logo
«البورصة» و«المقاصة» تلتقيان كبار مديري أصول لندن

«البورصة» و«المقاصة» تلتقيان كبار مديري أصول لندن

الرأي١٣-٠٥-٢٠٢٥

محمد العصيمي: تسريع إجراءات دخول المستثمر الأجنبي بما يضمن له تجربة سلسة وآمنة
- دعيج الصالح: «الوسيط المركزي» خطوة محورية لاحتضان أدوات مالية ومنتجات متقدمة
نظّمت بورصة الكويت والشركة الكويتية للمقاصة، جولة ترويجية في العاصمة البريطانية لندن من 12 إلى 13 مايو الجاري، بالتعاون مع مجموعة جيفريز المالية، شركة الخدمات المالية العالمية البارزة في مجال أسواق المال وإدارة الأصول والاستثمار المباشر.
وأتاحت الجولة الترويجية فرصة لوفد «البورصة» و«المقاصة»، لعقد اجتماعات ثنائية مركّزة مع 10 من أبرز شركات إدارة الأصول والمؤسسات الاستشارية الاستثمارية العالمية.
وترأس الوفد الرئيس التنفيذي لـ«بورصة الكويت» محمد العصيمي، والرئيس التنفيذي لـ«المقاصة» دعيج الصالح. وضم رئيس قطاع الأسواق في «البورصة» نورة العبدالكريم، ومدير إدارة الإستراتيجية وتطوير المنتجات في «المقاصة» عبدالكريم الياقوت.
وقدّم أعضاء الوفد عرضاً مفصلاً لأبرز مستجدات سوق المال الكويتي، مسلطين الضوء على اتساع نطاق الفرص الاستثمارية المتاحة، والتطورات التي طرأت على البنية التحتية والخدمات، بما في ذلك التقدم المحرز في مشروع منظومة الوسيط المركزي (CCP)، المرتقب إطلاقه تزامناً مع منصة تداول أدوات الدخل الثابت مثل السندات والصكوك وصناديق المؤشرات المتداولة.
كما شكّلت الجولة فرصة فاعلة للتواصل المباشر مع نخبة من المؤسسات المالية العالمية المرموقة، حيث تم تبادل الآراء والسماع لملاحظات المستثمرين حول تجربتهم في الكويت والتعرف على احتياجاتهم.
بنية تحتية متقدمة
وتعليقاً على الجولة، قال العصيمي: «تسعى (بورصة الكويت) إلى بناء جسر دائم يربط بين الفرص الواعدة ومصادر رأس المال العالمية. وعملت الشركة على تطوير منظومة متكاملة ترتكز على بنية تحتية متقدمة، وخدمات ومنتجات مالية تواكب تطلعات المستثمرين العالميين، إلى جانب تسريع إجراءات دخول المستثمر الأجنبي بما يضمن تجربة سلسة وآمنة».
واعتبر أن الجولة تُجسد إحدى الأدوات المحورية لترويج سوق المال الكويتي وتعميق الحوار مع المؤسسات المالية الكبرى، في مساعي البورصة لجعل الكويت وجهة استثمارية بارزة في المنطقة.
«الوسيط المركزي»
وفي هذا السياق، تعمل البورصة، بالتعاون مع شركائها في منظومة سوق المال، على تدشين منظومة الوسيط المركزي، والتي تعد إحدى الركائز الأساسية لتطوير البنية التحتية في سوق المال الكويتي، حيث تهدف إلى تعزيز الكفاءة والشفافية والأمان في عمليات ما بعد التداول من خلال توليها دور الطرف المقابل في جميع الصفقات، بما يضمن تسوية آمنة ومنظمة بين البائع والمشتري. ذلك ويسهم الوسيط المركزي في تقليص المخاطر، وتطبيق أفضل الممارسات العالمية في مجالي التقاص والتسوية.
سلسلة تحسينات
من جهته، قال الصالح: «تعكس المشاركة في هذه الجولة الترويجية إلى جانب بورصة الكويت التزامنا المشترك بتطوير سوق المال الكويتي وتعزيز مكانته إقليمياً ودولياً. وفرت الجولة فرصة ثمينة للتواصل المباشر مع مؤسسات استثمارية عالمية مرموقة، واستعراض التقدّم المحرز في مشاريعنا الإستراتيجية، لاسيما منظومة الوسيط المركزي، التي تمثّل خطوة محورية نحو بنية تحتية أكثر تطوراً واستعداداً لاحتضان أدوات مالية ومنتجات استثمارية متقدمة».
وفي إطار جهودها المستمرة لتطوير البنية التحتية وتعزيز جاذبية السوق للمستثمرين الأجانب، قامت منظومة سوق المال الكويتي بتنفيذ سلسلة من التحسينات والإجراءات في أنظمة التسوية والتقاص خلال السنوات الماضية، وذلك بما يتماشى مع متطلبات المؤسسات المالية العالمية.
ومن أبرز التحسينات، تسريع عملية فتح حسابات التداول للعملاء الأجانب ليتم إنجازها خلال يوم واحد فقط، بالإضافة إلى إعادة تصميم إجراءات نقل الحسابات بين أمناء الحفظ لتتم في نفس المدة، ما يعزز الكفاءة التشغيلية وسرعة تنفيذ العمليات. كما تم تقديم مفهوم رفض الالتزام الجزئي، الذي يمنح العملاء الأجانب مرونة أكبر في إدارة التزاماتهم الاستثمارية.
وفي سياق تسهيل تنفيذ الأوامر وتقليل عددها، تم تفعيل آلية الحسابات المجمعة، والتي تتيح للمؤسسات والصناديق الاستثمارية الأجنبية تنفيذ عمليات الشراء من خلال حساب واحد، مع توزيع الأسهم لاحقاً على المستفيدين المعنيين فور إتمام الصفقة.
كما قامت المنظومة بعدة تحديثات رقمية مهمة، والتي شملت أتمتة وإطلاق نسخة مطورة من نظام الجمعيات العامة الإلكترونية، بما يتيح للمستثمرين التصويت والمشاركة عبر خيارات إلكترونية متعددة. هذا وأصبح اعتماد هذا النظام إلزامياً على جميع الشركات المدرجة. كما تم تحديث آلية مشاركة الأجانب في الاكتتابات، بهدف تحفيزهم على الاستثمار وتعزيز مشاركتهم في سوق المال الكويتي.
كما أطلقت المنظومة آلية إقراض واقتراض الأسهم التوافقي (SLB)، بهدف توسيع نطاق الأدوات المالية المتاحة أمام المستثمرين، وتعزيز تنوع الخيارات الاستثمارية في السوق.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

6 شركات وساطة جاهزة للربط مع «الوطني» بكيان بنك التسويات
6 شركات وساطة جاهزة للربط مع «الوطني» بكيان بنك التسويات

الرأي

timeمنذ 5 أيام

  • الرأي

6 شركات وساطة جاهزة للربط مع «الوطني» بكيان بنك التسويات

عقب اختيار بنك الكويت الوطني رسمياً بنكاً رئيسياً للتسويات من قبل الشركة الكويتية للمقاصة، اجتازت نحو 6 شركات وساطة مالية تعمل في بورصة الكويت اختبارات السوق مع «الوطني». يأتي ذلك في ظل الربط في شأن أنظمة المدفوعات والتسويات الخاصة بعملاء تلك الشركات، والتي جرى التأكد منها وفقاً لتجارب سابقة وعمليات فعلية تمت ما بين البنك والشركات الست. وفي هذا الشأن، تسعى منظومة سوق المال بقيادة «هيئة الأسواق» لبلوغ الجاهزية الكاملة، لتنفيذ مشروع الطرف المقابل المركزي «CCP» عقب عملية تقييم دقيقة امتدت لسنوات عدة، بدأت 2020، خضعت خلالها البنوك المشاركة لمراحل اختبار مكثفة على مدار عامين. يذكر أن «المقاصة» اختارت البنوك ذات القدرات التشغيلية الأقوى، قبل دخول المشروع حيز التنفيذ يوم 29 يونيو وسط توقعات أن يكون سبباً في تقليل المخاطر المرتبطة بالتسويات.

«هيئة الأسواق» تطور البنى التحتية لنظام ما بعد التداول
«هيئة الأسواق» تطور البنى التحتية لنظام ما بعد التداول

الرأي

time١٥-٠٥-٢٠٢٥

  • الرأي

«هيئة الأسواق» تطور البنى التحتية لنظام ما بعد التداول

أعلنت هيئة أسواق المال تعديل بعض أحكام اللائحة التنفيذية للقانون رقم (7) لسنة 2010 في شأن إنشائها وتنظيم نشاط الأوراق المالية وتعديلاته في شأن تطوير البنى التحتية لنظام ما بعد التداول، مشيرة إلى أن هذه الخطوة تأتي في إطار استكمال جهودها لرفع كفاءة السوق وتطويره ضمن الهيكل النهائي المستهدف لكيانات البنية التحتية لسوق المال في الكويت وتنويع أدواته الاستثمارية لخلق بيئة استثمارية جاذبة وفقاً لأفضل الممارسات العالمية، واستعداداً لدخول الجزء الثاني من المرحلة الثالثة من برنامج تطوير منظومة سوق المال حيز التنفيذ. ويعتبر برنامج تطوير منظومة سوق المال (مشروع نظام ما بعد التداول سابقاً) مشروعاً إستراتيجياً ذا نطاق شامل لتطوير البنية التحتية لأسواق المال في الكويت عن طريق استحداث كيانات بنى تحتية مثل الوسيط المركزي (CCP) والارتقاء بعمل الكيانات الحالية وفقاً لأفضل المعايير والممارسات العالمية. ويعمل البرنامج على تحسين آليات التداول وعمليات التسوية والتقاص على النحو الذي يعزّز من كفاءة وفعالية سوق المال مع تقليل الأخطار النمطية، بالإضافة إلى تهيئة البيئة التشريعية والتشغيلية اللازمة لتقديم منتجات استثمارية متنوعة وفق أفضل المعايير والممارسات العالمية. وسيترتب على تلك التطورات إجراء حزمة تعديلات على اللائحة التنفيذية والضوابط المنظمة لدورة العمل ومنها: -تعديل بعض الأحكام المتعلقة بالبورصة ووضع المتطلبات الفنية والأطر التنظيمية لضوابط ومعايير ممارسة أنشطة وكالة المقاصة، والتي تشمل المتطلبات التفصيلية لعمل مركز التقاص والكيان المركزي لإيداع الأوراق المالية وذلك بالتوافق مع أفضل الممارسات العالمية وبما يخدم أهداف تطوير السوق. - نقل كل الأحكام التنظيمية المتعلقة بالبورصة ووكالة المقاصة إلى الكتاب الرابع (بورصات الأوراق المالية ووكالات المقاصة) بما يخدم أهداف تطوير السوق ولأغراض الاتساق والمركزية في تنظيم أنشطة كيانات البنى التحتية للسوق نظراً لطبيعة تلك الأنشطة. - تعديل بعض المواد بما يخدم أهداف تطوير السوق. - تعديل بعض المواد بغرض تطبيق نظام الحفظ المركزي للأوراق المالية تفعيلاً لدور الكيان المركزي لإيداع الأوراق المالية وبيان المتطلبات الفنية والتشريعية اللازمة لأعمال كيانات البنى التحتية (CCP. SSF. CSD) بحسب طبيعة كل كيان. ويشمل الأمر تعديل بعض المواد والإشارة إلى الأحكام التنظيمية الخاصة بوكالة المقاصة ذات العلاقة، حيث يستهدف القرار تحقيق الآتي: - تهيئة وتنظيم عمل كيانات البنى التحتية لنظام ما بعد التداول (الوسيط المركزي، التسوية والتقاص، والايداع المركزي للأوراق المالية) والتوافق مع أفضل الممارسات العالمية بهذا الشأن، ونخص بذلك مبادئ البنية التحتية للأسواق المالية (PFMI). - إضافة الأطر التنظيمية العامة لأعضاء وكالة المقاصة (أعضاء التقاص وأعضاء الايداع). - وضع الأسس والمبادئ التنظيمية لإدارة مخاطر كيانات البنى التحتية لنظام ما بعد التداول والمشاركين في منظومة سوق المال. - تحديد المتطلبات التفصيلية لمركز التقاص والكيان المركزي لإيداع الأوراق المالية. - تطبيق نظام الضمان المالي (سلسلة الضمانات). - تطبيق نظام تسوية المبالغ النقدية من خلال حساب وكالة المقاصة وعملاء شركات الوساطة عن طريق بنوك التسوية. - إضافة متطلبات القواعد والإجراءات المتعلقة بخطة التعافي الخاصة بمركز التقاص والكيان المركزي لإيداع الأوراق المالية. - إضافة الأحكام الخاصة بنهائية التسوية (settlement finality) بغرض تنظيم وحماية نظام تسوية الأوراق المالية.

هيئة الأسواق: تعديلات على أحكام اللائحة التنفيذية
هيئة الأسواق: تعديلات على أحكام اللائحة التنفيذية

الجريدة

time١٥-٠٥-٢٠٢٥

  • الجريدة

هيئة الأسواق: تعديلات على أحكام اللائحة التنفيذية

في إطار استكمال جهود هيئة أسواق المال في رفع كفاءة السوق وتطويره ضمن الهيكل النهائي المستهدف لكيانات البنية التحتية لسوق المال في الكويت وتنويع أدواته الاستثمارية لخلق بيئة استثمارية جاذبة، وفقاً لأفضل الممارسات العالمية، واستعداداً لدخول الجزء الثاني من المرحلة الثالثة من برنامج تطوير منظومة سوق المال حيز التنفيذ، أصدرت الهيئة يوم 12 الجاري قرارها رقم 92 لسنة 2025 بشأن تعديل بعض أحكام اللائحة التنفيذية للقانون رقم 7 لسنة 2010 بشأن إنشاء الهيئة وتنظيم نشاط الأوراق المالية وتعديلاته بخصوص تطوير البنى التحتية لنظام ما بعد التداول. ويعتبر برنامج تطوير منظومة سوق المال (مشروع نظام ما بعد التداول سابقاً) مشروعا استراتيجيا ذا نطاق شامل لتطوير البنية التحتية لأسواق المال بالكويت عن طريق استحداث كيانات بنى تحتية، مثل الوسيط المركزي (CCP)، والارتقاء بعمل الكيانات الحالية وفقاً لأفضل المعايير والممارسات العالمية. ويعمل البرنامج على تحسين آليات التداول وعمليات التسوية والتقاص على النحو الذي يعزز من كفاءة وفعالية سوق المال، مع تقليل الأخطار النمطية، إضافة إلى تهيئة البيئة التشريعية والتشغيلية اللازمة لتقديم منتجات استثمارية متنوعة وفق أفضل المعايير والممارسات العالمية. ويستهدف القرار تحقيق الآتي: - تهيئة وتنظيم عمل كيانات البنى التحتية لنظام ما بعد التداول (الوسيط المركزي، التسوية والتقاص، والإيداع المركزي للأوراق المالية) والتوافق مع أفضل الممارسات العالمية بهذا الشأن، ونخص بذلك مبادئ البنية التحتية للأسواق المالية (PFMI). - إضافة الأطر التنظيمية العامة لأعضاء وكالة المقاصة (أعضاء التقاص وأعضاء الايداع). - وضع الأسس والمبادئ التنظيمية لإدارة مخاطر كيانات البنى التحتية لنظام ما بعد التداول والمشاركين في منظومة سوق المال. - تحديد المتطلبات التفصيلية لمركز التقاص والكيان المركزي لإيداع الأوراق المالية. - تطبيق نظام الضمان المالي (سلسلة الضمانات). - تطبيق نظام تسوية المبالغ النقدية من خلال حساب وكالة المقاصة وعملاء شركات الوساطة عن طريق بنوك التسوية. - إضافة متطلبات القواعد والإجراءات المتعلقة بخطة التعافي الخاصة بمركز التقاص والكيان المركزي لإيداع الأوراق المالية. - إضافة الأحكام الخاصة بنهائية التسوية (settlement finality) بغرض تنظيم وحماية نظام تسوية الأوراق المالية. ويأتي هذا القرار جزءا من سلسلة القرارات التي تهدف إلى تنمية أسواق المال وتنويع الأدوات الاستثمارية المتماشية مع أفضل الممارسات والمعايير العالمية لتطوير منظومة سوق المال في الكويت. وتودّ الهيئة أن تنتهز الفرصة لتأكيد التزامها بأداء دورها المنشود في دعم الاقتصاد المحلي وتحقيق أهداف رؤية «كويت جديدة 2035» الرامية إلى تحويل الكويت إلى مركز مالي وتجاري إقليمي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store