logo
إسلام علوش أمام محكمة فرنسية: حاولت التبليغ ضد "جيش الإسلام" لكن تركيا رفضت

إسلام علوش أمام محكمة فرنسية: حاولت التبليغ ضد "جيش الإسلام" لكن تركيا رفضت

الميادين١٣-٠٥-٢٠٢٥

بدأت في باريس، أمس الاثنين، محاكمة مجدي نعمة، المعروف باسمه الحركي "إسلام علوش"، الناطق السابق باسم الفصيل السوري المسلح "جيش الإسلام"، بتهم التواطؤ في ارتكاب جرائم حرب خلال الفترة ما بين 2013 و2016 في سوريا، حين كان الفصيل المعارض أحد أبرز المجموعات المسلحة ضد النظام السوري.
وخلال الجلسة، قدّم نعمة (36 عاماً) نفسه على نحو مفاجئ على أنه "مبلّغ"، مؤكّداً أنّه سعى لتحريك قضية قضائية من تركيا ضد "جيش الإسلام"، بعد مغادرته صفوفه، بسبب ممارسات تتعلق بتجنيد الأطفال واستخدامهم كمقاتلين. 12 أيار
12 أيار
وقال نعمة أمام المحكمة إنّه حاول مع آخرين، لمدّة عام ونصف العام، جمع أدلة وتقديمها للسلطات التركية بشأن جرائم محتملة ارتكبها "جيش الإسلام"، لكن أنقرة رفضت فتح ملف قضائي في هذا الشأن.
وكان قد وصل إلى فرنسا أواخر 2019 في إطار برنامج تبادل طلابي جامعي، واعتُقل في مرسيليا في كانون الثاني/يناير 2020.
يتهم الادعاء الفرنسي نعمة بالمساعدة في تجنيد قاصرين للقتال، وهي تهمة تندرج تحت بند جرائم الحرب، ويواجه في إثرها عقوبة قد تصل إلى 20 عاماً من السجن.
وتُجرى هذه المحاكمة في إطار مبدأ "الولاية القضائية العالمية" الذي يسمح لفرنسا بملاحقة جرائم دولية خطيرة حتى لو لم تُرتكب على أراضيها.
ويحاكم القضاء الفرنسي مجدي نعمة، الموقوف منذ 2020 بتهمة التواطؤ في ارتكاب جرائم حرب والانتماء إلى مجموعة إجرامية، وقد يواجه عقوبة السجن لمدة 20 عاماً.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترامب: لست قلقا من تقارير عن حشد عسكري روسي قرب فنلندا
ترامب: لست قلقا من تقارير عن حشد عسكري روسي قرب فنلندا

LBCI

timeمنذ 5 ساعات

  • LBCI

ترامب: لست قلقا من تقارير عن حشد عسكري روسي قرب فنلندا

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أنه لا يشعر بالقلق إزاء التقارير التي تتحدث عن حشد عسكري روسي على طول حدود فنلندا. وقال ترامب في البيت الأبيض عندما سُئل عن هذا الأمر: "لا، أنا لست... قلقا بشأن ذلك على الإطلاق". وأضاف: "ستكونان آمنتين للغاية"، في إشارة إلى فنلندا والنرويج.

كالاس: الاتحاد الأوروبي سيراجع اتفاق الشراكة مع إسرائيل
كالاس: الاتحاد الأوروبي سيراجع اتفاق الشراكة مع إسرائيل

LBCI

timeمنذ 7 ساعات

  • LBCI

كالاس: الاتحاد الأوروبي سيراجع اتفاق الشراكة مع إسرائيل

أعلنت مسؤولة الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس أن التكتل سيطلق مراجعة لاتفاق الشراكة مع إسرائيل على ضوء المستجدات الأخيرة في قطاع غزة. وقالت في ختام اجتماع لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في بروكسل: "لدينا غالبية قوية مؤيدة لمراجعة البند الثاني (حول احترام حقوق الإنسان) من اتفاق الشراكة مع إسرائيل. إذا سنباشر هذا الأمر". وأيدت 17 دولة بينها فرنسا هذه المراجعة، وفق ما أعلن وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو، أمام الجمعية الوطنية في باريس. وستباشر المفوضية الأوروبية هذا الإجراء للتحقّق مما إذا كانت إسرائيل تحترم حقوق الإنسان والمبادئ الديموقراطية، وهي شروط منصوص عليها في البند الثاني من الاتفاق. وقال وزير الخارجية البلجيكي مكسيم بريفو: "لدي شعور شخصي بأن انتهاك حقوق الإنسان واقع بلا أدنى شك"، مشيرا الى أنه لا يسعى إلى "استباق القرار" الذي ستتخذه المفوضية الأوروبية. وأكدت إسرائيل الثلاثاء، أن الضغوط الخارجية لن تجعلها تحيد عن موقفها في ما يتّصل بتكثيف عملياتها في غزة.

"فايننشال تايمز": الشعبويون المؤيدون لترامب يتقدمون في 3 دول أوروبية
"فايننشال تايمز": الشعبويون المؤيدون لترامب يتقدمون في 3 دول أوروبية

الميادين

timeمنذ 9 ساعات

  • الميادين

"فايننشال تايمز": الشعبويون المؤيدون لترامب يتقدمون في 3 دول أوروبية

تنفّس القادة الأوروبيون الصعداء بعد فوز مرشح وسطي مؤيد للاتحاد الأوروبي في الانتخابات الرئاسية في رومانيا، يوم الأحد الماضي. وعلى الرغم من فوز المرشح الوسطي المؤيد للاتحاد الأوروبي في رومانيا، سلّطت نتائج هذه الانتخابات، إلى جانب نظيراتها في بولندا والبرتغال، الضوء على صعود لافت لقوى اليمين الشعبوي في أوروبا. وبحسب تقرير نشرته الصحيفة البريطانية "فايننشال تايمز"، فإنّ خطاب هذه القوى بات يتماهى علناً مع خطاب الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، مما يُكسبها زخماً انتخابياً متزايداً في دول كانت حتى وقتٍ قريب مُحصّنة ضد هذا التيار. تنفّس القادة الأوروبيون الصعداء بعد فوز، نيكوشور دان، عالم الرياضيات وعمدة بوخارست الإصلاحي، على القومي، جورج سيميون، في جولة الإعادة من الانتخابات الرئاسية. وعلى الرغم من خسارته، حصل سيميون، الذي يصف نفسه بـ"مرشح ترامب"، على 46% من الأصوات، وسط توقعات بأن يستفيد حزبه "الاتحاد من أجل وحدة الرومانيين" (AUR) من الاضطرابات الاقتصادية والسياسية المقبلة، وفق الصحيفة. وقال الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون إنّ الرومانيين اختاروا "الديمقراطية وسيادة القانون والاتحاد الأوروبي"، لكن مراقبين، كالباحث ديميتار بيتشيف من مركز "كارنيغي" للدراسات، حذروا من أنّ "النجاح الحالي قد لا يتكرر في المرة القادمة إذا فشل الليبراليون". اليوم 19:29 اليوم 14:45 في الانتخابات البرلمانية البرتغالية، حقق حزب "تشِغا" في أقصى اليمين المعادي للهجرة تقدماً غير مسبوقاً، وقد يحتل المرتبة الثانية بعد الانتهاء من فرز الأصوات الخارجية. وعلى الرغم من نفي رئيس الوزراء الجديد، لويس مونتينيغرو من يمين الوسط، رغبته في التعاون مع "تشِغا"، فإنّه تهرّب من تأكيد ذلك مجدداً، قائلاً إنّ "الحوار يجب أن يكون لمصلحة الوطن". في بولندا، فاز رئيس بلدية وارسو رافاو تشاسكوفسكي المؤيد للاتحاد الأوروبي بالجولة الأولى، لكن بفارق ضئيل أمام المرشح القومي، كارول نافروتسكي، ما ينبئ بجولة إعادة شديدة في الأول من حزيران/يونيو القادم. وإذا فاز تشاسكوفسكي، سيفتح الباب أمام أجندة الإصلاح لرئيس الوزراء، دونالد توسك، خاصة في ملف استقلال القضاء. أما فوز نافروتسكي، فقد يؤدي إلى شلل سياسي وربما عودة حزب "القانون والعدالة" (PiS) إلى السلطة قبل 2027. وفي الدول الثلاث، أظهرت الانتخابات ميلاً شعبوياً متزايداً، مع تراجع واضح في شعبية الأحزاب التقليدية. وقال مارتشين دوما، مدير مؤسسة IBRiS في بولندا، إنّ الناخبين "وجّهوا بطاقة صفراء" للتحالفات الحاكمة، وخاصة في بولندا، حيث حصل مرشحو الأحزاب الرئيسية على 61% فقط من الأصوات. وفي البرتغال، لم يحصل الاشتراكيون سوى على أدنى نتيجة منذ عام 1987، فيما قد يمكّن فوز اليمين من تعديل الدستور للمرة الأولى منذ عودة الديمقراطية، وفق "فايننشال تايمز". ولعب كل من سيميون، وفينتورا، ونافروتسكي على وتر القرب الأيديولوجي من ترامب، وتفاخر نافروتسكي بصورة جمعته به قبل الانتخابات. بل إنّ سوافومير منتسن، أحد المرشحين البولنديين، حصل على 15%، بينما حصد غريغوش براون 6%، على الرغم من حملته المتطرفة التي تضمنت معاداة الأجانب واليهود، واتهامات جنائية بينها إطفاء شموع عيد الأنوار داخل البرلمان بمطفأة حريق. ويتجه تشاسكوفسكي أكثر نحو اليمين، بعدما دعا إلى تقليص مساعدات اللاجئين الأوكرانيين وتخلى عن بعض مواقفه المؤيدة لحقوق مجتمع الميم، ما أفقده تأييد شرائح تقدمية. في المقابل، يُعتبر نيكوشور دان إصلاحياً اقتصادياً لكنّه محافظ اجتماعياً، بينما يرفض "تشِغا" في البرتغال تدخل الدولة ويطالب بتقليص سلطاتها الدستورية، بحسب الصحيفة البريطانية. وتُظهر نتائج الانتخابات الثلاثة أنّ اليمين الشعبوي في أوروبا بات يتقدّم بسرعة، مستفيداً من الخطاب المناهض للمؤسسات والنخب، والمتماهي مع أيديولوجية ترامب. وفيما رفضت مجتمعات مثل كندا وأستراليا هذا الخطاب، يبدو أنّ الساحة الأوروبية لا تزال تستقبل رسائل "ماغا" بأذرع سياسية مفتوحة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store