
حلم ليلة عاصفة
تألق محفوظ في منطقة قليلة الفوز بجائزة نوبل على أنواعها، مع أن الأسماء التي رشحت لها كثيرة، في طليعتها طه حسين، وتوفيق الحكيم. ومن الذين رشحوا رسمياً بين العرب كان أدونيس، الذي سحب اسمه من التداول عام 2018 رغم التأييد الذي أحيط به، خصوصاً في البلاد الناطقة بالفرنسية.
هل نوبل الآداب أو العلوم، أو السلام، مهمة لدرجة أن يتمناها ويسعى إليها رئيس أميركا؟ أليس البيت الأبيض هو الجائزة العالمية الكبرى؟ ليسَ. ثم إنه لن يترك الفوز بها حكراً على الرجل المدعو باراك أوباما، الذي يرفض ترمب حتى مصافحته. البيت الأبيض، على أهميته، جائزة وطنية، السلام حلم لكل العالم، ومرجع لكل التاريخ. لكن حتى هنا لم يعط العرب سلام نوبل إلا مقسوماً مع الإسرائيليين: زعيما أكبر دولة عربية، وأبوا القضية نفسها: محمد أنور السادات وياسر عرفات. حتى في العلوم كان الفائز مصرياً أيضاً، الدكتور أحمد زويل.
ولست أعرف شيئاً عن علوم الراحل الدكتور زويل، لكنني عندما أقرأ ما يقوله في المعرفة والحياة، أشعر أنه كان حَريّاً بالفوز بجميع الجوائز الإنسانية.
في أي حال ما يزال مبكراً دور ترمب في تلقي الجائزة إذا كانت ستؤول إليه أو إلى سواه. ثمة ازدحام هائل ومنافسة شديدة على تلك الطريق. وكيفما تلفتنا، فلنا حصة في ذلك. نجاح أو فشل. وليحصد الفائز جميع الجوائز، إذا كانت من حقه.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 28 دقائق
- عكاظ
حذف الأغاني التي جمعتهما.. ما حقيقة اعتزال «بيكا» بعد وفاة «عامر»؟
أعلن الفنان المصري حمو بيكا، حذف جميع الأغاني التي جمعت بينه وبين المطرب الراحل أحمد عامر. وكتب عبر حسابه الشخصي على موقع فيسبوك، «تم حذف جميع أغاني أخويا أحمد عامر من على قناتي، ربنا يرحمه ويغفر له ويسكنه فسيح جناته، نتمنى من كل أصحاب شركات الإنتاج، وكل واحد عمل ديو مع أحمد، يمسح جميع الأغاني بتاعته، ربنا يرحمنا برحمته الواسعة ويغفر لنا جميعاً». وفي تعليق لبيكا على أحد متابعيه الذين طالبوه بترك مجال الغناء بعد وفاة أحمد عامر، قال «في أقرب فرصة إن شاء الله ح أعتزل»، ما اعتبره البعض تلميحاً جدياً برغبته في إنهاء مسيرته الغنائية. ويأتي موقف بيكا بعد الإعلان عن وفاة أحمد عامر في الساعات الأولى من صباح اليوم (الأربعاء)، إثر إصابته بأزمة قلبية، ما أثار حالة من الحزن الكبير داخل الأوساط الفنية وبين جمهور الأغنية الشعبية. وتحوّلت حسابات الفنانين ومتابعي مواقع التواصل الاجتماعي إلى منصات للدعاء ونعْي الفقيد بكلمات مؤثّرة. و كان أحمد عامر يتمتع بجماهيرية ملحوظة في الوسط الشعبي، وأثار رحيله المفاجئ حالة من الصدمة بين زملائه ومحبيه، الذين نعوه بكلمات حزينة ورسائل مودّعة، طالبين له الرحمة والمغفرة. ويُنتظر أن يواصل عدد من الفنانين ومنتجي المحتوى حذف أعمالهم المشتركة مع الراحل، استجابةً لطلب حمو بيكا، الذي دعا إلى احترام ذكرى الفنان الراحل بمسح أعماله الفنية من القنوات والمنصات المختلفة. أخبار ذات صلة


العربية
منذ 34 دقائق
- العربية
عايدة الأيوبي: العودة للغناء كانت شوقًا لا خطة.. وأستعد لفيلم سينمائي
وسط أجيال متعاقبة من الأصوات النسائية، ظلّت عايدة الأيوبي تحتفظ بمكانة استثنائية في قلوب الجمهور، ليس فقط بفضل صوتها العذب وألحانها الدافئة، بل بما تمثّله من صدق إنساني وفني نادر. فنانة اختارت أن تمشي بخطى هادئة، وأن تغني حين يكون في قلبها ما يستحق أن يُغنّى، وأن تنسحب حين تشعر أن الصمت أبلغ. وفي حديثها مع "العربية.نت" و"الحدث.نت"، تحدثت الأيوبي عن محطات صنعت منها صوتًا لا يُشبه أحدًا، من نشأتها بين ثقافتين، إلى كتابتها لأغنية "على بالي" في لحظة حنين، ثم ابتعادها عن الأضواء وعودتها بروح جديدة وتأثير الحجاب عليها. وكشفت أيضا عن أعمالها في الفترة المقبلة. وتحدثت الفنانة عايدة الأيوبي عن أنها لم تكن يومًا "مهتمة بالظهور الإعلامي المتكرر"، بل فضّلت دائمًا أن تخرج للجمهور "فقط حين يكون لديها ما يستحق أن يُقال أو يُغنى". وقالت إن اختيارها للأعمال التي تقدمها "يخضع دائمًا لمعايير وجدانية، وليس لحسابات السوق أو الانتشار". وأضافت أن "أحد أكبر التحديات التي واجهتها في بداياتها كان اعتراض بعض الجهات على كلمات "على بالي"، بزعم أنها لا تليق بالذوق العام"، مشيرة إلى أن هذا الموقف كان صادمًا بالنسبة لها، لكنه زادها تمسكًا بنصها وإيمانها بأن الفن لا يُقاس بالقوالب التقليدية. واستطردت في الحديث عن أغنية "على بالي" قائلة إنها لم تكن مجرد بداية لمسيرتها الفنية، بل كانت بمثابة لحظة خاصة من لحظات البوح الإنساني، كتبتها وهي في حالة من الغربة والحنين، دون أن تتوقع أن تتحول إلى عمل سيعيش في وجدان الناس لسنوات طويلة. وأوضحت أن الأغنية "خرجت منها بشكل تلقائي أثناء دراستها في الجامعة الألمانية بالقاهرة، وأن كلماتها كانت انعكاسًا لمشاعر عميقة تجاه شقيقها الذي كان قد غادر إلى ألمانيا"، مما ولّد في داخلها إحساسًا بالفقد والفراغ. وأضافت الأيوبي أن "الأغنية كانت شديدة الخصوصية لدرجة أنها لم تفكر في تقديمها للناس، لولا تشجيع المقربين"، مشيرة إلى أنها عرضت الأمر على المنتج طارق الكاشف، الذي أبدى حينها تحفظًا على طباعة كميات كبيرة، قبل أن يُفاجأ بنجاح الأغنية وتحقيق الألبوم مبيعات تجاوزت التوقعات. وأكدت أن الأثر الكبير الذي تركته "على بالي" لم يكن مرهونًا بالتركيب الموسيقي أو التوزيع، بل بطاقة الصدق التي حملتها الكلمات والأداء، وهو ما شعرت أنه وصل للجمهور مباشرة دون حاجة لتجميل أو تكلّف. وأشارت إلى أن نشأتها بين مصر وألمانيا شكّلت جزءًا كبيرًا من هويتها الفنية والإنسانية، موضحة أن تنقلها بين الثقافتين منحها "وعيًا مبكرًا بالفن كأداة للتعبير الصادق، لا مجرد وسيلة للشهرة". وقالت إن انضمامها إلى الكورال المدرسي في ألمانيا ثم كورال الموسيقى العربية في الجامعة الأميركية، شكّل بداية وعيها الفني الحقيقي، مضيفة أنها كانت شخصية خجولة ولكن حين غنت وجدت نفسها. وعن قرار ارتداء الحجاب ثم العودة للغناء بعد سنوات، أشارت الأيوبي إلى أن هذه العودة لم تكن مخططًا لها، بل جاءت نتيجة شوقها للتواصل مع الجمهور، وشعورها بأن لديها ما تود أن تعبر عنه. وأكدت أن "الحجاب لم يكن في يوم من الأيام عائقًا" أمام فنها، بل كان امتدادًا لقناعاتها الشخصية، موضحة أن "الفن الروحي والوجداني هو ما اختارته" لنفسها، سواء في الأغاني الدنيوية أو في الأناشيد والتواشيح التي قدمتها في حفلات خاصة خلال شهر رمضان. كما كشفت عن عمل جديد بعنوان "بحلم"، من كلماتها وألحانها، تعاملت فيه مع الموزّع شادي مؤنس والمُهندس رفيق عدلي، مؤكدة أن الأغنية خرجت من تجربة شعورية عميقة، حملت فيها ما لم تستطع قوله بالكلام. وأيضا تستعد الأيوبي لطرح فيلمها الجديد " 5 جولات" ويشاركها البطولة ماجد المصري ونور النبوي وبسنت شوقي وآدم الشرقاوي وتأليف محمد عبدالمعطي وإخراج مازن أشرف ويتحدث عن رياضة MMA، ورحلة تحديات شاب كما يحكي أيضًا عن مغني الراب وتفاصيل "الراب باتلز" والصعوبات التي تواجه هؤلاء الشباب. وأشارت الأيوبي إلى أن الفن بالنسبة لها "موقف إنساني"، لا وظيفة، ولا وسيلة للتجميل، وأنها تعتبر كل لحظة غناء فرصة لاكتشاف ذاتها من جديد، فهي تعيش الفن كرحلة وكل إحساس وعودة لها كأنها تولد من جديد.


صحيفة سبق
منذ ساعة واحدة
- صحيفة سبق
العُلا تستعد لتنظيم النسخة الجديدة من سباق لهيب العُلا بمشاركة 500 عدّاء في أغسطس
تستعد محافظة العُلا لاستضافة النسخة الجديدة من سباق لهيب العُلا خلال يومي 15 و16 أغسطس 2025، بمشاركة أكثر من 500 عدّاء من مختلف دول العالم لخوض أحد أبرز السباقات الصحراوية التي تُعد من بين الأكثر تحديًا في المنطقة. وينطلق السباق وسط تضاريس العُلا الطبيعية الفريدة التي تشمل الأخاديد الصخرية والكثبان الرملية والواحات الخضراء، مرورًا بمعالم طبيعية وتاريخية مميزة، ما يمنح المشاركين تجربة رياضية استثنائية في وجهة تتميز بجمال الطبيعة وتحتفي بروح المغامرة. ويُتاح التسجيل في السباق لكافة الفئات، من العدّائين المحترفين إلى المبتدئين، عبر أربع مسافات مختلفة تشمل 5 كيلومترات، 10 كيلومترات، 21.1 كيلومتر (نصف ماراثون)، و42.2 كيلومتر (ماراثون كامل)، وذلك وسط أجواء صيفية حماسية ومليئة بالتحدي. وتأخذ مسارات السباق المشاركين في جولة عبر عدد من المعالم الأيقونية البارزة في المحافظة؛ إذ ينطلق المشاركون في مسافات 5 كيلومترات، و10 كيلومترات، و21.1 كيلومترًا من موقع الحِجر، الذي يُعد أول موقع سعودي يُدرج ضمن قائمة التراث العالمي لمنظمة اليونسكو. وينطلق الماراثون الكامل لمسافة 42.2 كيلومترًا من الحِجر أيضًا، ويمر بالقرب من مبنى مرايا، المصنّف كأكبر مبنى مغطى بالمرايا في العالم، وأحد أبرز رموز التطوير الثقافي والمعماري ضمن رؤية العُلا المستقبلية. ويُعد سباق لهيب العُلا أحد أبرز الفعاليات المدرجة ضمن تقويم لحظات العُلا للأحداث والأنشطة الرياضية والثقافية، الذي يُقام على مدار العام، حيث يُتيح للزوار والمشاركين فرصة استكشاف المواقع الطبيعية والتاريخية التي تتميز بها المحافظة، وسط مشاهد طبيعية تضم منحدرات الحجر الرملي، والواحات، والمزارع الخصبة.