتمادية ليست مجرد صفة، بل تجربة تثبتها السنوات والكيلومترات. السيارات التي استعرضناها هنا أثبتت أنها رهان ناجح لمن يبحث عن مركبة تدوم طويلًا دون أعطال كبرى. ومع الاستخدام الذكي والصيانة المنتظمة، يمكن لأي سيارة موثوقة أن تعيش معك لعشرات السنين. ولا تنسَ أن بعض هذه الطرازات متاحة على منصة مستعمل، حيث يمكنك شراء نسخة بحالة جيدة وبتاريخ موثوق. يذكر أن موقع HotCars جمع البيانات السابق ذكرها عبر منصتنا «المربع نت» من منصات مثل CarSurvey وReddit وYouTube، واعتمد في تصنيفه على عدد الكيلومترات التي أبلغ عنها المالكون مباشرة، مما أعطى مصداقية كبيرة للقائمة السابق ذكرها. اقرأ أيضاً:أفضل سيارات قليلة الأعطال 2025 في السعودية المصادر HOTCars


الرجل
منذ 2 أيام
- الرجل
Lanzante 59-95.. القوة والتاريخ يجتمعان في تحفة جديدة بعالم السيارات
كثيرون هم من يذكرون الإنجاز الكبير الذي حققته Mclaren F1 GTR في تسعينيات القرن الماضي، عندما تمكنت من الفوز بنسخة عام 1995 من سباق 24 لومان، ولكن القليل منهم من يذكر أو يعلم بأنّ السيارة التي تفوقت على الجميع آنذاك، وصمدت بكل جدارة على مدى 24 ساعة طويلة، كانت من تحضير شركة بريطانية تدعى Lanzante. وLanzante هي شركة متخصصة بتحويل سيارات السباق إلى سيارات صالحة للسير على الطريق أو بالعكس، بالإضافة إلى خدمات أخرى كالصيانة، وإعادة البناء والتعديل. تعتمد 59-95 على أساسات Mclaren التي تُستخدم في مختلف سيارات الشركة الشهيرة - المصدر: Lanzante سيارة Lanzante 59-95 واليوم، قررت Lanzante إنتاج أول سيارة تحمل تسميتها وشعارها من خلال طراز 95-59، والتي لم تكتفِ خلاله بتصميم رياضي مثير ومواصفات هندسية وميكانيكية عالية. وجاءت التسمية، التي قد تبدو مجرد تسمية علمية لا تحمل أي قيمة معنوية تاريخية، إلا أنها تتمتع بذلك تمامًا، إذ تعيد التذكير بالنصر الكبير الذي تحقق، حيث يشير الرقم 95 إلى سنة فوز F1 GTR، فيما يشير الرقم 59 إلى رقم السيارة الفائزة. في البداية وعلى الصعيد التقني، تعتمد 59-95 على أساسات Mclaren، التي تُستخدم في مختلف سيارات الشركة الشهيرة، بما فيها الهيكل المصنوع من ألياف الكربون ومحرك الأسطوانات الثماني، سعة 4.0 لتر، ولكن بعد تعديل كل منهما ليتمكن الهيكل من إستيعاب تركيبة، فيما يوفر المحرك قوة إضافية يصبح معها قادرًا على توليد ما يزيد عن 850 حصانًا. أما المقاعد الثلاثة المثبّتة جنبًا إلى جنب مع مقعد سائق متقدم قليلًا إلى الأمام، ومقعدان للركاب بوضعية متراجعة قليلًا إلى الخلف. وكونها لم ترغب بتحمل تكلفة تطويل أو تقصير هيكل Mclaren الحوضي المصنوع من الألياف الفحمية، والتي تتطلب إعادة تصميم وتصنيع الهيكل من الصفر، وجد مصممو السيارة أنفسهم ملزمين برسم خطوط جسمها الخارجي بما يتناسب مع أبعاد الهيكل، لا مع رغبتهم المحددة بتصميم معيّن. لذا أتت النتيجة النهائية على شكل سيارة تنتمي بوضوح إلى عائلة Mclaren، رغم أنها رسميًا وعلى الورق تنتمي إلى عائلة أخرى هي عائلة Lanzante، التي بدأت للتو بتأسيسها، إلا أنّ هذا الأمر لم يتوقف عند حدود الشكل العام للسيارة، بل امتد ليطال التفاصيل التصميمية كشكل المصابيح الأمامية والخلفية أو الجناح الخلفي، الذي يندمج مع تصميم المؤخرة تمامًا كما في طراز Mclaren 750S. تأثر تصميم السيارة إلى حد بعيد بتصاميم سيارات Mclaren - المصدر: Lanzante ولكن لم يخلُ الأمر من بعض التفاصيل التي تميز 59-95 عن سيارات ماكلارين بشكلٍ خاص، وعن السيارات الرياضية الأخرى بشكلٍ عام، إذ يحتوي الجسم على الخط الجانبي الذي ينطلق من خلف العجلات الأمامية إلى الوراء، ليعزز الشخصية الرياضية العصرية، هذا ويمكن ملاحظة أنّ بعض أجزاء جسم السيارة تُركت بلا طلاء كي تُظهر بوضوح مادة ألياف الكربون. من الداخل، لم توفر الشركة حتى الساعة أي صورة للمقصورة الداخلية أو معلومات مفصلة عن تصميمها ومواصفاتها، إلا أنه ومن خلال صور التصميم الخارجي للسيارة يمكن ملاحظة أنّ تصميم لوحة القيادة يتمحور حول الوضعية الوسطية للمقود.