
"تسلا" تستعد لفتح معارض لسياراتها في الهند الشهر المقبل
قالت مصادر مطلعة إن شركة صناعة السيارات الكهربائية الأمريكية "تسلا" تستعد لفتح أول معارض لسياراتها في الهند خلال الشهر المقبل، لتطلق رسمياً عملياتها في ثالث أكبر سوق سيارات في العالم، في الوقت الذي تحاول فيه الشركة التي يقودها إيلون ماسك إنعاش مبيعاتها في ظل تراجعها في كل من الصين وأوروبا.
ونقلت وكالة بلومبرج للأنباء عن المصادر القول إن أول دفعة من سيارات العملاق الأمريكي وصلت إلى الهند وهي السيارات موديل واي ذات الدفع الخلفي، والتي شُحنت من مصنع الشركة في الصين. و يمثل طراز واي السيارة الكهربائية الأكثر مبيعًا في العالم.
ومن المقرر أن تفتتح تيسلا أول صالة عرض لها في مدينة مومباي في منتصف الشهر المقبل، على أن تتبعها صالة عرض أخرى في نيودلهي، وفقًا للمصادر. كما استوردت الشركة مكونات محطات الشحن فائقة السرعة، وإكسسوارات سيارات، وبضائع، وقطع غيار من الولايات المتحدة والصين وهولندا، وفقًا للوثائق التي اطلعت عليها بلومبرج.
وتنهي هذه الخطوة رحلة استمرت سنوات لدخول تسلا السوق الهندية، وهي سوقٌ لطالما تطلع إليها ماسك، لكنه أحجم عن دخولها بسبب خلافاتٍ حول الرسوم الجمركية والتصنيع المحلي.
وفي فبرايرذكرت بلومبرج أن تسلا كانت على وشك شحن بضعة آلاف من السيارات إلى ميناءٍ بالقرب من مومباي.
وفي مطلع الشهر الحالي قال وزير الصناعات الثقيلة الهندي، إتش دي كوماراسوامي، أن شركة تسلا لم تعد مهتمة بالتصنيع في الهند، على عكس منافسيها هيونداي وكيا وسكودا وغيرها، مشيرا إلى اكتفاء تسلا بالاهتمام بتوسيع صالات عرضها فقط في الهند.
وأضاف كوماراسوامي أنه على الرغم من عدم اهتمام شركة تسلا، أبدت العديد من الشركات العالمية مثل هيونداي ومرسيدس بنز وسكودا وكيا اهتمامها بإنشاء وحدات تصنيع في الهند بناء على السياسة الجديدة للسيارات الكهربائية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 17 ساعات
- صحيفة الخليج
«تيسلا» تشغل أول سيارة أجرة ذاتية القيادة
تبدأ شركة تيسلا إطلاق أول سيارة أجرة ذاتية القيادة «روبوتاكسي» في شوارع أوستن بعد ما يقرب من عقد من الزخم الدعائي الذي يقوم به رئيسها إيلون ماسك. ومن المقرر أن يبدأ إطلاق الخدمة الأحد 22 يونيو/ حزيران الجاري في مناطق محدودة من المدينة وبعدد قليل من المركبات ما بين 10 إلى 20 مركبة قبل التوسع إلى ألف مركبة في غضون بضعة أشهر، ثم ستقدم لاحقاً مركبة «سايبركاب» Cybercab مصممة خصيصاً؛ بلا دواسات أو عجلة قيادة. وقد اختارت شركة تيسلا الركاب الأوائل انتقائياً لتقديم آرائهم حول التجربة. ويراهن ماسك على مستقبل الشركة في مجالات القيادة الذاتية والذكاء الاصطناعي والروبوتات الشبيهة بالبشر؛ وهي أسواق مثيرة للضجة ولكنها لا تزال غير مثبتة إلى حد كبير. «وكالات»


البيان
منذ 18 ساعات
- البيان
تيسلا تطلق في تكساس خدمتها للأجرة الذاتية القيادة... بدون "سايبركاب"
تطلق تيسلا الأحد أول خدمة مركبات أجرة ذاتية القيادة في أوستن بولاية تكساس، باستخدام سيارات دفع رباعي من طراز "موديل واي" نظرا لعدم جاهزية خدمة سيارات الأجرة الآلية "سايبركاب"، وسط مناخ من الاضطرابات الناجمة عن انخراط رئيسها إيلون ماسك في إدارة دونالد ترامب. شهدت العلاقات بين الرجلين أخيرا خلافا علنيا، لكن الرئيس الأمريكي "يحتاج إلى بقاء ماسك قريبا من الحزب الجمهوري، وماسك يحتاج إلى ترامب (...)، لأسباب عدة بينها دعم بشأن القواعد الفدرالية المتعلقة بالسيارات الذاتية القيادة"، وفق ما يؤكد المحلل في شركة "ويدبوش" دان آيفز. ويشير آيفز إلى أن المركبات الذاتية القيادة والذكاء الاصطناعي "مصدر إيرادات طائلة" لشركة تيسلا، ما قد يزيد من قيمتها "بمبلغ لا يقل عن تريليون دولار". ولتحقيق ذلك، يجب على الشركة المصنعة للمركبات إطلاق خدمة سيارات الأجرة الآلية المرتقبة في أوستن بنجاح. وبحسب آيفز الذي يمتلك سيارة تيسلا، ستكون الخدمة متاحة بين الساعة السادسة صباحا ومنتصف الليل، بموجب دعوة خاصة حصرا في بادئ الأمر عبر تطبيق مخصص وضمن منطقة محددة لا تشمل المطارات. تُعدّ تكساس ساحة اختبار رئيسية لخدمات مماثلة بفضل قواعدها التنظيمية المرنة. وتوضح وزارة النقل في تكساس أن هذا الأمر "يسمح بإجراء اختبارات وتقديم خدمات للمركبات ذاتية القيادة على طرق تكساس طالما أنها تستوفي متطلبات السلامة والتأمين نفسها المُطبقة على المركبات الأخرى على الطريق". ووفقا لموقعها الإلكتروني، تضم مدينة أوستن ست شركات مشغلة للمركبات الذاتية القيادة في شوارعها: إيه دي ام تي ADMT (فولكس فاغن)، وإيه في رايدAVRide، وتيسلا Tesla، وزوكس Zoox (أمازون) قيد الاختبار، وموشنل Motional (هيونداي) في مرحلة رسم الخرائط، ووايمو Waymo (ألفابت/غوغل) قيد النشر. لكنّ قانونا يدخل حيز التنفيذ في الأول من سبتمبر يُشدد قواعد التشغيل ويشترط، من بين أمور أخرى، الحصول على تصريح مسبق وخطة للتفاعل مع خدمات الطوارئ. ووجّه عدد من أعضاء الكونغرس الديموقراطيين في تكساس رسالة إلى شركة تيسلا الأربعاء يطلبون فيها إرجاء إطلاق الخدمة الجديدة إلى ما بعد الأول من سبتمبر، أو إثبات امتثالها لهذه القواعد الجديدة. وكان إيلون ماسك أعلن عن إطلاق هذه الخدمة في يونيو. وكان من المتوقع إطلاقها في الثاني عشر من الشهر، ولكن قبل يومين، أرجأ الملياردير الموعد "مبدئيا إلى الثاني والعشرين من يونيو". وقال "نحن قلقون للغاية بشأن السلامة، لذا قد يتغير الموعد". وأوضح أغنى رجل في العالم على قناة "سي ان بي سي" في العشرين من مايو "نريد أن نكون حذرين للغاية مع أول طرح لسيارات ذاتية القيادة بدون إشراف (من تيسلا)"، موضحا أن حوالى عشر سيارات أجرة آلية فقط ستعمل في الأسبوع الأول، قبل أن يزداد العدد بشكل كبير "حسب سير الأمور". وأضاف "من المرجح أن نصل إلى ألف (سيارة أجرة ذاتية القيادة) خلال بضعة أشهر، ثم سنتوسع إلى مدن أخرى مثل سان فرانسيسكو ولوس أنجليس وسان أنطونيو"، متوقعا تسيير "مئات الآلاف (من هذه السيارات) بحلول نهاية العام المقبل".


البيان
منذ 2 أيام
- البيان
قانون جديد يهدد حلم إيلون ماسك.. الروبوتاكسي في مهب العاصفة
طالب سبعة من أعضاء الهيئة التشريعية في ولاية تكساس، ينتمون للحزب الديمقراطي، شركة تسلا بتأجيل الإطلاق التجريبي لأسطول سيارات الأجرة الذاتية القيادة "الروبوتاكسي"، والمقرر هذا الأسبوع في مدينة أوستن، وذلك حتى دخول قانون تنظيمي جديد حيز التنفيذ في الأول من سبتمبر المقبل. جاء ذلك في رسالة رسمية وجّهها المشرعون إلى إدارة الشركة، أعربوا فيها عن مخاوفهم بشأن سلامة المركبات، مطالبين بتأجيل بدء التشغيل التجريبي حتى تطبيق القانون الجديد الذي يفرض إجراءات رقابية صارمة على السيارات ذاتية القيادة، وفقا لـ The Independent. ويشترط القانون الجديد، الذي أُقر في وقت سابق من هذا العام، حصول الشركات على موافقة مسبقة من إدارة المركبات في الولاية، وإثبات أن أنظمة القيادة الذاتية لا تشكل خطرا كبيرا في حال حدوث أعطال تقنية، كما يلزم الشركات بتقديم خطط واضحة لكيفية تعامل فرق الطوارئ مع الحوادث المحتملة. ووفقا للجدول المعلن، تعتزم تسلا البدء بتشغيل نحو 12 مركبة روبوتاكسي لنقل ركاب مقابل أجر داخل نطاق محدود في أوستن يوم غد الأحد، ما أثار اعتراض المشرعين الديمقراطيين الذين أكدوا في رسالتهم أن "تأجيل الإطلاق يصب في مصلحة السلامة العامة وبناء ثقة الجمهور في عمليات تسلا". ورغم مطالبات الديمقراطيين، تبقى فرص استجابة الشركة محدودة، في ظل الدعم الواسع الذي تحظى به تسلا من أغلبية الجمهوريين في الولاية، بمن فيهم الحاكم غريغ أبوت، الذين يرون في استثمارات إيلون ماسك – من مصنع تسلا في أوستن إلى منشآت سبيس إكس – دفعة قوية للاقتصاد المحلي. تسلا، التي تتخذ من أوستن مقرا رئيسيا لها، لم تصدر أي تعليق رسمي حتى الآن بشأن طلب التأجيل. ويمثل مشروع "الروبوتاكسي" أولوية استراتيجية بالنسبة لإيلون ماسك، الذي يراهن على نجاحه لتعزيز موقع تسلا في سوق النقل الذكي، ويأتي ذلك في وقت تشهد فيه أسهم الشركة تقلبات حادة، بعد انخفاضها بنسبة 20% منذ بداية العام، وسط مخاوف تتعلق بمستقبل المشروع والجدل المحيط بتصريحات ماسك السياسية، لا سيما في أوروبا. وفي الوقت الذي تتسابق فيه تسلا لتكون الأولى في هذا المجال، تواصل شركة "وايمو" التابعة لغوغل تشغيل سياراتها الذاتية القيادة في أوستن ومدن أمريكية أخرى، معلنة مؤخرا أنها تجاوزت حاجز 10 ملايين رحلة مدفوعة.