
تقرير: تورط أوكرانيين وفرنسيين بمجزرة جنوب تشاد
واندلعت مواجهات عنيفة مؤخرا في جنوب تشاد، وتحديدا في قرية مانداكاو الواقعة على بعد 18 كيلومترا من بلدة بينامار في محافظة لوغون الغربية، بين مجموعات إثنية محلية، ما أسفر عن مقتل 42 شخصا، وإصابة ستة آخرين، واحتراق 76 كوخا، وفقا لما أوردته منصة "Tchad Info".
وعقب الحادث، سارعت السلطات التشادية إلى التدخل ونجحت في تهدئة الأوضاع. كما أعلنت عن توقيف 175 شخصا في موقع الحادث، دون أن تدلي بمزيد من التفاصيل بشأن التحقيقات الجارية.
ووفقا لمصادر محلية، فإن الأسلحة التي استخدمت في هذه المواجهات حصل عليها أفراد بيض البشرة يتحدثون اللغة الفرنسية بلكنة روسية، وكانوا قد تواصلوا في وقت سابق مع مزارعين مسيحيين في المنطقة.
وفي سياق متصل، كانت مواقع إخبارية وشبكات تواصل اجتماعي تشادية قد أفادت قبل أسابيع بدخول متخصصين عسكريين أوكرانيين إلى تشاد باستخدام جوازات سفر مزورة.
كما أفادت وسائل الإعلام ذاتها بأن جوازات السفر المزورة تم إصدارها عبر وكالة سفر تدعى "Albaroqwy"، يديرها شخص يدعى أحمد عبد الله أحمد، والذي ألقت قوات الأمن الداخلي التشادية القبض عليه مؤخرا بتهمة تزوير وثائق رسمية، من بينها جوازات سفر تحمل هويات مزيفة تعود لأشخاص أوكرانيين.
وأكد شاهد عيان أن فرنسيا زار المنطقة قبل أيام قليلة من اندلاع المواجهات، وكان برفقة مجموعة من الأشخاص.
ومن جانبه، علق العقيد السابق أنطوان أدجي، وهو خبير أمني متخصص في النزاعات الإفريقية، على الحادث، معتبرا أن ما حدث لا يمكن أن يكون مجرد صدفة. وأشار إلى أن المتخصصين الأوكرانيين الذين دخلوا البلاد يحتمل أن تكون لهم صلة مباشرة بالمواجهات التي اندلعت في قرية مانداكاو.
وأضاف أن المنطقة التي شهدت الاشتباكات قريبة من الحدود مع جمهورية إفريقيا الوسطى، ما يثير شبهات حول تورط شخص يُدعى "غاسبار"، سبق أن تورط في محاولات لزعزعة استقرار تشاد من خلال تنسيق الجهود بين قادة متمردين في جنوب البلاد وبقايا جماعات مسلحة طُردت من جمهورية إفريقيا الوسطى، حيث شارك هؤلاء في احتجاجات ضد الحكومة الرسمية هناك.
وأوضح الخبير أن "غاسبار" هو نفس الشخص الذي كلف سابقا من قبل الإدارة العامة للأمن الخارجي الفرنسية (DGSE) في جمهورية إفريقيا الوسطى بتنظيم محاولة انقلاب ضد النظام، بالتعاون مع مجموعة "الوحدة من أجل السلام في جمهورية إفريقيا الوسطى" (UPC). وقد تم كشف أمره لاحقًا وأُعيد تعيينه للعمل في السفارة الفرنسية لدى تشاد.المصدر: actu camerounؤر
قالت الحكومة التشادية إن التهديدات التي أطلقها عضو مجلس السيادة السوداني مساعد القائد العام للجيش ياسر العطا، تعد إعلان حرب.
سلمت فرنسا قاعدة أبيشي العسكرية إلى السلطات التشادية يوم السبت، وفقا لاتفاق سحب قواتها من البلاد.
هاجمت مجموعة مؤلفة من 24 مسلحا المجمع الرئاسي في العاصمة التشادية إنجامينا مساء يوم الأربعاء، الموافق 8 يناير، حيث حاول المهاجمون اختراق المجمع، لكن قوات الأمن تصدت لهم بنجاح.
أفادت وكالة "فرانس برس" بأن ما لا يقل عن 19 شخصا لقوا مصرعهم خلال هجوم نفذه مسلحون مجهولون على القصر الرئاسي في العاصمة التشادية إنجامينا.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


روسيا اليوم
منذ يوم واحد
- روسيا اليوم
ترامب: الولايات المتحدة تصنع صواريخ فرط صوتية بكميات كبيرة
وخلال كلمة له في حفل رسمي أقيم بالأكاديمية العسكرية في ويست بوينت قال ترامب: "لقد قمنا بتصميم صواريخ فرط صوتية، والآن نُنتجها بكميات ضخمة". وادعى الرئيس الأمريكي أن تصميمات هذه الصواريخ سُرقت خلال فترة حكم الرئيس الأسبق باراك أوباما، متهما روسيا بذلك دون تقديم أي دليل. قائلا: "أنتم تعلمون، لقد سُرقت تصاميمنا. نحن من قام بتطويرها، لكنهم سرقوها في عهد أوباما. لقد سرقوها. هل تعلمون من؟ الروس هم من سرقها. لقد حدث أمر سيئ فعلا". وهذه ليست المرة التي يصدر فيها ترامب اتهامات من هذا النوع بحق روسيا. ففي عام 2023، زعم ترامب خلال تجمع جماهيري في نيو هامبشاير، بأن الروس سرقوا خلال إدارة أوباما، تصاميم "لصاروخ خارق جدا يطير بسرعة خارقة" من الولايات المتحدة. وفي عام 2020، ألقى ترامب باللوم أيضا على باراك أوباما فيما يتعلق بقدرة روسيا على صنع أسلحة فرط صوتية. وقبل ذلك تحدث عن بداية تصنيع صاروخ "سوبر خارق". ووفقا له، سيكون هذا الصاروخ أسرع من النماذج المتوفرة لدى روسيا والصين. ويبقى غامضا حتى الآن، عن أية صواريخ "مسروقة" يتحدث ترامب. وخلال الرد على ذلك ذكرت مصادر في الكرملين أن روسيا تملك صواريخها فرط الصوتية الفريدة من نوعها والتي لا يوجد لها نظائر في العالم. وفي عام 2018، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتن لأول مرة عن اختبار منظومة صواريخ كينجال فرط الصوتية. يُشار إلى أن الولايات المتحدة تتأخر في تطوير الأسلحة الفرط صوتية مقارنة بروسيا والصين. أما روسيا، فقد أدخلت هذا النوع من الأسلحة إلى الخدمة الفعلية واستخدمته بالفعل في العمليات القتالية. وتمتلك القوات الروسية أسلحة تفوق سرعتها سرعة الصوت في الخدمة وقد تم استخدامها في عمليات قتالية حقيقية. ومن أبرز الصواريخ الفرط صوتية الروسية: صاروخ "تسيركون": هو صاروخ فرط صوتي روسي متطور يتميز بسرعته العالية وقدرته الفائقة على المناورة، ما يجعله من أكثر الأسلحة تعقيدًا وصعوبة في الاعتراض من قبل أنظمة الدفاع الجوي، إذ تبلغ سرعته ما بين 8 إلى 9 ماخ (حوالي 9800 إلى 11000 كم/ساعة)، أي أسرع بثماني إلى تسع مرات من سرعة الصوت، ما يسمح له ببلوغ أهدافه خلال دقائق معدودة ويقلل بشكل كبير من قدرة أنظمة الدفاع على الرد. ويقدّر مدى الصاروخ ما بين 1000 إلى 1500 كيلومتر بحسب المصادر الروسية، فيما تشير بعض التقارير إلى أن مداه قد يصل إلى 2000 كيلومتر في ظروف تشغيلية معينة. يستخدم تسيركون نظام توجيه ملاحي واستمراري، بالإضافة إلى رادار نشط سلبي لرصد الأهداف، وتم تزويده بتقنيات مناورة متقدمة تتيح له تفادي أنظمة الدفاع الصاروخي مثل "ثاد" و"باتريوت". ويحمل الصاروخ رأسا حربيا تقليديا يُقدّر وزنه ما بين 200 إلى 300 كغ، وتشير بعض المصادر إلى إمكانية تزويده برأس نووي. ويُطلق تسيركون من منصات بحرية تشمل المدمرات والفرقاطات، مثل فرقاطة "الأدميرال غورشكوف"، إضافة إلى قدرته على الإطلاق من غواصات هجومية مثل تلك التابعة لمشروع "ياسن – إم". صاروخ "كينجال" (الخنجر): هو أحدث المجمعات الصاروخية الباليستية الروسية فرط الصوتية و يُطلق من الجو. ويتمتع الصاروخ بسرعة ضعف سرعة الصوت بعشر مرات، ومداه أكثر من ألفي كيلومتر، كما يتمتع بقدرته على المناورة في جميع مراحل مساره، ما يسمح له بالتغلب على جميع أنظمة الدفاع الجوي والدفاع الصاروخي، ولديه إمكانية التزود برؤوس حرب تقليدية أو نووية، ويتميز بتوقيع راداري منخفض وقدرة عالية على المناورة، ومصمم لتدمير الأهداف البرية والبحرية. صاروخ "أفانغارد": هو منظومة صاروخية استراتيجية مزودة برأس قتالي فرط صوتي موجه. ويحمل الصاروخ 3 رؤوس قتالية بقدرة 250 كيلوطن لكل رأس. ويحمل هذه الرؤوس القتالية صاروخ "أور – 100 إن УТТХ"، وتبلغ سرعة الرأس القتالي بعد انفصاله عن الصاروخ 28 ماخ (ما يعادل نحو 33000 كيلومتر في الساعة)، وفي بعض الأحيان قد تصل السرعة 37000 كلم/ساعة. أما نظام التحكم فيها فيسمح بتحقيق مناورات مختلفة في أثناء التحليق واجتياز أي درع صاروخية حالية ومستقبلية. وبلغ مدى إطلاق الصاروخ 10000 كيلومتر. المصدر: RT قال الخبير العسكري الروسي أليكسي ليونكوف، في حديث لوكالة "نوفوستي"، إنه من المستحيل على منظومة الدفاع الجوي الأمريكية "باتريوت" إسقاط صاروخ "كينجال" الروسي فرط الصوتي. أصبح نظام "أفانغارد" الصاروخي الروسي المزود برأس قتالي فرط صوتي خطرا داهما لدول الغرب وفقا لما ذكرته صحيفة L-FRII في مقال بعنوان "روسيا تخيف فرنسا والولايات المتحدة بأسرع صاروخ". أعلن المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية، إيغور كوناشينكوف، في 16 مايو، عن استهداف منظومة الدفاع الجوي باتريوت الأمريكية، في كييف بصاروخ روسي فرط صوتي من طراز "كينجال". قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن الصواريخ الروسية المضادة للسفن من طراز "تسيركون"، يمكن تصنيفها كأسلحة استراتيجية. قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في مقابلة مع قناة فوكس نيوز التلفزيونية، إن روسيا "سرقت" تصاميم مشروع لصواريخ فرط صوتية خلال إدارة باراك أوباما.


روسيا اليوم
منذ 2 أيام
- روسيا اليوم
بوغدانوف يستقبل القائم بأعمال السفارة السورية في موسكو
وجاء في بيان صادر عن وزارة الخارجية الروسية: "في 23 مايو، استقبل الممثل الخاص للرئيس الروسي لشؤون الشرق الأوسط والدول الإفريقية، نائب وزير الخارجية الروسي، ميخائيل بوغدانوف، القائم بأعمال الجمهورية العربية السورية في موسكو، عبد الرزاق إسماعيل". وأضاف البيان: "جرت خلال المحادثة مناقشة القضايا الراهنة المتعلقة بمواصلة تطوير العلاقات الثنائية الودية التقليدية بين روسيا وسوريا". وأشارت الخارجية الروسية في بيانها إلى أن اللقاء عُقد بناء على طلب من الدبلوماسي السوري. يذكر أنه في السابع من أبريل الماضي، أفاد مصدر مسؤول في وزارة الخارجية السورية بأن وزير الخارجية السورية أسعد الشيباني قرر نقل سفير سوريا في روسيا إلى الإدارة المركزية في دمشق وذلك في إطار حركة التغييرات الدبلوماسية". وأضاف لوكالة "سانا": "سيتم تسيير شؤون السفارة في موسكو عبر القائم بالأعمال ريثما يصدر رئيس الجمهورية التعيينات الرسمية كبديل في المنصب خلال الفترة المقبلة". المصدر: RTأعلنت السفارة السورية في العاصمة الروسية موسكو أن حسابها على تطبيق "تلغرام" تعرض إلى عملية اختراق، نتج عنها تعليق حول خبر يتعلق بانتهاء مهام السفير بشار الجعفري. أفاد مصدر مسؤول في وزارة الخارجية السورية بأن وزير الخارجية السورية أسعد الشيباني قرر نقل سفيري سوريا في روسيا وفي السعودية إلى الإدارة المركزية في دمشق. أفاد مراسل وكالة "تاس" بأن الوضع بالقرب من مبنى السفارة السورية بشارع منصوروف بموسكو لا يزال هادئا وسط إعلان المعارضة سيطرتها على العاصمة دمشق و"إسقاط بشار الأسد". أفادت وكالة "تاس" بأن سفارة الجمهورية العربية السورية في موسكو أزالت العلم السوري الذي كان مرفوعا فوق مبناها.


روسيا اليوم
منذ 2 أيام
- روسيا اليوم
بوتين يشيد بجودة السلاح الروسي ويؤكد أن روسيا تحتفظ بموقعها بين كبار مصدري الأسلحة عالميا
وخلال اجتماع مع لجنة التعاون العسكري التقني بين روسيا والدول الأجنبية وصف الرئيس بوتين التعاون العسكري التقني بأنه "مجال استراتيجي بالغ الأهمية". وأشار الرئيس الروسي إلى أن مجمع الصناعات الدفاعية الروسي يواصل العمل بوتيرة معززة عبر كامل سلسلة إنتاجه". وأكد بوتين أن روسيا أوفت بكامل التزاماتها التصديرية في مجال الصناعات الدفاعية خلال العام الماضي. وأشاد الرئيس بوتين بجودة وموثوقية وكفاءة المنتجات العسكرية الروسية، مؤكدا أن روسيا لا تزال ضمن الخمسة الأوائل في سوق السلاح العالمي وتحافظ على مواقعها التصديرية الرائدة في العديد من المجالات. وشدد الرئيس الروسي على ضرورة تعزيز موقع روسيا في سوق الأسلحة العالمي. وقال بوتين إن تطوير التعاون العسكري التقني يُعد أداة مهمة لتحديث جيش روسيا وأسطولها، مضيفا: "من الضروري تعزيز حضورنا في الأسواق العالمية". وأوضح أن محفظة الطلبيات على المنتجات العسكرية الروسية كبيرة، وتقدر بعشرات المليارات من الدولارات، مشددا على أهمية زيادة حجم الصادرات بشكل نشط. وأكد بوتين أن المهمة الأساسية للمجمع الصناعي الدفاعي تتمثل في تلبية احتياجات الجيش الروسي في العملية العسكرية الخاصة، قائلا: 'المجمع الصناعي الدفاعي يواصل العمل في وضع معزز، والمهمة الأساسية والأولوية هي تزويد الوحدات المشاركة في العملية العسكرية الخاصة بكل ما هو ضروري". وذكر الرئيس الروسي أن التجربة القتالية الروسية تُدرَس عن كثب من قبل الساسة وقيادات الجيوش الأجنبية، قائلا: "من الطبيعي أن يتم تحليل تجربتنا في العملية العسكرية الخاصة، سواء من حيث تطوير التكتيك أو تحسين الأسلحة، من قبل القيادات السياسية والعسكرية وخبراء الصناعات الدفاعية في الدول الأخرى". ودعا بوتين إلى التخطيط الطويل الأجل لعمل المجمع الصناعي الدفاعي بهدف الموازنة بين تنفيذ عقود الدفاع مع الحكومة الروسية والتعاون العسكري التقني مع البلدان الأخرى، وكذلك التمهيد لإنتاج المعدات ذات الاستخدام المدني. وأوضح قائلا: "نحتاج إلى تخطيط واضح طويل الأمد لعمل الصناعات الدفاعية، لموازنة تنفيذ طلبات الدفاع والتعاون العسكري، والاستعداد لإنتاج التكنولوجيا المزدوجة الاستخدام، ما يضمن تشغيل المصانع الدفاعية وقطاعاتها الفرعية بأقصى قدر من الكفاءة". وأشار الرئيس إلى ازدياد الاهتمام العالمي بالأسلحة الروسية، مؤكدا فعالية المعدات الروسية في أرض المعركة، قائلا: "الاهتمام بمنتجاتنا الدفاعية في تزايد مستمر، لأن أنظمتنا، من الرادارات إلى الدفاع الجوي والطائرات والمسيّرات والمدرعات، تثبت فعاليتها ليس فقط في الاختبار، بل والأهم في ميدان القتال الحقيقي". وأوضح بوتين أن الأسلحة الروسية تخضع لتحديث دائم بفضل التعاون الوثيق بين الوحدات القتالية ومكاتب التصميم في المصانع، مما أدى إلى تحسين مدى ودقة وقوة الأسلحة وحمائيتها. وأوعز الزعيم الروسي إلى الحكومة دراسة تدابير دعم إضافية لتطوير التعاون العسكري التقني، قائلا: "لا يجب الاكتفاء بما تحقق، بل لا بد من اعتماد حزمة جديدة من الدعم الحكومي. أطلب من الحكومة العمل على ذلك". وفي سياق متصل أكد بوتين أن على روسيا أن تقدم لشركائها الأجانب في سوق السلاح ليس فقط المعدات، بل حزمة كاملة من الخدمات، بما في ذلك الإصلاح والتحديث والتدريب. وأضاف: "يجب تقديم خدمات متكاملة تشمل التعاون التكنولوجي، وتطوير الأسلحة، والصيانة، والتحديث، وتوريد قطع الغيار، وتدريب الكوادر". وأعرب الرئيس الروسي عن ثقته في امتلاك روسيا إمكانيات كبيرة للنمو في جميع مجالات التعاون العسكري التقني، قائلا: "أنا واثق من أن لدينا إمكانات نمو واسعة في كل اتجاهات التعاون العسكري التقني. والقرارات المتخذة سابقا أثبتت نجاعتها". ودعا بوتين إلى التركيز على نماذج الأسلحة المتقدمة، بما في ذلك المنظومات الروبوتية الجوية والبحرية والبرية، والأنظمة الليزرية، وأنظمة القيادة المعتمدة على الذكاء الاصطناعي، مؤكدا أنها تمثل مستقبل السوق العالمي. ووجه الرئيس الروسي وكالة الفضاء الروسية "روسكوسموس" بدعم إطلاق الأقمار الصناعية الصغيرة لأغراض تعليمية وعلمية، ضمن برنامج "يونيفر سات". المصدر: RTقام أفراد فصيل "أوسكول" الطوعي للقوزاق الروس، من صناع الأسلحة في جمهورية لوغانسك الشعبية، بتطوير منصة مضادة للطائرات، باستخدام ثلاثة مدافع رشاشة من نوع "ماكسيم" عيار 7.62 ملم. كشفت شركة "أورال فاغون زافود" الروسية لأول مرة خارج روسيا عن برج "الصياد" المقاتل المتحكم فيه عن بعد. كشف خبراء في شركة "روستيخ" الروسية أن الطائرات المسيرة الأوكرانية من نوع "مافيك" تتحطم إلى شظايا تماما عند إصابتها بذخيرة "إيغلا" المضادة للطائرات المسيرة، والتي طورتها الشركة. ظهرت القنبلة المضادة للدبابات المحدثة "ПТАБ" التي طورت خلال الحرب الوطنية العظمى في منطقة العملية العسكرية الخاصة في تطور يبرز إعادة توظيف الأسلحة الكلاسيكية في العصر الحديث. اختتم الجيش الروسي اختبار طائرته المسيرة الانتحارية الجديدة التي أطلق عليها تسمية "توفيك" في منطقة العملية العسكرية الخاصة. وقد بدأ الإنتاج التسلسلي على دفعات. أعلن مدير عام شركة "كلاشينكوف" آلان لوشنيكوف أن منظومة المدفعية "لوتوس" الحديثة ذاتية الحركة تخضع لاختبارات حكومية وفقا للجدول الزمني، ويخطط لاختتامها نهاية عام 2025. من المقرر تزويد القوات الروسية بالرشاش الحديث "إر بي إل – 20" عيار 5.45 ملم بكميات إنتاجية كبيرة، وذلك عام 2025. ذكرت صحيفة "روسيسكايا غازيتا" أن وزارة الدفاع الروسية تسلّمت دفعة من روبوتات Depesha العسكرية متعددة الاستخدامات. رجّح مركز تحليل تجارة الأسلحة الدولي زيادة روسيا صادراتها من السلاح مع انتهاء العملية العسكرية بأوكرانيا، ولاسيما بعد إثبات جدارتها في ظروف الحرب الحديثة وبمواجهة أفضل أسلحة الغرب. أصبح صاروخ "أوريشنيك" الباليستي متوسط المدى وقنبلة "فاب – 3000 " فائقة القدرة ودرون "كا في إن" الانتحاري الشبحي من أهم المستجدات العسكرية للعام المنصرم.