logo
"مفاجأة علمية" تكشف سر انتشار البشر خارج إفريقيا قبل 50 ألف عام

"مفاجأة علمية" تكشف سر انتشار البشر خارج إفريقيا قبل 50 ألف عام

روسيا اليوممنذ 12 ساعات

وعقب تحليل شامل للبيانات الأثرية والمناخية عبر القارة الإفريقية، توصل الباحثون إلى أن سر هذا النجاح يكمن في تطور ما يمكن تسميته "بالمرونة البيئية الفائقة" لدى أسلافنا.
وغطت الدراسة الفترة بين 120 ألف إلى 14 ألف سنة مضت، وكشفت عن تحول جذري في نمط استيطان البشر للموائل البيئية. فقبل نحو 70 ألف عام، بدأ الإنسان الحديث في توسيع نطاق موائله بشكل لافت، منتقلا من المناطق المعتدلة التي اعتاد عليها إلى بيئات أكثر تحديا مثل الغابات الكثيفة في غرب ووسط إفريقيا، والصحارى القاسية في شمال القارة، والمناطق ذات التقلبات المناخية الحادة.
وهذه القدرة على التكيف مع أصعب الظروف البيئية لم تكن مجرد صدفة، بل نتاج سلسلة معقدة من التطورات الثقافية والتكنولوجية. فبحسب الباحثين، فإن زيادة التبادل الثقافي بين المجموعات البشرية، وتطوير تقنيات جديدة للبقاء، والقدرة على الحفاظ على هذه الابتكارات عبر الأجيال، كلها عوامل تضافرت لتمنح الإنسان الحديث تلك الميزة التنافسية الفريدة.
وتفسر هذه النتائج لماذا نجحت الموجة الأخيرة من الهجرة في ترك بصمات جينية واضحة في كل البشر خارج إفريقيا اليوم، بينما فشلت الموجات السابقة التي بدأت قبل 270 ألف عام في تحقيق ذلك. فالقدرة على استعمار البيئات المتنوعة والمتطرفة أعطت أسلافنا المرونة اللازمة للتكيف مع أي ظروف يواجهونها خلال رحلتهم الطويلة عبر القارات.
وتفتح هذه الاكتشافات الباب أمام الأبحاث المستقبلية حول تطور الجنس البشري من خلال طرح أسئلة مثل: ما الذي دفع البشر إلى بدء استعمار هذه البيئات الصعبة قبل 70 ألف عام تحديدا؟، وهل كان ذلك نتيجة ضغوط بيئية معينة، أم ثمرة تطور ثقافي معين؟.
المصدر: لايف ساينس
نجح فريق بحثي بقيادة جامعة ولاية واشنطن في إحياء تقنية تصنيع "الأزرق المصري"، أقدم صبغة اصطناعية عرفها البشر، والتي استخدمها قدماء المصريين قبل خمسة آلاف عام.
عثر عمال بناء أثناء حفريات روتينية في الأرجنتين على اكتشاف مروع - جمجمة بشرية مشوهة بشكل غير طبيعي، أثارت التساؤلات حول أصولها الغامضة.
كشفت تحليلات الحمض النووي لهياكل عظمية عثر عليها في أنقاض مدينة كوبان الأثرية في هندوراس (المدرجة على قائمة اليونسكو للتراث العالمي) عن أدلة جديدة حول انهيار حضارة المايا.
كشفت دراسة دولية كيفية تكيف المجتمعات الرعوية القديمة في جنوب الجزيرة العربية مع التغيرات المناخية الحادة عبر آلاف السنين، من خلال تحولات بارزة في أنماط بناء النصب الأثرية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"مفاجأة علمية" تكشف سر انتشار البشر خارج إفريقيا قبل 50 ألف عام
"مفاجأة علمية" تكشف سر انتشار البشر خارج إفريقيا قبل 50 ألف عام

روسيا اليوم

timeمنذ 12 ساعات

  • روسيا اليوم

"مفاجأة علمية" تكشف سر انتشار البشر خارج إفريقيا قبل 50 ألف عام

وعقب تحليل شامل للبيانات الأثرية والمناخية عبر القارة الإفريقية، توصل الباحثون إلى أن سر هذا النجاح يكمن في تطور ما يمكن تسميته "بالمرونة البيئية الفائقة" لدى أسلافنا. وغطت الدراسة الفترة بين 120 ألف إلى 14 ألف سنة مضت، وكشفت عن تحول جذري في نمط استيطان البشر للموائل البيئية. فقبل نحو 70 ألف عام، بدأ الإنسان الحديث في توسيع نطاق موائله بشكل لافت، منتقلا من المناطق المعتدلة التي اعتاد عليها إلى بيئات أكثر تحديا مثل الغابات الكثيفة في غرب ووسط إفريقيا، والصحارى القاسية في شمال القارة، والمناطق ذات التقلبات المناخية الحادة. وهذه القدرة على التكيف مع أصعب الظروف البيئية لم تكن مجرد صدفة، بل نتاج سلسلة معقدة من التطورات الثقافية والتكنولوجية. فبحسب الباحثين، فإن زيادة التبادل الثقافي بين المجموعات البشرية، وتطوير تقنيات جديدة للبقاء، والقدرة على الحفاظ على هذه الابتكارات عبر الأجيال، كلها عوامل تضافرت لتمنح الإنسان الحديث تلك الميزة التنافسية الفريدة. وتفسر هذه النتائج لماذا نجحت الموجة الأخيرة من الهجرة في ترك بصمات جينية واضحة في كل البشر خارج إفريقيا اليوم، بينما فشلت الموجات السابقة التي بدأت قبل 270 ألف عام في تحقيق ذلك. فالقدرة على استعمار البيئات المتنوعة والمتطرفة أعطت أسلافنا المرونة اللازمة للتكيف مع أي ظروف يواجهونها خلال رحلتهم الطويلة عبر القارات. وتفتح هذه الاكتشافات الباب أمام الأبحاث المستقبلية حول تطور الجنس البشري من خلال طرح أسئلة مثل: ما الذي دفع البشر إلى بدء استعمار هذه البيئات الصعبة قبل 70 ألف عام تحديدا؟، وهل كان ذلك نتيجة ضغوط بيئية معينة، أم ثمرة تطور ثقافي معين؟. المصدر: لايف ساينس نجح فريق بحثي بقيادة جامعة ولاية واشنطن في إحياء تقنية تصنيع "الأزرق المصري"، أقدم صبغة اصطناعية عرفها البشر، والتي استخدمها قدماء المصريين قبل خمسة آلاف عام. عثر عمال بناء أثناء حفريات روتينية في الأرجنتين على اكتشاف مروع - جمجمة بشرية مشوهة بشكل غير طبيعي، أثارت التساؤلات حول أصولها الغامضة. كشفت تحليلات الحمض النووي لهياكل عظمية عثر عليها في أنقاض مدينة كوبان الأثرية في هندوراس (المدرجة على قائمة اليونسكو للتراث العالمي) عن أدلة جديدة حول انهيار حضارة المايا. كشفت دراسة دولية كيفية تكيف المجتمعات الرعوية القديمة في جنوب الجزيرة العربية مع التغيرات المناخية الحادة عبر آلاف السنين، من خلال تحولات بارزة في أنماط بناء النصب الأثرية.

أسئلة تدفع الذكاء الإصطناعي إلى إنتاج كميات "صادمة" من الانبعاثات الكربونية
أسئلة تدفع الذكاء الإصطناعي إلى إنتاج كميات "صادمة" من الانبعاثات الكربونية

روسيا اليوم

timeمنذ 15 ساعات

  • روسيا اليوم

أسئلة تدفع الذكاء الإصطناعي إلى إنتاج كميات "صادمة" من الانبعاثات الكربونية

ويشير الباحثون من جامعة ميونخ للعلوم التطبيقية بألمانيا إلى أن كل استفسار يتم إدخاله إلى نموذج لغوي كبير مثلChatGPT يتطلب طاقة ويؤدي إلى انبعاثات ثاني أكسيد الكربون. ويؤكد الباحثون أن مستويات الانبعاثات تعتمد على روبوت الدردشة والمستخدم وموضوع السؤال. وقارنت الدراسة بين 14 نموذجا للذكاء الاصطناعي وتخلص إلى أن الإجابات التي تتطلب استدلالا معقدا تسبب انبعاثات كربونية أكبر من الإجابات البسيطة. الاستفسارات التي تحتاج إلى استدلال مطول، مثل الجبر المجرد أو الفلسفة، تتسبب في انبعاثات تصل إلى 6 أضعاف تلك الناتجة عن مواضيع أكثر بساطة مثل السئلة التاريخية. ويوصي الباحثون المستخدمين باستمرار لروبوتات الدردشة الذكاء الاصطناعي بتعديل نوع الأسئلة التي يطرحونها للحد من الانبعاثات الكربونية. وقامت الدراسة بتقييم ما يصل إلى 14 نموذجا لغويا كبيرا على 1000 سؤال موحد عبر مواضيع مختلفة لمقارنة انبعاثاتها الكربونية. ويوضح مؤلف الدراسة ماكسيميليان داونر: "التأثير البيئي لاستجواب النماذج اللغوية الكبيرة المدربة يتحدد بشكل كبير من خلال منهجيتها في الاستدلال، حيث تزيد عمليات الاستدلال الصريح بشكل كبير من استهلاك الطاقة وانبعاثات الكربون". ويضيف: "وجدنا أن النماذج المزودة بقدرات استدلالية تنتج انبعاثات ثاني أكسيد الكربون أكثر بـ50 مرة من النماذج التي تقدم إجابات موجزة". وعندما يطرح المستخدم سؤالا على روبوت دردشة الذكاء الاصطناعي، يتم تحويل الكلمات أو أجزاء من الكلمات في الاستفسار إلى سلسلة من الأرقام ومعالجتها بواسطة النموذج. وهذه العملية التحويلية وغيرها من عمليات الحوسبة للذكاء الاصطناعي تنتج انبعاثات كربونية. فالنماذج التي تعتمد على تحليل متعمق وتفكير استدلالي معقد تستهلك طاقة أكبر بشكل ملحوظ، إذ تصل إلى إنتاج 543 رمزا في المتوسط لكل إجابة، مقارنة بنحو 40 رمزا فقط في حالة النماذج التي تقدم إجابات مختصرة ومباشرة. ويكشف التحليل المفصل عن مفارقة صارخة بين الدقة والاستدامة في نماذج الذكاء الاصطناعي. فنجد أن نموذج Cogito الذي يتميز بدقة تصل إلى 85%، ينتج انبعاثات كربونية تزيد 3 مرات عن تلك الصادرة عن نماذج مماثلة الحجم تقدم إجابات موجزة. وفي المقابل، لم تتمكن أي من النماذج التي حافظت على انبعاثات أقل من 500 غرام من مكافئ ثاني أكسيد الكربون (وهو وحدة قياس تأثير الغازات الدفيئة على المناخ) من تجاوز نسبة 80% من الدقة في الإجابات. ولتوضيح حجم المشكلة بشكل ملموس، يقدم الباحثون مقارنة عملية صادمة: فمجرد طرح 600 ألف سؤال على نموذج DeepSeek R1 يولد انبعاثات كربونية تعادل تلك الناتجة عن رحلة طيران ذهابا وإيابا بين لندن ونيويورك. أما إذا استخدمنا نموذج Qwen 2.5 من Alibaba Cloud للإجابة على نفس الأسئلة، فيمكن الحصول على أكثر من ثلاثة أضعاف عدد الإجابات بنفس مستوى الدقة مع الحفاظ على نفس كمية الانبعاثات. ويؤكد الدكتور داونر أن المستخدمين العاديين يمكنهم لعب دور مهم في تخفيف هذه الآثار البيئية، من خلال تبني ممارسات أكثر استدامة في تفاعلهم مع أنظمة الذكاء الاصطناعي. وينصح في هذا الصدد باللجوء إلى نمط الاستخدام الواعي الذي يركز على طلب الإجابات المختصرة عندما لا تكون هناك حاجة للتفاصيل، وحصر استخدام النماذج عالية الاستهلاك للطاقة في المهام التي تتطلب فعلا قدرات معالجة معقدة. المصدر: إندبندنت أحدث الذكاء الاصطناعي نقلة نوعية في دراسة مخطوطات البحر الميت، التي تعدّ من أهم الاكتشافات الأثرية في التاريخ الحديث. طوّر فريق من العلماء من جامعة طوكيو للعلوم مشبكا عصبيا ضوئيا قادرا على تمييز الألوان بدقة تقارب دقة العين البشرية. وجد الخبراء أن الذكاء الاصطناعي يبدأ في تشكيل مجتمعات خاصة به عند تركه يعمل بشكل مستقل.

إشارات راديو غامضة من الفضاء السحيق تكشف موقع "المادة المفقودة"!
إشارات راديو غامضة من الفضاء السحيق تكشف موقع "المادة المفقودة"!

روسيا اليوم

timeمنذ 4 أيام

  • روسيا اليوم

إشارات راديو غامضة من الفضاء السحيق تكشف موقع "المادة المفقودة"!

وتمكن الباحثون من تتبع وتحديد مكان كل المادة الباريونية (Baryonic Matter) المتوقعة في الكون (المادة المكونة من جسيمات أولية مثل البروتونات والنيوترونات والإلكترونات، والتي تشكل كل الأجسام الملموسة في الكون، مثل النجوم والكواكب)، باستخدام ظاهرة فلكية غامضة تعرف باسم "الومضات الراديوية السريعة" (FRB)، تلك الانفجارات الكونية القصيرة التي تلمع لأجزاء من الثانية فقط. Rapid bursts of energy that last milliseconds but emit as much energy as the sun does in decades are helping astronomers pierce the cosmic fog between galaxies to find the universe's missing matter. حيرت "المادة المفقودة" علماء الفلك منذ أن أظهرت حسابات نظرية الانفجار العظيم أن كمية المادة الباريونية يجب أن تكون ضعف ما تم رصده فعليا. والآن، وبفضل تقنية جديدة تعتمد على تحليل مسار هذه الومضات الكونية، تمكن الباحثون من تحديد مكان اختباء هذه المادة الغامضة. وتقوم التقنية الجديدة على مبدأ بسيط لكنه ثوري: فعندما تعبر الومضة الراديوية عبر الفضاء بين المجرات، فإنها تتفاعل مع الإلكترونات الحرة في الغاز الكوني، ما يؤدي إلى تأخير طفيف في وصولها. ومن خلال قياس هذا التأخير بدقة متناهية عبر مسارات متعددة، استطاع العلماء تقدير كمية وكثافة المادة التي مرت خلالها هذه الومضات. وكشفت النتائج التي نشرت في دورية Nature Astronomy أن هذه المادة "المفقودة" لم تكن في الحقيقة مفقودة، بل كانت منتشرة بشكل خفي بين المجرات في شكل غاز ساخن للغاية، خافت جدا بحيث لا يمكن رصده بالطرق التقليدية. ونحو ثلاثة أرباع المادة الباريونية في الكون (76%) تتواجد في "الوسط بين المجرات" (غاز ساخن منتشر بين المجرات)، بينما توجد بنسبة 15% في هالات المجرات والنجوم والكواكب (مناطق كروية حارة عند أطراف المجرات، والـ9% المتبقية تشكل النجوم والكواكب والغازات الباردة داخل المجرات. ولا يحل هذا الاكتشاف لغزا علميا طال أمده فحسب، بل يفتح أيضا بابا جديدا لفهمنا لبنية الكون. ويقول البروفيسور فيكرام رافي من معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا، أحد مؤلفي الدراسة: "الأمر يشبه أننا نرى ظل جميع الباريونات، مع الومضات الراديوية كضوء خلفي". موضحا: "حتى لو لم نتمكن من رؤية الشخص نفسه، فإن ظله يخبرنا بوجوده وحجمه تقريبا". ومع التطور المتوقع في أجهزة الرصد الفلكي، وخاصة مشروع مصفوفة التلسكوبات الراديوية العميقة Deep Synoptic Array-2000 الذي سيرصد آلاف الومضات الراديوية سنويا، يتوقع العلماء أن يتمكنوا قريبا من رسم خريطة ثلاثية الأبعاد دقيقة لتوزيع المادة في الكون المرئي بأكمله، ما قد يقود إلى اكتشافات جديدة تغير فهمنا للكون بشكل جذري. المصدر: لايف ساينس يحيط تكوين عملاق بتجمع كامل من المجرات يبعد مليارات السنين الضوئية. لا يتوافق هذا الاكتشاف مع النماذج التقليدية، وقد يغير التصورات عن سلوك المادة في الكون الواسع. من المخطط اختبار نموذج أولي لمفاعل حيوي ضوئي يُطور في روسيا، ويهدف إلى تطوير أنظمة دعم الحياة في قواعد القمر والمريخ بحلول نهاية الصيف.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store