logo
أوكرانيا تفقد أول مقاتلة ميراج فرنسية.. وزيلينسكي: "لم يسقطها الروس"

أوكرانيا تفقد أول مقاتلة ميراج فرنسية.. وزيلينسكي: "لم يسقطها الروس"

مصراويمنذ 5 أيام
وكالات
أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عن تحطم أول طائرة مقاتلة فرنسية من طراز "ميراج 2000" كانت ضمن أسطول بلاده، مؤكداً أن الحادث وقع يوم الثلاثاء وتمكن الطيار من النجاة بعد قفزه من الطائرة بسلام.
وقال زيلينسكي في خطاب نشره الموقع الرسمي للرئاسة فجر الأربعاء: "للأسف، فقدنا إحدى مقاتلاتنا الفعالة من طراز ميراج الفرنسية، لكن الطيار نجا، ولم يكن هناك تدخل روسي في الحادث".
وفي بيان رسمي، أوضح سلاح الجو الأوكراني أن الطائرة تحطمت مساء الثلاثاء دون أن تسفر عن إصابات على الأرض، وأضاف أن الطيار أبلغ برج المراقبة بوجود خلل في معدات الطيران، وتعامل مع الموقف باحترافية قبل أن يقفز بالمظلة بنجاح.
ويشكل الحادث أول خسارة لطائرة ميراج فرنسية تنضم إلى سلاح الجو الأوكراني، في إطار الدعم الغربي المستمر لكييف.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الاتحاد الأوروبي يحث أوكرانيا على دعم هيئات مكافحة الفساد
الاتحاد الأوروبي يحث أوكرانيا على دعم هيئات مكافحة الفساد

المشهد العربي

timeمنذ 19 ساعات

  • المشهد العربي

الاتحاد الأوروبي يحث أوكرانيا على دعم هيئات مكافحة الفساد

دعت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين اليوم الأحد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى دعم هيئات مكافحة الفساد المستقلة، مثلما وعدت أيضا بمواصلة دعم أوكرانيا في طريقها نحو نيل عضوية الاتحاد الأوروبي. وقالت فون دير لاين في منشور على موقع إكس بعد اتصال هاتفي مع زيلينسكي "حققت أوكرانيا بالفعل الكثير في مسيرتها الأوروبية. وعليها البناء على هذه الأسس المتينة والحفاظ على هيئات مكافحة الفساد المستقلة، التي تعد ركائز أساسية لسيادة القانون في أوكرانيا".

ماكرون يشدد على أهمية موافقة موسكو لوقف إطلاق النار من أجل السلام مع زيلينسكي
ماكرون يشدد على أهمية موافقة موسكو لوقف إطلاق النار من أجل السلام مع زيلينسكي

خبر صح

timeمنذ 20 ساعات

  • خبر صح

ماكرون يشدد على أهمية موافقة موسكو لوقف إطلاق النار من أجل السلام مع زيلينسكي

ماكرون يشدد على أهمية موافقة موسكو لوقف إطلاق النار من أجل السلام مع زيلينسكي أجرى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اتصالًا هاتفيًا، اليوم الأحد، مع نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، لبحث الأزمة الأوكرانية الروسية. ماكرون يشدد على أهمية موافقة موسكو لوقف إطلاق النار من أجل السلام مع زيلينسكي من نفس التصنيف: الإيدز يخرج عن السيطرة في الفلبين مع زيادة مقلقة في إصابات الشباب وأكد ماكرون عبر تغريدة على موقع إكس أنه خلال الاتصال، تم التأكيد على استمرار دعم فرنسا لأوكرانيا، مشددًا على أهمية تعزيز المساعدات الفرنسية لكييف وزيادة الضغط على روسيا. وأشار ماكرون إلى ضرورة أن توافق روسيا أخيرًا على وقفٍ لإطلاق النار، مما يمهد الطريق لمحادثات سلام راسخة ودائمة، بمشاركة أوروبية كاملة. ولفت ماكرون في منشوره إلى أن ما يميز أوكرانيا عن روسيا اليوم هو أنها رغم الحرب، لا تزال 'ديمقراطية نابضة بالحياة'، وعازمة على المضي قدمًا في مسار الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي. كما جدد الرئيس الفرنسي التأكيد على أهمية مكافحة الفساد بقيادة مؤسسات مستقلة وفعّالة بالكامل، في سياق الإصلاحات الجارية في أوكرانيا. وتناول الاتصال سبل تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين، حيث أكد ماكرون أن فرنسا وأوكرانيا تستعدان للمستقبل معًا. I spoke with President . I reiterated France's support: we will continue to strengthen our assistance to Ukraine and increase pressure on Russia, which must finally agree to a ceasefire that paves the way for talks… — Emmanuel Macron (@EmmanuelMacron). ماكرون يشيد بدور الجهود المصرية في دعم القضية الفلسطينية في سياق آخر، أشاد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بالدور البارز للرئيس عبد الفتاح السيسي والجهود المصرية المتواصلة في دعم القضية الفلسطينية، وذلك من خلال منشور له عبر منصة 'إكس'. وجاء في منشوره: 'بعد مرور ثلاثة أشهر على زيارتي الرسمية إلى مصر، أجريتُ تبادلًا معمقًا مع الرئيس عبد الفتاح السيسي، حيث قمنا بتقييم شامل للتعاون الثنائي بين بلدينا، وتناولنا بشكل مفصل الوضع الإنساني المأساوي في قطاع غزة من نفس التصنيف: تأثير رسوم ترامب الجديدة على الدول العربية ومصر: إجابة خبير وأضاف ماكرون: إن استمرار عرقلة دخول المساعدات الإنسانية، إلى جانب توسع التدخل العسكري الإسرائيلي، يهددان بحدوث مجاعة ونزوح قسري واسع النطاق، وهو ما لا يمكن القبول به، فلا يجوز أن يُترك المدنيون، ومن بينهم أعداد كبيرة من الأطفال، يواجهون خطر الموت جوعًا وأكمل ماكرون: 'إن مؤتمر نيويورك، المقرر عقده يومي 28 و29 يوليو، يجب أن يُشكل انطلاقة حقيقية نحو تسوية عادلة ودائمة للصراع الإسرائيلي الفلسطيني، على أساس حل الدولتين، باعتباره الخيار الوحيد الذي من شأنه ضمان السلام والأمن لجميع شعوب المنطقة' وتابع: 'مصر والمملكة المتحدة تتشاركان رئاسة مجموعة العمل المعنية بإعادة إعمار غزة والضفة الغربية، وقد عبّرت عن امتناني للرئيس السيسي على دور مصر المحوري في الإعداد لهذا المؤتمر، وأجدد له شكري وتقديري على التزامه وجهوده' وأردف: 'وسيستأنف العمل في هذا المسار خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك في سبتمبر المقبل، حيث سأعلن اعتراف فرنسا بدولة فلسطين، ومنذ أشهر، أعمل على حشد الدعم الدولي لهذا التوجه، حاملاً رسالة واضحة' وختم: 'السلام ممكن، ولتحقيق ذلك، يجب أن نعمل جميعًا على: التوصل إلى 1- وقف فوري لإطلاق النار 2- الإفراج عن جميع الرهائن 3- إيصال مساعدات إنسانية عاجلة وكبيرة لسكان غزة 4- نزع سلاح حركة حماس 5- تأمين قطاع غزة وإعادة إعمار ما دمرته الحرب 6- إقامة دولة فلسطينية منزوعة السلاح، تعترف بشكل كامل بدولة إسرائيل'.

روسيا وأوكرانيا.. هل تتراجع مفاوضات السلام تحت "نار" التصعيد ؟
روسيا وأوكرانيا.. هل تتراجع مفاوضات السلام تحت "نار" التصعيد ؟

بوابة ماسبيرو

timeمنذ 2 أيام

  • بوابة ماسبيرو

روسيا وأوكرانيا.. هل تتراجع مفاوضات السلام تحت "نار" التصعيد ؟

رغم استمرار المفاوضات بين روسيا وأوكرانيا من أجل انهاء الحرب الدموية التي توشك على بدء عامها الرابع.. إلا أن المشهد الميداني يحمل مؤشرات حرب استنزاف طويلة الأمد بين الجانبين .. حيث تواصل روسيا المعارك بالقصف الجوي على شرق أوكراني.. بينما أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، سعيه إلى إعادة تسليح قواته وأن الشركاء سيزودون بلاده بـ3 أنظمة دفاع جوي جديدة من طراز باتريوت، ويسعى لتمويل 7 أنظمة أخرى. التصعيد المتبادل قاد إلى توترات انعكست على سير المفاوضات التي عقدت في تركيا، مما يهدد مسار الحوار وخطة وقف إطلاق النار والتوصل إلى هدنة، حيث يضع هذا التصعيد تحديات كبيرة أمام الجهود والوساطات الدولية الرامية لإيجاد حل سلمي من شأنه إنهاء الصراع. مباحثات كييف وموسكو.. أظهرت تمسك طرفي الصراع بالشروط وصعوبة التوصل لاتفاق، في ظل استمرار التسليح الغربي لكييف، والتصعيد الروسي في شرق أوكرانيا. ومنذ 24 فبراير 2022 تشن روسيا هجوما عسكريا على جارتها أوكرانيا، وتشترط لإنهائه تخلي كييف عن الانضمام إلى كيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره كييف تدخلا في شؤونها. انتهت جولة المباحثات الثالثة بين أوكرانيا وروسيا، التي عقدت 23 يوليو 2025 في إسطنبول، دون تحقيق أي نتائج جديدة، لتباعد موقفي الجانبين الروسي والأوكراني بشأن شروط وقف إطلاق النار. ولكن اتفق الجانبان على تبادل جديد للأسرى يشمل 1200 أسير من كل طرف، فيما اقترحت موسكو على كييف تسليم جثث ثلاثة آلاف جندي. المفاوض الروسي أشار إلى أنهم قدموا مقترحين للجانب الأوكراني، منهما إنشاء 3 مجموعات عمل عبر الإنترنت سياسية وإنسانية وعسكرية تضم خبراء ذوي صلة بالجهات المعنية لحماية الموارد وأموال دافعي الضرائب. و المقترح الآخر هو إعلان وقف إطلاق نار قصير الأمد لمدة 24-48 ساعة على خطوط المواجهة حتى تتمكن الفرق الصحية والطبية من انتشال جثث الجرحى والقتلى. واتفقوا أيضا على مواصلة اتصالاتهم مع الجانب الأوكراني، سواء على مستوى الوفود أو على مستوى مجموعات العمل الجديدة. وضم الوفد الروسي لجولة المفاوضات ميدينسكي وميخائيل غالوزين نائب وزير الخارجية، في حين حضر من الجانب الأوكراني سكرتير مجلس الأمن القومي والدفاع رستم عمروف ونائب وزير الخارجية سيرغي كيسليتسيا. ولفت ميدينسكي إلى أن موسكو عرضت على كييف تسليمها جثث 3 آلاف جندي أوكراني وهدنات تتراوح بين 24 و48 ساعة عند خطوط الجبهة، لتمكين جيشي البلدين من إجلاء القتلى والجرحى. في حين اقترح المفاوض الأوكراني رستم عمروف، عقد محادثات جديدة قبل نهاية أغسطس 2025، وهو ما يتوافق مع الموعد النهائي الذي وضعه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حيث أعلن في 14 يوليو 2025، منح روسيا مهلة 50 يوما، للتوصل إلى اتفاق سلام مع أوكرانيا أو مواجهة عقوبات قاسية وشاملة. بينما قلل المفاوض الروسي فلاديمير ميدينسكي، من احتمالية عقد اجتماع وشيك، وأشار المفاوض الروسي إلى أهمية الإعداد الجيد للاجتماع حتى يصبح له معنى. يشار إلى أن روسيا وأوكرانيا عقدا جولتين من المفاوضات المباشرة، في إسطنبول أسفرت المفاوضات عن تبادل للأسرى، وتسليم موسكو جثث العسكريين القتلى إلى كييف كما تبادل الطرفان مسودات مذكرات تفاهم بشأن تسوية النزاع. بعد ساعات من اختتام أحدث جولة من المحادثات المباشرة.. تبادلت أوكرانيا وروسيا الهجمات بالطائرات المسيرة الخميس.. وقصفت طائرات مسيرة أوكرانية مناطق روسية جنوب البحر الأسود، مما أسفر عن مقتل امرأة وإصابة أخرى وضرب مستودع لتخزين النفط. في حين شنت القوات الروسية هجمات على ميناء أوديسا على البحر الأسود، لتندلع حرائق عدة في مبان سكنية وغيرها. واليوم السبت.. قوات الدفاع الجوي الروسية، اعترضت وأسقطت خلال الليلة الماضية 54 طائرة أوكرانية مسيرة، في مناطق عدة. وقالت وزارة الدفاع الروسية "تم تدمير 24 مسيرة فوق أراضي مقاطعة بريانسك، 12 فوق أراضي مقاطعة روستوف. تم كذلك إسقاط وتدمير 6 مسيرات أوكرانية فوق أراضي القرم، 4 فوق حوض بحر آزوف، 3 فوق حوض البحر الأسود، 2 فوق أراضي مقاطعة أوريول، 2 فوق أراضي مقاطعة تولا و1 - فوق أراضي مقاطعة بيلجورود. روسيا قدمت قائمة مطالب تشمل انسحاب القوات الأوكرانية من 4 مناطق أعلنت موسكو ضمها في سبتمبر 2022، لكنها لا تسيطر عليها بالكامل، بالإضافة إلى شبه جزيرة القرم التي ضمتها في العام 2014، وطلبت من كييف رفض كل أشكال الدعم العسكري الغربي وعدم الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (ناتو). وترفض أوكرانيا هذه الشروط وتطالب بانسحاب كامل للقوات الروسية من أراضيها وضمانات أمنية من الغرب تشمل استمرار تسليم الأسلحة ونشر قوات أوروبية، وهو ما تعارضه موسكو. وتصر كييف كذلك بالتنسيق مع حلفائها الأوروبيين على ضرورة وقف إطلاق نار لمدة 30 يوما، وهو ما ترفضه موسكو المتفوقة ميدانيا. الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، يعمل على تأمين التمويل اللازم لـ10 أنظمة دفاع جوي من طراز باتريوت، في أعقاب صفقة تسمح للدول الأوروبية بشراء أسلحة أمريكية وتسلمها لأوكرانيا. وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، في 25 يوليو 2025، إن "الولايات المتحدة ستلم بلادنا هذه الأنظمة، ومهمتنا إيجاد تمويل لجميع الأنظمة العشرة"، موضحا أن أوكرانيا حصلت على 2 من ألمانيا وواحد من النرويج. ونظرا للخسائر المتتالية التي يتكبدها الجيش الأوكراني، فأصبحت كييف تسارع الوقت لإعادة ترتيب صفوفها والتصدي إلى هجمات روسيا، حيث أوضح الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أن القوات الأوكرانية تواجه قتالا ضاربا حول مدينة بوكروفسك شرقا، وهي تمثل مركز لوجستي تعلن روسيا بالقرب منه، عن الاستيلاء على قرى بشكل شبه يومي، ما يجعل هذه المدينة محور اهتمام الجيش الأوكراني الآن في المعارك. وفي إشارة إلى تحسن العلاقات الأمريكية الأوكرانية، اتفقت كييف وواشنطن في وقت سابق، على صفقة بقيمة تتراوح بين 10 مليارات و30 مليار دولار، والتي بموجبها ستزود كييف واشنطن بطائرات بدون طيار.. ويعد هذا الاتفاق، في حال تنفيذه، خطوة استراتيجية جديدة في التعاون العسكري بين أوكرانيا والولايات المتحدة. في تحول لافت لسياسات واشنطن تجاه أوكرانيا، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في 15 يوليو 2025، استئناف توريد الأسلحة إلى أوكرانيا، ولكن فقط إذا قام الحلفاء الأوروبيون في الناتو بتغطية التكاليف. وأبدت 8 دول على الأقل من الناتو، من بينها ألمانيا وبريطانيا، استعدادها للمشاركة وكانت ألمانيا تخطط لشراء أنظمة باتريوت جديدة لأوكرانيا، ولكنها الآن قد ترسل وحدات من مخزونها الخاص. وأكد وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس في 21 يوليو 2025، أن برلين وواشنطن اتفقتا على تسليم 5 أنظمة دفاع جوي من طراز باتريوت لكييف. وفي الإطار نفسه، قال رئيس الوزراء النرويجي يوناس جار ستور، إن بلاده مستعدة للمساعدة في تمويل أنظمة باتريوت لأوكرانيا. وتعد النرويج من الدول الأوروبية الداعمة لأوكرانيا، إذ تعهدت بالتبرع بطائرات مقاتلة من طراز "إف-16″، وخطة مساعدات بقيمة 7 مليارات دولار. موزعة على 5 سنوات. ومنذ بداية الأزمة الأوكرانية الروسية، قدمت الدول الأوروبية دعما ماديا وعسكريا بلغ نحو 138 مليار يورو مساعدات مادية، أي بأكثر من 23 مليار يورو مما قدمته الولايات المتحدة الأمريكية ونحو 64 مليار يور مساعدات عسكرية. وأعلن ترامب الأسبوع الماضي، موقفا أشد صرامة تجاه روسيا، إذ تعهد بإرسال دفعة جديدة من المساعدات العسكرية لأوكرانيا، تتضمن منظومات الدفاع الصاروخي باتريوت. كما منح روسيا مهلة 50 يوما للموافقة على وقف لإطلاق النار وإلا واجهت مزيدا من العقوبات. قبل 3 سنوات ونصف اندلعت الحرب الدموية بين روسيا وأوكرانيا في فبراير 2022.. ومن أجل إنهاء هذه الحرب الدموية التي تتمخض عن تداعيات باهظة الثمن.. تعددت جهود الوساطة العالمية. ففي بدايات الحرب بين الطرفين.. ونتيجة لجهود الوساطة التي قام بها الرئيس التركي إردوغان، التقى الوفدان الروسي والأوكراني مباشرة في المكتب الرئاسي في قصر "دولما بهشة" في إسطنبول في 29 مارس 2022. وحققت تلك المفاوضات تقدما، إلا أن تدخل القوى الغربية أفسد النتائج التي تحققت لإنهاء الحرب. وبعد أكثر من 3 سنوات، عقد الجانبان أول جولة مفاوضات مباشرة بينهما في 16 مايو الماضي، في ظل توتر شديد وهجمات مكثفة متبادلة عشية انعقادها في قصر "دولما بهشة" أيضا. واتفق الطرفان، في هذه الجولة، على تبادل ألف سجين من كل جانب، وتقاسما شروط وقف إطلاق النار والسلام، وتم تبادل الأسرى العسكريين بين موسكو وكييف. الوفدان الروسي والأوكراني التقيا للمرة الثانية في قصر تشيراجان في إسطنبول في 2 يونيو، وقدم كل منهما للآخر مسودة مذكرة أُعدت قبل وفي أثناء المفاوضات المباشرة، سعيا إلى وقف إطلاق النار وتحقيق السلام، واتفقا على مواصلة العمل عليهما. واتفق الطرفان، في هذه الجولة، على أكبر عملية تبادل أسرى منذ بداية الحرب، شملت تبادل جميع الجنود المصابين بأمراض خطيرة والجرحى، بالإضافة إلى جميع الأسرى الذين تقل أعمارهم عن 25 عاما. ووعد الجانب الروسي بإعادة جثث 6000 جندي أوكراني، علاوة على ذلك، نوقش وقف إطلاق النار لمدة يومين أو ثلاثة أيام في بعض أجزاء الجبهة لإتاحة الفرصة لتسلم جثث الجنود. وتم تبادل آلاف الجنود الأسرى في إطار القرارات التي تم التوصل إليها خلال المفاوضات الأخيرة في إسطنبول، على الرغم من عدم الكشف عن عددهم حتى الآن. وأعلنت روسيا، التي سلمت جثث 7 آلاف جندي أوكراني لكييف، إمكانية إعادة 3 آلاف جثة أخرى، وقد أعادت مؤخرا ألفا منها. وفي يوليو.. عقدت 3 جولات من المحادثات بين البلدين.. دون التوصل إلى اتفاق لوقف الحرب.. فهل يتراجع مسار السلام تحت ضربات التصعيد؟.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store