logo
52 يوما من التصعيد.. ماذا خسر الحوثيون وواشنطن؟

52 يوما من التصعيد.. ماذا خسر الحوثيون وواشنطن؟

اليمن الآن١٠-٠٥-٢٠٢٥

على مدار 52 يوما، خاضت جماعة الحوثي صراعا مريرا مع التحالف الأمريكي الذي استأنف هجماته على اليمن في 15 مارس/ آذار الماضي، قبل أن يُعلن عن وقف إطلاق النار بين الجانبين بوساطة عمانية.
والثلاثاء، أعلنت وزارة الخارجية العمانية أن اتصالات أجرتها مسقط مع كل من الولايات المتحدة وجماعة الحوثي أسفرت عن "اتفاق على وقف إطلاق النار بين الجانبين".
وسبق ذلك بساعات إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في تصريحات صحفية، أن جماعة الحوثي "أبلغت واشنطن بأنها لن تنفذ أي هجمات إضافية على السفن التجارية، وأن الولايات المتحدة ستوقف بدورها الهجمات على اليمن".
وأكدت جماعة الحوثي الاتفاق، واعتبرته في أكثر من بيان "انتصارا لليمن"، نافية مزاعم أمريكية تحدثت عن طلبها وقف غارات واشنطن أو أنها استسلمت بفعل الضربات الأمريكية.
ولا يشمل هذا الاتفاق إسرائيل التي فوجئت به، فيما توعد رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو، مساء الأربعاء، بشن مزيد من الهجمات على اليمن حتى دون مشاركة "الأصدقاء الأمريكيين"، بينما أكدت جماعة الحوثي، في أكثر من بيان، استمرار عملياتها المساندة لغزة وتوعّدت إسرائيل بالعقاب.
وفي ظل هذه التطورات المفاجئة، يُثار تساؤل حول ما الذي خسره الحوثيون والولايات المتحدة خلال هذه الفترة من الصراع؟
فيما يلي عرض لحصيلة هذا الصراع الدامي الذي شمل غارات أمريكية مكثفة وهجمات حوثية متكررة:
** خسائر الولايات المتحدة
تكبّدت الولايات المتحدة خسائر مادية كبيرة خلال هذه الحملة على الحوثيين، رغم أن مدتها لم تصل إلى شهرين، وفق ما ذكره إعلام أمريكي.
فقد نقلت شبكة "إن بي سي" الإخبارية عن مسؤولين أمريكيين الخميس، أن الحرب على الحوثيين كلّفت الولايات المتحدة أكثر من مليار دولار منذ مارس/ آذار الماضي.
وأفاد المسؤولون بأن الحرب مع الحوثيين كلفت الجيش الأمريكي آلاف القنابل والصواريخ، فضلا عن إسقاط 7 طائرات مسيّرة، وغرق مقاتلتين حربيتين.
واعتبر المسؤولون أن الجهود في عهد ترامب ضد الحوثيين جاءت بتكلفة باهظة واستنزفت المخزونات الأمريكية.
وبخلاف الخسائر العسكرية، تعاني الولايات المتحدة من خسائر اقتصادية أخرى جراء عرقلة الحوثيين حركة الملاحة في البحر الأحمر، لكن لا تتوفر أرقام بشأن تلك الخسائر خلال الفترة منذ مارس الماضي.
فوفقا لمقال نُشر على الموقع الرسمي للبيت الأبيض بعنوان "الرئيس ترامب يتصدى للإرهاب ويحمي التجارة الدولية"، خلفت أعمال "قطع الطريق" بالبحر الأحمر خسائر مالية كبيرة، إذ أدت إلى انخفاض حاد في حركة الشحن البحري عبر البحر الأحمر، من 25 ألف سفينة سنويا قبل الأزمة إلى نحو 10 آلاف سفينة فقط، بانخفاض قدره 60 في المئة.
وأجبرت الهجمات "حوالي 75 بالمئة من السفن المرتبطة بالولايات المتحدة والمملكة المتحدة، على إعادة توجيه مساراتها" حول قارة أفريقيا بدلا من عبور البحر الأحمر.
وأدى ذلك إلى إضافة نحو 10 أيام لكل رحلة، وتكاليف وقود إضافية تقدر بنحو مليون دولار لكل رحلة.
ووفقا لبيان البيت الأبيض، تسببت هذه الهجمات، التي أدت إلى ارتفاع أسعار الشحن، في زيادة معدلات التضخم العالمي للسلع الاستهلاكية بنسبة تتراوح بين 0.6 و0.7 بالمئة عام 2024.
وفيما يتعلق بالخسائر البشرية، تحطمت مقاتلة من طراز
F/A-18F Super Hornet
في البحر الأحمر، في 6 مايو/أيار الجاري بعد فشل نظام التوقيف أثناء محاولة هبوط على متن الحاملة.
تمكن الطياران من القفز بالمظلات وتم إنقاذهما، لكنهما أصيبا بجروح طفيفة.
وقبل ذلك في 28 أبريل/نيسان الماضي، سقطت مقاتلة أخرى من طراز
F/A-18E
في البحر أثناء مناورات لتجنب نيران محتملة من الحوثيين. وجراء ذلك، أُصيب أحد أفراد الطاقم بجروح طفيفة.
من جانبها، قالت جماعة الحوثي في تقرير مساء الخميس إن قواتها "كبدت العدو الأمريكي خسائر فادحة منذ منتصف مارس، تمثلت في إسقاط 8 طائرات من طراز
MQ-9
(مسيرات كبيرة الحجم)، وطائرة استطلاع من نوع
F360
، بالإضافة إلى اعتراض طائرات شبح لأول مرة، ومقاتلات
F-18
، ما أجبرها على الانسحاب من الأجواء".
وأفادت بــ"تعرض حاملة الطائرات ترومان لـ24 عملية معلنة أجبرتها على الهروب إلى أقصى (شمال) البحر الأحمر، وإسنادها بحاملة الطائرات فيسنون".
وقالت: "تظل ترومان رمزا للفشل الأمريكي رغم التكتم الكبير الذي يحيط بملف الخسائر، حيث أُعلن خلال أسبوع واحد فقط عن سقوط طائرتين من نوع
F18
".
وذكرت أن "تكلفة الحرب العدوانية (للولايات المتحدة) تجاوزت 3 مليارات دولار (إذا تم حساب التكلفة الناجمة عن عرقلة الملاحة في البحر الأحمر)، بخلاف الخسائر المباشرة التي تجاوزت المليار دولار".
** خسائر الحوثيين
تكبدت جماعة الحوثي خسائر مادية كبيرة جراء الهجمات الأمريكية والإسرائيلية، دون وجود إحصائية إجمالية، باستثناء الخسائر الناجمة عن تدمير مطار صنعاء الدولي بغارات إسرائيلية الثلاثاء الماضي.
فقد أفاد مدير مطار صنعاء خالد الشايف، في تصريحات نقلتها قناة "المسيرة" التابعة للجماعة، أن خسائر الهجوم الإسرائيلي على المطار تُقدّر بنحو 500 مليون دولار.
وأوضح أن إسرائيل "دمّرت صالات مطار صنعاء بكل ما تحويه من أجهزة ومعدات، بجانب تدمير مبنى التموين بالكامل، و6 طائرات، 3 منها تابعة لشركة الخطوط الجوية اليمنية".
كما تسبب غارات إسرائيلية على ميناء الحديدة الإستراتيجي (غرب) مساء الاثنين في وقف العمل به، قبل أن تعلن للجماعة استئناف الملاحة عبره الخميس.
وفي 17 أبريل/ نيسان الماضي، أعلنت جماعة الحوثي سقوط 80 قتيلا و150 جريحا جراء غارات أمريكية استهدفت منشآت تخزين وضخ الوقود بميناء رأس عيسى النفطي بمحافظة الحديدة، ما أدى إلى تدميرها وخلق أزمة وقود في مناطق سيطرة الجماعة استمرت لأيام.
كذلك، تم تدمير مصنع إسمنت باجل في الحديدة ومصنع إسمنت عمران (شمال) بغارات إسرائيلية، دون تحديد كلفة الخسائر.
وعلى مستوى الخسائر العسكرية، ادعت الجماعة مرارا أن الغارات لم تؤثر على قدراتها العسكرية، رغم إعلانها المتكرر تشييع عناصر تابعين لها، بينهم ضباط، دون الكشف عن إجمالي القتلى.
وفيما يتعلق بالضحايا المدنيين، تم رصد مقتل نحو 280 مدنيا في عدة محافظات يمنية، فضلا عن إصابة المئات، بغارات أمريكية أو إسرائيلية، وفق رصد مراسل الأناضول استنادا إلى بيانات حوثية.
من جانبها، ادعت القيادة المركزية الأمريكية (سنتكوم)، في 25 أبريل/ نيسان، أن ضرباتها "قتلت مئات من مقاتلي الحوثي وعددا من قادتهم".
وأضافت، في بيان أن عدد قتلى الحوثيين تجاوز 650.
وأشارت إلى أن "إطلاق الجماعة لصواريخ باليستية انخفض بنسبة 87 بالمئة، بينما انخفضت الهجمات بالطائرات المسيّرة ذات الاتجاه الواحد بنسبة 65 بالمئة منذ بدء العمليات".
** إجمالي الهجمات والغارات
أعلن زعيم الحوثيين، عبد الملك الحوثي، مساء الخميس، في كلمة مصورة، أن إجمالي عمليات الجماعة المساندة لغزة خلال هذه الفترة بلغ أكثر من 131 عملية.
وأضاف أن هذه العمليات "تم تنفيذها باستخدام 253 صاروخا باليستيا ومجنحا وفرط صوتي وطائرات مسيّرة"، معتبرا أن هذا العدد الكبير من الهجمات تم رغم "العدوان الأمريكي المكثف على اليمن".
كما أعلن الحوثي أن "عمليات القصف الجوي والبحري الأمريكي على اليمن منذ 15 مارس بلغت أكثر من 1712 غارة وضربة بحرية".
في المقابل، أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، في 29 أبريل/ نيسان، "تنفيذ 1000 ضربة منذ منتصف مارس قتلت مقاتلين وقادة حوثيين وأضعفت قدراتهم".
واستأنفت جماعة الحوثي في منتصف مارس استهداف مواقع داخل إسرائيل وسفن متجهة إليها عبر البحر الأحمر، ردا على استئناف تل أبيب حربها على غزة.
وبدعم أمريكي مطلق، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية في غزة، خلّفت أكثر من 172 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم من الأطفال والنساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إيلون ماسك يؤكد خروجه من إدارة ترامب
إيلون ماسك يؤكد خروجه من إدارة ترامب

26 سبتمبر نيت

timeمنذ 5 ساعات

  • 26 سبتمبر نيت

إيلون ماسك يؤكد خروجه من إدارة ترامب

أكد الملياردير إيلون ماسك الأربعاء تنحيه من منصبه في إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بعدما تولى على مدى أشهر قيادة هيئة أطلق عليها اسم "الكفاءة الحكومية"، والتي هدفت إلى خفض الإنفاق الفدرالي. أكد الملياردير إيلون ماسك الأربعاء تنحيه من منصبه في إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بعدما تولى على مدى أشهر قيادة هيئة أطلق عليها اسم "الكفاءة الحكومية"، والتي هدفت إلى خفض الإنفاق الفدرالي. وكتب ماسك في منشور على منصته "إكس" للتواصل الاجتماعي أن فترة عمله كموظف حكومي خاص قد انتهت، معربا عن شكره للرئيس ترامب على منحه الفرصة للإسهام في تقليص الإسراف في الإنفاق. وأضاف ماسك أن مهمة هيئة الكفاءة الحكومية ستتطور مع الوقت، مؤكدا أنها ستتحول إلى أسلوب عمل دائم في مختلف مؤسسات الحكومة. وكان قطب التكنولوجيا المولود في جنوب أفريقيا قد صرّح بأن مشروع القانون الذي طرحته إدارة ترامب ويجري حاليا إقراره في الكونغرس، من شأنه أن يزيد من عجز الحكومة الفدرالية ويقوّض جهود هيئة الكفاءة الحكومية، التي سرّحت حتى الآن عشرات الآلاف من الموظفين. وماسك، الذي وقف طويلًا إلى جانب ترامب قبل أن ينسحب للتركيز على أعماله في "سبيس إكس" و"تسلا"، اشتكى أيضا من أن هيئة الكفاءة الحكومية تحولت إلى "كبش فداء" نتيجة الخلافات بينها وبين الإدارة. وقال ماسك في مقابلة أجرتها معه شبكة "سي بي إس نيوز" وبُثّت مقتطفات منها مساء الثلاثاء على أن تُبثّ كاملة الأحد: "بصراحة، لقد شعرت بخيبة أمل لرؤية مشروع قانون الإنفاق الضخم، الذي يزيد عجز الموازنة ويُقوّض العمل الذي يقوم به فريق هيئة الكفاءة الحكومية". ومشروع القانون الذي انتقده ماسك أُقر الأسبوع الماضي في مجلس النواب الأميركي، وانتقل حاليا إلى مجلس الشيوخ، ويتضمن إعفاءات ضريبية واسعة وتخفيضات كبيرة في الإنفاق. لكن منتقدي مشروع القانون يحذرون من أنه سيؤدي إلى تقليص خدمات الرعاية الصحية، ويرجّح أن يفاقم العجز الوطني بما يصل إلى 4 تريليونات دولار خلال السنوات العشر المقبلة. وسعى البيت الأبيض إلى التقليل من شأن أي خلافات بين الرئيس الجمهوري ومالك تسلا حول الإنفاق الحكومي، لكن من دون أن يسمّي ماسك مباشرة.

قصف إسرائيلي يستهدف طائرة في مطار صنعاء
قصف إسرائيلي يستهدف طائرة في مطار صنعاء

يمن مونيتور

timeمنذ 5 ساعات

  • يمن مونيتور

قصف إسرائيلي يستهدف طائرة في مطار صنعاء

يمن مونيتور/قسم الأخبار أعلنت جماعة الحوثي المسلحة. اليوم الأربعاء، عن وقوع قصف إسرائيلي استهدف مطار صنعاء الدولي. وذكرت وسائل إعلام تابعة للحوثيين أن القصف استهدف المطار الواقع في العاصمة اليمنية صنعاء. من جهته، أفاد خالد الشايف، مدير مطار صنعاء الدولي، عبر حسابه على منصة إكس، بأن الاحتلال استهدف آخر طائرة تابعة للخطوط الجوية اليمنية كانت عاملة في المطار. وأضاف الشايف أن القصف أدى إلى تدمير الطائرة بشكل كامل. مقالات ذات صلة

ترامب: إعلان محتمل خلال اليومين المقبلين بشأن المحادثات مع إيران
ترامب: إعلان محتمل خلال اليومين المقبلين بشأن المحادثات مع إيران

يمن مونيتور

timeمنذ 5 ساعات

  • يمن مونيتور

ترامب: إعلان محتمل خلال اليومين المقبلين بشأن المحادثات مع إيران

يمن مونيتور/قسم الأخبار وصف الرئيس الأميركي دونالد ترامب الجولة الأخيرة من المفاوضات بين واشنطن وطهران بشأن برنامج إيران النووي بأنها 'جيدة جداً'، ملمّحاً إلى إمكانية صدور إعلان خلال 'اليومين المقبلين'. وأكد ترامب في حديث مع الصحافيين على مدرج مطار موريستاون في نيوجيرسي، أمس الأحد، قبل صعوده إلى الطائرة الرئاسية، تحقيق 'تقدم حقيقي، تقدم جدي'. وأضاف ترامب: 'أعتقد أنه يمكن أن تكون لدينا أخبار سارة على جبهة إيران'، مشيراً إلى أن إعلاناً قد يصدر 'في اليومين المقبلين'. وقال: 'لقد أجرينا محادثات جيدة جداً مع إيران. ولا أعرف ما إذا كنت سأخبركم بشيء جيد أو سيئ خلال اليومين المقبلين، لكن لدي شعور بأنني قد أخبركم بشيء جيد'. وشدد قائلاً: 'لقد أحرزنا تقدماً حقيقياً، تقدماً جاداً' في المحادثات. وتابع ترامب: 'دعونا نرى ما سيحدث، لكنني أعتقد أننا قد نحصل على بعض الأخبار الجيدة على جبهة إيران'. وتأتي تصريحات ترامب عقب جولة خامسة من المحادثات النووية أُجريت في روما، يوم الجمعة الماضي، بوساطة عُمانية. وتُعد المحادثات، التي بدأت في إبريل/نيسان وتوسطت فيها سلطنة عمان، الاتصال الأعلى مستوى بين البلدين منذ انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي لعام 2015 خلال ولاية ترامب الأولى رئيساً للولايات المتحدة. ومنذ عودته إلى منصبه، استأنف ترامب ممارسة 'الضغوط القصوى' على إيران، إذ دعم إجراء محادثات، لكنه حذر من أنه قد يلجأ إلى عمل عسكري في حال فشلت الدبلوماسية. وفي أعقاب جولة روما، قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي للتلفزيون الإيراني إن الجولة كانت 'إحدى جولات التفاوض الأكثر مهنية'، كاشفاً عن تقديم وزير خارجية عُمان مقترحات وحلولاً جديدة لتجاوز العقبات الموجودة وتحقيق تقدم في المفاوضات، مشيراً إلى أنه تقرر أن يُجري الطرفان الإيراني والأميركي نقاشات فنية حول هذه المقترحات، وينقلاها إلى عاصمتيهما 'لكن من دون أن يشكل ذلك أي تعهد لأي من الطرفين'. وقال عراقجي خلال اجتماعه مع أعضاء لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية للبرلمان الإيراني، أمس الأحد، إن بلاده ترحب بمقترح تدشين مركز إقليمي لتخصيب اليورانيوم، 'لكن يجب أن يستمر أيضاً تخصيب اليورانيوم في داخل إيران'، موضحاً أن طهران 'لم ولن تترك طاولة التفاوض وستواصل الدبلوماسية'، ومؤكداً في الوقت نفسه أنها 'لن تتفاوض تحت الضغط، ودبلوماسيتنا ذكية وستستمر فقط بشأن الملف النووي'. وبدأت طهران وواشنطن محادثات ثنائية في 12 إبريل/ نيسان الماضي بشأن برنامج إيران النووي، وبعد خمس جولات من المحادثات، لا يزال هناك العديد من العقبات التي تعترض طريق التوصل إلى اتفاق، لا سيما قضية تخصيب اليورانيوم، إذ تصر واشنطن على امتناع طهران عن التخصيب، وهو الأمر الذي ترفضه طهران بشدة. وتعمل إيران الآن على تخصيب اليورانيوم إلى مستوى 60%، وهو ما يفوق بكثير حد 3.67% الأقصى المسموح به في الاتفاق، ولكنه أيضاً أقل من مستوى 90% المطلوب لصنع رأس حربي نووي. (فرانس برس، أسوشييتد برس، العربي الجديد) مقالات ذات صلة

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store